الطاغية رمزا” للإبادات .. يعد نفسه للإنتخابات!!..

الطاغية رمزا” للإبادات .. يعد نفسه للإنتخابات!!..

قبل أشهر قليله اشار ديكتاتور الانقاذ المنبوذ الي أنه لن يترشح في انتخابات العام (٢٠٢٠) وهي بالقطع اشارة ذات معني لا تخطئها عقول واعين البصراء ؛ اذ انه ردد نفس الشئ قبل انتخابات العام (٢٠١٥) والتي إدعي قبلها انه لن يترشح بحكم انقضاء الفتره التي حددها دستور البلاد ، وهو الدستور المعمول به حاليا ، والذي لا يوليه رئيس وعصابة الانقاذ اي اهتمام ولا يتقيدون بنصوصه ، بل يجعلون منه دستورا صوريا لا يقدم ولا يؤخر ، ورئيس النظام وبطانته لا يلقون بالا له ، ولا يهتمون بما جاء فيه واذا ارادوا اضافة او حذفا يتماشي مع ما يخططون له او ما يرمون اليه ، سرعان ما يلجأون لحظيرة خنازير البرلمان الانقاذي القذرة ، ذات السمعه السيئة التي تعج بحثالات السياسه والمجتمع ، وفي مقدمتهم ترزية تفصيل القوانين (بدريه) الجاهزة ابد”ا لحياكة ما يريده الديكتاتور الطاغيه ، بل ولديها من الاضافات والالتفافات والحنكه والمهاره ، ما قفز بها الي رئاسة البرلمان الحقيقيه ، وهو وضع مختل يجعل من الرئيس الصوري العجوز (ابراهيم عمر) مجرد مسخ مشوه لا يعتد به.
قلنا في مقدمة هذا المقال ان الديكتاتور المنبوذ قصد بتصريحه بعدم الترشح تهيئة المناخ لأفراد حزبه التعيس ، وجماعة خنازير حظيرته النتنه ، للقيام بما يلزم حيث انه بحاجه لعمل ما يمس الدستور تعديلا” ، حتي يتسني لسيادته حقا” الترشح في العام (٢٠٢٠) بعد أن يكون قد وصل الي مدة حكم قدرها ثلاثون عاما .
إن الانسان ليعجب وتتملكه الدهشه !
عندما يسمع ويري مثل هذه الألاعيب تصدر من حاكم متسلط لم يكتف بما فعله وما اتي به طيلة هذه السنوات الطوال ، وماقترفه من قتل واباده ، ادت به ليكون مطاردا دوليا في ظاهرة لم تحدث من قبل ولا نظن بانها ستحدث ، ولم يكتف بما نهبه وسرقه بمشاركة اباطرة حكمه وعهده الباطش ، ولم يتعظ حتي بعد أن وصل الوطن الي حافة الهاويه بفضل رعونته وصفاقته ، وسوء تقديره ، وما الحقه به فانعدمت التنميه وانهارت المؤسسات التي كانت تعد بمثابة صمام الامان للوطن وشعبه وانهار اقتصاده ووصلت عملته لأسوأ ما يمكن ان تصل اليه عملة وطنيه ،!! ولم يكتف المنبوذ بكل هذه السقطات فاتجه اخيرا لبيع الرجال الجنود واقحامهم في معارك لا يد لهم فيها ولا دافع ، بل يعود ربع البيع لجيبه الخاص اذا لم يكن جميعه ؛ وبطانته الفاسده ، كما اتجه لبيع ورهن الاراضي وحتي الآثار والتي تعد ارتهانا للوطن وشعبه ! وهاهو يتجه لمواصلة ما بدأه من هدم وتخريب دون ان يرمش له جفن وبلا حياء او خجل .
لقد وصل به الأمر الي الاشاره للانتخابات القادمه وهي معلومه لشعبنا بكل سؤاتها وما يصاحبها من تزوير وتلاعب ، المنبوذ يريد الاستمرار رغما عن انف الشعب والدستور ! لا طمعا في تنميه ولا رفاهيه للشعب ، ولا حرصا علي كرامته الضائعه ، ولاحفاظا علي ماء وجه أريق ، بل خوفا ورعبا من المطاردة الدوليه عبر محكمة لاهاي لانه يدرك انها لا تسقط بالتقادم .
الديكتاتور المنبوذ اصبح من الذين نسوا الله فانساهم انفسهم ، وسقط في مستنقع العمالة ، وارتبط اسمه بكل ما هو سئ وخبيث وهو لايعلم هل سيبلغ العام (٢٠٢٠ ) أم ان الهلاك سيلحق به ، وأنه أن افلح في سعيه
للافلات من عقوبة الدنيا ، فانه حتما سيعاقب امام مليك مقتدر لا تخفي عليه خافيه وانه سيجازي بما ارتكبه من جرائم القتل في حق عشرات الآلاف وبما نهبه من حق المساكين والفقراء ، وما سببه من أذي لأهل” السودان..
يا مجرمي عهد الطاغيه ، المنبوذ الجبان ، أليس فيكم انسانا رشيدا يصدع بكلمة حق امام هذا المنبوذ الحقير؟؟ .
أم انكم في ثبات عميق وخوفا منه لانكم المستفيدين من بقائه ، حاميا لفسادكم وحارسا لخزائنكم التي ملأتموها من مال الشعب الفقير .
.ياشعب الوطن واحراره وحرائره انتم الملاذ وانتم من يوقف هذا العبث ، وانتم من يزيل الظلم والطغيان والغطرسه بالتضحية ، ولن يضيع حق وراءه مطالب ولا يتدفق سيل الظلم امام السد الشعبي المنتظر أين أنتم ؟! تكابدون المرض وتشكون الحوجه والغلاء وكتم الحريات ، واين هو ؟!
انه يتجول في المغرب العربي رفقة المدام التي فاقت شهرة فسادها فرح ديبا – واميلدا ماركوس – وخديجه فركاش – وليلي الطرابلسي ، مستمتعين بالتسوق والسماع للمقاطع الموسيقيه الاندلسيه ، والتمتع بالاجواء المغربيه الساحرة استعدادا لجولة آخري من حكم الظلم والارهاب ، أين أنتم يا جماهير شعبنا ، أين ؟؟؟

غالب طيفور
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..