حركة حزب البشير الإسلامية: إخفاقات أدت لعدم إبراز الهوية السودانية

الخرطوم: أكد أمين الثقافة والفكر بالحركة الإسلامية عمر عبد القادر، أن هنالك إخفاقات شكلت عائقاً لإبراز الهوية السودانية أدت إلى عدم تعبير الشاشة السودانية عن الهوية. من ناحيته أكد بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم، أن أزمة الهوية السودانية تعتبر أزمة وطن، وقال في ندوة هوية الشاشة السودانية «تلفزيون السودان» التي نظمتها الحركة الإسلامية السودانية بالتعاون مع هيئة الثقافة والإبداع، إن هنالك عدم اتفاق على النقاط الأساسية التي تعبر عن الهوية السودانية. وقال إن الخلاف حول الهوية السودانية يعتبر خلافاً سياسياً قبل أن يكون موضع الشاشة السودانية، وقال إن أي اتفاق حول الهوية سيظهر جلياً على الشاشة السودانية، وقال إن الهوية ليست الزي بل هي محددات تعبر عن الثقافة السودانية. ودعا عادل ضيف الله إلى عمل مجموعات متخصصة تراعي هوية وثقافة الشعب السوداني.

الإنتباهة

تعليق واحد

  1. شخصيا بت استحي من جنسيتي وديني ي رب هون لنا جنسية اجنبية نتشرف بها وتجعلنا مرفوعي الراس وليس ذليلين نستحي من ولاة امر كدابين لصوص زناة اولاد حرام لا خير فيهم لنا ول غيرنا اللهم اهلكهم ولا تجعل فيهم نسلا ولا مولودا انك لو جعلتهم لم يولودو الا قتلة وكفار ا

  2. ليست هناك في عالم اليوم (201 دولة قطرية) هويتها شسديدة الوضوح اكثر من السودان . السودانوية هوية واضحة المعالم وتحتوي علي كل عناصر ومقومات الهوية الاساسية .في 1972 عندما اعترفت الدولة بالهوية السودانوية وبنت عليها المواطنة المتساوية بحقوقها وواجباتها توقفت الحروب الاهلية في السودان لفترة زادت علي احد عشرة عاما (18 مارس 1972 حتي 16 مايو 1983) اذن الهوية لم تكن مشكلة في السودان الا سياسيا . بدات النخبة الشمالية النيلية التي ورثت حكم السودان بعد الاستعمار في تغييب الهوية السودانوية بالهرولة للانتماء للجامعة العربية ليتم ذلك بعد اقل من ثلاثة اسابيع من الاستقلال (بضغط هائل من مصر في 19 يناير 1956) لنصبح عربا بدون ان نكون عربا .ثم جاءت اخر فئات تلك النخبة البائسة (الاخوان المسلمون) وفعلوا ما فعلوا (لدرجة تزوير التاريخ)ليثبتوا عروبة السودان بقصد قربه للاسلام بحكم العروبة . نحن سودانيون مزيج من الافريقانية والعربية تم نشؤه خلال قرون من التزاوج الافريقي العربي واثبتت ذلك الدراسات العلمية الاخيرة علي الحامض النووي (2008)قدمها اساتذة بجامعة الخرطوم انتهت الي ان القبائل النيلية الشمالية الاربعة المدعية بالعربية (محس/دناقلة/شايقية/جعليين) لا يحملون جينات عربية .

  3. المرحلة التي وصلتنا اليها النخبة النيلية مع سبق الترصد والاصرار علي الصاق السودان بالهوية العربية وطمس الهوية الافريقية, عندها يمكنني القول ان الهوية الحقيقية التى تعكس الغالبية الغالبة للشعب اسوداني لا يمكن تحقيقها علي ارض الواقع الا بالبارود, وهذا لمن يهمهم امر هويتهم المبادة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..