أوضح عناصر الضرورة..مجمع الفقه الإسلامي : استخدام الدولة للقروض الربوية جائز : "لا يمكن أن نحرم على الناس شيئا أحله الله لهم بوجه من الوجوه ".

الناس دي عايشه في عالم براها هسي في زول فيهم جاب سيرة كردفان ولا دارفور …..هم وين و البلد وين يا جماعه البلد انتهت في حروب و دمار وهم قاعدين يحللوا الربا ……حقو الناس دي ماتجيبو اخبارم تاني ما منم فايده حسبي الله و نعم الوكيل

فكرت أن يبدأ الشعب السوداني المطالبة بتكوين مجلس وطنى إنتقالي يطالب المجتمع الدولى بالإعتراف به كممثل وحيد للشعب السوداني ( دولة شمال السودان ) ، وأن يتمثل أعضائة من الذين لم تتلوث إياديهم بدماء السودانيين والذين لم يستغلوا نفوذهم للثراء من خيرات السودان ، والذين لم يشاركوا في حكومات أذلت الشعب السوداني . والذين لم يجهضوا إنتفاضات الشعب السوداني في أكتوبر وأبريل .
وبما أنني لم أجد أحد أرشحه لهذا المجلس ألغيت الفكرة .

إئذنووا بحرب من الله ورسوله ، وتخبطوا من مس الشيطان ، كل هذه الحياة ضرورات يمكن لشخص أن أن يزنى بحجة أنه لايستطيع الصوم ولا الزواج ويعتبر من باب الضرورة وأخف الضررين أن يستعمل الواقى الذكرى أثناء عملية الزنا ، والله مش كان لبس واقى ذكرى لولبس عشرة (كندوم ) ربنا بنتقم منوا ، تبيحوا الربا بحجة الضرورة ، أبيحوا بيوت الدعارة بحجة الضرورة عشان بعض النساء لايجدن ما يعولهن ولو الواحدة قالت تبيع شاى تتطليعوا روحها وتضايقوها فى رزقها ، بيعوا من أراضى السودان للمستثمرين فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية عشان يكون فى إنتاج ورخا فى البلد لأنوا مقومات الإنتاج موجودة ، لكن تبيحوا الربا وتكذبوا على الله كده ربنا بخسف بالسودان الأرض 😡 😡 😡

قال تعالى (واخذهم الربا وقد نهو عنه) سورة النساء161

وقال إن من يقدر الضرورة هو رئيس الجمهورية أو نائبه أو وزير المالية أو البرلمان.

ومن الذي يقدر الفساد المهول والأموال المنهوبة من قبل هؤلاء الثلاثي ومعهم البرلمان (كرش الفيل) … ومن الذي يقف ويقول كلمة حق في وجه سلطان جائر هل العلماء أم العوام …. أشجع عالم في السودان حقق معنى الشهادة العليا المتمثلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( خير الجهاد كلمة حق في وجه إمام جائر ) Face to face هو الشهيد محمود محمد طه … على الشعب السوداني أن يبحث لماذا وقف هذا القامة هذه الوقفة وقدم روحه قرباناً ليفضح المتاجرة بالدين … عندها سيكتشفوا أنه أدرك بالبصيرة ما سيحدث بعد 30 يونيو 89 وحتى 9 يوليو 2011 بسبب هؤلاء اللصوص الذين سرقوا أصالة الدين وأصالة الإنسان ليقيموا مسيخاً دجالاً في أنفسهم…

انتو الدين دا حق ابوكم تشرعو و تحللو و تحرمو زي ماعايزين؟ وين المناصحه الطلبتو فيها تطبيق الشريعه ومنع الغنا و الاختلاط في الجامعات؟ الربا دا كمان فيهو اخف الضررين؟ كدي بس قارنو الربا بالغنا..ياهو فيهم نص عليهو القران صراحة؟ ومن الكباير؟ حكومه قذزه تستخدم الدين لتركيع الناس..ليكم يوم ياولاد ال..

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يا أحمد علي عبدالله ويا أحمد إبراهيم الطاهر , لقد بلغتما والبشير من العمر عتيا فأتقوا نارا وقودها الناس والحجارة , ألم تعلما أن الضرورة التي تريدان أن تحلا بها الربا هي عند الأصوليين أن يجوع الرجل فلا يجد ما يدفع به هلاكه ويعطش فلا يجد ما يدفع به غصته وهنا يباح له أكل المحرم وشرب المحرم , فهل الكيزان اليوم في ضرورة بعد رغد العيش وفاره الدواب , أو ليس من السخف أن تقول يا أحمد إبراهيم الطاهر أن من يقدر ذلك هو رئيس الجمهورية فهل نسيت القاعدة القانونية(فاقد الشئ لا يعطيه ), من أين له بالمقدرة على القراءة ناهيك عن الفتوى في أمور تتعلق بالربا والإقتصاد والقانون فيا إخوانا إن لم تتقوا الله فأحترموا عقول هذا الشعب إن بقيت له عقول .ومن الأهون أن تستمروا في أكل المال بالباطل ولا تحلوا ما حرم الله . -ما تقولون به هو الفتوى التي أحل بها كبيركم الذي علمكم السحر-الترابي- الربا الذي يرد في معاملات بنك فيصل الإسلامي حينما قال أنه ليس بالمضاعف أي يسير فهو مباح-

السادة قراء الركوبة هذه الايات البينات من كتاب الله عزوجل : "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون".. وقوله تعالى (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفّار أثيم) وقوله عز وجل "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظْلمون ولا تُظْلمون"

فبعد النهى والتحريم والوعيد بالعذاب يكون جزاء الذين يتمادون فى أكل الربا حرب من الله ورسوله … فكيف تجرأ علماءنا لفتح ساحة هذه الحرب ليس على أنفسهم فقط بل على كل الشعب السوداني .. اللهم لا تؤخذنا بما فعل هؤلاء فى تحايلهم على شرعك كما تحايل بنو إسرائيل من قبل حينما نهو عن أكل الشحوم والصيد يوم السبت .. فهؤلاء وأولئك يحاولون أن يخدعوا الله ويتحايلوا عليه والله أعلم بما أنفسهم . فلماذا الحكومة السودانية تحتاج للتعامل بالربا لكى تظل قائمة ؟ فإذا كان بقاءها بغضب الله والتعدى على حدوده فيارب العباد أقلعها من على الأرض آجلا غير عاجلا .. إن الصرف البزخى على قوات أمن النظام والمناصب الكثيرة وجيوش المستشارين والولاء والنواب ومساعدى الرئيس ومساعديهم وتدمير البنيات الأقتصادية المنتجة والفساد وظلم العباد هو السبب فى عجر الحكومة فى توفير ما تحتاجة من أموال .. فهذا هو منبت الضرورة الذى أستندت عليه هئية علماء الحكومة لتبرير التعامل بالربا !! فهل هذه الضرورة بهذا الفهم مجيز لفعل الرب ؟؟ والله من اول يوم عرضو الموضوع واحد منهم قال لا يمكن أن تتخلى الحكومة عن القروض الربوية كنت متوقع ان السادة العلماء الأباجل سوف يفصلون فتوى ترضى أسيادهم وتمنحهم مزيد من المال وتسكت الغاضب الفاهم وتقنع الجاهل والغافل !!! اللهم هذا منكر فأنكرناه

بهذا المفهوم فالضرورة عند الأنقاذ لا تحدها حدود ,

( وأضاف الطاهر "نحن الآن لسنا في مرحلة دولة المدينة وأن السودان يواجه بحصار وأنه لم يستقر حتى الآن" مشيرا إلى المؤامرات التي تحاك لوقف انطلاق السودان والحرب الإعلامية والاقتصادية ضده، موضحا أن البرلمان مطالب بين أمرين هما ذهاب الدولة أو البحث عن وسائل لاستقرارها.)

بعد كل هذه السنين والسودان لم يستقر ؟؟؟؟؟؟؟

ألم تذهب الدولة بعد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

إلي متي شماعة المؤامرات ؟؟؟؟

إذا كانت فعلا مؤامرات فماذا صنعتم لإقافها ؟؟؟؟ وما دواعيها ؟؟؟؟ آمل أن لا تقولو توجهنا الحضاري والأنشاء المملة .

ابدلنا النظام الاسلامى عن الربا بمعاملات اخرى مثل المرابحه لماذا لا تعرض مثل هذه المشاريع بنظام المرابحات بدلا من القروض الربويه. الذى يريد بناء دولة اسلاميه لا بد له ان يتبع النظام الاسلامى فى كل شيىء لن تجنوا من الربا إلا الخساره (يمحق الله الربا) قول الحق الا ترون انه بسبب هذا الربا انجرفت البلاد الى حروب ومنازعات اهلكت موارد البلاد وعطلت مسيرة التنميه (حرب من الله ورسوله) مع احترامنا لفتوى العلماء فى هذ نقول لهم هل جربتم الاستعاضه عن الربا بما هو حلال؟ هل فشلت هذه المحاولات؟ انا لا اعتقد ان اى من الدول التى اقرضت السودان لعمل سد مروى كانت سوف تمانع إذا عرض عليها خيار المشاركه فى المشروع والمرابحه. ام ان الاسلام فى نظركم جلد النساء وقطع الايدى اما الدوله فالتفعل ما تشاء بغير حساب. الطريق نحو بناء دولة اسلاميه لا يكون مفروشا بالورود لابد من تحدى الصعاب وانت مستمسك بالعروة الوثقى ومتبع لكل توجيهات المولى عز وجل مهما كان الطريق وعرا ( اما ان تقولوا حوجة الدوله والحصار وغيره وتجلبوا اموال الربا اضلا ليس هنالك شخص ياخذ مالا بالربا الا اذا كان محتاج وفى ظروف صعبه )

المرة القادمة سنضع صورة شيخ وعالم آخر من علمائنا الاجلاء
ما تزعل

ما شا الله علم ما دم حللتو العازل الذكري للزنا ما بصعب عليكم الربا

والله الكيزان ديل بقو يحللو ساكت جزار وادوه سكين مرة زواج مسيار مرة عازل طبى مرة الرباء والغريب عندهم لها ادلة اسع كده افتو لينا الرئيس كان كصب ورقص حرام ام حلال والجلوس مع الزول الماعندو عهد حلال ام حرام والزول ابو دقن البلبع مال السحت وراكب عربات بالموديل وحريم عمر الزهور وواحد ساكنه القلاقالة والثانية سامنة الرياض حرام حلال ياخ والله قبلكم البلد كانتماشى ذى الساعة اسع بقت ماشى ذى السعن محل ماتقبلها تقعارحمو الدين يرحمكم من فى السماء

بتقرير المراجع العام لجمهورية السودان اختلاسات مالية كبيرة بمجمع الفقة الاسلامي
فلا عجب ابدا ان يحلل اللصوص الربا فقد احلو من قبل لانفسهم سرقة المال العام ويبدو ان التسوية قد تمت الان

قال تعالى "يا ايها الذين ءامنوا اتقوا الله و ذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين,فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسوله وإن تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون"
فهل يريد هؤلاء الحرب من الله بحجة الضرورة.لبيان الضرورة اليكم النقاط التالية
1.أحكام الضرورة في الاساس تمس الفرد لأن الفرد ضعيف بينما الجماعة قوية ,و من المعلوم أن فروض الكفاية مثلا تجب على الجماعة ولا تجب على فرد بعينه
2. لا يمكن أن نحرم على الناس شيئا أحله الله لهم بوجه من الوجوه وهو الضرورات تبيح المحظورات"لا يعقل ان يصدر هذا التعبير من طالب علم فضلا عن عالم لأن الضرورات هي أمور في الأصل محرمة و لكن رخص فيها لظرف طارئ لذا هي أشبه بالرخص .
3.ألا يوجد من كبار التجار واصحاب الارصدة في البنوك العالمية من يستطيع تمويل هذه المشاريع
4.من أين سيتم تسديد الفوائد الربوية على هذه القروض؟طالم أننا نعاني من" قلة إيرادات الدولة وضعف قدرات الجهاز المصرفي"هل سيتحمل المساكين سداد هذه الفوائد الربوية؟
5. عندما كان قطز يجهز لقتال التتار لأفتى الشيخ العز بن عبدالسلام بان يرد كل قادة الجيش ممتلكاتهم إلى بيت المال ماعدا سيف و حصان لكل واحد منهم لتمويل الجيش.هل فتوى العز بن عبدالسلام صحيحة أم أنها لا تتفق مع معايير علماء هذا الزمان؟

بهــــذا المنــطـــق يمكـــــــن للــفتــــيات اللائــــــي لا يجـــــدن عمــــل أن

يـمـارســــن الـدعــــارة ، حــــتي يوفــــرن لانـفنســهــن المأكــل والمشـــــرب

ومصـــــاريف الــدراســـة والعــــــلاج .. فــنرجــــو ألا تضــــربوا البـــنات بعــد

اليـــوم لمـخـــالفة الــزي المـحتــشم .. دعـــوهن يعرضــن بضـاعــتهن طـــالما أن

الضـــرورات تبيــــح المحـظــــــورات يـــا علمـــاء الإســـــلام !!!..

بسم الله الرحمان الرحيم. هولاء الدجالين ليسوا مسلمين الاسلام برئ منهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: يأتي على الناس زمان يحجون ويصلون ويصومون وما فيهم مؤمن . وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان يقعدون في المساجد حلقًا حلقًا، إنما همتهم الدنيا؛ فلا تجالسوهم؛ فإنه ليس لله فيهم حاجة .
5 . قال رسول الله(ص):«سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه،و لا من الاسلام إلا اسمه يسمون به،و هم أبعد الناس منه،مساجدهم عامرة،وهي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء،منهم خرجت الفتنة،و إليهم تعود»‏
6 . عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ومن الاسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم خراب من الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم » .‏

ليس بعد الكفر ذنب وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يتسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود

لقد كان الصحابة وقبلهم اشرف خلق الله محمد (ص) يربطون الحجر في بطونهم من الجوع ولا يأكلون الحرام ونحن لسنا بأشرف منهم. لذا اتقوا الله فينا ولاتتطعموننا من الحرام. والرازق اولا واخيرا هو الله. فلا تأذنوا بحرب من الله. اللهم اننا نبرأ لك من اكل الربا.

أكيد أحمد أبراهيم الطاهر يبحث عن موارد لتوفير العملات الصعبة اللازمة لنفقات وتكاليف الرحلة القادمة إلى سويسرا لمواصلة علاجه نسال الله أن يبتليه بمرض لايلقى الموت لايلقى الحياة يعيش معزب المنافق الفاسد المشوه للدين الفاسق

الأخوة قراء الراكوبة : معقولة إلى الأن بتحاولوا تتعاملوا مع أطروحات الناس ديل

بردود إنفعالية ؟؟؟؟؟ يعنى هم فارق معاهم حلال من حرام !!!!!!!!!!!!!!!!1 دى (حركة فى شكل

وهمة) زى ما عودونا ………………… واللبيب بلإشارة يفهم

غايتو أنا ماشى أشوف صاحبنا عمل شنو مع صاحبو بى خصوص الزول بتاع الكشك وأولادو , لأنو

الموضوع دا طول بالحيل

بهذا التحليل تكتمل كل صور الموبقات والمهلكات في أعمال هذه الحكومة حيث:-
قتلوا
ونهبوا
واغتصبوا
وظلموا
وسرقوا
وأبادوا
وسجنوا بغير حق
وعذبوا
وأهانوا
وأشاعوا العنصرية
وقطعوا أرزاق الناس
وقطعوا يد السارق الضعيف
وتركوا يد السارق الشريف
وكذبوا
وخانوا الأمانة
وأقسموا بغير الله
وجبنوا أمام العدو الخارجي حينما أحتلت الأرض.
وعرضوا البلاد للخطر
حللوا الحرام
وحرموا الحلال
وأخيرا تعاملوا بالربا

بهكذا صفات صاروا يتفوقون علي غير المسلم سوي أنهم يقولون لا إله إلا الله.. لكن بألسنتهم وليس بقلوبهم وإلا لكانت مانعتهم من فعل ذلك.

ندعو الله علي هؤلاء… إن يمسوا لا يصبحون وإن أصبحوا لا يمسون … نسأل الله أن يريحنا منهم ومن أفعالهم لأنهم عذبونا وأهانوننا يا الله وكذبوا بآياتك ولم يعملوا بها وتغولوا علي دينك كذبا وإفتراءاً.
اللهم آمين.

علماء السوء

الكافر الذي يفهم في الاقتصاد لا يأخذ قرض بالربا , اذا لم يكن في استطاعته تسديده, فما بالك المسلم الذي حرم الله عليه الربا. !!!!!
هل سأل الفقهاء ديل انفسهم لمذا حرم الله الربا؟؟ عشان الناس ما تستفيد من القروض؟؟ وهل سالوا انفسهم لمذا الشعب في اليونان محتج علي اخذ القروض من الاتحاد الاوربي؟ عشان الدفع حااااااار علي الشعب

ههههههههههه
السؤال هنا يا برلمان الهنا وعلماء السلطان
إنتوا ياتو يوم وقفتوا ليكم قرض ربوي؟:eek: 😮
دوركم يا حلويين هو كومبارس
لا أكتر ولا أقل
زيكم وزي الكراسي القاعدين فيها
أرجو أن لا تنسوا انفسكم المرة الجاية

خليكم في الشيشة والرقشة وضد المساكين
ياها المحرية فيكم

Do you believe they will loudly announce its Haram since they have to get commission?

((التساهل في الاحتجاج بالضرورة))

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ))

*********

عناصر الموضوع :1.[1.
قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات .. أدلتها وصورها
2. ضوابط قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات
3. ضوابط الإكراه وشروطه
4. أسباب التساهل في إفتاء الناس بحجة الضرورة
5. توجيهات لابد أن يعلمها المستفتي
6. أمثلة لحالات الضرورة فيها صحيحة وحالات فاسدة

*********

المقدمة:

التساهل في الاحتجاج بالضرورة:
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأن الجهل سوف ينتشر في هذه الأمة،
بسبب موت العلماء الربانيين،
واتخاذ علماء ضلالاً يفتون الناس بغير علم فيضلونهم،
وهاهم قد ظهروا في عصرنا،
فأصبحوا يفتون الناس بارتكاب المحرمات بحجة الضرورة،
فأعملوا القاعدة الشرعية في غير مكانها،
واستدلوا بها على غير مدلولها،
وذلك يرجع إلى أسباب ذكرها الشيخ حفظه الله،
مع بيان أن لهذه القاعدة الشرعية ضوابط لا بد أن تراعى عند تطبيقها.

*********
قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات .

موضوع حصل فيه خلط كثير،
وحصل فيه استغلالات سيئة كثيرة من كثير من أصحاب النوايا السيئة،
ولذلك كان لا بد للمسلم من فهمه،
وفهم ما يتعلق به،
ألا وهو القاعدة الشرعية العظيمة: الضرورات تبيح المحظورات،
هذه القاعدة التي ظُلمت ظلماً عظيماً من كثير من أبناء المسلمين،
هذه القاعدة التي أصبح الاستدلال بها على ما هب ودب من الأمور ديدن عامة الذين يعصون الله سبحانه وتعالى.
كلما أراد أحدهم أن يفعل معصية أو فعلها فناقشته في ذلك كان من حججه: الضرورات تبيح المحظورات.

فما هي حقيقة هذه القاعدة؟
وما هي أدلتها وصورها؟
وما هي ضوابطها؟
وما هي الاستخدامات الصحيحة أو المجالات وبعض المجالات التي استخدمت فيها من قبل علماء الشرع الثقات؟ وذكر أمثلة على بعض الاستخدامات السيئة التي استخدمت فيها هذه القاعدة.

**********
اولا:قاعدة: الضرورات تبيح المحظورات .. أدلتها وصورها

قال الله تعالى:
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الأنعام:145]
وقال: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:173]
وقال عز وجل: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الأنعام:145].. إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119]
اولا:
لماذا شرع ربنا جواز أكل الميتة للضرورة وجواز تناول الأمر المحرم للضرورة؟

لأنه قال عز وجل: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة:185]
وقال: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ [المائدة:6]
وقال: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [النساء:28]

ولأن الله رحيم شرع لنا هذا.

وقد أجمع الفقهاء على أن للجائع المضطر الذي لا يجد شيئاً حلالاً يدفع به الهلاك عن نفسه أن يتناول المحرم إذا لم يجد غيره،
فيتناول منه بقدر ما يزيل ضرورته،

لأن الله قال: فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:3]

وقال الله سبحانه وتعالى مبيناً حالة أخرى من حالات الاضطرار: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ [النحل:106]
فإذا كان المسلم قد تعرض لتهديد حقيقي وتعذيب وحشي يُراد منه أن ينطق بكلمة الكفر نطق بها لسانه وقلبه مطمئن بالإيمان.
ولكن أيها المسلمون!
متى يصبح الشيء ضرورة؟
ما معنى كلمة الضرورة؟

إن كثيراً من الناس يفسرون الضرورة بأي مشقة تعرض،
بأي درجة تكون،
أو يفسرون الضرورة بحاجتهم إلى التوسع في الأمور الدنيوية،
ولأجل ذلك ينتهكون حرمة الشريعة.
فأما الضرورة فقد ذكر العلماء تعريفها،
الضرورة: إذا ترتب على عدم فعل شيء محرم هلاك، أو إلحاق الضرر الشديد بأحد الضروريات الخمس وهي: الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض، فإنه عند ذلك يجوز له أن يتناول المحرم للضرورة.

وهذا الكلام أيضاً فيه تفصيل،
ولذلك فإننا لا يجوز لنا أن نترك الجهاد في سبيل الله من أجل المحافظة على النفوس،
ونقول: إن ترك الجهاد ضرورة لأن الجهاد يسبب قتل النفس،
كلا. لأن حفظ الدين أعلى، والجهاد لا بد منه لحفظ الدين،
وهناك أمور تقدم وتؤخر في أبواب الضرورة،
فلو أنه غص بلقمة لم يجد إلا خمراً ليبتلعها أمامه وإلا لمات وهلك واختنق،
جاز له أن يتناول ما يسلك به تلك الغصة وينجو به من الهلاك،
فتنجو نفسه ولو أدى لإلحاق ضرر بعقله.