أخبار السودان

هذا المنصب عندهم .. فقط .. وجه القباحة ..!

دائماً ووفقاً لما تقتضيه الناحية المؤسسية والتننظيمية للأحزاب السياسية أو حركات التحرر على مدى التاريخ .. يتم إختيار الأمناء العامين أو ما يسمى بسكرتير المكتب السياسي أو اللجنة المركزية بمنتهى العناية لإفتراض أن هذا الشخص هو لسان الحزب أو الحركة الذي ينبغي أن يكون زلقاً مفوهاً ورطب المنطق وجاذباً لمن يستمع اليه الى درجة تجعله يستحوذ على إعجاب واحترام حتى خصومه الذين يسعون الى صرعه في حلبه التجاذب والمقارعات والمناظرات السياسية .
فتجده يملك القدرة على المخارجة من خلال إجابات رصينة وإن حوت على نقد الآخرين فإنها تصلهم بعبارات البرد والسلامة التي لا تثير حنقاً ولا تفسد لخلاف القضايا وداً..فاللغة بحر واسع إذا ما توفر لمرتاده ماعون الذكاء الحاضر عند كل المواقف ليقترف به ماهو مناسب من المقال عند كل ِ مقام .. دون ضرر او ضرار ..!
ولكن في المؤتمر الشعبي العائد الى أحضان النظام الإنقاذي ببطاقة الدفع المقدم للتبشيع بالآخرين مثلما يفعل البوق المعبأ من شاحن شيخه الذي يدفع به ليحمل عنه وجه القباحة .. كمال عمر عبد السلام ألأمين السياسي نجد أيضا أن ذلك المنصب المسمى بنائب رئيس الحزب في المؤتمر الوطني الحاكم يوكل لمن يأتي جاهزاً لحمل ذلك الوجه القبيح في إبتداع بذيء الألفاظ التي لا تمت للدبلوماسية السياسية بأية صلة .. فكان أن تولاه قذر اللسان نافع على نافع والذي سقط من سحابة وهمه الى درك الزحف قريباً من الحوائط التي يسعى للنهوض الى سقفها المتأكل من جديد وهو يظن أن كيل السباب للمعارضة هو أنجع مؤهلات الحصول على ذلك الترقي الى الهاوية التي يظنها علواً ..!
جاء بعده غندور في ملمس بدأ ناعماً ولكنه ما لبث ان أصابه فيروس زفارة اللسان فغير جلده وبدأ يحاول الصراع بمنطق المهزوم والجسد المترهل الذي لايحتمل شدائد التدافع .. الى أن خرج الى موقعه الجديد في دبلوماسيته التي بدأها بدموع الفرحة على نجاة الهروب الكبير مع رئيسه من فخ جنوب أفريقيا ..!
الآن يتولى وجه قباحة الحزب ابراهيم محمود حامد الذي طفق يدرب لسانه حتى يستّد فيصبح قادراً على رماية قاذورات ملافظ حزبه من خلال منصب وجه القباحة الذي أسنده اليه الرئيس نكاية فيمن خذلوه في الإنتخابات الأخيرة .. فهل ينجح في مهمة القباحة .. أو قل متى سيذهب هو الآخر!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صاحب اللسان المعوج محمود علي قلة عقلة نفسة قصير وحلقومة ضيييييق وحبالة صوتة مهترئة علي التصويت لا التعبئة تفيده ولا الصمت غير الدوران حول نفسة ك الكلب المصابة ذيلة بقراده اخذت تمتص دمة كلهم ظواهر رعدية تعشق الضوء

  2. صاحب اللسان المعوج محمود علي قلة عقلة نفسة قصير وحلقومة ضيييييق وحبالة صوتة مهترئة علي التصويت لا التعبئة تفيده ولا الصمت غير الدوران حول نفسة ك الكلب المصابة ذيلة بقراده اخذت تمتص دمة كلهم ظواهر رعدية تعشق الضوء

  3. * صفات “اللؤم و قذارة اللسان و الإساءه للآخرين”, و اكثر من ذلك, ليست قاصرة على الاربعه الذين ذكرتهم يا عزيزى برقاوى:
    – هى طباعهم “الجافه” الوحشيه جميعا, فردا فردا!.. طباع الغاب العنيفه!.. نشأوا ببعضها و ترعرعوا على بعضها و تشربوها تماما فى صباهم: فقد كانوا معزولين عن المجتمع تماما و عن قصد, و بالتالى انطوائيين و منكفئين على انفسهم سنوات طويله, بأمر التنظيم الذى يكفر المجتمع..و عبر السنين اصبحوا هكذا!!
    – انظر لجباههم العبوسه المقطمه دوما, بلا ادنى سبب, حتى و هم فى لحظات الفرح!
    – و بالنقيض, تمعن فى إبتسامات الترابى “النمس” المفتعله بلا معنى و لا مناسبه, و حركات يديه و كفيه..ذلك لأنه “المرشد”!..يحاول ان يبدو إنسانا مختلفا عن “التبع الرعاع”!
    – تمعن ايضا فى ابتسامات المتعافى المفتعله التى تكاد لا تتوقف حتى فى اماكن “العزاء”..مقتفيا اثر “شيخه” و محكاته!..فتحول “الأبله” الى “أرجوز”, هكذا, و على الدوام!!
    * ليس فيهم شخص واحد سوى, هذه قناعتى يا صديقى..

  4. اضيف لهذا العقد ” النضيد ” مصطفى عثمان الذى اشبعنا شتما وقدحا واضيف احمد بلأل الذى ما اخرجه من حزبه الا جريه وراء منصب زائف فى عهد زائف .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..