أفلام القصص الحقيقية تجتاح ترشيحات الأوسكار

الأعمال السينمائية المقتبسة عن أحداث تاريخية أو إنسانية تتنافس على أكثر من فرع في الجائزة العريقة بعد أن باتت موضة جديدة في هوليوود.

ميدل ايست أونلاين

قصة جاكلين كينيدي

القاهرة – تحظى الأفلام التي تتناول قصصا حقيقية بفرص كبيرة في الفوز بجوائز الاوسكار في كل عام.

وباتت هذه الافلام في السنوات الاخيرة موضة عند شركات الانتاج الكبرى في هوليوود فقد اجتاحت أفلام القصص الحقيقية ترشيحات الاوسكار في أفلام كثيرة.

وتسيطر أفلام المحاكاة الواقعية على اختيارات هذا العام أيضا، فهناك ثمانية أفلام تاريخية وإنسانية تتنافس على جائزة أفضل فيلم وجوائز تقنية أخرى.

فقد ترشحت أفلام تروي قصصا حقيقية مثل “ليون”، “الارقام الخفية”، “هاكسو ريدج” لأفضل فيلم، فيما ترشحت أفلام لجوائز تقنية في هذه الدورة، مثل فيلم “ديب ووتر هوريزون”، الذي ينافس على جائزتي أفضل مونتاج صوتي وأفضل مؤثرات بصرية، وفيلم “13 ساعة” الذي ينافس على جائزة أفضل مكساج صوتي.

ينافس فيلم “الارقام الخفية” حسب موقع “في الفن” على ثلاث جوائز منها أفضل فيلم وتدور أحداثه في الوقت الذي كان الصراع محتدًا بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، على من سيصل إلى الفضاء أولًا. وفي الوقت الذي تنجح فيه روسيا، تخفق وكالة ناسا بسبب أخطاء في المعادلات، لكن بمساعدة العالمات الثلاث كاثرين جونسون، ودوروثي فوجان، وماري جاكسون، تتمكن الوكالة من إطلاق أول رائد فضاء أميركي يكمل دورة حول كوكب الأرض.

أما فيلم “ليون” فقد ترشح لست جوائز، وتدور أحداثه في إطار إنساني حول طفل هندي في الخامسة من عمره، يدعى ليون يتوه في شوارع كالكوتا، والتي تبعد آلاف الأميال عن منزله، يكافح ويواجه العديد من التحديات إلى أن يتبناه زوجان من أستراليا، وبعد خمسة وعشرين عامًا من تبنيه، يخرج للبحث عن عائلته المفقودة.

فيما ينافس “هاكسو ريدج” على ست جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج، تدور أحداث الفيلم في الحرب العالمية الثانية، حيث ديزموند دوس، الذي يرفض قتل المواطنين وحمل السلاح ويفضل العمل كمسعف خلال الحرب فيعرضه ذلك للعقاب، ويصبح أول عسكري يرفض تنفيذ الأوامر في تاريخ العسكرية الأمريكية ومع ذلك يتسلم ميدالية الكونغرس الشرفية لمجهوداته في أرض المعركة.

وينافس “جاكي” على ثلاث جوائز، وتدور أحداثه حول حوار السيدة الأولى جاكلين كينيدي مع إحدى المجلات، والذي تطرقت فيه إلى الأيام الأخيرة لرئاسة زوجها جون كنيدي للولايات المتحدة الأميركية، وحياتها بعد اغتياله.

أما الفيلم الكوميدي “فلورنس فوستر جينكنز” فينافس على جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصميم أزياء، وتدور أحداثه ا المقتبسة عن قصة حقيقية حول السيدة فلورنس المقيمة في نيويورك، التي لديها أحلام وطموحات كبيرة للعمل كمغنية أوبرا، بالرغم من رداءة صوتها وضعف إمكانياتها الفنية.

ويتناول فيلم “لوفينغ” الزوجين ريتشارد وميلدريد لوفينغ، اللذين تم إرسالهما إلى سجن ولاية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج في ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيًا التي تفصل على نحو عنصري بين البيض والسود، وينافس على جائزة أفضل ممثلة.

أما جائزة أفضل فيلم أجنبي فمن الأفلام التي تتنافس عليها الفيلم الاسترالي “تانا” الذي تعود قصته الحقيقية إلى ثمانينيات القرن الماضي وتدور أحداث الفيلم في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ، حول شاب وفتاة يقعان في حب بعضهما ويخالفان عادات وتقاليد قبيلتهما، ويتحديان عائلتيهما.

وعلى جائزة أفضل فيلم أجنبي يتنافس الفيلم الدنماركي “لاند اوف ماين” وتتناول أحداثه الحرب العالمية الثانية وفترة ما بعد الحرب، حيث تأسر القوات الدنماركية مجموعة من الجنود الألمان وتجبرهم على العمل والحفر في منطقة ألغام دون مراعاة لمخاطر انفجار تلك الألغام فيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..