أعلن مجلس الوزراء المكلف، عن وضع مشروع يستهدف الفئات العمرية بين (15) إلى (34) عامًا، بتحديد الاحتياجات والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتكنولوجي.
واعتمد قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية بمجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، برئاسة وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري، مشروع السياسة الوطنية للشباب، والذي قدمته وزيرة الشباب والرياضة المكلفة هزار عبدالرسول العجب.
وحسب إعلام مجلس الوزراء، يستهدف المشروع الفئة العمرية من (15) إلى (34) سنة، من خلال تحديد احتياجات الشباب وتمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وتكنولوجيًا، بجانب تحليل أوضاع الشباب وذلك لتسهيل عملية تقديم الخدمات، وتهيئة البيئة للتخطيط الأمثل في مجال الشباب وفقًا للأولويات التي تحقق النهضة الحديثة.
وأوصى مجلس الوزراء بضرورة وضع موجهات مشروع السياسة الوطنية للشباب، وتفعيل الشراكات مع الجهات المانحة.
من جهة أخرى استمع قطاع التنمية الاجتماعية إلى تنوير حول سير الأداء بالمدينة الرياضية، وتحديات العمل فيها، مشيرًا لأهمية توفير الدعم اللازم والمعينات الفنية اللوجستية لتسريع العمل بالمدينة وإكماله وفقًا للمواصفات العالمية.
والسودان واحدة من الدول الأفريقية التي ترتفع فيها معدلات البطالة بين الشباب، وذلك بسبب شح التنمية وقلة الإنفاق على البنود المتعلقة بالتشغيل، إلى جانب المشاكل الهيكلية التي تواجه الاقتصاد – كما يقول محللون.
ويفضل عشرات الآلاف من الشباب والفتيات الهجرة إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكندا، وسنويًا يتسلل المئات عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وهذا البلد الذي مزق اقتصاده الحكم الشمولي الطويل الذي استمر (30) عامًا، ما يزال يشهد احتجاجات شعبية ضد النظام العسكري، وأغلب من يقودون الحركات الاحتجاجية من الشباب والفتيات، والذين يقولون إن طموحاتهم بلد يوفر لهم حياة كريمة.
