من يحمي الشعب من ضيم الحكومة الفاشلة ؟؟
ما تناقلته العديد من وسائل الاعلام حالياَ من دعوات اباطرة الاسلاموفيا للجيش السوداني الذي اصبح مخنوقاَ من كثرة العلل والاوهام الذي ظل الاسلاموفيا يرددونها من اجل اغواء الشعب الى جهنم الحروب التي طالت امدها مابين ابناء جلدتنا الواحده ودعواتهم الى الدخول الى الفردوس الاعلى من يقتل من جانب الحكومة وكان هناك خيار من اجل الوصول مآربهم الكبيرة عبر تلك الدعوات،ولايعلمون ان الشعب المغلوب على امره عرك الحياة وتعلم منها ولكن ينتظر ساعة الصفر التي طال امدها من اجل ازاله جرثومة الحشرة الاسلامية والتي ظلت تتمادى في دفن السودان في مقابر الدول اللانظامية،فهذه الدعوات براي تعبر بصدق وامانة عن فشل المشروع الاسلامي وديمغولجية الشعارات المرفوعة منذ الثورة الفاشلة وحتى الان،فالشريعة التي ينادون بتطبيقها لست بشريعة(فاطمة بنت لو سرقت لاقام عليها الحد)ولكن شريعة الاسلاموفيا تختلف عن شريعة فاطمة بنت محمد، ولازال الاسلاموفيا ينادون بتلك الشريعة وشعب السودان لايملك ابجديات الحياة ناهيك عن اشياء تسمى في الحياة ثانوية بالاصل صرف عنها النظر من اجل ابجديات الحياة واساسياته، فكيف يتم تطبيق تلك الشريعة ويحميها الجيش الذي لايملك قوت يومه، كيف … وكيف ..
براي ان تلك الدعوات سوف تكون ضربة ( فشنكا)والجيش السوداني لا يحمى حكم دولة ولكن يحمى الشعب المسكين الذي يهاجر ويغترب من اجل لقمة العيش، وقد وصل الى شيلي والمكسيك وغانا من اجل لقمة حلال،والله الموفق
احذروا غضبة الحليم يا جبهجية يا ظالمين يا قتلة يا فاسدين