ينوي تقليد القذافي قريبا…….. مقلد رئيس تونس المخلوع: ظلم بن علي حفزني على السخرية منه

أكد الممثل ياسين عبد الله؛ الذي اشتهر بتقليده للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أن ظلم وطغيان بن علي ضد التونسيين دفعه للسخرية منه، وكشف كذلك عن نيته تقليد الزعيم الليبي معمر القذافي قريبا.
ولاقت الفيديوهات الساخرة من رئيس تونس المخلوع؛ التي نشرت على موقع "فيس بوك"، رواجا وشعبية بين أوساط الشباب الذين تجاوز عددهم نحو 20 ألف مشاهد.
وأعرب ياسين -في تصريح لـmbc.net- عن سعادته لرواج فيديوهاته على "الفيس بوك"، مشيرا إلى نيته تقليد الرئيسين الجزائري والليبي قريبا.
واعتبر الشاب التونسي -23 عاما- أن التشابه في نبرات الصوت بينه وبين الرئيس التونسي المخلوع كان عاملا من عوامل نجاح فيديوهاته، وتداولها عبر الهواتف المحمولة.
وعن أسباب تقليده بن علي دون غيره من السياسيين، قال عبد الله: "إن الحضور الظالم والطاغي للرئيس المخلوع على المعيشة اليومية لكل التونسيين جعلني أحمل هذه الرغبة في انتقاده والسخرية منه من خلال تقليده، وهي موهبة وهبني الله إياها وبدأت في ممارستها منذ سن العاشرة".
وأضاف ياسين بن عبد الله أن تشجيع عائلته وأصدقائه المقربين خلال أيام الثورة للكشف عن موهبته كان السبب في ظهور فيديوهات تقليده بن علي إلى العلن.
ولفت ياسين -الطالب في كلية الهندسة- أن عائلته كانت إحدى ضحايا نظام بن علي، قائلا: "آراء عمي السياسية المعارضة لسياسة الرئيس التونسي المخلوع أثرت على العائلة؛ فشوهت سمعتها ولفقت لها التهم، هذا إلى جانب الخسارة المالية الكبيرة".
وأضاف ياسين أنه يسعى في الفترة القادمة لتقليد شخصيات أخرى، على غرار الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والعقيد الليبي معمر القذافي والإعلامي جميل عزار.
من جهة أخرى نفى مقلد الرئيس المخلوع نيته احتراف الفن، مدرجا مسألة تقليد السياسيين في خانة الهواية، على رغم تعاقده مع الفضائية المغاربية الخاصة "نسمة تي.في" وتقديمه إسكتشات صوتية في أحد برامجها.
وقال ياسين في هذا السياق: "دراستي تحتل أولوية اهتماماتي، كما أن مجال اختصاصي الهندسي يستحق العناء، وأنا مهتم جدا بمستقبلي العلمي".
وعن منافسته لوسيم الحريسي المعروف بــ"سايس خوك"، القادم هو الآخر إلى النجومية في تونس من عالم "الفيس بوك"، أعرب ياسين عن إعجابه بأفكار وسيم في فن التقليد، ووصف أعماله بالمحترفة. وأشار إلى أن "سايس خوك" يفوقه تجربة، كما أن اختياره التفرغ للفن على عكسه يجعله يتجاوزه بمراحل في مجال التقليد.
على صعيد آخر أكد مقلد بن علي مساندته للحكومة المؤقتة في بلاده، آملا في أن يكون قادة تونس في المستقبل من الشباب.
وقال في هذا الإطار: "لم لا يكون بعض وزرائنا من شباب ثورة 14 يناير، فهم مثقفون ومتعلمون، ومن أفضل الكفاءات في بلادنا، كما أنهم يستحقون هذه المناصب عن جدارة".

mbc

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..