أخبار السودان

زراعة الخرطوم تؤكد عدم تأثر المشاريع الزراعية بالولاية بالسيول والامطار

الخرطوم (سونا)-وجه وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم المشرف على اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالوزارة الأستاذ مدثر عبد الغني عبد الرحمن أجهزة الوزارة كافة باستنفار جهودها لحماية المشاريع الزراعية والجمعيات الزراعية التعاونية من اية مخاطر قد تنجم عن ارتفاع مناسيب النيل .
وأعلن خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالوزارة بحضور المدير العام للوزارة رئيس اللجنة العليا الدكتور تاج الدين عثمان سعيد ، عن تشكيل غرف لطوارئ الخريف بالمشاريع الزراعية بالولاية تعمل على مدار الساعة لمتابعة ارتفاع مناسيب النيل وموقف السيول والأمطار على أن ترفع الغرف تقارير يومية للجنة العليا الى جانب استنفار معدات وآليات وأجهزة الوزارة المختصة للتعامل مع اية مخاطر متوقعة .
كما وجه الاجهزة المعنية بالوزارة وغرف الطوارئ بالمشاريع الزراعية واللجنة العليا لطوارئ الخريف بالوزارة بالعمل على متابعة موقف السيول والفيضانات وارتفاع مناسيب النيل لحظة بلحظة .
فيما اطمأن الاجتماع على الترتيبات التي تم وضعها لحماية المشاريع الزراعية من السيول عبر التقارير التي قدمها مدراء المشاريع الزراعية والتي أكدت عدم وجود أضرار في القطاعين الزراعي والحيواني بولاية الخرطوم .
وأشارت التقارير الى استقرار الري بالقنوات الرئيسية والفرعية وأن طلمبات وقنوات الري بالمشاريع الزراعية والجمعيات الزراعية التعاونية تعمل بكفاءة عالية، مؤكدة عدم وجود كسورات فى قنوات الري الرئيسية والفرعية .
كما كشفت التقارير أن الاهالي بالمناطق المجاورة لمشروع سندس قاموا بتصريف مياه الأمطار فى قنوات الري بالمشروع دون أن تحدث اية أضرار بها ،كما أشارت الى أن طلمبات الري بالمشروع تم إيقافها عن ضخ المياه فى القنوات كإجراء روتيني حتى تستوعب القنوات مياه الأمطار .
وفيما يلي مشروع الجموعية اشارت التقارير الى المعالجات الهندسية والفنية التى تمت لحماية المشروع من مخاطر السيول عبر تعلية مصرف المياه الرئيسي بالمنطقة متزامنا مع اكتمال العمل فى صيانة وتأهيل سد المنصوراب .
واكد الوزير أن وزارته تعمل بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية لتأمين القطاعات الزراعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول عبر مشروعات حصاد المياه التي استوعبت هذا العام كميات كبيرة من المياه الى جانب مشروع نثر البذور لتوفير المراعى الطبيعية للحيوان والتوسع فى الغطاء النباتي بالولاية .

تعليق واحد

  1. المعروف عن أغلب المشاريع الزراعية حول الخرطوم أنها حواكير أي مزارع وجروف خاصة فما هذا الاهتمام يا عادل امام بعد التفريط في اكبر المشاريع الزراعية أم هو تطمين للمستثمرين الداقسين بين ترتار وقيرا،،،

  2. منو القال البلد فيها دولة …… البلد قاعدة حيبة ،،
    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال ،،،
    و (حيبة) في لغة حبوباتنا السودانويات تعني عريانة ( نل) أي كلو كلو، وللذين درسوا مقدمات العلوم السياسية في الجامعات فان اول ما يدرسونه هو التفريق بين بعض المصطلحات ومفاهيمها وأهم هذه المصطلحات الدولة state الحكومة government البلد country والوطنية Nationalism والوطن motherland الخ والتفريق بين هذه المصطلحات ومعانيها ومراميها في ارض الواقع فهل ترى لها هذه الايام من اثر في السودان يا المحتار يا أخوي .. فأين الدولة وأين الحكومة في هذه الصولة صولة الانقاذ التي مر عليها 25 سنة، لقد استمعت للقاء اجراه الطاهر حسن التوم في برنامجه مراجعات والذي عليه تغيير اسمه الى زنقات حيث تحدث والي ولاية الخرطوم التي مشى على ثراها الشفيع احمد الشيخ وعبدالخالق وقاسم امين والشريف حسين ومحمود محمد طه وجون جارانج وغيرهم من المحنكين التكنوقراط من اطباء ومهندسين وصيادلة واصحاب مهن وحرف شهد لهم الغير بالذكاء والحنكة والدراية ، استمعت لردود عبدالرحمن الخضر وبدأ عليه ضيق من اسئلة مشروعة وصحيحة بشأن السيول التي غمرت البلاد في ظل ضرائب نفايات صارمة لها محكمة تسمى محكمة النفايات ولكأن الرجل يلمح الى انه هو الذي يسأل ولا يُسأل،، فما بالك برجل تعرض عليه صور الكثير من القرى والمدن واطراف العاصمة ذاتها عائمة في المياه ويحاول ان يبرر ويلت ويعجن ويلقي بالمسئولية على الاخرين.. ان هذا لشيء غريب ،،،، رجال الشرطة يتصرفون لوحدهم في الأطراف يغرمون هذا ويشرعون بانفسهم ولا يهمهم ضبط وربط حتى كره الشعب السوداني الكاكي وكاد أن يتوقف عن تشجيع ابوبكر كاكي لتقارب المصطلح،،
    إن خطورة الوضع في السودان تكمن في ان كثيرين من الشباب لم تكن تتغذى في صدورهم الاضغان والاحن بدأوا يكرهون الوطن بسبب عدم التفريق بين (الوطن) و (الحكومة) ولا يأتي ذلك أحيانا كثيرة عن تجاهل بل بسبق الاصرار والترصد في ظل حكومة اما معانا او ضدنا وقد اختار كثيرون من الشباب الناضج مفهوم محمد معانا ما تغشانا فهاجروا أو ضربوا السوق معلقين شهاداتهم على جدران فرندات منازلهم والمؤتمر الوطني لسان حاله شهادتك الخائف عليها انحنا ما خائف علينا ،،
    سيول 1988 كان الجيش بدباباته وآلياته يخوض المياه ويوزع الاغاثة وينقذ الناس وقد جعلت الجبهة الاسلامية آنذاك من سيول 1988 برنامج تسفيهي للحكومة الديمقراطية وترفيهي لمنتسبيها ضمن الحصول على الاعانات الإسلامية آنذاك سيما العجوة الخليجية واللبن المبستر ،،، فأين الجيش حبيبنا وصديقنا في وقت شدة بعض العسكر علينا رحم الله شهداء رمضان ،،،،
    لقد فككت الانقاذ الدولة تفكيكا مريعا فلا جيش ابقت ولا خدمة مدنية طورت وهذه هي الفوضى الخلاقة للإحلال او التمكين ،، بدأت مشاعر الوطنية تنتهي في السودان واصبح الغش والنفاق وحب الذات والاثرة والانانية والطمع وأكل الاموال بالباطل دون تحري سمات باذخة وبارزة في سودان الانقاذ وهي امور اصلاحها اصعب من اصلاح المشاريع المادية لأن الانقاذ هدمت قيم انسانية تم بناءها خلال 6 الف سنة ورغم وجود هذه القيم كانوا هم بيننا فكيف اذا اضافوا الى عضويتهم الملايين ،، هذا يعني اننا نحتاج الى ثلاثة اجيال لإصلاح المجتمع الذي اصبح خمج ،، والخمج في لغة الطب هو الالتهاب (Infection ) وللتأكد من ما فعلته الانقاذ بالدولة أكتب كلمة خمج أو التهاب في جوجل واضغط على الصور لترى الصورة الحقيقة للذي فعلته الانقاذ بالدولة ومفهومها،،، من كان يظن ان الاصلاح سهل هذه المرة فهو خاطئ ، لو اجتمعت الاحزاب كلها في حزب واحد واستلمت السلطة باصلاحات جادة سيحتاج ظهور بداية اثرها الى 25 سنة ،، اما اذا ظل البعض يعتقد ان السياسة لف عمم وجلاليب وشالات ومهرجانات وحب واعياد فعلى السودان السلام ،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..