عبدالوهاب همت
مجموعة من الشباب الخير النير منذ أن وصلنا إلى جوبا في سبتمبر ٢٠١٩ شاهدناهم يتحركون كخلايا النحل لايكلون ولايملون، الهمس أو لغة العيون هي السائدة، لكنهم يرصدون كل شاردة وواردة، لاترى أحدهم غاضباً، يجيبون عليك بقدر السؤال تقسموا المهام بينهم بدقة شديدة عبر سبع لجان منها الاستعلامات والترحيل والاقتصادية والسكن والسفر ومتعلقاته والبرتوكول والتأمين.
تجدهم مابين الفنادق وقاعات الاجتماعات يبدأ يومهم منذ السابعة صباحاً وحتى الساعا ت الاول من اليوم الذي يليه، يقضون حوائج المشاركين في التفاوض بشكل سريع، وفي بعض الحاليين يستخدمون سياراتهم الخاصة في توصيل الناس
حيث يريدون . يفعلون ذلك بأريحية وسعادة وهي واجب أخوي بالنسبة لهم، وفي الطريق ينهمر سيل الذكريات ، واحياناً سيل الدموع ويسردون ذكريات الطفولة مابين الاصدقاء الاعزاء في الشمال وشقاوة الطفولة في الاحياء الشعبية في الخرطوم وبعض من السودان الاخرى، يحدثونك عن لعب الدافوري في الحواري والازقة والطرائف والنوادر. يتحدثون بإحترام وتقدير لمعلميهم في المدارس المختلفة في الجزيرة او النيل الابيض أو الشمالية او شرق السودان، ومنهم من تنقل في مدن السودان المختلفة بحكم طبيعة عمل آبائهم، يكاد الدمع يطفر من أعينهم في أحايين كثيرة.
تعرفت على معظهم شباب سكرتارية السلام عن قرب فهم أخوة ورفاق ورفقتهم صادقة، كل واحد منهم يجيد أكثر من لغتين وربما ثلاث. التهذيب والانضباط العالي والصبر والتفكير بذهن مفتوح ديدنهم.
من وقف وراء هذه الاختيارات والتمحيص يستحق الثناء والتقريظ والتهاني الحارة على ذلك. هذه المجموعة تستطيع مستقبلاً أن توكل لها المهام العظام والجسام تضم هذه المجموعة سفراء وقادة رأي وقيادات شبابية، وشعارهم الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل ، وهذا أمر ماثل وحقيقي ينطبق على هذه المجموعة.ومنهم من تم إختياره وزيراً من بين هؤلاء الشباب وزيراً للشباب والرياضة د. البينو بول.
سياسات الجبهة الاسلامية وحزبها القمئ الممقوت ساهمت في فصل جزء عزيز من الوطن، لكنها لم تفصل دواخلنا ، وكل الذي حدث فهو شعب في دولتين.
ما أن وطأت قدامي الى ارض الجنوب وتم ذكر موقع الراكوبة إلا وكان الاحترام والتقدير سيدا الموقف.
وقبل أن تكمل مسيرة التفاوض نهاياتها تم تكريمي التكريم اللائق من قبل رئاسة الجمهورية وبتوجيه مباشر من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ومستشاره الامني الفريق اول توت قلواك والسلطان د . ضيو مطوك ولساني يلهج بالشكر لهم جميعاً، لانه تكريم لكل زملائي في مجال الاعلام.
سأكتب يوماً ما عن ذلك وبشكل أدق،
فيا شباب السكرتارية الكلمات لن توفيكم حقكم ، لكن شعب السودان لن ينساكم، وسوف نظل أخوة ماظل النيل الابيض يربطنا والفن السوداني يشكل وجداننا والعادات والثقافات نقتسمها، هذا خلافاً لعلاقات التصاهر الكثيرة.
يقود دفة السكرتارية رُبانها رمضان محمد عبدالله ورفاقه ألقابهم ومكاناتهم محفوظة
هم كل من:
رمضان محمد عبدالله
جون صمويل
بني قيدوين مابور
جون شول دينق
ماركو دينق وال
جاكوب جوزيف شامبي
كورنق اكوي باك
خميس عقار
دينق دينق مالونق
قوري انثوني
جيمس دينق
جورجي ابراهام
أليا أشول أشول
جوكجي بول بدقاو
جون كويث يانق دوانق
ماريك لول مايول
سايمون ماشوار
بوم لوك مايل
وول نقوك وول دوت
اكوك بول اكوك
دينق ماكور أثروبي
طالب بيتر
ملوال تبتب
ابراهام البينو
يوسف ابكر
انجلو لونقار ماجوك
جيمس اوبيو اوتونق
فارا ادم إتيسا
جون قيلو أبالا
توت ليبلك
قاتلواك بول ديو
اوغستينو دينق دوت بارك
سيسيليا اكول دوت
هنري رياك الني
جوزيف دوت
أجود لينو نيال
مارتن مبور مانقار
سوسن ماشيك
هنري رياك الني
جوزيف دوت
أجود لينو نيال
مارتن مبور مانقار
سوسن ماشيك
وول ماوين اكيج
اكور شوم
موسس لوال
دينق جون ماكور
ماكات أتير
مارتن موسس لادو
كن دوت ييل
جون كوش ماكوي
دوقا دومينيك
جوزيف اجاك
عبود استيفن
دومنيك دينق
