مقالات سياسية

مدير جامعةكسلا وحرب شخصية بسبب أخلاقيات بحث الآيدز

مدير جامعةكسلا وحرب شخصية بسبب أخلاقيات بحث الآيدز

من المعلوم قانونيا أن تقديم الاستشارات القانونية فى كافة القرارات المتخذة من قبل الادارة العامة من فتح البلاغات وصياغة العقود والمذكرات والمثول امام المحاكم والهيئات والتحقيق فى ما يصدر من شكاوى او اخطاء داخلية أوخارجية ووضع اللوائح الداخلية للمنشأة فيما لا يتعارض مع قواعد ومبادىء قانون العمل، يتم اسناده الى الإستشارة القانونية بالمؤسسة، وبما أن جامعة كسلا مؤسسة حكومية تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تخضع كغيرها من الجامعات الحكومية لقانون التعليم العالي والبحث العلمي ولقانون الخدمة العامة، وهذه القوانين يتم بها تنظيم العمل وحماية الجامعة من مختلف الأضرار التي يمكن أن تلحق بها من أي جهة أو شخص ما.
في البلاغ الذي تقدمت به ادارة جامعة كسلا ضد شخصي باتهامي بأنني قد أسئت لسمعة الجامعة بمقالاتي التي انتقدت فيها سياسة ادارة الجامعة من قام بفتح هذا البلاغ هو الأستاذ غفاري حسن حاج حمد عميد كلية الحاسوب فهو من قام بفتح البلاغ بشرطة مباحث الجرائم المعلوماتية بالخرطوم.
حقيقة اصابتني الدهشة لموقف هذا العميد فهو يعلم تماما كغيره من أستاذة الجامعة أنني لم أسئ للجامعة وأن أي حرف قمت بكتابته صحيح ويعلمه جميع أفراد الجامعة، وكفي دليلا علي هذا موقف نقابة جامعة كسلا المسؤول الأول عن حماية منسوبي الجامعة، فقد افادتني نقابة الجامعة أنها نهائيا لم تفوض أي شخص بفتح بلاغ ضدي، وأنها تعلم القانون جيدا وتعلم أن هنالك جهات قانونية تقع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق ومكتسبات الجامعة و يتم عبرها حماية الجامعة من المسيئين لها. وذكرت النقابة أنه قد تم تجاهلها تماما من قبل ادارة الجامعة بفتح هذا البلاغ، الذي قد يؤدي لاحقا الى (جرجرة) معظم أساتذة الجامعة كشهود أمام القضاء لمعظم القضايا التي طرحها الأستاذ علي بابا في مقالاته للراكوبة، مما يؤدي الى نشر مشاكل الجامعة وتشويه صورتها، الأمر الذي قد يهدر سمعة الجامعة في ساحات القضاء.
لقد تبرأت نقابة جامعة كسلا تماما، جملة وتفصيلا، (ولنا دليل على ذلك) من التصرف الذي بدر من عميد كلية الحاسوب غفاري حسن وقالت بأنه قد تدخل فيما لا يعنيه، فللجامعة مستشار قانوني يقوم بتمثيلها والدفاع عنها، وذكرت أنها لم تقدم حتى تفويضا للدائرة القانونية بالجامعة لمقاضاة أستاذ سابق كان يعمل معهم وزميل مهنة ناهيك أن تقوم بتفويض من ليس له شأن في الأمر لا من قريب ولا من بعيد.
حقيقة اتصل بي عدد كبير من أساتذة الجامعة وقالوا بأنهم مستعدون تماما لتوقيع بيان مشترك يفيدون فيه بأنهم متضامنين معي في قضيتي وبأنهم لم يقوموا بتوكيل أو بتفويض عميد الحاسوب وأنه لا يمثل أي فرد منهم.
ان الموقف الذي سلكه معي عميد الحاسوب ليس بغريب عليه، فقد جاء هذا الشخص بديلا للدكتور المحبوب ومعروف بمؤهلاته العلمية ومكانته العالية وسط جميع أفراد الجامعة د.بدر الدين عميد الحاسوب السابق، الذي تعلم قصته كل فئات المجتمع بكسلا، وكيف أنه قد رفض العمادة والمنصب المرموق زهدا منه في الإحتفاظ بمنصب لم يجني منه غير المشاكل، وقد بلغت المضايقات التي تعرض لها د.بدر الدين مبلغها ولكنه آثر الابتعاد في صمت وألم. ان من قام بتحريض عميد الحاسوب لفتح بلاغ جنائي ضد شخصي هو مدير الجامعة المعروف بعدائه الشخصي لي وتسخيره كافة امكانيات الجامعة لمحاربتي دون أي سبب يذكر، لقد قام هذا المدير بفصلي للغياب كما ذكر علما أن الغائب قانونيا لا يحتاج لمجلسي تحقيق ومحاسبة، وقانونيا كل موظف يغيب عن العمل لفترة 45 يوما متواصلة يتم فصله باستقلال الحكم ودون الحوجة لمجلسي تحقيق ومحاسبة، علما أن المدير ذكر أنني قد تغيبت عاما كاملا، فكيف يعقل اعطائي مرتبات عام كامل وأنا غائب عن العمل? وذكر المدير في اسباب فصلي أنني عملت بكلية أثناء ابتعاثي علما أن معظم أساتذة الجامعات يعملون بعدد من الجامعات الأخرى وهو يعلم تماما أن هنالك أساتذة كثر يعملون بكلية الشرق الأهلية وبجامعة كسلا في نفس الوقت، ومدير الجامعة بنفسه هو عضو في مجلس ادارة كلية الشرق الأهلية، وحقيقة لم يكتفي المدير بفصلي بل قام حتى بحجز خطاب الفصل حتى لا أتمكن من مزاولة المهنة بجامعة أخرى، ولم يكتف بهذا بل قام أيضا بحجز شهاداتي ومستنداتي ل(15) شهرا، ولم يكتفي بهذا أيضا بل قام أيضا بفتح دعوى بمحكمة كسلا المدنية مطالبني فيها بتكلفة الابتعاث للدكتوراة، علما أن هنالك حالات لا تحصى ولا تعدلكثير من الأساتذة لم يطالبهم المدير بأي حقوق ابتعاث، ومعروفين لدى جميع أفراد الجامعة، ولم يكتف مدير جامعة كسلا بهذا بل قام أيضا بفتح بلاغ جنائي لدى شرطة مباحث التحقيقات والجرائم المعلوماتية بواسطة عميد الحاسوب بفتح بلاغ جنائي محاولا ادخالي السجن وتدمير تاريخي كأستاذ جامعي، مسببا لي ولأسرتي ولأطفالي الألم والمعاناة، لدرجة أن والدتي المريضة أوشكت أن تدخل في صدمة سكري عند سماعها لخبر اعتقالي، ولم يكتف مدير جامعة كسلا بذلك بل أنه قام بتضليل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تمليكها الأكاذيب واشانة سمعتي لدرجة أن أحد موظفي الوزارة أخطرني بأنه من الاستحالة أن أعمل بالسودان مرة أخرى بسبب ما أوصله هذا المدير للوزارة من معلومات.
ان معظم ما قام به المدير ضد شخصي كان سببه دفاعي بالحق عن زملائي الذين قام بفصلهم من أبناء كسلا، وكذلك بسبب موضوع الآيدز الذي أجراه مدير جامعة كسلا وعميدة كلية الطب وآخرون في النساء الحوامل بشرق السودان.
حقيقة ان كل الذي نشرته حول جامعة كسلا يقف معي فيه كل أساتذة الجامعة وسيظهر هذا لاحقا في شهادتهم بالحق أمام القضاء في مختلف التهم التي اتهمني بها عميد الحاسوب نيابة عن مدير جامعة كسلا.
السؤال الذي أود طرحه لعميد الحاسوب الذي نصب نفسه مستشارا قانونيا للجامعة: لماذا لم تقم بفتح بلاغ جنائي بالسباب والإساءة ضد ابنة مدير جامعة كسلا التي وصفت في قصيدتها الجامعة (بالسجم) ووصفت مجتمع الجامعة (بالجبان)??
لماذا لم تقم بفتح بلاغ جنائي ضد من وصف ادارة الجامعة (بأنها أسوأ من إدارة الإنداية)?
لماذا لم تقم بفتح بلاغ جنائي ضد من تكلموا عن قضايا التحرش بالطالبات وتستر مدير الجامعة عليهم?
ان كان عميد الحاسوب تهمه مصلحة الجامعة لهذا الدرجة لماذا لم يقم باستئجار عربة من ماله الخاص لنقلي الخرطوم? علما أنه تم ترحيلي الى الخرطوم ب(هايس شريحة) لوحة رقم 1078 – اتحادي 20.
ان موقف عداء مدير الجامعة الشخصي لي شهد به رئيس مجلس ادارة الجامعة المهندس عثمان جعفر(الأمين العام للهلال الأحمر السوداني) ولكنه للأسف لعب دور المتفرج ولم يحرك ساكنا.
من باب الصدق والشهادة لله أقول للجميع أنني لم يتم اعتقالي من قبل جهاز أمن الدولة، ولم يتدخل جهاز الأمن نهائيا في خلافي مع ادارة جامعة كسلا، وعلي الجميع تحري الدقة في نقل الأخبار، فمن يتحدثون عن إصلاح الوطن فإن أول خطوات إصلاحه الصدق والشفافية حتى لو كانوا يكرهون الحكومة.

✍السيد مدير جامعة كسلا كفي بالله بيني وبينك شهيدا،،،

علي بابا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه نهاية الشلاقة يا علي بابا. انا دكتور جامعي مثلك وفد علقت على مقالاتك بالراكوبة وقلت لك ان مثل هذه الاتهامات إلى معالي مدير جامعة كسلا وعميدة كلية الطب ليس مكانها وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك تتحمل لوحدك هذه السذاجة والحرجرة في المحاكم التي قد تمتد لسنوات طويلة مما يعني تدمير مستقبلك الأكاديمي.

  2. والله قصتك انتقلت من مرحله المسلسلات التركية للأفلام الهندية. يا اخى اتقي الله وحل مشكلتك بدون محاولة الزج باخرين. والحق يقال انك بالغت فى الإساءة للآخرين والحكومة ذاتها ما خليتها.راجع نفسك وما خطاه قلمك.

  3. حتى الآن نقول العداوة شخصية ….. Like and Dislke بين مدير الجامعة والأستاذ على بابا .. وحتى الآن كل الذى نسمعه رواية سردية من طرف واحد .أتمنى ,إحتراما لهيبة التعليم العالى في السودان ومكانة الأستاذ الجامعى التي لا زالت تحتفظ ببعض بريقها .. ذلك البريق الذى إفتقدته مهنة التدريس في التعليم العام ,, أن تبادر إدارة جامعة كسلا ومن خلال لجنة الحكماء الموجودة بشكل غير رسمي في كل مجتمعاتنا السودانية أن يتم الجمع ما بين مدير الجامعة والأستاذ على بابا والعمل لوقف هذا النزيف المهدرمن كرامة الجامعة والأستاذ.. والبحث عن حلول تحفظ الحقوق لكل الآطراف
    أتمنى من إدارة الجامعة وهى الأكثر حكمة ورحمة أن تبادر أولا بوقف البلاغ
    الجنائى ضد الأستاذ على بابا تأكيدا لحسن النوايا
    وان يتوقف الأستاذ على بابا من نشر الشكاوى
    وان تعمل لجان التوفيق والتوافق على حل المشكلة
    مع امنياتنا لجامعة كسلا كل التوفيق والسداد

  4. خلاص طالما القضية و صلت المحاكم ما في داعي للكتابة لانه ده معناه يا جماعة تعالوا احجزونا وحلوا لينا المشكلة وابدا في تحضير المحامين عنك و الشهود وتابع قضيتك في المحكمة واكتب لينا تاني بعد حكم المحكمة.

  5. هذه نهاية الشلاقة يا علي بابا. انا دكتور جامعي مثلك وفد علقت على مقالاتك بالراكوبة وقلت لك ان مثل هذه الاتهامات إلى معالي مدير جامعة كسلا وعميدة كلية الطب ليس مكانها وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك تتحمل لوحدك هذه السذاجة والحرجرة في المحاكم التي قد تمتد لسنوات طويلة مما يعني تدمير مستقبلك الأكاديمي.

  6. والله قصتك انتقلت من مرحله المسلسلات التركية للأفلام الهندية. يا اخى اتقي الله وحل مشكلتك بدون محاولة الزج باخرين. والحق يقال انك بالغت فى الإساءة للآخرين والحكومة ذاتها ما خليتها.راجع نفسك وما خطاه قلمك.

  7. حتى الآن نقول العداوة شخصية ….. Like and Dislke بين مدير الجامعة والأستاذ على بابا .. وحتى الآن كل الذى نسمعه رواية سردية من طرف واحد .أتمنى ,إحتراما لهيبة التعليم العالى في السودان ومكانة الأستاذ الجامعى التي لا زالت تحتفظ ببعض بريقها .. ذلك البريق الذى إفتقدته مهنة التدريس في التعليم العام ,, أن تبادر إدارة جامعة كسلا ومن خلال لجنة الحكماء الموجودة بشكل غير رسمي في كل مجتمعاتنا السودانية أن يتم الجمع ما بين مدير الجامعة والأستاذ على بابا والعمل لوقف هذا النزيف المهدرمن كرامة الجامعة والأستاذ.. والبحث عن حلول تحفظ الحقوق لكل الآطراف
    أتمنى من إدارة الجامعة وهى الأكثر حكمة ورحمة أن تبادر أولا بوقف البلاغ
    الجنائى ضد الأستاذ على بابا تأكيدا لحسن النوايا
    وان يتوقف الأستاذ على بابا من نشر الشكاوى
    وان تعمل لجان التوفيق والتوافق على حل المشكلة
    مع امنياتنا لجامعة كسلا كل التوفيق والسداد

  8. خلاص طالما القضية و صلت المحاكم ما في داعي للكتابة لانه ده معناه يا جماعة تعالوا احجزونا وحلوا لينا المشكلة وابدا في تحضير المحامين عنك و الشهود وتابع قضيتك في المحكمة واكتب لينا تاني بعد حكم المحكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..