مبروك البطاقة القومية الإليكترونية !!

سلام يا ..وطن

*بداية أتوجه بالشكر للواء هاشم علي ولإدارة الاعلام بالشرطة السودانية ، وهم يتقدمون بدعوتنا للمؤتمر الصحفى لوزير الداخلية ومديرعام الشرطة ، ورغم وجودنا فى مدينة كوستى إلا أننا شددنا الرحال عسانا نصلهم فى وقت يتيح لنا المشاركة فى هذا المؤتمر المختلف نوعياً ، ولسوء حظنا لم يتيسر لنا ذلك ، ولكن المؤتمر وزبدة محتواه وصلتنا ونشرت على الناس والخبر يقول : ان البطاقة القومية الذكيةالجديدة لاتلغي البطاقة القومية القديمة ، بل ستغريك بتقنيتها المميزة جداً وستدفعك لإستخراجها قبل الآخرين كما أن البطاقة القديمة تنتهى صلاحيتها بانتهاء مدة سماحها وستحل ميكانيكياً بدلاً عنها البطاقة الذكية ، علماً بأن الانتخابات الرئاسية القادمة 2020ستكون بالبطاقة القومية الذكية ، هنا السؤال الذى يفرض نفسه هل الغاية هو البطاقة القومية ، أم أن الداخلية أصبحت إحدى آليآت الانتخابات؟برغم هذا نقول مبروك البطاقة القومية الذكية .

*ويقولون : البطاقة القومية الذكية تحتوي على ( 17) وسيلة تأمين الكترونية وتزويرها يعد من المستحيلات ) من ذا الذي يرغب فى تزوير بطاقة شخصية ؟ ومن الذى يمكن ان يجازف فى تزوير بطاقة تحتوي على صورة شخصية وبصمة وشهود وتوقيع ولماذ؟ وأصلاً عندما تبرز البطاقة لابد أن يكون الشخص حضوراً ، فمالقيمة من تزوير البطاقة؟ نأسف ونحن نقول أن وجود سبعة عشر وسيلة للتأمين هى مجرد فوبيا لاقيمة لها وترفع قيمة البطاقة على المواطن المقهور ، وتحيل الشرطة الى احدى ادوات الجباية ، خاصة فى موضوع اصدار او تجديد الرخص والان انضمت البطاقة والجوازات وتأشيرة الخروج وكل الجبايات التى لامعنى لها ، جباياتنا التى تتم عبر الشرطة تحتاج اعادة النظر فيها فهى مفروضة على من هم فى خدمة الشعب فرضاً.برغم هذا نقول : مبروك البطاقة القومية الاليكترونية الذكية.

*(البطاقة القومية الذكية ستكون هى الوسيلة الوحيدة لانتخابات الرئاسة 2020) لقد تم ربط الرقم الوطنى بكافة الخدمات التى تدر عائداً مادياً ولكنها أهلكت المواطن هلاكاً كبيراً وفرضت عليه من التحديات الكثير ، ووزير الداخلية يصرح بأنه مع بداية العام 2018 ان اي مواطن يبلغ من العمر سبعة عشر عاما ولايحمل بطاقة قومية سيعرض نفسه للمساءلة القانونية بنص قانون السجل المدني، ولاندري ماهو الوجه العقابي فى قانون السجل المدني ؟ وإن وجد أليس من الأفضل إعمال التوعية والتعريف بضرورة البطاقة من التوجه العقابي؟ونرجو من الشرطة السودانية العودة الى المهنية ، فانهم حماة شعب لاحماة حزب ولاجباة لمن جاءوا بالانقلاب او حتى من جاءوا بالانتخاب ومبروك البطاقة الاليكترونية الذكية ، وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

(ابراهيم محمود: الحديث عن الفساد فى الدولة والمؤسسات مقصود منه هزيمة قيم الحزب) أين هو الحزب ناهيك عن القيم فى زمن الديبلوماسية المتحرشة ؟ وسلام يا

الجريدة الاثنين16/10/2017

تعليق واحد

  1. كم تبلغ رسوم استخراج البطاقة الجديدة؟
    منذ متى صار عدم امتلاك البطاقة جريمة قانونية، هل انتقل نظام الأقامة المسعود إلينا؟ ففي ذاك البلد لا تخرج للصلاة إلا إذا ضمنت أن إقامتك في معيتك.
    هناك طبخة أخرى تتعلق بانتخابات 2020 يجري الإعداد لها من خلال هذه البطاقة المشؤومة.
    لقد أصبحت الشرطة مخلب قط للنظام، بدلاً من أن تكون في خدمة الشعب.

  2. كم تبلغ رسوم استخراج البطاقة الجديدة؟
    منذ متى صار عدم امتلاك البطاقة جريمة قانونية، هل انتقل نظام الأقامة المسعود إلينا؟ ففي ذاك البلد لا تخرج للصلاة إلا إذا ضمنت أن إقامتك في معيتك.
    هناك طبخة أخرى تتعلق بانتخابات 2020 يجري الإعداد لها من خلال هذه البطاقة المشؤومة.
    لقد أصبحت الشرطة مخلب قط للنظام، بدلاً من أن تكون في خدمة الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..