إنشقاق قيادات بارزة بالإصلاح الان بقيادة محمد بشير

وإن طارت نعجة. والكوز وإن طال به السفر كوز ولايستطيع أن يكون غير كوز

واطلقت علي نفسها

«قيادات التيار الوطني الدستوري في حركة الاصلاح الان»

الاسم بس يوري إنكم ناس ما عندكم سالفة وعطالة فكر والسياسة بالنسبة لكم عمل تجاري يساعدكم في تجارتكم في السوق،،،

من المؤكد ان موضة تكوين الأحزاب في السودان ورائها مصالح مادية مباشرة ومن الحكومة كمان (لانها المستفيد الأول والواحد) والا ما معنى انشطار كل حزب الى أحزاب لا تختلف في شيئ عن سابقاتها والسبب واحد (غياب المؤسسية وسيطرة القرارات الفردية) معنى الكلام دا الانسان السوداني بطبعه دكتاتور فصاحب اليد العليا لا يسمع لاحد والتابعين ما بيدهم شيئ غير الانفصال والانشقاق الى ما لا نهاية !!!

على العقلاء ان يسعوا (بعد عمل دستور يتوافق عليه اهل السودان)الى تأسيس ثلاثة أحزاب فقط :

1/ كل تيارات اليسار والتقدميين في حزب واحد اسمه (القوى التقدمية).
2/ الإسلاميين بكل طوائفهم وتياراتهم في حزب واحد (القوى الإسلامية).
3/ الوطنيين والوسط العريض بكل تياراته (قوى الوسط الوطنيين)

***** يمنع منعا باتا وجود الغواصات بنص في الدستور وتكون العقوبة مغلظة ****

والله المستعان وهو الهادي الى سواء السبيل!!!

حزب الاصلاح الآن مثل فاقد الشيء، و بما انه جاء عبر بوابة الانقسام فلا يتوقع منه اي نوع من الاتحاد و الاستقرار و سيظل يتشقق و يتشقق حتي يتعلم الرجرجه من السودانيين ان رجل (غازي الفكر، هلامي الاخلاق) ظل ينخر في عظم الدوله السودانيه لخمس و عشرين سنه فانه لا و لن يستطيع ان يقدم حلا لابسط مشكله عائليه ناهيك عن مشاكل دوله!!!
الاصلاح انقسم و انتهي و لكن الدرس المهم و الذي علي الشعب السوداني تعلمه هو التحرر من الافكار الظلاميه و التبعيه العمياء لاحزاب اتفق الغالب الاعم علي ضلالها و فسادها.
احتار جدا جدا حين اجد مجموعه من الهتيفه تصرخ و تهتف باسم الاحزاب و تحت كل الظروف في وقت تتهاوي فيه الدوله و حال الناس في تدهور مريع. فهل يا تري صارت السياسه مثل كرة القدم يشجع فيها الجمهور فريقه غالبا و مغلوب؟؟؟
ان المؤتمر الوطني لا يلام و لكن يلام الاراذل كما اسماهم ذلك الوزير الأثلم عديم الاصل اذ ذبحوا كرامتهم علي ابواب (الشحده) و الهوان خوفا من الجوع و رغبة في عيش (البحبوحه).
و هؤلاء …. كل هؤلاء …. يسهل القَسَم المغلظ علي مادية اهدافهم و عدم اكتراثـهم لا بالسودان و لا اهله. و لكم فيمن وصفنا بالاراذل عبرة يا اولو الاباب اذ كان مؤتمر طلاب مستقلين قبل ان يفتح (طربيزة تلج) عند مدخل مدينة الجبهه القوميه الاسلاميه مع احترامنا للمهنه الشريفه، مبررا موقفه للمندهشين من زملاءه و رفقاء النضال (النَّي) بان الحوجه وراء (قلبتو) و انه لم يستطيع صبرا مع رؤية فوارههم و نساءهم و حاله يتأرجح علي شفرتي سيف الحوجه!!!
ذلك هو المؤتمر الوطني و ذلك هو اصل قادته مهما انكروا و مهما نسينا، فهم الاراذل الوضيعين ممن لفظت المجتمعات و المدن و القري، جمعتهم الغبينه و الاجرام و الفقر و الجشع فحكموا دوله كان اسمها السودان تحت قيادة معوج العقل و الساقين، ذلك الرئيس الذي خصا الله عقله قبل خصيتيه، و رغم انقطاع دابر نسله الا انه كلفنا اعمار اجيال كامله …. و سبحانه الخالق علي حكمة يعلمها و لا نعلمها!!