نشرت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون السوداني بياناً أوضحت من خلاله الأسباب التي أدت إلى فشلها في نقل تصريحات مهمة للناطق الرسمي بإسم الحكومة.
وأفادت الهيئة في بيان تلقته الراكوبة، بأنها لم تتمكن من نقل البث الحي بسبب اختفاء مسؤول البث في ظروف غامضة.
ولكن معروف لكل عارف بالشأن السوداني أن عناصر الدولة العميقة متغلغلون في كل المؤسسات الحيوية، ولكن وزير الإعلام فيصل محمد صالح، الذي تقع الهيئة تحت مسؤوليته قد قال لموظفي الهيئة بأنه لن يفصل أحداً من عمله، ما شجعلهم على إبقاء التلفزيون بعيداً من التعديلات الثورية التي انتظمت البلاد، ولكن رويداً رويداً بعد تعيين وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد، بدأت تظهر تغييرات في الهيئة كان أهمها تعيين الأعلامي المخضرم محمد عبد الحميد مديراً عاماً لوكالة السودان للأنباء وتلاها تعيين الإعلامي القدير لقمان أحمد وزيراً للتلفزيون القومي.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (السودان)
#بيان_توضيحي حول ملابسات عدم البث المباشر لتلفزيون السودان لتصريحات الناطق الرسمي بإسم الحكومة مساء يوم الأربعاء 5 فبراير 2020م
عقد مجلس الوزراء إجتماعاً طارئاً مساء يوم الأربعاء 5 فبراير 2020م وشكلت الإدارة العامة للأخبار والبرامج السياسية فريقاً فنياً لتغطية الحدث ونقله مباشرة عبر شاشة تلفزيون السودان.
بمجرد إنتهاء الإجتماع تم إكمال الترتيبات الفنية والهندسية المتصلة بإيصال الصورة والصوت لإستديوهات التلفزيون الرئيسية بأمدرمان من قبل الإدارات البرامجية، إلا أن أمر البث المباشر للمادة عبر الشاشة إصطدم بأمر غير متوقع وهو عدم وجود المسؤول عن البث رغم وجود وردية تمارس مهامها على مدار ال24 ساعة يومياً.
فشلت كل مساعى التواصل مع المسؤول عن البث وللاسف الشديد ترتب على هذا الأمر عدم قيام تلفزيون السودان بالبث المباشر لهذه التصريحات الأمر الذي أثار قدراً كبيراً من التساؤولات والإستفسارات المشروعة لمشاهدي تلفزيون السودان.
بالنظر لتكرار ظاهرة تخلف تلفزيون السودان عن نقل عدد من الأحداث الهامة في الفترة الماضية، وإزاء ما حدث مساء يوم الأربعاء 5 فبراير 2020م ورغم الطابع الشخصي المترتب على هذا القصور فإن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تجد نفسها ملزمة بتوضيح الحقائق للرأي العام والإعتذار عن هذا الخلل الذي ترتب عليه حرمان مشاهديها من متابعة هذا الحدث المهم.
في ذات السياق فإن الإدارة العامة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وبناء على توجيهات من المدير العام قامت بإتخاذ الإجراءات الإدارية تجاه المقصرين توطئة لمحاسبتهم وإصدار الضوابط الإدارية لمعالجة مواضع الخلل الإداري الذي كشفته هذه الواقعة.
تجدد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عميق إعتذارها للشعب السوداني عن ملابسات هذا الأمر وستسعي مجدداً للحيلولة دون تكرارها مرة أخرى.
7 فبراير 2020م
امدرمان – السودان.
الزول بتاع البث المباشر مشي ياكل فول ولا يشرب شاي مالكم عاملنها مشكلة عادي جدا في السودان بس في ناس نيتم سيئة افتكروا البرهان قال لي شتت
كلامك صح…بجانب احتمالية الفول و الشاي … ممكن يكون مشي لي فاتحه … او في مباراه لبرشلونه…أو قبضوه في كشه….الحقيقه المره إنو الشعب %90 منه تربية كيزان… شعب ادمن الفشل بكل ما تعنيه الكلمه, بما فيه مجلس “السعاده” و حكومة الثوره……They Don’t Give a Tiny Rats Ass
بالله فيصل والرشيد ديل ما حقو يبطحوهم يدو كل واحد عشرة جلدات! جايين متولين ليكم مسؤوليات انتو لا قدرها ولا فاهمنها ولا عندكم أدنى إلمام بكيفية العمل في الخدمة المدنية بمؤسسات الدولة – هسع دا سبب رئيس قسم في التلفزيون ما بقدر يقولو لمديره وإلا أحاله فوراً للمحاسبة! إذ كيف يوجد موظف واحد فقط يستطيع تشغيل البث لتقل فعالية خارجية؟ لماذا لم يبلغ بهذا النقص منذ زمن ولماذا لا يرسل من يسجل تلك المقابلة ويعود فيبقها من الاستوديو الرئيسي؟ هل اطلع هاذان الوهمان تنوير عن الموارد البشرية وأطقم التشغيل في التلفزيون ومن ثم التعرف كافة الفنيين وكفاية عددهم في كل قسم للاحتياط لأي طارئ، مرض أو اضراب أو تغيب متعمد بقصد التعطيل والاحراج؟ خاصة وأن أغلب الطاقم قد يكونوا من الفلول والزواحف وهذا الذي اختفى في ظروف غير معروفة بتضحكوا على مين وهل أُبلغ عن حالته؟ ولو صدقنا هذا الكلام الفارغ هل بالتلفزيون شخص يعرف البث أو لديه مفتاح مخزن اجهزة البث ولا اعتذار أي كلام والسلام يا أبلهان؟؟؟
ولماذا لم يتم توفير البديل…عذر اقبح من الذنب
العلة ما في المسئول عن البث ولا غيره.. العلة الحقيقية في وزير إعلام متقاعس مع أصدقاء الأمس.. ده شغل مصالح مللنا الحديث عنه ولابد من تنحي أي وزير لا يرتقي لمستوى تضحيات هؤلاء الشباب وكفانا مجاملات وتهاون مع المتواطئين.
ديل عايزين تطهير حقيقي مش اي كلام
يطهروهم ويقطعو ليهم من لغاليغو
عشان يعرفوا الله الحق