مجلس الوزراء يجيز موجهات الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016
(سونا)- أجاز مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية موجهات الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016 م والتي قدمها بدرالدين محمود وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
وقال د. عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريحات صحفية أن الموجهات تضمنت زيادة معدل النمو الاقتصادي وزيادة حجم ومعدل الاستثمار المحلي والاجنبي وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتحسين وتطوير أداء البنيات التحتية مع التوسع المستمر في إنتاج الكهرباء وحصاد المياه .
وابان أنه وفي محور المالية العامة فإن الموجهات تضمنت تمتين دعائم التحصيل والدفع الإلكتروني وإعادة هيكلة دعم السلع الاستراتيجية بينما اشتملت في محور التنمية الاجتماعية على توسيع مظلة التأمين الصحي ودعم وتوسيع التوظيف الذاتي والدعم المباشر للأسر الفقيرة وتحسين خدمات المياه والصحة والتعليم فيما ركز محور القطاع النقدي على تخفيض معدل التضخم واستكمال مبادلة الجنيه السوداني باليوان الصيني والاهتمام بتمويل الصناعات الصغيرة وترشيد استخدام النقد الأجنبي .
ووجه مجلس الوزراء بإيلاء مزيد من الاهتمام للإنتاج الصناعي باعتباره أحد مرتكزات البرنامج الخماسي والتركيز على المحاصيل ذات الميزة النسبية وإعطاء أولوية خاصة لتنمية المورد البشري للمساهمة في التنمية الشاملة بالبلاد.
(( وإعادة هيكلة دعم السلع الاستراتيجية ))
قد تكون هذه العبارة “ذروة سنام الميزانية” انفاذا لتعليمات الصندوق الدولي،
و بعد اجازتها:
{ ماذا اقول لأفراخ بذي مرخ ** زغب الحواصل لا ماء و لا شجر }
فاهمين حاجة 80% للقطاع العسكري و الامني و البقية للتنمية و الانتاج وبت عمه الانتاجية و التعليم و دعم السلع و الكرور بفهمهم لك الله يا وطني
75 % من الميزانية للأمن والجيش. لغرض واحد وهو قهر الشعب السوداني وقتله !!!!
ليه ما ذكرتوا الحقيقه دي ؟؟؟؟
الخطه كالاتي
سيتم الهاء الاحزاب والشعب بالحوار الوطني حتى اواخر هذا العام
ويتم اجازة الميزانيه وتبدا حملات زيادة اسعار السلع مايسمى انقاذيا برفع الدعم
الضربات التى لا تقتل تزيد من صلابة الشعب وارادته وتصميمه لاخراج الفصل الاخير من ثورة سبتمبر التى مهرها بدماء الشهداء
اقتصاديا فان الاقتصاد السوداني اصيب بالمرض الهولندي منذ انفصال الجنوب وذهاب البترول وفقدان ايراداته ومع زيادة الاسعار والضرائب والجبايات لم تعرف كعلاج لهذا المرض ولكن النظام لا يريد ان يتقشف بل يريد ان يعيش في بذخه وترفه ولوعلى اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم المواطن
يقدر اقتصاديون ان حجم الفساد خلال الربع قرن الماضي يقدر ب 150 مليار دولار وهو الهدف الذي تعتمد عليه حكومة ما بعد الاطاحه بهذا النظام اقتصاديا مما يعني انفراج الوضع الاقتصادي
هسه عليك الله قفلة الموضوع دا ما ابداع ياخ خصوصا احد مرتكزات البرنامج الخماسي والتركيز علي المحاصيل ذات الميزه النسبيه واعطاء اولويه ….. كلام تطلع منو معسم ذكرني لو عاوز تتوه موضوع اعمل ليهو لجنه واللجنة تنبثق منها مقررات تنزل لارض الواقع للجان التي تتفرع لمنافذ وذلك لتنمية الجانب البشري للمساهمة في التنمية الشامله في البلاد …
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه …