سوءة نظام الانقاذ

اصدقائي حسب فهمي البسيط للاسلام هو اننا محكومون الآن باسوأ انواع الانظمة التي تتحدث باسم الدين والتدين وهي ….تدري او لا تدري …تسيء لاعظم الديانات التي وجدت ، وما يملأ القلب وجعاً هو من يوصفون بانهم العلماء والفقهاء اصبحوا يكتمون علمهم لارضاء اولياء نعمتهم االحكوميين ونسوا ان الحق الذي لا مراء فيه أن الإسلام لا يمكن أن يكون خصماً للديمقراطية .. فالإنتخاب و البيعة و الشورى و الإستماع إلى رأى الخصم هو صميم الإسلام .. و التعددية في الرأي أساس في الإسلام .. بينما الإنفراد بالرأي و الديكتاتورية و القهر مرفوض من الإسلام جملة و تفصيلاً .وما نراه اليوم من صمت مريب منهم يقود لوجود مؤامرة وتوطؤ من علماءنا المسيسين ضد هذا الشعب الصابر
و اليوم و المعركة تدور يجب أن يفهم كل مسلم أين يقف و مع من و ضد من ؟
و سوف يخسر المسلم كثيراً إذا وقف ضد الديمقراطية بل سوف يخسر دينه و سوف يخسر نفسه ..
و الحقيقة أن الديمقراطية ديانتنا .. و قد سبقنا إليها الامم في القرآن منذ أيام نوح عليه السلام الذي ظل يدعو قومه بالحسنى على مدى تسعمائة سنة من عمره المديد لا قوة له و لا سلاح إلا الرأي و الحجة يدعوهم بالكلمة في برلمان مفتوح يقول فيه و يسمع .. بينما هم يسخرون منه و يهددونه بالرجم ..
في تلك الأيام كان هؤلاء البهم الهمج هم أمثال المتأسلمين اليوم .. و كان نوح النبي عليه السلام هو رسول الإسلام و المتحدث بلسانه ..
و حينما خرج النبي محمد عليه الصلاة والسلام في آخر سلسلة الأنبياء .. كان الله مازال يقول له نفس الشيء :

( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
( إن أنت إلا نذير )
( إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر )
( ما أنت عليهم بجبار )

و تلك هي الأصول الحقيقية للديمقراطية فهي تراث إسلامي ..
قولوا : الديمقراطية لنا و نحن حملة لوائها و نحن أولى بها
لنسعى لتطبيقها واقعاً في حياتنا لانها منهاج حياتنا فلن نتنازل منها والله ولو على حياتنا فقط ان نكون مؤمنين باننا على حق
وما التوفيق الا بالله.

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..