جندي يفتح النار على زملائه باللواء (41) مشاة بكسلا

مثل هذا الحادث عادي جدا في كل جيوش العالم والجيش السوداني ليس استثناء من مثل هذه الحوادث.وذلك نتيجة للضغوط التي يتعرض لها الجنود في اثناء العمليات او بعدها اذا لم يجدوا الرعايه الصحيه اللازمه.كان الله غي عونهم.ماتعملوا من الحبه قبه رجاء

1- افراد الخدمة لم يلجأوا الى استخدام النار والسلاح للسيطرة على الجندي المهاجم، لعلمهم بانه يعاني من مرض نفسي.
2- الجنود تمكنوا من الامساك بالجندي المهاجم، بعد ان تم استدراجه باستخدام الحيلة معه، وقاموا بتسليمه الى شرطة ولاية كسلا، بعدما تبين لهم انه مخمور.
3- الجندي يوجد حاليا بحراسات الشرطة، بعد ان تم فتح بلاغات تعلق بالسكر والازعاج في مواجهته.
_______________________________________________________________________

نحن على ثقة بأن صحيفة الراكوبة اوردة الإفادات كما تلقتها، غير أن التضارب حولة حالة الجندي المهاجم بين المريض النفسي والسكران وإنتهاءاً ببلاغ السكر والازعاج يوحي بهالة من الغموض حول الحادثة، التي تنمنى من الراكوبة متابعتها وسبر غوارها.

لقد أثبتت هذه الحادثة أنّ المظلوم
الواحد يإمكانه أن يجرّس هذا الكوم
بعد ما أثبتت أنّ الظلم يجنّن القوم
لكن من الذي ظلم الإنقلابيّين الخموم
ماالذي جنّن هؤلاء الشموليّين السجوم
بدّدوا المال وبنوا الكروش والجضوم
وملكوا كافوري بحري وطائف الخرطوم
ومنشيّة الترابي ومدن حزام الخرطوم
وملّكوا أطيان السودان لإخوان القوم
وملّكوا جنوب السودان لشركاء القوم
ناس رياك منشارالإخوان وباقان أموم

كلام هراء خارم بارم لا معنى له

الحقيقة هي عكس تقرير الشرطة او الصوارمي ، لانه الكذب ودفن الحقيقة هي الصفة الغالبة على حكومة السجم والرماد ، يعني كلما قام رجل شهم يحمل الكرامة والعزة السودانية الاصيلة ورفع السلاح فى وجه الظلم ، اول تقرير ياتي من ناطقي الشرطة او الجيش بان الرجل مجنون ويتعالج من حالة نفسية وو وو ووو وهلم جرا وكله كذب !!! وعلى اي حال هذا الرجل الشجاع وقبله الرجل الذي اقتحم القصر كلهم حالتهم النفسية 100% ولكنهم فقط تمثلوا الصفة السودانية التي ماكانت تقبل الضيم والمهانة . ونحن نسال الله، ان يعود السودانيون داخل الوطن الى هذه الصفة ،ويهبوا هبةرجل واحد فى كل مدن السودان لاسقاط عهد الكذب والضلال والبوار حتى يتسع الخرق على راقعي الامن المرتزقة والجيش المجلوب من تخوم ومجاهل افريقيا ( وحميدتي وجيشه مثال يشهد على قولنا) .

بالله الحالة ما بجنن المجنون ذاته

المعلم بشير مرشال (مشير) عسكرى، يعنى اكبر رتبة عسكرية فى الجيش ، لكن وقفته يدل على انه جاهل فى العلوم العسكرية، مش بس كده! بل لم يطلق طلقة واحدة فى حياته. لله فى خلقه شؤون