الإمام الصادق المهدي كلامه من ذهب و سكوته من فضة

لا أعتقد أن أحدا يكابر في أن الإمام الصادق المهدي رمزا سياسيا مرموقا في السياسة السودانية ورقما لا يمكن تجاوزه إن كان في صفوف الحكومة أو المعارضة… وعندما أقول الإمام الصادق المهدي أعني أيضا حزب الأمة بأعتبار أن الرجل رئيسا لهذا الحزب طوال أربعة عقود متواصلة .. و رغم أختلاف الكثيرين حول مواقفه ورؤها وعلاقاته مع حزب الحكومة و أحزاب المعارضة إلا أنه ظل محورا أساسيا وقبله ترتادها أحزاب المعارضة وحزب الحكومة معا… ورغم المواقف السلبية التي تبديها المعارضة تارة على مواقفه إلا أنها لا تجد بدا من الإلتقاء به و التفاكر معه لرسم طريق الثورة… وفي نفس الوقت لم يقطع حزب الحكومة أملا في كسب ود الرجل ودخول حزبه الحكومة قاطعا بذلك الطريق أمام أحزاب المعارضة وتاركا ظهرها مكشوفا في حال موافقة الفصيل الرئيسي و المؤثر في المعارضة دخول الحكومة..
ومع كل ذلك استغرب جدا للكم الهائل من المقالات التي تحاول أن تظهر الإمام جزء من هذا النظام أو على أقل تقدير تحاول ان تخلق مصالح استرتيجية وهمية و خياليه ما بينه و بين النظام الشيء الذي يدعوه كما تدعي هذه الأقلام الى كبح جماح انصاره وعدد كبير مقدر من السودانيين للخروج الى الشارع ومقاومة النظام… و تنسى هذه الإقلام مباديء الرجل الشخصية الواضحه في رفضه لأي منصب حكومي ما لم يكن ذلك من خلال صناديق الإقتراع.. ومباديء حزبه العامة في عدم الدخول في أي حكومة غير منتخبة من قبل الشعب او وفق إطار لإتفاق متكامل وواضح مع كل القوى السياسية في الساحة دون استثناء … وهذا ما التزم به الرجل وحزبه طوال سنوات حكم الإنقاذ رغما عن مشاركة كل أحزاب المعارضة بما فيها أحزاب التجمع الوطني في حكومة وبرلمان الإنقاذ .. ورغم أن السنوات قد شهدت صراعا مريرا داخل حزب الأمة بين بعض الطامحين من رجالات الحزب في دخول الحكومة وبين من التزموا بمبادئ الحزب الأساسية الشيء الذي ادى الى تصدع في الحزب و خروج مجموعة منتفعه منه بأسم حزب الأمة الإصلاح و التجديد وإعلان إنضمامها لحكومة الإنقاذ … ولأن المصالح والطموحات الشخصية هي وحدها التى دعت هؤلاء للخروج من الحزب فإنها أي المصالح و الطموحات الشخصية هي نفسها التي لعبت دورا هاما في تقسيم هذه المجموعة الى عدد مقدر من أحزاب أمة نفعية… ومع كل ذلك ظلت إرادة الحزب الشعبية أكثر تماسكا في رفضها لكل ما هو شمولي لذلك لم يتجرأ أحد بعد هذا الخروج الجماعي على وصف الإمام او حزبه بالشريك بل ثمنت أحزاب المعارضة على موقف حزب الأمة القومي و أدانت المجموعات التي انشقت عنه و إنضمت للحكومة… ولكن للأسف الشديد موقف هذه الأحزاب تغير تماما عندما انضم عبدالرحمن الصادق المهدي لحكومة الإنقاذ فأصبح الفرد (عبدالرحمن)عندهم يمثل جماعة بل يمثل حزبا كاملا رغم تأكيد الإمام وحزبه براءتهم من ما فعله عبدالرحمن و أن انضمامه لحكومة الإنقاذ كمساعد لرئيس الجمهورية أمر يهم عبد الرحمن وحده وأن الحزب ليس جزء من أي اتفاق بين الطرفين… هكذا شرعت أقلام محسوبة على المعارضة تدبيج المقالات والمقولات عن مشاركة حزب الأمة في الحكومة وإندفعت هذه الأقلام تكتب أحيانا بشكل مبطن و أحيانا بالمكشوف عن تورط حزب الأمة و رئيسه مع نظام البشير …. بل ذهبت بعض الأقلام الى ابعد من ذلك وأكدت ان الإمام يتقاضى راتبا شهريا من حكومة البشير بوصفه جزء منها… لا أعتقد ان هنالك ما يمنع رئيس حزب الأمة أو حزبه من الإنضمام لحكومة الإنقاذ سوى مبادئه الثابتة والمعلنة تجاه أي نظام شمولي…
الشاهد في الأمر ان مواقف الإمام الصلبه والثابتة ضد الحكم الشمولي ودعمه اللامحدود للنظام الديمقراطي بائنة للعيان و لمن يريد أن يرى ويتيقن بعيدا عن الظنون والخيال السلبي … لقد قالها الإمام صراحة الخروج الى الشارع له استحقاقات كثيرة ينبغي الإتفاق عليها كقوى معارضة قبل إزالة النظام حتى لا نصل الى وضع قد نندم عليه و نتحسر على مثالية ما كان قبله من وضع… هنالك تجارب عديده ماثلة أمامنا أذكر منها تجربتنا الثورية في انتفاضة ابريل 85 عندما اسقطت الجماهير نظام الطاغية جعفر نميري قبل الوصول الى اتفاق مع القوى السياسية الحركة الشعبية لتحرير السودان و (الأخوان المسلمون) وهما العنصران الأساسيان الذان لعبا دورا شيطانيا ومحوريا في تقويض النظام الديمقراطي والإجهاز عليه الأول بإنهاك الحكومة الديمقراطية واستنزافها بحرب وهمية لا طائل منها وعدم اعتراف زعيم الحركة جون قرنق بالإنتفاضة الشعبية ووصفها بمايو 2 .. والثاني بخلق الفوضى و تمهيد الظروف الداخلية والإنقضاض علي النظام الديمقراطي في 89… أما تجارب الشعوب الأخرى فهي ماثلة أمامنا وتحدُثنا عن حالة الفوضى السياسية والأمنية التي وصلت اليها تلك الشعوب نتيجة غياب الإتفاق السياسي المسبق بين القوى السياسية والثورية على النظام الجديد الشيء الذي فتح باب الصراع على مصرعيه وتجلت فيه حالة الفوضى الخلاقة وممارسة العنف الممنهج وغابت فيه ملامح الدول المدنية الحديثة وظروف الإستقرار السياسي و الأمني..
القيادة الصادقة والواعية بمصالح الجماهير و البلاد والعباد لا تستعجل التغيير بالطريقة التي سلكناها سابقا لأنها لا تريد تكرار الفشل مرة أخرى او بالطريقة التي سلكها غيرنا من الشعوب العربية في الفترة الأخيرة خصوصا وأن ظروفنا الحالية تختلف كثيرا مما كان عليه في عهد الطاغية نميري… لقد انتشر السلاح في عهد الطاغية عمر البشير في كل أنحاء البلاد وهنالك عدة فصائل عسكرية فيها من له وجود عرقي أو سياسي وثقل عسكري على الأرض… هنالك أكثر من قرنق في الساحة السودانية اليوم.. فسقوط النظام دون اتفاق مسبق وواضح على نظام جديد مع هذه الفصائل العسكرية والقوى السياسية الأخرى جدير بأن يجعل من السودان بقعة نزاع متقدة بين أطراف عديدة وفتيل أزمة متجدد ومحرقة مشتعلة يصعب السيطرة عليها … ورغم لغة التخوين التي لجأ اليها كثير من الكتاب المعارضين لهذا النظام إلا أن الإمام لم يألوا جهدا لشرح مقاصده من ضرورة نشر ثقافة الوعي السياسي الثوري وضرورة استبدال الشعارات الإستئصالية و العامة بشعارات عالية الجودة وذات خصوصية … فمناداة فصائل و قوى المعارضة والمنظمات الشعبية الناشطة بضرورة التوقيع على ميثاق النظام الجديد أمر يضمن استبدال هذا النظام بنظام ديمقراطي شرعي مستقر سياسيا، امنيا و اقتصاديا و إجتماعيا ويضمن عدم استقصاء أي فصيل من العملية السياسية العامة وينقل البلاد إلى مرحلة سياسية جديدة مستشرقة عنوانها المستقبلي دولة الحقوق و الرخاء والرفاهية..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الكاذب الغير مهدي انتهت صلاحيته ومع احترامي لك عزيزي الكاتب الوطنيه في وادي والصادق في وادي والميرغني كذالك ديل عبارة عن كهنوت
    فتن الضاد بمن قد فتنـــــــا *** فعســى اللـهُ يقيـه الفتنــــــــا
    ما خَلتْ أرضٌ لنا من وثنٍ *** ضـلَّ قـومٌ يعبـــدون الوثنـــا
    عبد الأحجارَ آباءٌ مَضَــوْا *** وعبـــدنا بشــــراً أمثـالنـــــا
    كانت العُزَى خَليّاً جوفُهـــا *** من طعـامٍ أو شـرابٍ يُقتنــى
    لم تكلِّف عابديها مطعمــــا *** لم تكن تشــربُ حتى اللبنـــا
    وإبتُليــنا بغرانــيقٍ غـــوتْ *** وغويــنا في هواهـا علنـــــا
    تأكلُ الدنيا وتشكو ســــغبا *** تشربُ البحرَ وترجو المُزُنا
    تكنُزُ المالَ الذي نجمَعُـــــهُ *** بشـــقاءٍ ولغُـــــوبٍ وعنـــى
    وإذا ما فرَّقَتــَـهْ ســَـــــرَفاً *** حَرَمَتْ حُرَّاً وأعطتْ خائنـا
    وإذا الشعب شكا من فاقــةٍ *** سرها ما في يديها من غنـى
    لا تبالي باليتامى إن بكــوا *** تحتسي من دمعهم كأس الهنا
    يا إله العرش أدرك أمـــــةً *** عضها الدهر فقاست محنـــا
    عبدت أشباحَ غيّ وعصت *** ربها الباري فلاقـــت إحنــا
    لو رأيْتَ اليومَ يا نور الهدى *** وأمين الروح والمُؤْتَمَنــــــا
    من لي اليومَ تجـددْ دَعْــــوةً *** أذن اللهُ بـها أن تُعْلَنـــــــــــا
    هُبَلَ الأعلى الذي حَطَّمتـــه *** قم تجـد ألعــن منـه بيننـــــا

  2. الامام الصادق ليس رقما لايمكن تجاوزه انه الرقم الاول في مجموعه الارقام الطبيعيه وهو رقم صفر صفر كبيييير, فبالله خلي التطبيل ومسح الجوخ فامامكم هذاء ليس بافضل من البشير او نافع ان لم يكن اسواء علي الاقل ديك قلوعها منو رجاله وقالو ليه لو عايزه تعال اقلعها ولكن امامك اثر السلامه وزج بابنائه في الحكومه خوفا وجبنا ولو جدو كان حي كان لبسو طرحه قرف يقرفكم كلكم وسوف ياتي اليوم الذي يحاسبكم فيه الشعب السوداني علي كل جرائمكم يامنافقين ياسفله, واسال سيدك الصادق قول ليه الجماعه ديل ماسكين عليك شنو دعاره ولا حاجه تانيه

  3. نحترم وجهة نظر الامام الصادق .. ولكن هل يرى الامام أن الوضع القادم سيكون أسوأ من الحالى … ياخي على الاقل حيكون في موت بس بس حرية الان كتمة وموت وجوع ما فرقت

  4. سؤال
    هل عبد الرحمن المهدي عضو في حزب الامة
    هل قام حزب الامة القومي بفصله من الحزب عندما شارك في الحكومة
    هل الصادق لمن كان رئيس منتخب عمل على تنفيذ برنامج الانتفاضة 85
    هل الصادق من انصار دولة المؤسسات والتداول السلمي للسلطة حتى لاندخل في نفس الدوامة

  5. امامك ده واحد من ثلاثي مسلسل سئ الاخراج اسمه اذهب الي القصر رئيسا و الترابي الي السجن حبيسا و الصادق الي المعارضه جاسوسا خسيسا

  6. لا فض فوك مقال يعبر عن قمة الوعى السياسى والوطنى وتبا للجهلاء الذين يظنون انفسهم اصحاب الفهم والراى ومزيدا من التنوير ايها الكاتب العظيم

  7. الصادق الما صادق غواصة اخوانية نتنة وماجورةاستغلت الدين والتاريخ لتحقيق مصالحها الذاتيةوالاسرية متى يحاكم هذا الكارثة فقد خان الوطن و فرط فى امن البلاد وسلم السلطة لقاتلى الشعب وسارقى قوته ثم شارك لصوص السودان بفلذات كبده ليك يوم

  8. مقال جيد وتحليل عميق… يجب على كل وطنى غيور التركيز فى المهم وعدم مجاراه ماكينه الانقاذ الاعلاميه التى تسعى لتوسيع الفجوه بين حزب الامه والقوى الوطنيه… وكذلك يجب الا ينغمس منسوبى الاحزاب فى الكسب للذات ومحاوله تكسير الاخر… احيانا يوجد نقد غير مبرر لحزب الامه وقيادته ومفهوم هو لانه اما من قبل الجداد الالكترونى او من فقدوا المنطق.. فحزب الامه اكثر حزب مرتب ومنظم فى تناوله للقضايا الوطنيه..

  9. امامنا دا تفتيييحة يقبض بعبدالرحمن ويعارض بمريم دا زولنا ونحن عارفينو كويييييييييس وكاتب المخال دا من حارقي البخور والتظبيط

  10. علي الاقل بيرد عليهم وبيحاول يعمل شئ وحقيقة حسه منو القادر ينصحم ويدحض إفتراءتهم غيره. هو احسن من الناس المابتعمل حاجة ومحسوبة علي السودان . .

  11. من المفارقات العجيبة جداً كراهية بعض (مدعي) النضال للصادق المهدي أكثر من كراهيتهم للنظام.. كأنما الصادق المهدي هو من قتل العباد ومزق البلاد.. وأحسب انها حالة (مرضية) نسأل الله الشفاء لهؤلاء.. وبإختصار شديد للصادق المهدي رؤية تجاه الوضع السياسي بالسودان، فإما الاتفاق معه او الاختلاف، هذا خيار متاح للجميع، أما وصفه بالغواصة والعميل فهذا أمر كما أسلفت يستوجب طبيب نفسي ماهر لتشريح حالة الصادق فوبيا التي اجتاحت بعض اخوتنا (المناضلين).

  12. الأستاذ / غازي كباشي / المحترم / وبعد
    نحن الشعب السوداني نؤمن تماماً بالديمقراطية البرلمانية
    إلا أننا نتساءل عن أي ديمقراطيه يتحدث ( هؤلاء ) هل
    يقصدون ديمقراطيه ( الحركة الشعبيه ) التي سفهها ( قرنق )
    وأدار لها ظهره وأقام سجون السراديب لمعارضيه في ( بوما )
    وغيرها !!!
    هل اليسار يؤمن بالديمقراطية ! وإن برتهم / بدائرتين ولواحق
    أخري
    عن أي ديمقراطيه يتحدث ( هؤلاء ) وهم يدافعون دفاعاً مستتر
    عن اليسار الذي قوض الديمقراطيه الثالثه وقد جسدوا خيبتهم
    وكشفوا عن موطن الغدر والحقد في هجومهم على الصادق
    المهدي ( بأبو كلام ) وقد ظلموا انفسهم بهذا القول !!! فقد
    صبر الرجل على / اللبرالية / صبراً جميلاً وقدم نموذجاً
    للسياسي الواسع الصدر في زمن غير عادي للهرج العام !!!
    إذاً عن أي ديمقراطيه يتحدث ( هؤلاء ) وحين تلوح سانحه
    يخرجوا إلينا بأصحاب الاتجاهات الانتهازية والميول الانقلابيه
    فعن ماذا حديثهم ! ام هي حيله من حيل المعارضة وصولاً
    لدكتاتورية ( الطبقة العامله ) كما حدثنا أدب اليسار الأشتر !!!

  13. ردا على المريدين للطائفية وبالخصوص المناصرين للصادق المهدى والمدافعين عنه بحجة أنه لم يرتكب إثما و جرما بقدر ما أرتكبه الانقاذ. نفيدهم بأن الآثام والجرائم متنوعة وأن عدم إرتكاب بعضها لا يجعل من المجرم بريئا بالمقارنة ..ولنا أن نجيبهم بسؤال لهم وللإمام(إن كان صادقا على الاقل مع نفسه ..ويضطلع هو وأبناؤه وبناته على التعليق) ..ماذا فعل الصادق المهدى بثورةأكتوبر الشعبية…سلطة تقلدهاوهو غرير بعد موجة ثورة( ضرب بها ديجول المثل فى غلبة إرادة الشعب ) .. ولماذا رحب الشعب بمقدم عسكر مايومنهين تلاعب الطفل المدلل بالسلطة.. وبعد تبين فشل نظام العسكر ( العسكر عموما زج بهم حزب الامة فى السياسة عند تسليم الحكم لعبود ) وبعد تجسد الفشل عند سيئو الذكر صعاليك ومرتزقة مايو عصفت بهم أعاصير أبريل محملة بآمال الشعب فى التغيير والتغير الى حال أحسن ..تقلد بعدها وبإسم الديمقراطية محب السلطة الصادق المهدى وحزبه الطائفى مقاليد الخكم..ونكرر سؤالنا(عسى أن يجدى التكرار ) ..ماذا فعل مريض السلطة الصادق المهدى بأبريل ..سلطة تقلدها بعد موجة إنتفاضة من المفترض أن تغسل أدران المقبور مايو من أمن ونيابةوجهاز مغتربين نهائيا وتعيد هيكلة الشرطة والخدمة المدنية وللقضاء هيبته والجامعة إستقلالهماوتدوير إقتصادها المنهار والفاشل دوما..والمبنى على الجباية.ألم يسمع سليل المهدى بأن الضريبةوالجباية هى أساس الثورة المهدية-أم أن المهدية لم تكن من مناهج أكسفورد وأحاديث حانات لندن .أولم تطال الجباية والضرائب الطائفيون .. قصورهم وأراضيهم الخ الممتلكات التى نهبت إرثا أو إحتيالا من الاتباع والبلد .. هل يعلم الامام أنه كان مطلبا ملحا بعد إنتفاضةأبريل إعادة إستقلال البلاد التائه دوليا….. قف تأمل لماذ لم ينجز الامام هذا الواجب المسطر بدماء شهداء الانتفاضة الزكية..السؤال الكبير لماذا وصل الانقاذيون للسلطة وبثلة صغيرة من جنودعسكرسلطته لم تكن تستعصى على الجيش قمعها وهوالجيش الذى تقدم ولاول مرة فى التأريخ بمذكرة لرئيس الوزراء المبجل والمدلل. وعلى ماذا كانالجيش محتقن ومحفز سياسيا.على فشل السلطة فى حل قضايا الوطن.ومن ساعد على إستمرار الانقاذ أكثر من جمع المتأسلمين–راجع مواقفك من المعارضة بأشكالها المسلح والسلمى -وتصريحاتك وخطبك التى تطلقها بدون تفكير أوزن كدأبك..معظم خطبك واحاديثك محبطة حتى لأتباعك ومريديك –هل راجعت نفسك بأن التفكير ضرورى قبل النطق بالكلام على عواهنة.(صرح البشير فى مؤتمر رفع الدعم عن الوقود أن حزبك والمرغنى-السكوت من ذهب- توجهاتكم والانقاذواحدة )…..إحتراما للقراء ولصدق القول وبرا بالشعب أمى وأبى.. أيها المريدون والتبع وحضرة الإمام عندالاجابة على التساؤلات أعلاه.. الا يستحق الصادق المهدى أن يوصم بوأد الإنتفاضات ..مدمن الفشل..الحداث الماسواى ..بعشوم السياسة…وبجدارة ينال شرف إحتقار عموم الشعب..سخرية وكاركتيرا ينم عن القرف الشديد.وأعف عن البصمةالمواكبة (سابقا )كما وعدت من تأذى وطلب رقة التعليق.. عموماأتمنى أن يكتفى الامام الصادق المهدى بلقب ريئس الوزراء السابق ..ويتخلى هو والطائفية والمتأسلمين عموما عن السياسة لنتعافى من القرف المزمن ..وثورة حتى النصر ..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن ..المبشرون نحن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..