أخبار السودان

الصدمات الأولى… هذه تبعات عودة السودانيين من السعودية

تنفّذ إدارة الجوازات السعودية حملة تهدف إلى ضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وترحيلهم خلال تسعين يوماً. من بين هؤلاء عدد كبير من السودانيين.

“وطن بلا مخالف” شعار رفعته المملكة العربية السعودية بهدف إنهاء الوجود غير الشرعي للأجانب على أراضيها، أتى وقعه شديداً على نحو 51 ألف سوداني عاشوا في البلاد بطريقة غير شرعية لسنوات. ثمّة أشخاص من هؤلاء لم يزوروا السودان طوال عشرين عاماً، ليُجبَروا بعدها على العودة قسراً ومواجهة صعوبات الحياة المعيشية هناك.

محمد (40 عاماً) وصل إلى السعودية في عام 2006، عندما قصدها لأداء العمرة. بعد ذلك، قرّر التخلّف والبحث عن عمل لتحسين وضعه ووضع عائلته. وتراكمت السنوات لتصل إلى نحو 11 عاماً، لم يسعَ خلالها إلى تقنين وضعه ولم تُتَح له ظروف عمل مناسبة لذلك. ويقرّ محمد بأنّه “على الرغم من الرعب الذي عشته طيلة السنوات الفائتة خوفاً من ضبطي وترحيلي إلى السودان، فإنّني لم أكن أملك خياراً آخر، لا سيّما أنّ ظروفي الأسرية ووفاة والدي وأنا في الخامسة عشرة من عمري جعلتني أتحمّل المسؤولية باكراً وأترك مقاعد الدراسة وأعمل في أشغال هامشية، إلى أن نجحت في الدخول إلى السعودية من خلال العمرة والعمل فيها وإرسال المال إلى أسرتي في السودان”.

المستقبل في السودان يخيف محمد، خصوصاً “أنّني لم أنجح طوال سنوات غربتي في تأمين ما يسندني عند عودتي إلى البلاد. كذلك لا أتقن أيّ مهنة يمكن أن تدرّ المال عليّ، لا سيّما وأنّ كل الأشغال التي مارستها في السعودية هامشية. لكنّ دخلها كان يعينني وأسرتي فلا أضطر إلى مدّ اليد”. يضيف أنّ “ما يؤلمني هو أنّني عدت كما ذهبت، من دون أن أملك أيّ شيء، لأبدأ في السودان من نقطة الصفر. وأنا أعلم جيداً أنّ أيّ عمل أقوم به اليوم لن يكفيني دخله لمدّة أسبوع، نظراً إلى الوتيرة المتسارعة في ارتفاع الأسعار وصعوبة الحياة في السودان وقلّة المردود”.

عبدالله (45 عاماً) اضطرته القرارات السعودية إلى إرسال عائلته الصغيرة إلى السودان، على أن يبقى هو هناك ويحاول العودة من حين إلى آخر (مرّة سنويّة) ليقضي وقتاً مع صغيراته الثلاث وزوجته. يقول: “عملت سائقاً خاصاً لدى إحدى الأسر السعودية ونجحت في لمّ شمل أسرتي إنّما بصورة غير شرعية نظراً إلى الرسوم السعودية العالية. لكنّني وخوفاً من العقوبات التي أعلن عنها، قررت إعادتهنّ إلى البلاد والعودة إلى السكن الجماعي”.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. للأسف الشديد السوداني لا يخطط للمستقبل، فإذا اغترب إغتربت معه كل طموحاته،
    يتزوج في الغربة ويخلف فيها ويعلم أولاده فيها حتى يتخرجوا ويشتغلون فيها، وبعد التقاعد يعود للوطن بخفي حنين لا مال ولا بنون ولا يحزنون .

  2. خايفين من السودان تقول ما بلدكم، ارجعو وقاتلو البشكير وعصابته عشان تعيشو زيو الناس، عايزين الله يصلح ليكم بلدكم وانتو شاردين بره؟ انانية متربين عليها

  3. الخوف الاكبر ليس فى عودتهم بلا مال فالارزاق بيد الله ورزقهم فى السودان قد يكون احسن – ولكن ماأتو به من افكار بالية ودين زائف وفكر وهابى متخلف . هذا ماحضر به معظم المهاجرين الى السعودية .

  4. هؤلاء نمازج فاشلة من البشر – و هل السودان هو الجحيم ؟؟؟- و قبل ان يغادروا الى اللسعودية أليسوا كانوا يعيشون مثل بقية أهل السودان ؟؟؟ – و ماذا سيحدث لهم لو عادوا الى السودان ؟؟؟ هل سيموتون جوعا و مسغبة ؟؟؟ أن الله الذى تولى معيشة 35 مليون سودانى لقادر ان يأتيهم برزقهم و لو كانوا مثل دود الأرض يعيشون تحت طبقات الارض — هؤلاء يتباكون على فراق الكبسة و لبن المراعى …

  5. والله أنا ما عارف المخوف المغتربين من السودان شنو؟
    يعني المغترب ده لمن سافر إل أي بلد ختى لو أخذ جنسيته ، ألم يتوقع أن يعود مرة أخرى ليقيم فيه . وبعدين في شنو البخوف من البلد ، يا أخي اشتغل نفس شغلك الذي كنت تمارسه في الغربة على الأقل تكون حصلت فيه خبرة واسعة ، ومن بعدها الأرزاق بيد الله . ما في داعي للجرسة والرجفة الواحد التقول رجعوا جهنم .

  6. كل الجاليات العربيه عندما تتغرب تضع في حساباتها ,, الرجوع إلى الوطن بإسرع مايمكن ,, بعد أن يكون قدأشترى , وأسس الشقه , وأمن مستقبله في وطنه
    أما الاخوه في السودان
    فهو ينسون الوطن ,,ويعمرون بيوتهم في الغربه وكأنها بيوتهم التي يملكونها ,, عفش , كيف وكل أنواع الترف ,, والبذخ , وتغيير الأثاث كل عام ,, قسما بالله لقد رأيت سودانى يرمى العفش بتاع السنه الماضيه في الكوشه ويشترى عفش جديد تبع الموضه,, ناسين مثل هذا اليوم ,,
    رأيت أخ مصري أختصاصى جراجه وزوجته إختصاصيه أمراض نساء وولاده ,, سرير غرفة نومهم ,, عباره لوح خشب ,, و4 طوب بلوك, وفوقهامرتبه ,, ,, عندما سألته قال إنهم يحسبونها , لانهم يجلسون فتره مؤقته , يأسسون في بلدهم , ثم يرجعوا ,, متى نتعلم نحن ؟؟؟

  7. للأسف الشديد السوداني لا يخطط للمستقبل، فإذا اغترب إغتربت معه كل طموحاته،
    يتزوج في الغربة ويخلف فيها ويعلم أولاده فيها حتى يتخرجوا ويشتغلون فيها، وبعد التقاعد يعود للوطن بخفي حنين لا مال ولا بنون ولا يحزنون .

  8. خايفين من السودان تقول ما بلدكم، ارجعو وقاتلو البشكير وعصابته عشان تعيشو زيو الناس، عايزين الله يصلح ليكم بلدكم وانتو شاردين بره؟ انانية متربين عليها

  9. الخوف الاكبر ليس فى عودتهم بلا مال فالارزاق بيد الله ورزقهم فى السودان قد يكون احسن – ولكن ماأتو به من افكار بالية ودين زائف وفكر وهابى متخلف . هذا ماحضر به معظم المهاجرين الى السعودية .

  10. هؤلاء نمازج فاشلة من البشر – و هل السودان هو الجحيم ؟؟؟- و قبل ان يغادروا الى اللسعودية أليسوا كانوا يعيشون مثل بقية أهل السودان ؟؟؟ – و ماذا سيحدث لهم لو عادوا الى السودان ؟؟؟ هل سيموتون جوعا و مسغبة ؟؟؟ أن الله الذى تولى معيشة 35 مليون سودانى لقادر ان يأتيهم برزقهم و لو كانوا مثل دود الأرض يعيشون تحت طبقات الارض — هؤلاء يتباكون على فراق الكبسة و لبن المراعى …

  11. والله أنا ما عارف المخوف المغتربين من السودان شنو؟
    يعني المغترب ده لمن سافر إل أي بلد ختى لو أخذ جنسيته ، ألم يتوقع أن يعود مرة أخرى ليقيم فيه . وبعدين في شنو البخوف من البلد ، يا أخي اشتغل نفس شغلك الذي كنت تمارسه في الغربة على الأقل تكون حصلت فيه خبرة واسعة ، ومن بعدها الأرزاق بيد الله . ما في داعي للجرسة والرجفة الواحد التقول رجعوا جهنم .

  12. كل الجاليات العربيه عندما تتغرب تضع في حساباتها ,, الرجوع إلى الوطن بإسرع مايمكن ,, بعد أن يكون قدأشترى , وأسس الشقه , وأمن مستقبله في وطنه
    أما الاخوه في السودان
    فهو ينسون الوطن ,,ويعمرون بيوتهم في الغربه وكأنها بيوتهم التي يملكونها ,, عفش , كيف وكل أنواع الترف ,, والبذخ , وتغيير الأثاث كل عام ,, قسما بالله لقد رأيت سودانى يرمى العفش بتاع السنه الماضيه في الكوشه ويشترى عفش جديد تبع الموضه,, ناسين مثل هذا اليوم ,,
    رأيت أخ مصري أختصاصى جراجه وزوجته إختصاصيه أمراض نساء وولاده ,, سرير غرفة نومهم ,, عباره لوح خشب ,, و4 طوب بلوك, وفوقهامرتبه ,, ,, عندما سألته قال إنهم يحسبونها , لانهم يجلسون فتره مؤقته , يأسسون في بلدهم , ثم يرجعوا ,, متى نتعلم نحن ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..