مقالات وآراء

اختلالات في الجيش لابد من علاجها

خليل محمد سليمان
رئيس الاركان السابق عبد المنطلب الحقق معاه حميدتي كان اقدم من البرهان ، وياسر العطا وكباشي وجابر ..
رئيس الاركان الحالي محمد عثمان الحسين اقدم من ياسر العطا وكباشي وجابر ..
تكون مخطئ لو قلت انهم يحملون صفة  سياسية دستورية تمنحهم الاقدمية ..
هذا يخالف قانون الجيش نفسه .. حيث يمنع الضابط من ممارسة ايّ عمل سياسي ..
لذلك عندما يتقلد الضابط لأيّ وظيفة سياسية يجب ان يتقاعد عن الخدمة العسكرية..
استنت الإنقاذ سنة سيئة حيث يتم تعين الضباط وزراء ، وولاة ، ومعتمدين وهم تحت الخدمة العسكرية .. هذا لا يحدث إلا في كوكب السودان .
كسرة..
يشكو محمد عثمان الحسين الي طوب الارض لسان حاله “ياسر وكباشي ما بسمعوا كلامي”
قربنا نودي ليهم جوديات في البدروم ..
الخوف من الإصلاح هو الهزيمة ذات نفسها ..
جيش مهني محترم يحفظ كرامة قادته قبل الآخرين لو تعلمون ! .

‫3 تعليقات

  1. اصلو نحن قنعانين من النخب المدنية فهي أحقر واتفه نخب على وجه الأرض وانت كمان ما مقصر في كشف عورات العسكر.. طيب سلموا البلد غيركم وريحونا.

    1. أنت أحقر وأتفه كوز مفرغ للتعليق في الراكوبة … المدنيين يحكمون في كل العالم … وسيحكمون في السودان طال الزمن أم قصر … وعندها شوف ليك ط..ز وزة أدخل فيهو

  2. أخي الفاضل خليل. اخر قادة الجيش الذين كان يمكن أن يمضوا به في سلم المهنية و التطور و القوة هو الفريق ابراهيم عبود عليه رحمة الله و هو العسكري الذي كان يمكن أن يذهب بالسودان الي مكان بعيد في الرقي و القدم و هو الذي لم يطلب الحكم و لم يسعى اليه و لم يتمسك به حين رفضة الشعب المغيب من قبل تلك الأحزاب الديناصورية الفاشلة. وكل من جاء من بعده من عساكر للحكم اهملوا تكوين جيش مهني و طني واشتغلوا بالحكم الذي فشلوا فيه أيضا. السودان يا اخي كان به مؤ سسة عسكرية ديكورية ولكن بلا قوات مؤهلة مهنيا و لا أسلحة بالكم والكيف و الدليل على ذلك الاستعانة بالطيران المصري في ضرب الجزيرة ابا. قصف مبنى الإذاعة و التلفزيون بالطيران الليبي. قصف مصنع الشفا و اليرموك و بورسودان و الفشل في الانتصار على التمرد في الجنوب و دارفور و احتلال حلايب وشلاتين و الفشقة كل هذا يدل ان الدولة كانت بلا جيش عشان كده مافي زول يتكلم لينا عن حاجة اسمها قوات مسلحة عمرها ١٠٠ عام لان العبرة ليس بالعمر و لكن بالنتائج و رصيد القوات المسلحة من النتيجة كان صفر كبيييييير. و الكيزان كمان بعد ما استولوا على السلطة كان لازم ينتهوا من الجيش الاصلا كان منتهي عشان ما يحصل انقلاب عليهم في يوم من الايام و عشان يستفيدوا من ميزانية الجيش الضخمة في تكوين جيشهم الخاص من كتائب الظل و هيئة العمليات و غيرهم فبالتالي كان لابد من إبادة اي نواه يمكن أن تكون جيش في المستقبل واظن انكم احد ضحايا هذه الابادة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..