مقالات سياسية

المطالب العشرة لشعب السودان من وراء هذه الحرب!!

د. محمد محمود الطيب

بعد ان تكبد شعب السودان الظلم والمشقة والهوان وعاني ما عاني من القتل والاغتصابات والتشريد والموت البطيء اما بالحسرة والألم والضغوط النفسية والاجتماعية او بسبب النقص الحاد في الخدمات الصحية والادوية المنقذه للحياة!!!!

اضافة لفقدان الملايين من الطلاب والطالبات في جميع المراحل للعام الدراسي واغلب هولاء الطلاب واسرهم الكريمة الي الان يعيشون حالة نفسية سيئة وهم في انتظار المجهول !!
لكل هذه الأسباب وبعد كل هذه المعاناة والتضحيات العظيمة فليكن معلوما للجميع في القيادة العسكرية لهذه المعركة او في المجتمع الدولي والاقليمي نؤكد لهم تماما ان شعب السودان لن يقبل سوي الأتي

أولًا/ النصر الحاسم عسكريا والسحق التام لمليشيا الجنجويد الإجرامية ومحاسبة كل من نجا منهم بتهم التمرد والانقلاب على السلطة
ثانيا/ إصدار اوامر القبض الفوري والمحاكمات الغيابية علي قيادات قحت او تقزم وكل قيادات القوي السياسية ومن يقف مع التمرد بتهم الخيانة العظمى
والتنسيق مع الانتربول في القاء القبض عليهم في اي بقعة خارج البلاد
ثالثا/ قطع العلاقات الديبلوماسية مع دويلة الشر الامارات وطرد السفير الاماراتي فورا وكذلك مع جمهورية تشاد
رابعا/ مصادرة كل المشاريع الزراعية المملوكة لدويلة الشر الامارات وكذلك مشاريع العميل الاماراتي المدعو اسامة داوؤد والغاء اي إتفاقيات اقتصادية ومشاريع سابقة ويشمل ذلك اتفاقيات الموانئ وغيرها من الاتفاقيات الموقعة مع دويلة الشر الامارات

خامسا/ وقف تصدير الذهب لدويلة الشر الامارات ومحاسبة كل الشركات الخاصة السودانية والأجنبية والتي تقوم بتصدير الذهب لدويلة الشر
وكذلك وقف الطيران الامارتي ووقف الرحلات الجوية اليومية لكل شركات الطيران السودانية لمدن دويلة الشر الامارات العربية
سادسًا/ اغلاق الحدود الغربية مع جمهورية تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى فورا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع هذه الدول فورا
سابعا/ إعلان حالة الطوارئ في البلاد واعلان اقتصاد الحرب ويشمل ذلك إجراءات استثنائية أمنية واقتصادية تشمل تغيير العملة ومراقبة الاسواق ومنع الاحتكار وتخزين السلع الاستراتيجية ومنع تهريب العملة والسلع الاساسية واصدار احكام رادعة تصل عقوبتها الإعدام لكل من يتلاعب بقوت الشعب وامنه في ظروف الحرب

ثامنا/ تطبيق خطة اقتصادية شاملة تبدأ ببرنامج اسعافي عاجل يهدف الي رفع المعاناة عن المواطنين المتضررين من ويلات الحرب
ثم الشروع في اصلاحات اقتصادية متوسطة المدى تستهدف خفض معدلات التضخم الجامح والركود التضخمي وخفض معدلات البطالة خاصة وسط الشباب وفق برنامج اقتصادي مدروس يعتمد علي استنهاض الموارد الذاتية والطاقات الكامنة للاقتصاد الوطني
تاسعًا/ الضغط الدولي والاقليمي لإدانة دويلة الشر الامارات في العدوان العسكري السافر علي الشعب السوداني والدولة السودانية واجبارها علي دفع التعويضات المالية علي كل الخسائر البشرية والمادية والمعنوية فورًا علي ان يتم ذلك وفق قواعد القانون الدولي

عاشرًا/ الشروع في اعداد خطة إعادة الإعمار والتي يجب ان تقوم علي أسس عادلة يتم فيها جبر الضرر وتعويض كل الضحايا مع التركيز علي تعويض الاسر الفقيرة ومحدودي الدخل بصورة عادلة وعاجلة
علي الشرفاء من ابناء ألشعب السوداني التزام الحيطة والحذر وتأمين الجبهة الداخلية من الخونة والعملاء والطابور الخامس والاسراع بالابلاغ الفوري عن اي تحركات مريبة ومشبوهة للغرباء عن الحي والاجانب

وكذلك على المواطنين الشرفاء تنظيم انفسهم في مجموعات ضغط مدنية تطالب السلطة التنفيذية بالتطبيق الفوري لكل ما ذكر أعلاه
المجد والخلود لشهداء الوطن الاوفياء والنصر والعزة للسودان
جيشا واحد شعبًا واحد

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. انت كوز موهوم ولاشنو، قال مطالب اهل السودان قال، مطالب أهل السودان التخلص من آخر كوز وآخر جنجويدى والبرهان وكضباشي والعطا وكرتى وكل العفن دا مطلب أهل السودان يا كوز يا حقير.

  2. اهل السودان من اليوم حيكتلوا اي كوز ويملوهو رصاص.يجب علي الشعب السوداني حمل السلاح وابادة كل الكيزان و بدون رحمة و بسرعة.

    1. ياموهوم مطالب اهل السودان قتل كل مرتزق وليس من اولياتنا الاختلاف مع تلكيزان فهم اثبتو انهم اهل نخوو وعزيمة
      بالدفاع عنك ياوهم ويا مغيب
      اجري استفتاؤ فستجد ان الشعب يحترم الكيزان انت تكرههم ذلك سانك لكن الغالية تحترم دفاعهم وليس لدي لدي عداوة معهم بل نعتزر لهم عن تصرفنا الارعن بالثورة عليهم هذا راي الشعب وليس السياسيين اصحاب الاجندة

    2. دكتور محمد محمود الطيب قلب ١٨٠ درجة وبقي كوز عديييييل كدا بسبب الغبينة من قحت

      الزول دا كان قحاطي كبير وكان من داعمي الثورة (زورا وطمعا) لكن عندما لم يتم تعينه في حكومة حمدوك اصبح من الد اعداء قحت والغبينة عاوزة تشقو عديل

      واضح انو قاعد عاطل في امريكا هناك وهو طمعان في ثراء سريع بالحرام وهاهو الان يقدم نفسه الى عصابة الكيزان الارهابية وحكومتها الهاربة في بورتسودان طمعا في منصب او مؤسية اقتصادية كبيرة يديرها وبعدين ينهبها ويسرقها كلها وطبعا عشان يعمل كدا لازم يهاجم قحت/ تقدم. ما ارخص التمن الذي يدفعه امثال هولاء المتلونين اصحاب الغرض عديمي الوطنية والشرف والانسانية حتى يتمكنوا من المال الحرام والعيشة المرتاحة الحرام

      لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات وعلي عبيدهم وخدمهم والجماعة الكانوا مندسين.

      اظهر ياكوز يامندس وورى وشك

      ي برهان ياكلب علي كرتي قي واحد مستعد يبيع نفسو وعرضو وشرفو في سبيل شوية مال حرام ومنصب زى دا بينفك معاك في حكومة بورتكيزان
      انت محتاج لفاسدين وصيع وحرامية ومندسين.

      لعنة الله تغشي الكيزان وعبيدهم الانجاس الملاعين والمندسين المجرمين

  3. انتو السفير الإماراتي ده ما قاعد معاكم في بورتسودان ما تطردوه براكم وقبل كده أوقفوا تصدير الدهب للامارات عشان ما تمول بيه الدعم السريع.
    غايتو أما عديمين فهم او القصة فيها إن وفي مستفيدين كبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..