أهم الأخبار والمقالات

توضيح من الخارجية بخصوص تصريح منسوب لوكيل الوزارة حول انقلاب البرهان

أصدرت وزارة الخارجية توضيحا للرأي العام نفت فيه ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي عن تصريحات لوكيل الوزارة الذي تسلم مهامه أمس وفي ما يلي نص التوضيح:

بالإشارة إلى التصريح الذي نشرته بعض وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢١م ، والمنسوب إلى السيد وكيل وزارة الخارجية سعادة السفير عبد الله عمر بشير بوصفه صادرا عنه بتاريخ اليوم الأثنين الموفق ١٣ ديسمبر ، تود وزارة الخارجية أن توضح للرأي العام أن السيد الوكيل الذي تسلم مهام عمله يوم الأحد الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢١م ، لمْ يدل بذلك التصريح المنسوب إليه ، ولا بأي تصريح آخر يتعلق بعمل الوزارة مطلقاً ، وهذا للمعلومية.

وكانت وكالات قد نسبت للوكيل الجديد تصريحات قال خلالها ان قرارت البرهان بفصل سفراء ودبلوماسيين ليست دستورية وغير سارية وتم الغائها

وأكد بحسب التصريح الذي نفته الخارجية أنه تلقى توجيهات فورية ومباشرة من رئيس الوزراء بعودة السفراء والدبلوماسيين لمزاولة أعمالهم فى رئاسة الوزارة والبعثات كأن شيئا لم يكن وإلغاء قرارات قائد الجيش، ووصف ما حدث فى ٢٥ أكتوبر بإنقلاب عسكري على الحكم المدني وأنه كان من المناهضين بقوة لذلك ومن الموقعين على بيان السفراء الشرفاء والذين عبروا فى شجاعة عن رفضهم العمل مع السلطة الإنقلابية، وفى تعليق حول قبول السفير على الصادق بتولى مهام الوكيل بعد الإنقلاب، وصف السفير بشير ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ على الصادق بالدبلوماسي المهني الذي أخطأ التقدير وتعاون مع الانقلابيين ضد خيارات الثورة والثوار وجدد وكيل الخارجية التأكيد على أنهم سيعملون من أجل إنقاذ سياسة خارجية تراعي مصالح السودان العليا وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء ودون تدخل من العسكر الذين أشار وكيل الخارجية أن مكانهم الطبيعي الثكنات فى ظل أي حكم ديمقراطي ومدني.

‫6 تعليقات

  1. أعلن السودان، الأحد، أنه “يسيطر على كافة أراضيه وحدوده المعترف بها دوليا مع الجارة إثيوبيا، ولم ولن يسمح مطلقا باستخدامها لأي عدوان”.

    جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، اطلعت عليه الأناضول.

    وقال البيان: “تابعت وزارة خارجية السودان بمزيد من الدهشة والاستغراب الخبر الذي نشرته وكالة فانا الإذاعية الحكومية الإثيوبية بتاريخ 9 ديسمبر 2021 والذي اتهمت فيه السودان بدعم جبهة تحرير تيغراي”.

    ده البيان… ردا على إتهام العسكر بالعماله لمصر والسيسي… تنفيذ اجنده إقليميه ودعم الانقلابيين للتغراي..
    جاين يكحلوها عموها هههههه

  2. الشعب السودانى يجب أن يعلم أن السيد حمدوك لا يمثل سوى نفسه فى المقام الأول ودول غربية معينة تسعى الى الفتك بالسودان وتمزيقه لأجل مصالحها, ألم تلاحظو أن حمدوك لم يشكل الحكومة الجديدة حتى الآن ولم يقم بالنظر حتى فى معاش المواطن السودانى أو متابعة التحقيق بخصوص شهداء الثورى الذين سقطو أمام القيادة العامة ويظل الرجل يتحدث عن إنجازات حققها فى فترة حكمه الأولى ويا لها من إنجازات تسببت فى تجويع الشعب السودانى ودفع مبالغ لأمريكا لرفع السودان من قائمة الإرهاب التى لم يكن حتى السودان طرف فيها وكأننا بقرة حلوب للسياسات الغربية فهل هذه هى الإنجازات
    فليعلم السودانيين أن السيد حمدوك يسعى لجر السودان إلى الهاوية ويخطط قريبا جدا الى خلق حرب أهلية فى البلاد ثم يهرب كما فعل أعوانه من الوزراء فى حكومته السابقة وصدقونى هذا الرجل سيحول السودان إلى دولة فاشلة تماما حتى يتثنى للجماعات المسلحة والإرهابية الدخول فى البلاد والعبث بها كما فعلت فى دول أنتم اعلم بها وليس بالبعيد فلا يجب الصمت عما يحدث الآن من فوضى فى تعمد واضح وصريح لغياب الحكومة بجميع هياكلها ومكوناتها وتجنب تشكيل الحكومة حتى تعم الفوضى فى البلاد والعباد أو يحدث إنقلاب كما حدث فى عام 1981 والفرصة الآن متاحة لمثل هذه السيناريوهات التى من المحتمل أن تحدث فى أى وقت بسبب التدخلات الأجنبية الإستخباراتية السافرة والمظاهرات الفوضوية المتكررة التى اصبحت ظاهرة يحاول أن يغطى بها الفشل على مدى ال3 سنوات الماضية مما يجعل الكثير من السودنيين أن ينتظرو فى أى وقت أن تنفجر قنبلة إنقلاب عسكرى حقيقى لحفظ البلاد أو أن يقف الجيش مكتوف الأيدى ويرى البلاد تنزل إلى الهاوية حيث لا ينفع الندم بعد الدمار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..