هذا النظامي.

هذا النظامي ……..

**مرافق المريض الذي ينتمي لاحد المؤسسات العسكريه ،ويحمل صفة نظامي ،لم يتردد لحظة في اطلاق النار على الطبيب ،في مستشفى بحري ،نهار الثلاثاء الاول من نوفمبر ،بحجة التقصير في اسعاف خاله ،الذي عاجلته المنية ،ففارق الحياة ،وفق مانقله قلم الزميله ابتسام حسن .

** النظامي ، ..خالف القاعدة العامة ،في اشاعة السكينة والامن والالتزام بتحقيقه ،في أي مرفق يدخله ،وهنا في قلب العنبر ،اشهر سلاحه،في مواجهة الطبيب. فاحتكم له لحسم ماتخيله من اهمال ،في حق خاله ، المسجى على السرير ، انكر الموت ،وتلبسته حالة من الانتقام ،فاراد ان يكون الميت القادم هو الطبيب الذي اصابته شظايا العيار الناري،لتاتي محاسبته له ،قبل ان تثبت عليه تهمة التقصير من عدمها .

**الفصل بين اداء المهام الرسمية والواجب الاجتماعي ،يرجع لتكريس المسؤولية واعلاء قيمتها ، لكنه ومهما عظمت سنوات خبرته وعمله ،لم يبلغ بعد اواصر المعرفة ،بالمسؤولية الكامله تجاه مايحمله من اداة في جيبه .فالنظامي الذي اشهر سلاحه ،لم يكن في مهمة رسمية ،تطلبت حيثياتها اطلاق النار ،للقبض على الجاني ،بل جاء للمرفق الصحي مرافقا فقط ،شأنه شأن كل مواطن مدني ،يرافق مريضه داخل المسشفى ، لكن النظامي سرعان ما لجأ لشرعية زائفة ،فخرج عن مسار المسؤولية والقانون معا ، ومنح نفسه سلطة مطلقة ،وتكفل بالفصل وحده فيما جرى امامه ،فاسقط بذلك دقة معيار التفرقة بين الرسمي والخاص …

**وجود السلاح في جيب النظامي ، حجب عنه الفهم السليم ،عن اهمية ودواعي ومكان استعمال السلاح الموجود بحوزته ،وفق رتبته الامنيه ، والعمل الذي يؤديه ، استغل القسم واستهدف بالسلاح الاخر ، لتحقيق مأرب شخصي ،اضمرته نفسه شرا في تلك اللحظة فوجه فوهة سلاحه نحو الطبيب ….

**تصرف ،ليس له وصف ،غير انه (اهوج ) وفادح جدا ، فلربما حصد هذا الطلق ،روح الطبيب والمرافقين والزوار والمرضى ،واصاب ايضا جسد الميت ؟؟؟؟

**تختفي تماما ،ثقافة التعامل مع السلاح من قبل بعض النظاميين ، والدليل هذه الحادثة ،التي نقلت الينا الخطأ الفادح ، في محاولات كسب المصلحه الخاصة ،باختراق الامن والهدوء في مرفق عام ،فحدث ماحدث من استغلال صلاحيات حمل السلاح …..

**همسة

على رسم الخطى ..نقش الزمان وشمه القديم ….

وعادت سيدتي لاحضان المكان …

لم تجد غير ساقية قديمة…..

ايقظت الحنين ..رغم النسيان والانين ….

[email][email protected][/email]