من سيطلق رصاصه الرحمه ؟؟؟؟

تساؤل يفرض نفسه من واقع الوضع الراهن الذي نعيشه والذي وصل مرحله لا حل الا بإطلاق رصاصه رحمه والسؤال المهم جدا من سيطلق هذه الرصاصة الاخيرة والوحيدة لإنهاء هذا الصراع الذي ال اليه حال السودان من وضع مزري مأساوي بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني مأساه في العيش الكريم والاخلاق والمجاعه التي تطل وتخيم علي بلدنا والفقر المدقع والمرض القاتل لا محاله عن عجز وتقبل الموت لانه هوالحل الوحيد لانعدام الإمكانيات والجوع القاتل هو الاخر في الطريق والتسول من اجل خبز ناشف لا يشبع ويأس من حياه بلا كرامه وامتهان مزري من كرامه البني آدم الذي كرمه الله وتاتي شرزمه من عصابه لا ندري من أين اتووا ومسحوا بكرامتنا الارض واستقوي علي الناس بلعبه القوي والعصا لمن عصا واستلموا مقاليد ومواردالبلد حتي أوردوا البلاد التهلكه اقتصاد منتهي وتضخم وندره في العمله الصعبه واستيلاء علي أموال الناس بلد أصبحت خاويه علي عروشها ورغم ذلك مصرين علي البقاء رغم الخراب والدمار والفقر والمرض والجوع والتسول وظهور ظواهر لم تحدث من قبل الا في هذا العهد المظلم الناس تبيع أعضائها وأثاثها وملابسها وشبابنا يهاجر ويتعرض للموت هربا من قسوه الحياه والعطاله
ورغم هذا نحن نقف موقف المتفرج الاخرس الأبكم الاعمي الضعيف الذيل لا يقوي علي شي سوي تقبل ماتفعلوه هده الحكومه غصبا عنه شاء ام ابي والغالب الاعم الحكومه نجحت وتكبرت وتنمرت وقالت كما قال فرعون لقومه انا ربكم الاعلي زي ما قال احدهم الذرعن يقلعنا ونسوا الله فانساهم أنفسهم ولكن سنه الحياه سوف تسري ولابد للقيد ان ينكسر طال الزمن ام قصر والناس قادره علي فعل الكثير وإطلاق رصاصه الرحمه في جسد الوطن المنهك والمثقل بالجراحات والانهزامات والخيبات في كل الاوجه …
ولا ازل أأمل ان نطلق نحن الشعب رصاصه الرحمه علي هذا النظام ليسقط صريعا للأبد دون رحمه ولا رجعه لكي نستعيد حريتنا وكرامتنا بعد ان طال العهد وخارت القوي والعزيمه لإنهاء هذا الصراع الدكتاتوري والتقاط الانفاس في محاوله لاستعاده التوازن والاستقرار وإصلاح ما افسده هؤلاء او علي الأقل ما تبقي من غبار السودان واستعاده كل أجزائه الإعمار صعب وليس مستحيل ابدا بالممكن يستسلم لك المستحيل ولكي نبدأ ونفعل الممكن لابد ان نطلق رصاصه الرحمه في وجه هذا النظام لانه لن يطلق رصاصة الرحمه علي نفسه ويغادر ويرحل دون رجعه تلحقه اللعنات والدعوات بالانتقام وعداله السماء باقيه اذا فقدنا عدل الارض وارجو ان تتواصل دعوات الملاحقة القانوني واستعاده الممكن من أموال الشعب المنهوبة ومحاكمتهم وإنزال أقصي العقوبات عليهم جزاء ما فعلته أيديهم وكنزته بطونهم من أموال استنزفوهم دون وجه حق ولا بد لليل ان ينجلي ….
ولَم يعد هنالك وقت للانتظار والوضع اصبح لا يحتمل وانهيار الدولة بات علي مرمي حجر وإذا أصلا لم تنهار والنظام متحكر ومتشبث بدوله خاويه فارغه من الموارد والامكانيات لسبب بسيط عدم الاكتفاء بما حصلوا عليه ويفعلون اَي شي في سبيل البقاء لمصالح شخصيه رخيصه والتكالب علي المال والبذخ اصبح عباده وعاده وسبحان الله بطونهم لم تشبع بعد …
واستبعد ان تخرج رصاصه الرحمه من مثل هؤلاء لان الهدف من البقاء في السلطه اكتناز الذهب والفضه وعقد الصفقات التجارية والتزاوج المتعدد للنساء وهذه نعم لم يحلموا بهاابدا وجاءتها علي طبق من ذهب لأنهم مستجدي نعم ومورد ثابت مجاني وحتي السلطه والنفوذ تحول الي تجاره عائلية وجهويه وقبليه لذلك من المستحيل ان تنطلق رصاصه الرحمه من نظام هذه أهدافه ومخططاته
وأصبح من الواجب والضروره انتنطلق رصاصه الرحمه من رحم الشعب ورحم الظلم والمعاناه في وجه طاغيه ضعيف خايف علي فقدان ما حصل عليه من ثروات وجاه وغني وأملاك واستثمار واموال في بنوك خارجيه وليحمل الشعب الف رصاصه لنطلقها في وجه هذا النظام دون رحمه ومن لا يرحم لا يرحم …..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا تنتظر رصاصة الرحمة من هذا الشعب …

    الامل الوحيد لاطلاق رصاصة الرحمه هو الشجاع (الدولار) بأن يواصل الصعود الصاروخي حتى يصل الي 100 الف جنيه للدولار الواحد .. عندها فقط سنهار الدولة من تلقاء نفسها اقتصاديا وسيهرب البشير وزمرته .. وعندها فقط سيخرج الشعب الي الشارع (مدعيا) اسقاط النظام الذي هرب

  2. لا تنتظر رصاصة الرحمة من هذا الشعب …

    الامل الوحيد لاطلاق رصاصة الرحمه هو الشجاع (الدولار) بأن يواصل الصعود الصاروخي حتى يصل الي 100 الف جنيه للدولار الواحد .. عندها فقط سنهار الدولة من تلقاء نفسها اقتصاديا وسيهرب البشير وزمرته .. وعندها فقط سيخرج الشعب الي الشارع (مدعيا) اسقاط النظام الذي هرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..