لن نحمل السلاح أو نبحث عن وطن بديل !

قمة العقل أن لا ترفع السلاح في وجه الحاكم مهما كان حجم المظالم ومن سوف تقتل ومن الموتي علي يدك أجمعين هم عامة جمهرة شبعنا الابي هم القتلي بالتأكيد ويقول الشاعر (يا حاصد النار من أشلاء قتلانا منك الضحايا وأن كانو ضحايانا )لكن من نطلب قتالهم والقصاص منهم في قصورهم في أمان يرمحون وبحبوحة العيش ينعمون نقتل أضعف الخلق في منظومتنا الاجتماعية بدم بادر ونؤسس لمنهج غاية في الهمجية البشاعة ولكن هيهات وهيهات أن يجدوا لهم طريقا ومتنفسا فقد أدركنا خبثهم وازدواجيتهم وإنهم ما جاءوا إلا لنهب وسلب ثروات وخيرات الشعب كلها، ولمن لم يقتنع بما مضى أقول له انظر لحالك وحال البلد كلها ضنك في العيش ومكا بدة فجميعنا يعيش تحت خط الفقر لا خدمات تقدم حتي ما يجمع من مال أن كان ضرائب أو زكاة يجمع لكي يقتات منه هذا الجيش من شاغلي المناصب الدستورية لا لكي يقدم تعليم لصغارنا أو علاج لكبار السن حتي الامن أصبح منحة من عندهم بالولاء أنت أحد قيادات هذه الزمرة وجزء أصيل من هذه النحل والأفكار تقدم لك كافة الخدمات في طبق وأن كنت من عامة الشعب فمرتع الهلاك لاحصر لها من الجوع و المرض الي التصفية الجسدية وهي أجمل الاقدارمن عذاب يطول ويتسلسل نعرفهم أعمالهم مدونة وما زال البعض منا على الرغم من شظف العيش والبؤس يؤرخ للأجيال قصة شعب صابر ولكن لن يركع لهذا البلاء من آلاف السنين يحاول بناء وطن يسع الجميع بكل الاختلاف فلكل فكر من يتبناه هذا مسار الحياة أن رضينا أو كفرنا بواقع الحال ولكن بدرجات متفاوتة كان حجم الضرر مما تقلدوا الشأن العام خلال قرابة ربع القرن الماضي ومتي في أي فترة من الفترات يضعف هذا الفكر أو يموت سريريا، يزول أو ينتهي هذا الحكم البغيض وقد جربنا الحرب الاهلية منذ الاستقلال ليومنا هذا ولا نريد أن تصبح البلد ساحة أقتتال عليهم الرحيل فالقوة لا تولد إلا قــــوة والقتل لا يولد إلا قتلا والدمار يقابل بالدمار هذه الحقـــــيقة المرة التي جناها أهلنا من التمرد وحمل السلاح ولهذا أصبح الكثيرون منا يبغضون الظلم ومن حالفهم هؤلاء الظلاميين ويتمنون خوض الحروب من أجل تمنية مستدامة ونهضة شاملة في البلاد لا الصراعات بيننا وكما هم يتلذذون بقتلنا أوجدوا لهم بجهلهم شبابا منا يتلذذون ويتفننون بقتلهم ويتحينون الفرص لأذيتهم والانتقام منهم، وهذا ما يثبت لكم يقيناأن الفكر لا يقابل بالسلاح والقوة وإنما الفكر يقابل بالعقل الراجح والفكر الموزون أولا وأخرا
بالرغم من الصورة القاتمة والوضع المذل لكل أهل السودان ألا أهل السلطة وشلل السلطان والأكلين علي موائده هم في خير عميم
لن نترك الوطن لكي نتسول العمل أو الخدمات لن ترك الوطن نعود علي ظهر ناقلة جنود يقودها الغرباء لا نقبل على أرضنا ووطننا بالهوان أو الاعتداء عليه سواء من خارج البلاد عبر الحرب أو التخريب من الداخل عبر المواطنين الذين لا يحترمون القانون ويعبثون بممتلكات الدولة التي نعتبرها ممتلكاتنا كما أننا نحرص على أن تكون الدولة من الدول المصنفة ذات أستقرار و من هنا يجب اجتماع ولاء الدولة والأرض بولاء الحاكم المؤقت مادام هو الحاكم وحين يرجع إلى صفوف المواطنين ويكون مذيلا بصفته السابقة والذي ينعدم هذا اللقب في الدول التي لا تعرف معنى للانتخاب ينتهي ولاء المواطنين له ويعود هو يوالي الحاكم الجديد، أما في دولتنا والتي تعتبر أجهزتها الأمنية ولاء المواطن هو ولاؤه للحاكم ولا يمكن أن يجتمعا معا ولاء الأرض وولاء الحاكم لأن دولا كهذه يستشري فيها الفساد ومثل ما نعاني وأكثر فإذا ما أحب المواطن بلده حارب الفساد وقد يصل الفساد في أحيان كثيرة إلى الحاكم، أما إذا كان ولاؤه للحاكم فسيكون مسخا يرضى بالفساد ولا يستطيع أن يعترض عليه حفاظا على وطنيته المرتبطة بولائه للحاكم وبالتالي فسيكون خائنا لأرضه بسكوته عن الفساد، هكذا هو مفهوم الوطنية والخلط الحادث لدينا فمن لا يوالي الحاكم ليس لديه وطنية ومن يحب أرضه هو خائن للحاكم ومن يرضى عنه الحاكم بغض النظر عن فساده في الأرض فهو في منتهى الوطنية وهنا يخلط مفهوم الوطنية لدى من يؤمن بنظرية الحاكم وولائه
فمن ترتفع لدية الوطنية بحب أرضه والدفاع عنها ضد كل مفسد تكون وطنيته مشكوك بها إن تعرض للحاكم في الوقت الذي فيه تمتلئ الصحف في كل الدنيا انتقادا للحاكم واسلوبه إدارته، بينما في وطني العزيز لا يمكن أن ينتقد الحاكم مهما قال أو فعل لأن مكانته مكانة الأنبياء والمرسلين فهو منزه عن الخطأ ومن ينتقد الحاكم ليس وطنياً ولا يحمل من الوطنية شيئا مهما كان حبه لأرضه واستعداده للتضحية من أجلها لكن موقفه من الحاكم يجعل كل هذا الحب وكل التضحية خيانة وعمالة لجهات أجنبية
وكأن حب الحاكم هو حب الوطن والأرض فقد اختزل كل الوطن بمقدراته وثرواته وإمكاناته في شخص واحد هو الحاكم بينما العلاقة شبه مفترقة بين حب الوطن وحب الحاكم فلا علاقة لحب الحاكم بحب الوطن إلا من حيث خدمته للوطن والمواطنين فقط بالرغم من هذا لن نعشق الحاكم وعطاياه ولن نحمل السلاح ولن نبحث عن وطن بديل وأصواتنا أقوي من الاسلحة وبيوتنا الحقيرة تلك هي منحة الوطن العظمية لنا ومعركتنا معكم بدأت وفجر الحق قريب !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قمة العقل يا راجل اعطني أمة واحدة عزيزة ولا يحمل أبنائها وبناتها السلاح هذا قمة الجهل ولكن أنا اعرف عن من تتحدث مشكلتك الأساسية لس مع السلاح بل مع من يحمل السلاح

  2. يا عمك طايرتك حرقت ألحق نفسك أنت قايل الكلام عادي
    والله دي قلة أدب مع ناس الانقاذعديل كدا

  3. اقتباس ((قمة العقل أن لا ترفع السلاح في وجه الحاكم مهما كان حجم المظالم)) ماهذا الهراء الذي تقوله ؟ اذا كان الدين والمنطق والعقل يجيز لي رفع السلاح في حالة الظلم فكيف تنادي بغير ذلك؟ ام ان الكاتب شكله كوز جديد يريد ان يلحق بموائد النظام ؟ قال تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)) الاية فيها إذن للقتال وفيها وعد من الله تعالى بالنصر للمظلومين ، ثم الا تعرف ان هذه الزمرة الفاسدة لم تأت الا بقوة السلاح ولن تذهب الا بقوة السلاح وهذا كلامهم .
    نرجو من جميع الكتاب (الكيزان ) او حلفاءهم ان يتركوا لنا راكوبتنا الغراء ويتجهوا للكتابة في صحف الحكومة (كالانتباهة وغيرها) والرجاء احترام عقولنا ايضا وشكرا .

  4. قمة العقل أن لا ترفع السلاح في وجه الحاكم
    ليه ما نرفع السلاح في وجه حاكم ظالم ..هل هذا الحاكم جاء عبر صناديق الانتخابات

    وكذلك سؤال اخر هل هذا الحاكم جاء راكب دبابة ولا لوري استون ؟؟؟؟

    ارجو من الكاتب ان يترك هذا الدجل ، هذا الحاكم الذي طلبت عدم رفع السلاح في وجه ، رفع السلاح في جميع وجوه شعبه وقتل ما قتل ودمر ما دمر ، فهو افسد حاكم مر على السودان وهو سبب كل هذا البلاء الذي نعاني منه

  5. كلامك دا كلام زول ( دخلتو خوفة ) أو تم ( شراؤه ) ..!
    طيب رأيك شنو لو شخصا جائنا رافعا السلاح فى وجهنا ونصب نفسه حاكما علينا .. يلا أفتينا فى هذا ياأبو العريف ..!
    يا أخى إنت فى تثقيفك دا كلو ألم تمر عليك أبدا حكاوى ( الثورات ) والثوار فى العالم وإنتصارهم على الدكتاتوريات وبذلهم الأرواح والشهداء دون ذلك ..!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..