من نماذج مَأسَسة الاستبداد

غازي صلاح الدين

لأول مرة أذهب في إجازة طويلة (ثلاثة أسابيع) قصدت منها إصحاح ما اختل من كيمياء الجسد، جرّاء ما اختل من كيمياء النفس، جرّاء ما اختل من شأن السياسة والحياة العامة.

كنت أخطط للبقاء أسبوعين لكن عديداً من الأهل والأصدقاء نصحوا بأن أبقى مدة أطول. “لا تعجل، فلا شيء في السودان يتغير”، قالوها كلهم. لكن السودان -في نظري- قد تغير، أو هو في مسار تغيير إلى الأسوأ.. يا حسرة!!

“انقلاب دستوري في وضح النهار”، هذا هو الوصف الأمثل لما أجراه البرلمان من تعديلات دستورية مؤخراً. التهليل والتصفيق من بعض الأعضاء، وخطب التزيين المزيفة من سياسيين ذوي أسماء كبيرة، قصد منها أن تضفي على التعديلات الانقلابية مشروعية مفقودة. حمدت الله أن أخرجني من هذه المحنة.

قيادة المؤتمر الوطني تكرر تاريخ الفشل في تجارب الأمم الأخرى. شاوسيسكو وبن علي وأمثالهم كانوا يفعلون ذلك أيضاً، كانوا لا يميزون بين المصلحة العامة ومصلحة أحزابهم ثم مصالحهم الذاتية الضيقة، فلما ذهبوا ذهبوا تشيعهم اللعنات، ولم يذكر لهم أحد جميلاً في بناء قاعدة صناعية أو إنشاء بنيات أساسية (طرق وجسور).

الانقلاب الدستوري الكاسح والقفز الفوقي عن كل مكتسبات تجربة الحكم والإدارة في السياسة السودانية، يبرره قادة المؤتمر الوطني بأن ترشيحات الولاة داخل أجهزة المؤتمر الوطني عكست ممارسات قبلية مرفوضة. “عمرة” دستورية كاملة ونكوص عن كل التراث الدستوري بسبب أخطاء المؤتمر الوطني وتشجيعه للصراعات القبلية.

ولكن، ما شأن الشعب السوداني بهذا؟ وما ذنبه؟ كيف يطمر كل ذلك التراث الإداري والسياسي بجرة قلم لأن المؤتمر الوطني -باعتراف قادته- قد ساق البلاد إلى حافة الحرب الاجتماعية. ولماذا دائما عندما يخطئ ابن المدير يصفع ابن الخفير؟

لا عجب إذن أن يصرح السيد الرئيس بأن المشاركة في الحكومة القادمة ستكون حسب مشاركة الأحزاب في الانتخابات. وهذا يعني أن الحكومة (هذه أو القادمة) هي حكومة المؤتمر الوطني، ولا حاجة لانتظار النتيجة التي قد تكون نظرياً -نظرياً يعني- أن يفوز بالرئاسة
شخص آخر غير الرئيس الحالي ويشرك من يشاء في حكومته.

إذن العقدة تجاوزت ما يدعيه البعض -وشخصنا الضعيف من بين هؤلاء- من أن الرئيس لا يمكنه الترشح لاستكماله الدورتين حسب الدستور -بل حسب النظام الأساسي للمؤتمر الوطني نفسه (تنازلنا عن الحديث عن خمس دورات)- إلى أن الرئيس هو أجدر من يترشح، حسب ما تقوله لنا الهيئات والمسيرات الشعبية لدعم ترشيح الرئيس المدعومة مالياً بدورها من مصادر شتى لن تكون متاحة لكل المرشحين المساكين الآخرين؛ وإلى أن الرئيس هو هو الرئيس حتى ولو لم تجر الانتخابات.
وباختصار، الحكومة هي حكومة المؤتمر الوطني تمضي في تطبيق برامجها “إلى أن يرث الله الأرض وما عليها”، كما صرح بذلك بعضهم مؤخرا.

الانقلاب الدستوري الأخطر هو ما جاءت به النصوص الخاصة بجهاز الأمن. كأنما أراد مؤلفو هذه النصوص “فرك الملح في الجرح”، كما يقال. فالشكوى والنياحة من كل القوى السياسية -بمن في ذلك كثر داخل المؤتمر الوطني- هي من اتساع سلطات وتفويضات هذا الجهاز الذي ينتشر في كل المساحات الشاغرة والمشغولة في الدولة.

رغم أن النص كان باتفاق المشرعين بعد اتفاقية السلام على أنه “خدمة”، ويفترض في الخدمة -كالخدمة المدنية- أن تكون محايدة تجاه كل الأفراد والتنظيمات. لم يشبع ذلك قادة المؤتمر الوطني فأرادوا أن يصنعوا خلقاً جديدا بأنياب وأظافر أشد كلْماً وأعمق جراحة.

جهاز الأمن الآن تعدى كونه جهازاً لخدمة الوطن والمواطنين إلى جهاز نظامي صريح. صارت له مهام قتالية، وهذا مأخوذ من اختصاصات القوات المسلحة. وصارت له سلطات اعتقال وتحقيق واسعة، وهذا مأخوذ من اختصاصات الشرطة. وهو أصلا كان مصمماً باختصاصات سياسية.

إذن هو الآن جهاز يملك أن يعتقلك لآرائك وأفكارك ونشاطك وعلاقاتك السياسية، دون إبداء الأسباب. وهو يملك أن يقاضيك -ربما في محاكم خاصة- ويملك أن يقاتلك فيقتلك في ميدان المعركة، وكل ذلك من منطلق الدوافع السياسية للذين يديرونه ويتحكمون فيه.

وهنا مربط الفرس: من الذين يتحكمون في جهاز الأمن ويلجمون سطوته؟ فالقوات المسلحة خاضعة للمراقبة البرلمانية عبر وزارة الدفاع، ولها قضاؤها الخاص الذي يصدر بقانون من البرلمان. والشرطة خاضعة للرقابة البرلمانية والقضائية. أما الأمن! فلا أحد سوى الرئيس. لا يمكن للبرلمان أن يستدعي مدير جهاز الأمن أو أياً من ضباطه للمساءلة. هو فقط تحت سلطة الرئيس.

وإذا علمنا أن لجهاز الأمن امتدادات شعبية واسعة على مستوى القاعدة فسندرك أن هذا هو الحزب الحقيقي الذي سيحكم السودان في المرحلة القادمة، ولن يتاح حتى لحزب المؤتمر الوطني المسكين -الذي ساق نفسه والسودان إلى تلك الهاوية- أن يوقف نمو الوحش. إنه -ويا للهول- الاستبداد الجديد المؤسس!

إنه لمن المؤسف أن هذا الانقلاب قد جرى تحت غطاء الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس أوائل العام الماضي. الآن توقف الحوار عملياً، وتآكل رصيد الثقة بين الرئيس وشعبه رغم مسيرات التأييد التي يعرف العالم كله كيف تصنع وتمول.

القوى السياسية كلها تعيش عهد الرعب وتنظر أمامها مقصلة روبسبير. السيد الصادق المهدي لا يستطيع دخول السودان ولذا هو باق في الخارج لأسباب مفهومة. سياسيون آخرون مرموقون تحت الاعتقال. لجنة السبعة زائد سبعة صارت درداء، أي فقدت ما كان لها من أضراس، ولا تطمع حتى في أن يرثى لحالها الرئيس ويقابلها ليسمع منها.

الرئيس قد قضى وطره منها ومن الحوار الوطني ويعد نفسه لرئاسة جديدة، إن كانت بانتخابات فهو ألذ، وإن كانت بغير انتخابات فهو جائز. من يجرؤ أن يعترض على كل حال؟

كنت أداوم على القول بأن السياسة في السودان قبل أكتوبر/تشرين الأول لن تكون كالسياسة بعده. وكان السؤال الذي يأتيني: ولمَ؟ كنت أرد بأن المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الذي سينعقد في أكتوبر/تشرين الأول سيوضح لنا مبهمين: أولاً، هل سيترشح الرئيس مرة أخرى رغم وعده الصريح بعدم الترشح؟ وثانياً، هل سيقدم المؤتمر الوطني مشروعاً إصلاحياً أو تجديدياً؟

الإجابات كانت فجة وواضحة: أولاً، الرئيس قد ترشح حتى دون قدر ضئيل من التمنع يناسب تأكيداته السابقة. ثانياً -ويا للأسف- المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الآن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود.

التجربة انتهت إلى ما انتهت إليه معظم التجارب السياسية العربية: نظام حكم استبدادي تدور فيه البلاد ومن فيها حول شخص واحد.

نظام لا يراهن على مساندة شعبه وعدالة سياساته ورشد حكمه بمثل ما يراهن على ملل الجماهير من أقاصيص الربيع العربي، وعلى انقسام القوى الدولية بعد أحداث أوكرانيا، وعلى بعض تكتيكات إقليمية. وتبقى الكلمة الأخيرة -عند الحاجة- هي للبطش والتنكيل.

أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح.

المصدر : الجزيرة

تعليق واحد

  1. انا حاقول حاجة بسيطة جدا انتو كلكلم علي بعضكم ماف واحد فيكم حنصدقه بعض ده , لا فهم ولا وطن ولا دين ولا اخلاق , خربتو السودان للاجيال القادمة , وبس حاقول ليكم حاجة واحدة يا كفرة , العن دييييييييييييييينكم

  2. يا الغازي صلاح الدين، نحن ليس لدينا ذاكرة مثقوبة حتى تحدثنا عن الاستبداد الممأسس، أنت بعد ما تآمر أولاد العرب و القبائل الشماليين و أبعدوك جاي تعمل فيها حريف و تكلمنا عن الاستبداد. دي شوف غيرها. نحن عارفين شغلنا و مافي حوجة لنصائح منك، لكن بالمقابل ممكن ننصحك:
    أمامك خيارين:
    إما الانضمام لتيار المهمشين ممثلا في الجبهة الثورية باعتبارك كحلبي مهمش، و ليس لدينا مانع في حالة سقوط نظام دولة الجلابة أن تصبح رئيس للسودان.
    الخيار الثاني أن تكون تحالف من الحلب و تضغط على النظام، و صدقني بعدها سوف يكونون على استعداد لسماعك.

  3. الموتمر الوطني امل القوي الاسلامية في السودان وخارجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قووووم لف ——- انت من زمان كنت فين بعد 25 معاهم جاي يادوووب تتكلم

  4. يا دكتور غازي حلفتك بالله العلي القدير أن تحدثنا عن فترة بيوت الأشباح فلا زال الضحايا – من بقي منهم- أحياء و جلادوهم بالطبع متمادون في غيِّهم إلى يومنا هذا. ألم يكن ذلك تأسيسا للإستبداد منذ اليوم الأول للإنقلاب؟ هل نأمل في كلمة منك عن شرعنة الظلم و الإستبداد بواسطة جهاز أمن التنظيم في بيوت الأشباح؟؟

  5. بيت القصيد فى اخر سطر فاما ان واما ان والله يا الجبهة الثورية نحنا بتهمنا ان الاولى فهى تعنى اما ذهاب النظام والثانية اما ذهاب الوطن فهيا يا رجالة اسقطوا الرقاص قبل ان يسقط الوطن والذى بدافى السقوط التدريجى وليس العد التنازلى للسقوط.

  6. والله يا دكتور ربنا هداك ان تخرج منهم حتي لا تحضر نهايتهم واليوم رسالتك واضحه ويحزن لها الجميع وفعلا هذا هو سوف يكون القادم ولكن اعدك لكل بداية نهاية وتكون مظلمة انشاءالله

  7. (انقلاب دستوري في وضح النهار)
    انقلاب عسكرى ضد الشرعيه فى وضح صباح 30 يونيو .. اين كنت منه .. هل كنت فى اجازه ثلاثة اسابيع من هول الفاجعة ؟؟؟ SHUT UP .

  8. أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح.
    تركب او تنركب والمعني واضح

  9. “جهاز الأمن الآن تعدى كونه جهازاً لخدمة الوطن والمواطنين إلى جهاز نظامي صريح. صارت له مهام قتالية، وهذا مأخوذ من اختصاصات القوات المسلحة. وصارت له سلطات اعتقال وتحقيق واسعة، وهذا مأخوذ من اختصاصات الشرطة. وهو أصلا كان مصمماً باختصاصات سياسية.” كان كذلك منذ أن كنت معهم ومن قولة”تيت”منذ أن عذب جهازكم بروف فاروق وقتل مجدي ونثر دماء غلمان معسكر العيلفون الآن فقط عرفت ذلك؟ بعد “المديدة حرقتني”؟ شوف ليك شغلة غيرها.

  10. (قيادة المؤتمر الوطني تكرر تاريخ الفشل في تجارب الأمم الأخرى. شاوسيسكو وبن علي وأمثالهم)

    ولون نول فى كمبوديا .. والجنرال فرانكو فى اسبانيا .. وشاه ايران فى بلاد الفرس .. وباتستا فى كوبا .. وهيلاسلاسى فى اثيوبيا .. وبونيشيه فى شيلى .. والعنوان واضح : حكم الفردوالذى هللتم له صبيحة 30 يونيو .. مره اخرى SHUT UP ياعديم التجربة السياسية .. من اين اتيت ؟؟؟او كما قال الطيب صالح من اين اتى هؤلاس ؟؟ وانت منهم .

  11. المدهش جداً … تحيات
    انا كحلبي أصيل أحييك من هذا المنبر و اقول ليك أدهشتني بهذا الاقتراح المنطقي رغم إطاره الفكاهي … و باسم باقي حلب السودان المصنفين ( ما اولاد بلد و مقطعين ساي ) أعلن قيام الجبهة الثورية الحلبية و ارفض رفض بات ان يصبح غازي صلاح الدين جزءاً من هذا التنظيم باعتباره احد أركان النظام المستبد المتاسلم و احد أقوي منظريهم حتي قبيل تهميشه … و بما انو معارضته للنظام لم تأت الا بعد ان تذوق نكهة الاضطهاد و انه لم يبدِ اي ندم علي دوره المخجل في بناء هذا المسخ الذي بصب فيه اللعنات … ترفض رفضا باتا ان يكون جزءا من جبهتنا ( الحلبية ) الظافرة .
    و دمتم

  12. اين كنت يا غازى ايام الصالح العام؟…اين كنت عندما قتل اكثر من 30 ضابطا فى نهار رمضان بدون محاكمة؟…اين كنت يا غازى عندما كانت قروش البترول على مدى عشر سنوات لاتدخل خزينة الدولة بل تذهب للمؤتمر الوطنى وكان لك فيها نصيب؟…اين كنت عندما كان مشروع الجزيرة يتشلع؟…اين كنت وكنت وكنت…….؟

  13. (لا عجب إذن أن يصرح السيد الرئيس بأن المشاركة في الحكومة القادمة ستكون حسب مشاركة الأحزاب في الانتخابات.)

    لا عجب ان يصرح السيد الرئيس ؟؟؟ عميد سابق فى الجيش تصفه بانه رئيس ؟؟؟ امتطى الدبابة وبقوة السلاح وأد الديمقراطيه .. هل تسميه رئيس ؟؟؟ ماذا عن الرتب التى كانت اعلى منه فى ذلك اليوم العبوس القمطريرة ؟؟ اليسوا فى نظرك رؤساء بجدارة اكثر منه ؟؟ مرة ثالثه SHUT UP .

  14. الى الان لم يفتح الله عليك ان تتحدث عن التعذيب والاغتيالات التى تمت على يد جهاز الامن فى بواكير التسعينات … هل تعرف د. على فضل ؟؟ والسخى وراسخ ؟؟ هل ذهبت وواسيت اهلهم وقلت :
    (جهاز الأمن الآن تعدى كونه جهازاً لخدمة الوطن والمواطنين إلى جهاز نظامي صريح. صارت له مهام قتالية، وهذا مأخوذ من اختصاصات القوات المسلحة. وصارت له سلطات اعتقال وتحقيق واسعة، وهذا مأخوذ من اختصاصات الشرطة. وهو أصلا كان مصمماً باختصاصات سياسية) مرة اخرى ياقاصر SHUT UP ولك حساب فى الديمقراطيه القادمه .

  15. المناضل في الزمن الضائع غازي العتباني … الأيديولوجيا أعمتك عن الحقيقة… أنا أبداً لن أنسى لقاءً تم معك في قناة أم بي سي في بداية عهدها .. كنت تدافع عن الإنقاذ دفاع المستميت ونفيت وجود بيوت أشباح أو أي تعذيب يمارس فيها.. وكانت المفاجأة أن اتصل على الهواء مباشرة السيد/ سيد أحمد الحسين وذكرك بموقف وقال على الهواء مباشرةً: “أنسيت يا غازي حين مررت أنت على أحد مراكز الأمن ووجدتني مشدوداً على جدار و يدي الواحدة هذه مربوطة بحبلٍ على شباك المكتب وتحت قدمي طوبتين .. ومررت أنت ولم تأبه “.. بعد هذا الموقف الذي أربكك وأنت على الهواء مباشرةً في قناة فضائية كانت في وقتها مشاهدة ومسموعة كيف نصدق حديثك عن الاستبداد .. هذا الموقف حدث في بداية سني الإنقاذ.. لكن لم نسمع أنك عارضت الاستبداد .. بل بررت الموقف بأن أي ثورة في بدايتها ولتثبيت أركانها قد يحدث فيها مثل هذا الأمر ، قلت هذا وكأن الانقاذ ثورة وليس انقلاباً على الشرعية .. واليوم تريد أن تأتينا بأخرة لتناهض الاستبداد ..أفٍ لك ولذاكرتنا المثقوبة . أنا لا أراك إلا انتهازياً أكل وتعيش باسم الدين وبنى مجده الزائف على أيديولوجيا زائفة خدع بها الشعب حيناً من الدهر ..والآن انكشف المستور فإلى مذبلة التاريخ يا غازي .. فالحديث عن الاستبداد لا تجوز عليه الانتقائية والسلام على من اتبع الهدى .. فإن كنت تريد أن يصغي إليك أحد فلا بد من الندم على ما فات وإدنة الإنقلاب الذي كنت من أركانه الركينة في 1989م، وإلا فمت بغيظك وحقدك الدفين فما لنا ناقة ولا جمل في صراعات المجرمين.

  16. ثانياً -ويا للأسف- المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الآن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود. يا دكتور غازي رغم احترامنا لأدبك الجم فستظل من حماة الانقاذ والعجيب في الأمر يا غازي تتكلم عن الإنقلابات وكأن الإنقاذ جاءت محمولة على أعناق الشعب السوداني .. يا أخي الاستحوا ماتوا. غير هذا الأسلوب الخطابي وكان يكون مقبولاً لو أنك اتخذت اسلوب النقد الذاتي والإعتراف بأنكم استلبتم إرادة الشعب ممثله في حكومته الديمقراطي وبعدها فشلتم في إدارة الدولة.. فيبدوا أن نبؤة الاستاذ محمود محمد طه في طريقها للإكتمال.

  17. الكوز أخ الكوز والأبالسة من بعضها قاتلكم الله وأذهب ريحكم
    “إن هناك حاجة لإعادة تقويم وتصحيح تجربة الحكم اللامركزي بصورة شاملة، بسبب ممارسات خاطئة شابت تطبيق الحكم الولائي، أدت إلى تفشي الجهوية والقبلية، وتوظيف «العصبية القبلية» للوصول إلى المواقع في السلطة على حساب الكفاءة والمواطنة.” تقيء مطلوب العدالة الدولية،
    أنظر: في الدستور الانتقالي الحالي في عام 2005 سياسة اللامركزية والنهج الفيدرالي ومصير ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردوفان والاحتكام بالاستفتاء الشعبي!!!!.
    لتأتي أخيراً شرعنة عملية اختيار المرشحين وانتخاب الولاة، وحتى نواب البرلمان، التي أصبحت سوقاً للعصبية القبلية والعشائرية بشراء الزعامات القبلية وصفقات تعيين الأمراء وشيوخ القبائل على أساس سياسي وحتى تعيين واختيار الوزراء يتم عبر المحاصصات القبلية بدون كفاءات أو مؤهلات وبعيداً عن حاجة الدولة، لكن الغريب أن يرمي أبالسة الأخوان الناس بذلك، وهم المسؤولون عن انتشار الظاهرة، وعن استخدامها لمصلحتهم.
    الواجب فإسقاط النظام الحاكم عبر الثورة الشعبية لهشاشة الدولة السودانية وتفشي القبلية والعنصرية والفساد في البلاد.

  18. (ولكن، ما شأن الشعب السوداني بهذا؟ وما ذنبه؟ كيف يطمر كل ذلك التراث الإداري والسياسي بجرة قلم لأن المؤتمر الوطني -باعتراف قادته- قد ساق البلاد إلى حافة الحرب الاجتماعية. ولماذا دائما عندما يخطئ ابن المدير يصفع ابن الخفير؟)
    لقد طمر (بضم الطاء) التراث الادارى والسياسى عندما استولى عميد منفلت بالجيش السودانى اسمه عمر حسن احمد البشير والذى لا زلت تصفه بالسيد الرئيس .. وقد كنت من المهللين له .. ياخى استحى والزم بيتك حتى تحين ساعة الحساب .

  19. ههههههههههههههههه غازي صلاح الدين الذي شارك الحكومة اسواء ايام الاستبداد يتحدث عن استبداد الحكومة .مش كدة و بس الذي شارك ايام الاعدامات العشوائية وقطع الارزاق والتشريد الجماعي واحلال الموالين فى الموسسات الحكومية . زمن !

  20. الأخوة المعلقين لابد من قولة حق فى كلام غازى صلاح الدين هذا فوالله لم أجد كاتبا وجه سهامه مباشرة نحو عمر البشير ووصفه بالديكتاتور ألا هذا الرجل.صحيح أن غازى كان مشاركا فى الأنقلاب وصحيح أنه كوز وغرقان فى شوشته فى الكوزنه ولكنه قد قالها قبل ذلك أنه مستعد لأى محاكمة أن جاء أى وضع آخر وصحيح أن أعترف بالخطأ فى مشاركته الأنقلاب على الديمقراطية ولكنه رجل يقول بالفم العريض للفيل أنت فيل ولايطعن فى ظله.أنا لست كوزا وأكرههم جميعا وحتى الذين أنفصلوا عنه أكرههم وأتمنى قيام دولة علمانية ولكن للحق نقول حق.

  21. الاستبداد بدأ عام 1989 ..
    ثم ماذا بعد كل هذه الولولة ؟؟؟ هل تنتظرون حتى نبكى كما بكى الامير ابو عبدالله الصغير .. ونسمع صوت امه وهى تقول : لا تبكى كالنساء على وطن لم تحافظ عليه كالرجال .. فجميع الاحزاب مسؤولة امام الشعب لانها لم تعرف كيف تقيم دولة العشق والمواطنة .. ولم تستطيع ان توقف زحف الهدم والدمار المبرمج .. انها احزاب ادمنت النقه والكلام ( النئ )وبات بلا سروال ومكشوفة العورة .. والمؤتمر الوطنى يمد ( لسانه ) لها واحيانا ( ذيله )وهو يعرف كيف يروضها بقطعة الكيكة والتى تُسيل لها اللعاب وتموت عندها الضمائر ..
    كان ليك ( دومات ) يا وطن فمن مزقك ؟ ومن قسمك ؟ ومن شرنقك ومن قزمك ؟ فارينا كيف نشد الاحزمة وما المطلوب ؟؟ وقد تشتت القلوب .. فابدوا بالخروج من ( 7ناقص 7 ) ثم حدثونا عن شد الاحزمة والتى ظللنا نشدها منذ 25 عاماً ..
    علة الوطن مثقفيه الذين يملؤون الماعون لغاية ما يفضل بالكلام والحكى والنقه والهتاف عبر الحلاقيم الاصطناعية واحزابه المبتورة الذيل والفكر والرؤيا والضمير لا يهمها من الوطن سوى ملئ الجيوب من الثروة والتمتع بالسلطة والجاه وذبح الشاه ( الوطن ) ..
    ولكم

  22. لك التحية يا دكتور لكن جهاز الامن لم يكن يحتاج لرخصة دستورية ليمارس القمع والقتل والتعذيب فهو يقوم بذلك منذ امد بعيد والدولة لم يكن يحكمها اي دستور من قبل ولن يحكمها دستور من بعد فالدستور عندهم مجرد اوراق لتكمل الشكل القانوني -إن شأت – للدولة وعل كلا فان الرجوع للحق فضيلة وهذا الفضل لا يؤتية الله عز وجل لاي شخص اسال الله ان يهدي بك من ضل

  23. غازي صلاح الدين يحمد الله الذي اخرجه من تهمة المشاركة في الانقلاب علي الدستور في 2014؟
    ودستور 85 الانقلبت عليه في 89 ماندمان ولابتتأسف لهذا الشعب والبلد علي المشاركة في انقلاب كل يوم ندفع ثمنه مأسي من ارواح شعبنا واقتصاد وطننا؟ ام انكم اكبر من الاعتذار يا اخوان؟
    وجهاز الامن الذي تحذرنا منه لايختلف عن جهاز الامن في 89 عندما كنت شريكا اصيلا في الانقاذ وحين كان كلاب الامن ناس نافع وقوش يغرسون المسامير في رؤوس المعتقلين ويغتصبون الرجال؟ لم نسمع بكاءك علي الحقوق المدنيه حينها فمالذي جد حتي تتباكي عليها اليوم .. اكاد احزم لولا انك لم تُخرج او تخرج من المؤتمر الوطني لكنت احد المصفقين اليوم علي هذه التعديلات بل والمنظرين والمطبلين لها؟ هذا ديدنكم ياكيزان داخل السلطة لاترون عوراتكم وخارجها اكبر منظراتيه …
    غازي يتحدث عن امل الاسلاميين في الداخل و( الخارج) ولايتحدث عن الشعب ؟
    بس مُمأسسا دي جديده ..

  24. من الخطأ الذ دايما نكرره نحن كمعارضين ان لا نقبل عودة وتوبة التايبين !! كما فعلنا مع الترابي وانصاره فيشعر الكوز انه مثل ( اللو….) في الحلة لا يمكنه التوبة ابدا ستظل هذه الدكري في اذهان الجميع … اذا من الافضل ان يستمر فيما يفعل لانه تورط في الوحل الي يوم القيامه !!!! هذا المقال من رجل كغازي هو اذلال للنظام وللمنتفعين وللذين مازالو يحاولون خداع انفسهم بأنهم في رسالة اواي خرابيط لذلك يجدر بنا كمعارضين ان نحتفي برجل كغازي ونشجعه لينشجع غيره علي الاقل الرجل نزل من السفينه وهي لم تغلرق بعد وتنصل من فرعونه وهو في قمه سلطته …

  25. اخي دكتور غازي اسالك بالله ان كنت مازلت تتمتع بمنصبك المؤتمري وصلاحياتك الدستوريه اكنت تجرا بهذا النقد وتسوق هذه الاسباب الموغله في الترتيب . لقد مللنا استهتاركم بنا ونحن نراكم كل يوم بوجه جديد فاصدقاء الامس اعداء اليوم وكلها حروب تحركها المصالح الالشخصيه ضاربين بالمواطن وهمومه واوجاعه عرض الحائط وكل صباح نسمع السيئ ونتوقع الاسواء منه في الصباح التالي واي دين هذا الذي يبيح حق تضييع اموال الناس ومصالحها ولماذا سياسيينا يصيحون باعلي صوتهم بالتوجه الاسلامي ونحن دوله تجاورها الدول الاسلاميه والعربيه اصلا ..هل هو فتح جديد ؟اتقو الله في رعاياكم فانها امانه وهي ورب البيت يوم القيامه خذي وندامه .

  26. الدكتور غازي صلاح الدين مثال للمثقف الواعي المتحدث اللبق الخطيب المفوه
    عيبك يا دكتور شئ واحد انك اخواني.
    حقيقة كنت اتمنى ان يحكم السودان رجل مثل الدكتور غازي لكن من دون اجندة او ايدلوجية.

    مُمَأسَساً اخوتي الكرام تعني الشئ الظاهر للعيان الذي لا لبس فيه

    الدكتور حسب فهمي لما بين السطور يريد ان يقول ان القادم سوف يكون الاسوء

    مع مودتي

  27. احي يا ابو سوسو احي على قول المصريين … المثقف دا اكتشف ان البشير ديكتاتور
    وان البشير عمل انقلاب دستوري احا يا ابا سوسو احا على قول الشوام
    عشنا وشفنا

  28. قال الرجل : حمدت الله أن أخرجني من هذه المحنة. !!!؟؟؟؟…… شوفوا النرجسية والميعان السياسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    وذهب الرجل الرجل مستشفيا وترك… عامة الناس يقاسون اقل …الآلام الملاريا… ونصح في لا شيء يستحق العودة السريعة … بل السودان هو اسوأ مما كان ؟؟؟ … اي بمعنى انه …. فردوسا عندما كان في عصبة العشرة …!!!! وذهب لاصحاح كيمياء الجسد والنفس …. وما علم ان الشعب …. ما بقيت له نفس ….وما بقي له جسد….

    ولكن هل هذا يبرئك …. عما يقارب … ربع قرن من الزمان …. من مشاركة العصابة في الفساد والافساد…. ثم تبشرنا بعهد من حكم لم يسبق له مثيل …. من اخلاط الجهوية والقبلية والاجهزة الامنية …. بمختلف مسمياتها !!!!!

    انها النهاية الحتمية لكل من …. يدعي احتكار الحلول. … وهل تظن ان هناك مشروعا حضاريا….اصلا …. حتى تتحسر وتبكي دما عليه ….

    اما آن لكم ….. ان تنتحروا …. اما آن لكم … ان تخرجوا من قمم الهذيان … والخزلان … وخيبة الدهر الابدية …. وهل بقي مشروعا يستطيع …. احد من ممن يسمون انفسهم الاسلاميين ليبشروا به…… !!!!!!

    ضاع الوطن ….. ضاع الدين ….. ضاع الشرف … ضاع …. الضياع نفسه….وسط العصابات المجرمة …….

    اين ….. الترابي …. رأس الحية ؟؟؟؟ … اين من جاءنا … بمن لا يرعى حرمة ولا ذمة … اين من انشأ …. قيصرية باسم الاسلام…. اكيد ان هذا الوضع يعجبه… بل يبهجه…. لانه اقصائيا الى المدى الابعد ….. من العسكر والكاكي …. وعصبة الرقاص …

    ( فأما الزبد فيذهب جفاءا …. واما ما ينفع الناس … فيمكث في الارض ))) سيذهب الرجس والانجاس ….. الى الابد… الى حيث الاحزاب اليسارية…. ليبقى الوطن … ليبقى الامال…. في وطن …….. يستحق الانتماء اليه… وطن النخوة والكرامة…. ايما وطن … لولا حثالات الحكام…

    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..

    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..

  29. اقتباس:
    ويا للأسف- المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الآن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود.

    أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مؤسسا كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح.

    (وشهد شاهد من اهلها!)

  30. المصيبه انكم يا من توصوفون نفسكم بالنخبه .. تدعوون بأنكم للمستقبل قارؤون وبأن القادم لم تسمع به الامم … حروب وأقتتال وتفكك أو أقلاه حكم أستبدادي الي يوم الدين ..
    يا شيخنا الدكتور … أفلا تبصرون .. بلادنا سبقت الصومال سوءا منذ أمد ودخلنا مرحلة ليبيا ولو ببطء .. وحفل الختام لنهاية ما يسمي بالسودان قد بدأت بعزف موسيقي حزين لفرقة القصر الجمهوري.

    يا شيخنا أفهم .. أهل هذا البلد لايرغبون فيه وألا لما رقصوا وغنوا لأنفصال ولا هللو لمغتصب ديمقراطيه .

    فأسرحوا وأمرحوا وأقتتلوا فيما بينكم فليس هناك وجيع.

  31. هذه التعديلات ستمثل نقطة فاصلة في تاريخ حكم وإدارة دولةالسودان، ويجب أن ينظر إليها بنظرة فاحصة، وليس عبارة أو غير مكترسة، خاصة تعديلات قانون جهاز الأمن الذي بموجبه تسلم شئون إدارة الدولة والمجتمع دون رقيب أو حسيب. بموجب التعديلات الدستورية المشار إليها لا نستبعد أبداً أن تكون هذه التعديلات مقدمة لفرض وتطبيق نظام تمييز عنصري صريح ومقنن بالقوانيين بين المواطنيين السودانيين حسب الأنتماء القبلي، الجهوي، العرقي أو الدين أو تطبيق نظام “الكفيل”، بحيث كل من لم يكن جعلياً، شايقياً أو دنقلاياً قد يحتاج لمن يكفله ويرعى شئونه من منسوبي القبائل المذكور بعالية، وإلا أصبح “بدون” أي مواطن بدون حقوق أجتماعية أو أقتصادية في بلاده.

    لذلك يجب أن تأخذوا دعوة غازي صلاح الدين على محمل الجد “أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح”

  32. يا دوبك بديت ترثى لحال السودان بعد ان ذقت القليل من الكثير الذي ذاقه الشعب ممثلاً في المحالين للصالح العام و الذين تم تعذيبهم في بيوت الأشباح ، و الذين تم تهجيرهم من مناطقهم و من البلاد و من الذين تم إحراق قراهم و عاشو في مسكرات النزوح و من الذين أمرضهم الفقر و الإفقار وووو إلى آخر القائمة إن كان لها آخر ،،، أين كنت من كل هذا منذ 89 و حتى خروجك من المؤتمر اللاوطنى ،، دكتور غازي هناك شي لا أعلمه يجعلني أكن لك قليلاً من الإحترام فأتتمه بصريح العبارة بأن تجربة الإسلام السياسي و التي خططتم لها تحديداً هي تجربة فاشلة و أعلن رجوعك عنها بالكامل ليكتمل لك الإحترام حتى لا ننزع عنك قليله،،،

  33. بيوت الاشباح تطورت الان الى مليشيات عصابات الجنجويد ودى نقلة نوعية وكمية فى فنون تكريس سلطة الدكتاتورية الاخوانية وانتهاك كرامة المواطن يعنى يضمنوها فى الدستور او يمارسونها كفاحا ما فارقة كثير …الغرض الاصلى كسر ارادة التغيير فى نفوس المواطنين واشاعة الخوف والاحباط وعدم الثقة…وهم بهذا الاسلوب نجحو كثيرا فى اطالة عمر الدكتاتورية ورغم اخفاقاتها الداوية وعلى كل الاصعده بقيت على قيد الحياة الامر الذى صعب كثيرا حتى على احد كبار سدنتها من ان يتحمله فبدا الان يزرف دموعا كثيرا على وطن ممزق
    وزى ما قال شاعرنا الفذ عليه الرحمة عمق احساسك بحريتك يبقى ملامح فى ذريتك………فارادة التغيير باقية وتتخلق دوما فى ضمير الشرفاء من بنات وابناء وطنى ورغم صلف الدكتاتورية وترسانة القوانين التى يصدرها مجلسها الواطى فان العافية حتما درجات وخروج الشباب الثائر فى سبتمبر قبل الفائت العفوى اثبت وبالدليل الدامغ ان البيوت الطاهرة فى وطنى عامرة
    الدكتاتور الاخوانى المطرود من جنة فسدة المؤتمر الماسونى….دموعك ما بتعيدك …..لكن برضو شهادتك فى فضح كارثة الانقاذ…ستكون محل نظر وتمحيص ومهما اختلفنا معك فرائيك نحترمه كثيرا
    شعبنا الطيب نظمو الصفوف..الثورة العاصفة قادمة لاقتلاع جزور العفن الاخوانى

  34. احسنت يا غازي ان شاء الله ربنا يجعلك السيف الذي سلطه الله على الغزاة المارقين المتمكنين واعتقد ان غازي الان يشن حرب شعواء وحده من دون مشاركة الاحزاب الاخرى لأنه يعلم الجحور التي تأتي منها الافاعي في الوقت الذي يشد اخونا الدكتور غازي حربه على الظلم والاستبداد ويخرج المارق صلاح كرار ليطعنه في ظهر من الخلف ويذهب الى الاستبداد في عقر داره لأسباب لا تقنع حتى طالب ثانوي ويقول انه هو الذي اخرج البترول؟؟

    يا جماعة فالنتعاضد جميعا ونقم مع غازي صلاح الدين فقد اثبتت الايام انه الآن هو الوحيد الذي يقاتل في الساحة وهو يعلم عن هؤلاء القوم اكثر مما نعلمه فالنشد من من ازره ولا نفت عضده ولندعمه وندعم حزبه فهبوا معه فهو الذي يقف الان ضد ضغيان الترابي والترابيين عموما وهو الذي يقف ضد طغيان حزب غندور وفرفور ومندور وهو الذي يقف امام الكمالين كمال عمر وكمال عبيد وهو الوحيد الذي يقف ضد المؤتمرين المتآمرين لقتل الشعب وبيعه للماسونية العالمية بثمن بخس

  35. عندي نقطة واحدة فقط ساعلق عليها والتعليق علي بقية ما ذهب اليه غازي متروك للاخوة قراء الراكوبة
    الاستاذ غازي علق علي ان لا احد يذكر للاستبداديين بنية تحتية ولهذا اكثر من دلالة يريد ان يقول لنا ان للانقاذ بنية تحتية قام بها ربما في عهده واراد ان يضرب لنا مثلا بتونس ورومانيا ومقارنة استبداد البشير ب بن علي وشاويسسكو
    اولا يا غازي انا زرت رومانيا وما من قرية والا وصلتها خطوط السكة حديد والكهرباء والمياه الصالحة للشرب والتعليم المجاني والعلاج المجاني وكل ذلك في 23 عاما(1967 -1990) والاهم من ذلك كانت مديونية رومانيا صفرا
    اما تونس لا اعرفها ولا اعرف اقتصادها ولكن ما اعرفها عن هذه الدولة الصغيرة ان بورقيبة ومن بعده بن علي نهضا بالمراة وكان لها جيشا قوميا استطاع السيطرة علي الاوضاع التي تلت الربيع العربي واتضح انهما بنا الانسان التونسي الذي ظهر جليا للعالم تحضره ووصوله الي ديمقراطية حقيقية

  36. وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ! .

    يا دكتور غازى ، والله العظيم لا إختلاف بين جديد الانقاذ وقديمه ! ، الظلم هو نفسه ، والفساد هو الفساد ، منذ أن إغتصب حزبك السلطة والثروة ! .. من الصعب أن يقتنع العقلاء أن دكتور غازى صلاح الدين العتبانى ، كان جاهلآ بسياسات التمكين لفئة حزبه دون سائر السودانيين ! ، ولا يصدقوا أن غازى كان غبيآ لدرجة أنه لم يعرف الارهاب والعنف والتعذيب النفسى والمادى الذى مورس ضد مخالفى فكر وسياسات الانقاذ ، تحت رعاية ابوالجاز ، وبكرى ، وقطبى ، ونافع ، وقوش ، وعطا! .. ولو ما مصدقنا، أسأل العميد ود الريح ، وأسأل دكتور فاروق ، والشاب البوشى ! .

    الجديد يا دكتور غازى ، هو أنك لم تشعر وتحس بالظلم والفساد وأنت بداخل حوش الانقاذ ، وعندما صحا ضميرك ، وانتبهت للحاصل حولك ، تم إخراجك من الحوش بواسطة إخوانك ، وشعرت بظلم ذوى القربى ! . ولا شك أن تكتشف ظلم وفساد إخوانك متأخرآ خيرآ من أن تظل مثل الزوج الجاهل بفحش زوجته ! ..

    تبآ للترابى ، وتبآ للبشير ، وتبآ لحملة المباخر خلفهما ، وتبآ للترزية بدرية سليمان ! .

    وحسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء جميعآ .

  37. دكتور غازي العتباني من مواليد امدرمان ودرس الطب في جامعة الخرطوم علي ما اذكر 1970م وابتعث علي حساب الدولة الي UK فنال ماجستير الكيميا الحيوية ومن ثم الفلسفة في الطب قبل ان يعود ويعمل استاذا في كلية الطب 1985م , مما سبق يظهر جليا ان الرجل متمكن من حيث المؤهل الاكاديمي ولا اعتراض علي ذلك ولكن من حيث المبادئ -ايا كانت دينية او اخلاقية-فأظن انه محل شك ! فكيف به يتنقل كما الريشة من منصب الي اخر ممتطيا الفارهات ومتلذذا بأطيب الطعام ولمدة 24 عاما بالتمام ولا يري اعوجاج رقبة الجمل الا بعد ان يرميه !! عليه وحتي يكسب الدكتور ود انصاره داخل او خارج حزبه عليه بشروط التوبة وهي معروفة وغير ذلك سيصبح ما يتفوه به الرجل او يكتبه فقط من باب فش الغبينة لا اكثر ولا اقل

  38. أيها الغازي الكوز المجرم لقد ساهمت انت شخصيا من جعل البشكير صنما وعشت وزيرا ومستشار تلعق حذاء هذا العسكري سنين عددا انت الذي عذب مع سنوك المجرم نافع وإنشا تم بيوت

    الأشباح للاغتصاب الرجال وحللتم الرجال كأمثال فاروق وقتللتم علي فضل ورفاقه بدم بارد ودمرتم التعليم وجعلتم من جامعه امدرمان الاسلاميه وجامعه القرءا لتفريخ شهادات الدكتوراه في الوضوء

    وغسل الجنازي والاستنشاق والاستنكار في الوضوء الي ما شابه ذلك من المسخ أنيت عندما حضرت لجنين في الأسابيع الاؤلي لانقلاب كم المشؤوم وبشرت بتأميم جامعه القاهرة الفرع وطرد الطاقم

    المصري من اساتذه واداريين وانقسمت بان حتي ولو تأتي بمدرستي الاوليه للتدريس فيها دمرتم السكه حديد ومشروع الجزيره بل دمرتم الانسان السوداني وإنشا تم وراره لشيخ كم علي عثمان الرمه

    لصياغة الانسان السوداني ودفعتم شرفاء السودانيين الهجره وكما قال مهدي ابراهيم اي شمالي يهاجر سندخل بدله الف أفريقي من بلده الأصل نيجريا وقد كان لا أودّ ان أسترسل في عداد مساوئ كم فقد سبقني العديد من المعلقين ما يكفي

    السؤال المطروح ماذا تريد بعد ان ارتكبت من الذنوب في حق هذا الشعب الكلوم الشعب لن ينسي جرائم كانت شخصيا وانت تأتي تائبا ناقص التوبه المطلوب منك ان تعترف بالجرائم التي أزتك بتمورها

    وان تعترف بالأموال التي سرقتموها وان تكشف عن حسابات الانغاذ في ماليزيا والبحرين ودبي وجنيف وان تعترف بقتل شهداء رمضان وسبتمبر دارفور واللسته طويله يا هذا

    تحيرنا بالاتي انت تعرف الآتي لكنكم أيها الكيزان يا أعذر من وطئ ارض السودان استعد للاتي فكما قال الكثير من المعلقينshunt up

  39. انا حاقول حاجة بسيطة جدا انتو كلكلم علي بعضكم ماف واحد فيكم حنصدقه بعض ده , لا فهم ولا وطن ولا دين ولا اخلاق , خربتو السودان للاجيال القادمة , وبس حاقول ليكم حاجة واحدة يا كفرة , العن دييييييييييييييينكم

  40. يا الغازي صلاح الدين، نحن ليس لدينا ذاكرة مثقوبة حتى تحدثنا عن الاستبداد الممأسس، أنت بعد ما تآمر أولاد العرب و القبائل الشماليين و أبعدوك جاي تعمل فيها حريف و تكلمنا عن الاستبداد. دي شوف غيرها. نحن عارفين شغلنا و مافي حوجة لنصائح منك، لكن بالمقابل ممكن ننصحك:
    أمامك خيارين:
    إما الانضمام لتيار المهمشين ممثلا في الجبهة الثورية باعتبارك كحلبي مهمش، و ليس لدينا مانع في حالة سقوط نظام دولة الجلابة أن تصبح رئيس للسودان.
    الخيار الثاني أن تكون تحالف من الحلب و تضغط على النظام، و صدقني بعدها سوف يكونون على استعداد لسماعك.

  41. الموتمر الوطني امل القوي الاسلامية في السودان وخارجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قووووم لف ——- انت من زمان كنت فين بعد 25 معاهم جاي يادوووب تتكلم

  42. يا دكتور غازي حلفتك بالله العلي القدير أن تحدثنا عن فترة بيوت الأشباح فلا زال الضحايا – من بقي منهم- أحياء و جلادوهم بالطبع متمادون في غيِّهم إلى يومنا هذا. ألم يكن ذلك تأسيسا للإستبداد منذ اليوم الأول للإنقلاب؟ هل نأمل في كلمة منك عن شرعنة الظلم و الإستبداد بواسطة جهاز أمن التنظيم في بيوت الأشباح؟؟

  43. بيت القصيد فى اخر سطر فاما ان واما ان والله يا الجبهة الثورية نحنا بتهمنا ان الاولى فهى تعنى اما ذهاب النظام والثانية اما ذهاب الوطن فهيا يا رجالة اسقطوا الرقاص قبل ان يسقط الوطن والذى بدافى السقوط التدريجى وليس العد التنازلى للسقوط.

  44. والله يا دكتور ربنا هداك ان تخرج منهم حتي لا تحضر نهايتهم واليوم رسالتك واضحه ويحزن لها الجميع وفعلا هذا هو سوف يكون القادم ولكن اعدك لكل بداية نهاية وتكون مظلمة انشاءالله

  45. (انقلاب دستوري في وضح النهار)
    انقلاب عسكرى ضد الشرعيه فى وضح صباح 30 يونيو .. اين كنت منه .. هل كنت فى اجازه ثلاثة اسابيع من هول الفاجعة ؟؟؟ SHUT UP .

  46. أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح.
    تركب او تنركب والمعني واضح

  47. “جهاز الأمن الآن تعدى كونه جهازاً لخدمة الوطن والمواطنين إلى جهاز نظامي صريح. صارت له مهام قتالية، وهذا مأخوذ من اختصاصات القوات المسلحة. وصارت له سلطات اعتقال وتحقيق واسعة، وهذا مأخوذ من اختصاصات الشرطة. وهو أصلا كان مصمماً باختصاصات سياسية.” كان كذلك منذ أن كنت معهم ومن قولة”تيت”منذ أن عذب جهازكم بروف فاروق وقتل مجدي ونثر دماء غلمان معسكر العيلفون الآن فقط عرفت ذلك؟ بعد “المديدة حرقتني”؟ شوف ليك شغلة غيرها.

  48. (قيادة المؤتمر الوطني تكرر تاريخ الفشل في تجارب الأمم الأخرى. شاوسيسكو وبن علي وأمثالهم)

    ولون نول فى كمبوديا .. والجنرال فرانكو فى اسبانيا .. وشاه ايران فى بلاد الفرس .. وباتستا فى كوبا .. وهيلاسلاسى فى اثيوبيا .. وبونيشيه فى شيلى .. والعنوان واضح : حكم الفردوالذى هللتم له صبيحة 30 يونيو .. مره اخرى SHUT UP ياعديم التجربة السياسية .. من اين اتيت ؟؟؟او كما قال الطيب صالح من اين اتى هؤلاس ؟؟ وانت منهم .

  49. المدهش جداً … تحيات
    انا كحلبي أصيل أحييك من هذا المنبر و اقول ليك أدهشتني بهذا الاقتراح المنطقي رغم إطاره الفكاهي … و باسم باقي حلب السودان المصنفين ( ما اولاد بلد و مقطعين ساي ) أعلن قيام الجبهة الثورية الحلبية و ارفض رفض بات ان يصبح غازي صلاح الدين جزءاً من هذا التنظيم باعتباره احد أركان النظام المستبد المتاسلم و احد أقوي منظريهم حتي قبيل تهميشه … و بما انو معارضته للنظام لم تأت الا بعد ان تذوق نكهة الاضطهاد و انه لم يبدِ اي ندم علي دوره المخجل في بناء هذا المسخ الذي بصب فيه اللعنات … ترفض رفضا باتا ان يكون جزءا من جبهتنا ( الحلبية ) الظافرة .
    و دمتم

  50. اين كنت يا غازى ايام الصالح العام؟…اين كنت عندما قتل اكثر من 30 ضابطا فى نهار رمضان بدون محاكمة؟…اين كنت يا غازى عندما كانت قروش البترول على مدى عشر سنوات لاتدخل خزينة الدولة بل تذهب للمؤتمر الوطنى وكان لك فيها نصيب؟…اين كنت عندما كان مشروع الجزيرة يتشلع؟…اين كنت وكنت وكنت…….؟

  51. (لا عجب إذن أن يصرح السيد الرئيس بأن المشاركة في الحكومة القادمة ستكون حسب مشاركة الأحزاب في الانتخابات.)

    لا عجب ان يصرح السيد الرئيس ؟؟؟ عميد سابق فى الجيش تصفه بانه رئيس ؟؟؟ امتطى الدبابة وبقوة السلاح وأد الديمقراطيه .. هل تسميه رئيس ؟؟؟ ماذا عن الرتب التى كانت اعلى منه فى ذلك اليوم العبوس القمطريرة ؟؟ اليسوا فى نظرك رؤساء بجدارة اكثر منه ؟؟ مرة ثالثه SHUT UP .

  52. الى الان لم يفتح الله عليك ان تتحدث عن التعذيب والاغتيالات التى تمت على يد جهاز الامن فى بواكير التسعينات … هل تعرف د. على فضل ؟؟ والسخى وراسخ ؟؟ هل ذهبت وواسيت اهلهم وقلت :
    (جهاز الأمن الآن تعدى كونه جهازاً لخدمة الوطن والمواطنين إلى جهاز نظامي صريح. صارت له مهام قتالية، وهذا مأخوذ من اختصاصات القوات المسلحة. وصارت له سلطات اعتقال وتحقيق واسعة، وهذا مأخوذ من اختصاصات الشرطة. وهو أصلا كان مصمماً باختصاصات سياسية) مرة اخرى ياقاصر SHUT UP ولك حساب فى الديمقراطيه القادمه .

  53. المناضل في الزمن الضائع غازي العتباني … الأيديولوجيا أعمتك عن الحقيقة… أنا أبداً لن أنسى لقاءً تم معك في قناة أم بي سي في بداية عهدها .. كنت تدافع عن الإنقاذ دفاع المستميت ونفيت وجود بيوت أشباح أو أي تعذيب يمارس فيها.. وكانت المفاجأة أن اتصل على الهواء مباشرة السيد/ سيد أحمد الحسين وذكرك بموقف وقال على الهواء مباشرةً: “أنسيت يا غازي حين مررت أنت على أحد مراكز الأمن ووجدتني مشدوداً على جدار و يدي الواحدة هذه مربوطة بحبلٍ على شباك المكتب وتحت قدمي طوبتين .. ومررت أنت ولم تأبه “.. بعد هذا الموقف الذي أربكك وأنت على الهواء مباشرةً في قناة فضائية كانت في وقتها مشاهدة ومسموعة كيف نصدق حديثك عن الاستبداد .. هذا الموقف حدث في بداية سني الإنقاذ.. لكن لم نسمع أنك عارضت الاستبداد .. بل بررت الموقف بأن أي ثورة في بدايتها ولتثبيت أركانها قد يحدث فيها مثل هذا الأمر ، قلت هذا وكأن الانقاذ ثورة وليس انقلاباً على الشرعية .. واليوم تريد أن تأتينا بأخرة لتناهض الاستبداد ..أفٍ لك ولذاكرتنا المثقوبة . أنا لا أراك إلا انتهازياً أكل وتعيش باسم الدين وبنى مجده الزائف على أيديولوجيا زائفة خدع بها الشعب حيناً من الدهر ..والآن انكشف المستور فإلى مذبلة التاريخ يا غازي .. فالحديث عن الاستبداد لا تجوز عليه الانتقائية والسلام على من اتبع الهدى .. فإن كنت تريد أن يصغي إليك أحد فلا بد من الندم على ما فات وإدنة الإنقلاب الذي كنت من أركانه الركينة في 1989م، وإلا فمت بغيظك وحقدك الدفين فما لنا ناقة ولا جمل في صراعات المجرمين.

  54. ثانياً -ويا للأسف- المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الآن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود. يا دكتور غازي رغم احترامنا لأدبك الجم فستظل من حماة الانقاذ والعجيب في الأمر يا غازي تتكلم عن الإنقلابات وكأن الإنقاذ جاءت محمولة على أعناق الشعب السوداني .. يا أخي الاستحوا ماتوا. غير هذا الأسلوب الخطابي وكان يكون مقبولاً لو أنك اتخذت اسلوب النقد الذاتي والإعتراف بأنكم استلبتم إرادة الشعب ممثله في حكومته الديمقراطي وبعدها فشلتم في إدارة الدولة.. فيبدوا أن نبؤة الاستاذ محمود محمد طه في طريقها للإكتمال.

  55. الكوز أخ الكوز والأبالسة من بعضها قاتلكم الله وأذهب ريحكم
    “إن هناك حاجة لإعادة تقويم وتصحيح تجربة الحكم اللامركزي بصورة شاملة، بسبب ممارسات خاطئة شابت تطبيق الحكم الولائي، أدت إلى تفشي الجهوية والقبلية، وتوظيف «العصبية القبلية» للوصول إلى المواقع في السلطة على حساب الكفاءة والمواطنة.” تقيء مطلوب العدالة الدولية،
    أنظر: في الدستور الانتقالي الحالي في عام 2005 سياسة اللامركزية والنهج الفيدرالي ومصير ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردوفان والاحتكام بالاستفتاء الشعبي!!!!.
    لتأتي أخيراً شرعنة عملية اختيار المرشحين وانتخاب الولاة، وحتى نواب البرلمان، التي أصبحت سوقاً للعصبية القبلية والعشائرية بشراء الزعامات القبلية وصفقات تعيين الأمراء وشيوخ القبائل على أساس سياسي وحتى تعيين واختيار الوزراء يتم عبر المحاصصات القبلية بدون كفاءات أو مؤهلات وبعيداً عن حاجة الدولة، لكن الغريب أن يرمي أبالسة الأخوان الناس بذلك، وهم المسؤولون عن انتشار الظاهرة، وعن استخدامها لمصلحتهم.
    الواجب فإسقاط النظام الحاكم عبر الثورة الشعبية لهشاشة الدولة السودانية وتفشي القبلية والعنصرية والفساد في البلاد.

  56. (ولكن، ما شأن الشعب السوداني بهذا؟ وما ذنبه؟ كيف يطمر كل ذلك التراث الإداري والسياسي بجرة قلم لأن المؤتمر الوطني -باعتراف قادته- قد ساق البلاد إلى حافة الحرب الاجتماعية. ولماذا دائما عندما يخطئ ابن المدير يصفع ابن الخفير؟)
    لقد طمر (بضم الطاء) التراث الادارى والسياسى عندما استولى عميد منفلت بالجيش السودانى اسمه عمر حسن احمد البشير والذى لا زلت تصفه بالسيد الرئيس .. وقد كنت من المهللين له .. ياخى استحى والزم بيتك حتى تحين ساعة الحساب .

  57. ههههههههههههههههه غازي صلاح الدين الذي شارك الحكومة اسواء ايام الاستبداد يتحدث عن استبداد الحكومة .مش كدة و بس الذي شارك ايام الاعدامات العشوائية وقطع الارزاق والتشريد الجماعي واحلال الموالين فى الموسسات الحكومية . زمن !

  58. الأخوة المعلقين لابد من قولة حق فى كلام غازى صلاح الدين هذا فوالله لم أجد كاتبا وجه سهامه مباشرة نحو عمر البشير ووصفه بالديكتاتور ألا هذا الرجل.صحيح أن غازى كان مشاركا فى الأنقلاب وصحيح أنه كوز وغرقان فى شوشته فى الكوزنه ولكنه قد قالها قبل ذلك أنه مستعد لأى محاكمة أن جاء أى وضع آخر وصحيح أن أعترف بالخطأ فى مشاركته الأنقلاب على الديمقراطية ولكنه رجل يقول بالفم العريض للفيل أنت فيل ولايطعن فى ظله.أنا لست كوزا وأكرههم جميعا وحتى الذين أنفصلوا عنه أكرههم وأتمنى قيام دولة علمانية ولكن للحق نقول حق.

  59. الاستبداد بدأ عام 1989 ..
    ثم ماذا بعد كل هذه الولولة ؟؟؟ هل تنتظرون حتى نبكى كما بكى الامير ابو عبدالله الصغير .. ونسمع صوت امه وهى تقول : لا تبكى كالنساء على وطن لم تحافظ عليه كالرجال .. فجميع الاحزاب مسؤولة امام الشعب لانها لم تعرف كيف تقيم دولة العشق والمواطنة .. ولم تستطيع ان توقف زحف الهدم والدمار المبرمج .. انها احزاب ادمنت النقه والكلام ( النئ )وبات بلا سروال ومكشوفة العورة .. والمؤتمر الوطنى يمد ( لسانه ) لها واحيانا ( ذيله )وهو يعرف كيف يروضها بقطعة الكيكة والتى تُسيل لها اللعاب وتموت عندها الضمائر ..
    كان ليك ( دومات ) يا وطن فمن مزقك ؟ ومن قسمك ؟ ومن شرنقك ومن قزمك ؟ فارينا كيف نشد الاحزمة وما المطلوب ؟؟ وقد تشتت القلوب .. فابدوا بالخروج من ( 7ناقص 7 ) ثم حدثونا عن شد الاحزمة والتى ظللنا نشدها منذ 25 عاماً ..
    علة الوطن مثقفيه الذين يملؤون الماعون لغاية ما يفضل بالكلام والحكى والنقه والهتاف عبر الحلاقيم الاصطناعية واحزابه المبتورة الذيل والفكر والرؤيا والضمير لا يهمها من الوطن سوى ملئ الجيوب من الثروة والتمتع بالسلطة والجاه وذبح الشاه ( الوطن ) ..
    ولكم

  60. لك التحية يا دكتور لكن جهاز الامن لم يكن يحتاج لرخصة دستورية ليمارس القمع والقتل والتعذيب فهو يقوم بذلك منذ امد بعيد والدولة لم يكن يحكمها اي دستور من قبل ولن يحكمها دستور من بعد فالدستور عندهم مجرد اوراق لتكمل الشكل القانوني -إن شأت – للدولة وعل كلا فان الرجوع للحق فضيلة وهذا الفضل لا يؤتية الله عز وجل لاي شخص اسال الله ان يهدي بك من ضل

  61. غازي صلاح الدين يحمد الله الذي اخرجه من تهمة المشاركة في الانقلاب علي الدستور في 2014؟
    ودستور 85 الانقلبت عليه في 89 ماندمان ولابتتأسف لهذا الشعب والبلد علي المشاركة في انقلاب كل يوم ندفع ثمنه مأسي من ارواح شعبنا واقتصاد وطننا؟ ام انكم اكبر من الاعتذار يا اخوان؟
    وجهاز الامن الذي تحذرنا منه لايختلف عن جهاز الامن في 89 عندما كنت شريكا اصيلا في الانقاذ وحين كان كلاب الامن ناس نافع وقوش يغرسون المسامير في رؤوس المعتقلين ويغتصبون الرجال؟ لم نسمع بكاءك علي الحقوق المدنيه حينها فمالذي جد حتي تتباكي عليها اليوم .. اكاد احزم لولا انك لم تُخرج او تخرج من المؤتمر الوطني لكنت احد المصفقين اليوم علي هذه التعديلات بل والمنظرين والمطبلين لها؟ هذا ديدنكم ياكيزان داخل السلطة لاترون عوراتكم وخارجها اكبر منظراتيه …
    غازي يتحدث عن امل الاسلاميين في الداخل و( الخارج) ولايتحدث عن الشعب ؟
    بس مُمأسسا دي جديده ..

  62. من الخطأ الذ دايما نكرره نحن كمعارضين ان لا نقبل عودة وتوبة التايبين !! كما فعلنا مع الترابي وانصاره فيشعر الكوز انه مثل ( اللو….) في الحلة لا يمكنه التوبة ابدا ستظل هذه الدكري في اذهان الجميع … اذا من الافضل ان يستمر فيما يفعل لانه تورط في الوحل الي يوم القيامه !!!! هذا المقال من رجل كغازي هو اذلال للنظام وللمنتفعين وللذين مازالو يحاولون خداع انفسهم بأنهم في رسالة اواي خرابيط لذلك يجدر بنا كمعارضين ان نحتفي برجل كغازي ونشجعه لينشجع غيره علي الاقل الرجل نزل من السفينه وهي لم تغلرق بعد وتنصل من فرعونه وهو في قمه سلطته …

  63. اخي دكتور غازي اسالك بالله ان كنت مازلت تتمتع بمنصبك المؤتمري وصلاحياتك الدستوريه اكنت تجرا بهذا النقد وتسوق هذه الاسباب الموغله في الترتيب . لقد مللنا استهتاركم بنا ونحن نراكم كل يوم بوجه جديد فاصدقاء الامس اعداء اليوم وكلها حروب تحركها المصالح الالشخصيه ضاربين بالمواطن وهمومه واوجاعه عرض الحائط وكل صباح نسمع السيئ ونتوقع الاسواء منه في الصباح التالي واي دين هذا الذي يبيح حق تضييع اموال الناس ومصالحها ولماذا سياسيينا يصيحون باعلي صوتهم بالتوجه الاسلامي ونحن دوله تجاورها الدول الاسلاميه والعربيه اصلا ..هل هو فتح جديد ؟اتقو الله في رعاياكم فانها امانه وهي ورب البيت يوم القيامه خذي وندامه .

  64. الدكتور غازي صلاح الدين مثال للمثقف الواعي المتحدث اللبق الخطيب المفوه
    عيبك يا دكتور شئ واحد انك اخواني.
    حقيقة كنت اتمنى ان يحكم السودان رجل مثل الدكتور غازي لكن من دون اجندة او ايدلوجية.

    مُمَأسَساً اخوتي الكرام تعني الشئ الظاهر للعيان الذي لا لبس فيه

    الدكتور حسب فهمي لما بين السطور يريد ان يقول ان القادم سوف يكون الاسوء

    مع مودتي

  65. احي يا ابو سوسو احي على قول المصريين … المثقف دا اكتشف ان البشير ديكتاتور
    وان البشير عمل انقلاب دستوري احا يا ابا سوسو احا على قول الشوام
    عشنا وشفنا

  66. قال الرجل : حمدت الله أن أخرجني من هذه المحنة. !!!؟؟؟؟…… شوفوا النرجسية والميعان السياسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    وذهب الرجل الرجل مستشفيا وترك… عامة الناس يقاسون اقل …الآلام الملاريا… ونصح في لا شيء يستحق العودة السريعة … بل السودان هو اسوأ مما كان ؟؟؟ … اي بمعنى انه …. فردوسا عندما كان في عصبة العشرة …!!!! وذهب لاصحاح كيمياء الجسد والنفس …. وما علم ان الشعب …. ما بقيت له نفس ….وما بقي له جسد….

    ولكن هل هذا يبرئك …. عما يقارب … ربع قرن من الزمان …. من مشاركة العصابة في الفساد والافساد…. ثم تبشرنا بعهد من حكم لم يسبق له مثيل …. من اخلاط الجهوية والقبلية والاجهزة الامنية …. بمختلف مسمياتها !!!!!

    انها النهاية الحتمية لكل من …. يدعي احتكار الحلول. … وهل تظن ان هناك مشروعا حضاريا….اصلا …. حتى تتحسر وتبكي دما عليه ….

    اما آن لكم ….. ان تنتحروا …. اما آن لكم … ان تخرجوا من قمم الهذيان … والخزلان … وخيبة الدهر الابدية …. وهل بقي مشروعا يستطيع …. احد من ممن يسمون انفسهم الاسلاميين ليبشروا به…… !!!!!!

    ضاع الوطن ….. ضاع الدين ….. ضاع الشرف … ضاع …. الضياع نفسه….وسط العصابات المجرمة …….

    اين ….. الترابي …. رأس الحية ؟؟؟؟ … اين من جاءنا … بمن لا يرعى حرمة ولا ذمة … اين من انشأ …. قيصرية باسم الاسلام…. اكيد ان هذا الوضع يعجبه… بل يبهجه…. لانه اقصائيا الى المدى الابعد ….. من العسكر والكاكي …. وعصبة الرقاص …

    ( فأما الزبد فيذهب جفاءا …. واما ما ينفع الناس … فيمكث في الارض ))) سيذهب الرجس والانجاس ….. الى الابد… الى حيث الاحزاب اليسارية…. ليبقى الوطن … ليبقى الامال…. في وطن …….. يستحق الانتماء اليه… وطن النخوة والكرامة…. ايما وطن … لولا حثالات الحكام…

    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..
    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..

    اللهم عليك بالرقاص ورهطه ….. لا تدع منهم احدا …. اللهم …. اقطعهم…..تك…..

  67. اقتباس:
    ويا للأسف- المؤتمر الوطني الذي كان أمل القوى الإسلامية في السودان وخارجه هو الآن بلا مشروع حضاري، أو مشروع سياسي وطني، أو حتى مشروع إصلاحي محدود.

    أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مؤسسا كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح.

    (وشهد شاهد من اهلها!)

  68. المصيبه انكم يا من توصوفون نفسكم بالنخبه .. تدعوون بأنكم للمستقبل قارؤون وبأن القادم لم تسمع به الامم … حروب وأقتتال وتفكك أو أقلاه حكم أستبدادي الي يوم الدين ..
    يا شيخنا الدكتور … أفلا تبصرون .. بلادنا سبقت الصومال سوءا منذ أمد ودخلنا مرحلة ليبيا ولو ببطء .. وحفل الختام لنهاية ما يسمي بالسودان قد بدأت بعزف موسيقي حزين لفرقة القصر الجمهوري.

    يا شيخنا أفهم .. أهل هذا البلد لايرغبون فيه وألا لما رقصوا وغنوا لأنفصال ولا هللو لمغتصب ديمقراطيه .

    فأسرحوا وأمرحوا وأقتتلوا فيما بينكم فليس هناك وجيع.

  69. هذه التعديلات ستمثل نقطة فاصلة في تاريخ حكم وإدارة دولةالسودان، ويجب أن ينظر إليها بنظرة فاحصة، وليس عبارة أو غير مكترسة، خاصة تعديلات قانون جهاز الأمن الذي بموجبه تسلم شئون إدارة الدولة والمجتمع دون رقيب أو حسيب. بموجب التعديلات الدستورية المشار إليها لا نستبعد أبداً أن تكون هذه التعديلات مقدمة لفرض وتطبيق نظام تمييز عنصري صريح ومقنن بالقوانيين بين المواطنيين السودانيين حسب الأنتماء القبلي، الجهوي، العرقي أو الدين أو تطبيق نظام “الكفيل”، بحيث كل من لم يكن جعلياً، شايقياً أو دنقلاياً قد يحتاج لمن يكفله ويرعى شئونه من منسوبي القبائل المذكور بعالية، وإلا أصبح “بدون” أي مواطن بدون حقوق أجتماعية أو أقتصادية في بلاده.

    لذلك يجب أن تأخذوا دعوة غازي صلاح الدين على محمل الجد “أيها السودانيون: شدوا الأحزمة، فقد جاءكم الاستبداد مُمَأسَساً كما لم تروه وتعهدوه من قبل، فإمّا أن..، وإمّا أن..، والمعنى واضح”

  70. يا دوبك بديت ترثى لحال السودان بعد ان ذقت القليل من الكثير الذي ذاقه الشعب ممثلاً في المحالين للصالح العام و الذين تم تعذيبهم في بيوت الأشباح ، و الذين تم تهجيرهم من مناطقهم و من البلاد و من الذين تم إحراق قراهم و عاشو في مسكرات النزوح و من الذين أمرضهم الفقر و الإفقار وووو إلى آخر القائمة إن كان لها آخر ،،، أين كنت من كل هذا منذ 89 و حتى خروجك من المؤتمر اللاوطنى ،، دكتور غازي هناك شي لا أعلمه يجعلني أكن لك قليلاً من الإحترام فأتتمه بصريح العبارة بأن تجربة الإسلام السياسي و التي خططتم لها تحديداً هي تجربة فاشلة و أعلن رجوعك عنها بالكامل ليكتمل لك الإحترام حتى لا ننزع عنك قليله،،،

  71. بيوت الاشباح تطورت الان الى مليشيات عصابات الجنجويد ودى نقلة نوعية وكمية فى فنون تكريس سلطة الدكتاتورية الاخوانية وانتهاك كرامة المواطن يعنى يضمنوها فى الدستور او يمارسونها كفاحا ما فارقة كثير …الغرض الاصلى كسر ارادة التغيير فى نفوس المواطنين واشاعة الخوف والاحباط وعدم الثقة…وهم بهذا الاسلوب نجحو كثيرا فى اطالة عمر الدكتاتورية ورغم اخفاقاتها الداوية وعلى كل الاصعده بقيت على قيد الحياة الامر الذى صعب كثيرا حتى على احد كبار سدنتها من ان يتحمله فبدا الان يزرف دموعا كثيرا على وطن ممزق
    وزى ما قال شاعرنا الفذ عليه الرحمة عمق احساسك بحريتك يبقى ملامح فى ذريتك………فارادة التغيير باقية وتتخلق دوما فى ضمير الشرفاء من بنات وابناء وطنى ورغم صلف الدكتاتورية وترسانة القوانين التى يصدرها مجلسها الواطى فان العافية حتما درجات وخروج الشباب الثائر فى سبتمبر قبل الفائت العفوى اثبت وبالدليل الدامغ ان البيوت الطاهرة فى وطنى عامرة
    الدكتاتور الاخوانى المطرود من جنة فسدة المؤتمر الماسونى….دموعك ما بتعيدك …..لكن برضو شهادتك فى فضح كارثة الانقاذ…ستكون محل نظر وتمحيص ومهما اختلفنا معك فرائيك نحترمه كثيرا
    شعبنا الطيب نظمو الصفوف..الثورة العاصفة قادمة لاقتلاع جزور العفن الاخوانى

  72. احسنت يا غازي ان شاء الله ربنا يجعلك السيف الذي سلطه الله على الغزاة المارقين المتمكنين واعتقد ان غازي الان يشن حرب شعواء وحده من دون مشاركة الاحزاب الاخرى لأنه يعلم الجحور التي تأتي منها الافاعي في الوقت الذي يشد اخونا الدكتور غازي حربه على الظلم والاستبداد ويخرج المارق صلاح كرار ليطعنه في ظهر من الخلف ويذهب الى الاستبداد في عقر داره لأسباب لا تقنع حتى طالب ثانوي ويقول انه هو الذي اخرج البترول؟؟

    يا جماعة فالنتعاضد جميعا ونقم مع غازي صلاح الدين فقد اثبتت الايام انه الآن هو الوحيد الذي يقاتل في الساحة وهو يعلم عن هؤلاء القوم اكثر مما نعلمه فالنشد من من ازره ولا نفت عضده ولندعمه وندعم حزبه فهبوا معه فهو الذي يقف الان ضد ضغيان الترابي والترابيين عموما وهو الذي يقف ضد طغيان حزب غندور وفرفور ومندور وهو الذي يقف امام الكمالين كمال عمر وكمال عبيد وهو الوحيد الذي يقف ضد المؤتمرين المتآمرين لقتل الشعب وبيعه للماسونية العالمية بثمن بخس

  73. عندي نقطة واحدة فقط ساعلق عليها والتعليق علي بقية ما ذهب اليه غازي متروك للاخوة قراء الراكوبة
    الاستاذ غازي علق علي ان لا احد يذكر للاستبداديين بنية تحتية ولهذا اكثر من دلالة يريد ان يقول لنا ان للانقاذ بنية تحتية قام بها ربما في عهده واراد ان يضرب لنا مثلا بتونس ورومانيا ومقارنة استبداد البشير ب بن علي وشاويسسكو
    اولا يا غازي انا زرت رومانيا وما من قرية والا وصلتها خطوط السكة حديد والكهرباء والمياه الصالحة للشرب والتعليم المجاني والعلاج المجاني وكل ذلك في 23 عاما(1967 -1990) والاهم من ذلك كانت مديونية رومانيا صفرا
    اما تونس لا اعرفها ولا اعرف اقتصادها ولكن ما اعرفها عن هذه الدولة الصغيرة ان بورقيبة ومن بعده بن علي نهضا بالمراة وكان لها جيشا قوميا استطاع السيطرة علي الاوضاع التي تلت الربيع العربي واتضح انهما بنا الانسان التونسي الذي ظهر جليا للعالم تحضره ووصوله الي ديمقراطية حقيقية

  74. وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ! .

    يا دكتور غازى ، والله العظيم لا إختلاف بين جديد الانقاذ وقديمه ! ، الظلم هو نفسه ، والفساد هو الفساد ، منذ أن إغتصب حزبك السلطة والثروة ! .. من الصعب أن يقتنع العقلاء أن دكتور غازى صلاح الدين العتبانى ، كان جاهلآ بسياسات التمكين لفئة حزبه دون سائر السودانيين ! ، ولا يصدقوا أن غازى كان غبيآ لدرجة أنه لم يعرف الارهاب والعنف والتعذيب النفسى والمادى الذى مورس ضد مخالفى فكر وسياسات الانقاذ ، تحت رعاية ابوالجاز ، وبكرى ، وقطبى ، ونافع ، وقوش ، وعطا! .. ولو ما مصدقنا، أسأل العميد ود الريح ، وأسأل دكتور فاروق ، والشاب البوشى ! .

    الجديد يا دكتور غازى ، هو أنك لم تشعر وتحس بالظلم والفساد وأنت بداخل حوش الانقاذ ، وعندما صحا ضميرك ، وانتبهت للحاصل حولك ، تم إخراجك من الحوش بواسطة إخوانك ، وشعرت بظلم ذوى القربى ! . ولا شك أن تكتشف ظلم وفساد إخوانك متأخرآ خيرآ من أن تظل مثل الزوج الجاهل بفحش زوجته ! ..

    تبآ للترابى ، وتبآ للبشير ، وتبآ لحملة المباخر خلفهما ، وتبآ للترزية بدرية سليمان ! .

    وحسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء جميعآ .

  75. دكتور غازي العتباني من مواليد امدرمان ودرس الطب في جامعة الخرطوم علي ما اذكر 1970م وابتعث علي حساب الدولة الي UK فنال ماجستير الكيميا الحيوية ومن ثم الفلسفة في الطب قبل ان يعود ويعمل استاذا في كلية الطب 1985م , مما سبق يظهر جليا ان الرجل متمكن من حيث المؤهل الاكاديمي ولا اعتراض علي ذلك ولكن من حيث المبادئ -ايا كانت دينية او اخلاقية-فأظن انه محل شك ! فكيف به يتنقل كما الريشة من منصب الي اخر ممتطيا الفارهات ومتلذذا بأطيب الطعام ولمدة 24 عاما بالتمام ولا يري اعوجاج رقبة الجمل الا بعد ان يرميه !! عليه وحتي يكسب الدكتور ود انصاره داخل او خارج حزبه عليه بشروط التوبة وهي معروفة وغير ذلك سيصبح ما يتفوه به الرجل او يكتبه فقط من باب فش الغبينة لا اكثر ولا اقل

  76. أيها الغازي الكوز المجرم لقد ساهمت انت شخصيا من جعل البشكير صنما وعشت وزيرا ومستشار تلعق حذاء هذا العسكري سنين عددا انت الذي عذب مع سنوك المجرم نافع وإنشا تم بيوت

    الأشباح للاغتصاب الرجال وحللتم الرجال كأمثال فاروق وقتللتم علي فضل ورفاقه بدم بارد ودمرتم التعليم وجعلتم من جامعه امدرمان الاسلاميه وجامعه القرءا لتفريخ شهادات الدكتوراه في الوضوء

    وغسل الجنازي والاستنشاق والاستنكار في الوضوء الي ما شابه ذلك من المسخ أنيت عندما حضرت لجنين في الأسابيع الاؤلي لانقلاب كم المشؤوم وبشرت بتأميم جامعه القاهرة الفرع وطرد الطاقم

    المصري من اساتذه واداريين وانقسمت بان حتي ولو تأتي بمدرستي الاوليه للتدريس فيها دمرتم السكه حديد ومشروع الجزيره بل دمرتم الانسان السوداني وإنشا تم وراره لشيخ كم علي عثمان الرمه

    لصياغة الانسان السوداني ودفعتم شرفاء السودانيين الهجره وكما قال مهدي ابراهيم اي شمالي يهاجر سندخل بدله الف أفريقي من بلده الأصل نيجريا وقد كان لا أودّ ان أسترسل في عداد مساوئ كم فقد سبقني العديد من المعلقين ما يكفي

    السؤال المطروح ماذا تريد بعد ان ارتكبت من الذنوب في حق هذا الشعب الكلوم الشعب لن ينسي جرائم كانت شخصيا وانت تأتي تائبا ناقص التوبه المطلوب منك ان تعترف بالجرائم التي أزتك بتمورها

    وان تعترف بالأموال التي سرقتموها وان تكشف عن حسابات الانغاذ في ماليزيا والبحرين ودبي وجنيف وان تعترف بقتل شهداء رمضان وسبتمبر دارفور واللسته طويله يا هذا

    تحيرنا بالاتي انت تعرف الآتي لكنكم أيها الكيزان يا أعذر من وطئ ارض السودان استعد للاتي فكما قال الكثير من المعلقينshunt up

  77. سلام للجميع

    أظن أن الدكتور غازي أذكي من أن يخاطب القارئ السوداني العادي ناهيك عن المثقف بمثل هذا الكلام وينصب نفسه هدفاً واضحاً وصريحاً لمثل تعليقات قراء الراكوبة اللاذعة أدناه والتي جاءت معظمها وكأنها تقول: ” لا يا شيخ ألعب غيرا، بل أنت شخصياً ولا أحداً غيرك أسس لهذا الاستبداد منذ ليلة 30 يونيو 89 وطيلة 24 عاما”. لكن أعتقد أن المخاطَب هو القارئ العربي وعلى الخصوص أنصار الاسلام السياسي عبر معقلهم في شبكة قناة الجزيرة ناشر هذا المقال، ويبدو الأمر وبعد الفشل الذريع للمشروع الحضاري السوداني هي محاولة لتنصل التنظيم الدولي للأخوان مما حدث في السودان وكأنه لا يعنيهم في شئ وببساطة (جلط) المأساة في حكم العسكر والأمن وكأنهم ـ أي الأخوان ـ أحد ضحاياه، ويُقرأُ هذا المقال مع مقالات د.الأفندي عبر صحيفة القدس أو العربي الجديد وحديث حسين خوجلي عبر قناته وكذلك مقابلات أحمد منصور السابقة بالسودان في قناة الجزيرة وكذلك مقال إعلامي قناة الجزيرة محمد كريشان والذي هاجم فيه البشير هجوماً عنيفاً دون أن يذكر صلته بالاسلامويين لا من قريب ولا من بعيد وكأنه هبط من السماء، بل حتى الشيخ راشد الغنوشي نفض يده من جماعته الذين أكرموه يوماً بالجواز الدبلوماسي.
    عزيزي القارئ أرجو أن تقرأ مقال الدكتور غازي مرة أخرى وحاول أن تجد أدنى صلة لهذا الاستبداد الحالي بالحركة الاسلامية وانقلابها المشئوم الذي أسس الاستبداد من أول يوم قام فيه، لن تجد أدنى صلة وكأن الاستبداد الحالي هبط فجأة مع هذه التعديلات الدستورية،القارئ السوداني لا يحتاج لإعادة القراءة لكن القارئ العربي يجهل جهلاً فاضحاً بالشأن السوداني حديث وقديمه.

  78. الجميع يلهث خلف السلطه ويرفع رايات الوطن والمواطن ولكن …..فى واقع الحال يكون الهم الاول له حل تمكنه ..المصالح الشخصيه ..ويكون الوطن والمواطن فى زيل قائمة الاولويات ….

  79. فقد الاسلاميون مصداقيتهم بالكامل ولم يعد احد يابه لما يقولونه سواء عن الحزب الحاكم او مستقبل الاوضاع في البلاد. ما الجديد الذي يطرحه د/ غازي صلاح الدين؟ الى ماذا يدعو برنامجه؟ انها نفس الخمر في قنان جديدة ولا جديد في الامر سوى تبدل الوجوه وتغيير بعض العبارات … لم يعد هنالك من متسع لنظام اخر غير النظام الديموقراطي المستند الى العلمانية … والاخيرة معمول بها اليوم في جميع الدول العربية غير ان الاسم اصبحت له حساسية وذلك جزء من الجهل بالحقائق لا يغفره مستوى الوعي البائس الذي ترزح تحته الجماهير …

  80. * بلاش تحريف وتدليس..و لن “تلعبوا إلآ على دقونكم!”, يا غازى:
    * ف”الإستبداد” و “الدوله الأمنيه” و “البطش” و الكثير من الدمار الذى حدث ل”الوطن و مواطنيه”( مما لم تمتلك انت الشجاعه او الامانه لذكره), لم يبدأ مع “التعديلات الدستوريه المزعومه!”, التى تتحدث عنها يا غازى..و لا مع “دستور 2005”, ذات نفسه!!
    * لقد بدأ “الإستبداد المؤسس” و مخطط ضياع “الوطن” و “مأسآة مواطنيه” منذ يونيو1989:
    * فألصحيح, و الأجدر بك ان تحدثنا تفصيلا, عن دور و مسئولية “الإسلام السياسى!” و “التنظيم الدولى للاخوان المسلمين” و “عملائه الخونه من عضوية الحركه الاسلاميه السودانيه”, فى الذى حدث ل”الوطن” على مدى اكثر من 25 عاما.
    * الست انت عضو اصيل و نشط فى “تلك الحركه المجرمه”, التى اطلقتم عليها- كذبا و تضليلا- اسماء عددا, من شاكلة “الإنقاذ” و “المشروع” و “التوجه الحضارى” و “دولة الشريعه”؟
    * فما الذى يدعوك لكل هذا ” الصلف و الإصرار على الباطل”, و انت فى اواخر ايامك فى هذه الفانيه!! ام انكم ما زلتم “فى طغيانكم تعمهون”!!

  81. لقد ظلم المعلقون الشيخ الدكتور ( العفيف ) غازي ،
    قد تسألون لماذا ؟ و إليكم السبب :
    بنيت كل الانتقادات السابقة علي الفهم البسيط ( perception ) بان الرجل يتكلم بلغتنا العادية لكن عزيزي المنتقد الظالم تمعن في شرح الكلمات ( باللغة الكيزانية ) التالية شرحها و من ثم بدل الشرح بالكلمات في مقال الشيخ و ستفهم كم ظلمتم الرجل العفيف :
    السودانيين = الكيزان بس و الباقين ير….. هنا
    السودان = دارفور ، جبال النوبة ، النيل الازرق و اماكن اخري ما محسوبات ( اظنكم تذكرون مثلث العبقري حمدي … الحلبي العفيف برضو )
    الشعب = انظر لشرح كلمة السودانيين أعلاه
    الدستور = المقصود ليس الدستور الذي قوضه الكيزان بانقلابهم عام 1989 … دا واحد تاني
    الخدمة المدنية = دي التي بدعوي الصالح العام تم تشريد زوي الكفاءة و ابدالهم بمنافقين جهلة ( و العفيف ساهم في ذلك بنفسه ) وهو جهاز حور لخدمة السودانيين فقط ( انظر للشرح )
    جهاز الأمن = هو الجهاز الذي ساهم العفيف في ماسسته و بذالك يحمل اوزار كل الجرائم التي ارتكبت عبره من قتل و تعذيب و اغتصاب و فساد و غيره .

    فيا اخواني الرجل في واد و انت في واد آخر
    و دمتم

  82. يادكتور
    لبن شجيرات العشر ماممكن يصير حليب بقر
    المسالة من اولها انقلابية وبالمنطق—— تزرع شوك وتنتظر تحصدعنب
    ولايمكن من الفطامة من بهو السلطة

  83. في اوائل التسعينات حينما دعى الصادق المهدي الجيش السوداني للرجوع للثكنات وارجاع السلطة المغتصبة، انبرى له د. غازي في التلفزيون بقوله (هذا نداء من شخص واهم تماما).
    الان ان الرد لغازي بنفس رده على تساؤلاته التي تاخرت ربع قرن، فهو شخص واهم تماما اذا كان يظن انه من قادة التغيير القادم لا محالة.

  84. تركناكم للحي الذي لايموت..

    نعم إن الإنسان بطبيعته يمر من حالة لحالة أخرى ،وأن قلب الإنسان بين أصابع الرحمن يقلبها، يمسي المؤمن كافرا ويمسي الكافر مؤمنا.

    لكن… أيها الغازي…

    قاطعوا الإنتخابات بصورة علنية وأعلنو الخروج عن الحاكم…

  85. سندخلها (المقاومة) اذا كانت سلمية أو مسلحة سندخلها بشباب يرون الموت مجدا وشيبا في في الحروب مجربينا.

  86. الانهيار والديكتاتورية وضياع السودان يا دكتور غازى لم يبدأ الآن بل بدأ فى 30 يونيو 1989 حينما كان السودان مهيأ ومقبل لوقف اطلاق النار مع حركة تمرد وحيدة ومؤتمر قومى دستورى فى ظل الحرية والديمقراطية وما كانت الجبهة الاسلامية ممنوعة من العمل السياسى او محظورة بل كانت تبرطع بالندوات والمسيرات والمظاهرات وصحفها لا تخضع للمنع او المصادرة ولا امل من تكرار هذا الكلام لان بعض السودانيين من كثر اعلام الانقاذ الكاذب بقوا ما عارفين الكان حاصل قبل الانقاذ بس شابكننا صف رغيف وبنزين والجيش ما لاقى جزم يلبسها وكل هذا الكلام الفطير والنىء والناس كان عندها هم اكبر من هذا وهو وقف الحرب والاتفاق الوطنى لكيف يحكم السودان وبالتالى استقرار سياسى ودستورى بالوفاق والتراضى الوطنى!!!
    الحركة الاسلاموية السودانية ما فيها زول واحد نقدر نقول عليه انه عنده رؤية او فكر سياسى متقدم لكيف يحكم بلد مثل السودان لكن عندهم رؤية لكيف يقلبوا الحكم ويحافظوا عليه وباى وسيلة ولو ادى لدمير الوطن والشعب!!
    انقلابكم هو اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان وليس محاولات المعارضة لاسقاطتكم!!!

  87. الدكتور غازى رجل جدير بالاحترام وكانت له مواقف جاده ضد النظام مما أدى الى ابعاده من النظام , وكنت أتمنى الا يكون كوزا ولكن يا جماعه ليس كل الكيزان سيئين كما ليس كل المعارضين صالحين, خيرا فعلت يا دكتور ونتمنى ان تكون رئيسا للبلاد.

  88. طبعاً …
    هم لازم يعملو فيكم كدا …
    شعب كذّاب … مرتشي …بدون أخلاق تماماً
    متوقع شنو ؟؟؟
    أي زول فيكم سكت على الظلم
    وأي زول فيكم داير الحال يتصلّح كدا ساااااي من غير ما تبذلو أي مجهود
    ببركة دعاء الوالدين مثلاً

    ح يجي اليوم … ح يجي اليوم التصجو فيهو من الصباح (إذا نمتو ) …تلقو ماف بلد زاتو

    لا أخلاق لا دين … ما تقولو لي الكيزان … إنتو ديل الضيعتو البلد بالخنوع ورضيتو بالذل

    ياخ اسكتو بس ما تعملو لينا فيها رجال…. كذّاااابين

  89. عجبني للمرغوت او البراغيث هذا مثل سودانى ويحكى عن واحد او واحدة احترق بيته تماما فوقف وتذكر ما كان يعانيه من المرغوت او البراغيث فقال قولته واقولها الآن انا ليست لانى خارج البلد ولكن لان البراغيث تحترق وسيحترق البقية كلهم ولا تنسوا الثورة تاكل ابنائها

  90. فى الصيف ضيعت اللبن يا أيها الغازى

    مثل عربي شهير يُضرب فيمن ضيع الفرصة وفوت الغنيمة

    وترك المجال الرحب الواسع ولم يكن له من ذكاء عقله ومن شرف نفسه

    ومن قوة عمله ما يجعله محصلاً لمكاسب دنياه ومدخراً لمآثر أخراه

    كما للبشير ليس مايقوله ويقدمه لشعبه المطحون بعد أكثرمن ربع قرن …. أيضا ليس لغازى صلاح الدين ما يتباكى عليه ويشق الجيوب ويضرب الخدود … ما يتأسف عليه الآن كان هو أحد صناعه بل المدافعين عنه … ألا يعلم السيد غازى أن جهاز الأمن الفاشى هو الذى يسير البلد يمنة ويسرى ..ألا يعلم غازى من هم الذين نهبوا مال البلد … ألا يعلم غازى شيئا عن عددالصفقات المضروبة … ألا يعلم غازى شيئا عن محاولة إغتيال حسنى مبارك … ألا يعلم غازى كيف يدار أمر الدولة ليلا نهارا ….
    على ماذا إذن يبكى غازى وينتحب… كان فى قلب مجريات الأحداث وأحد محركيها وكان يقول عن نفسه أنه لاعب أساسى فى الإنقاذ ..أم ياترى لم يستفق من نشوة السلطة وبريقها إلا بعد ان تدحرجت الأمور وأصبح ينظر إليه من طرف خفى …
    لم نسمع عن غازى ولا من غيره من الذين رضعوا من ثدى الإنقلاب حتى جف الضرع تماما مثل هذه الصراخات التى لا تغير شيئا فى سير القافلة …
    الإنتخابات قائمة كما حددها أهل السلطان والمال … وعمر هو ذاته عمر بكل ما نضح سابقا…

    هو رئيس البلد يرضى من يرضى ويقبل من يقبل … هل هنالك أى إتجاه أو مجرد إرهاصات تقول غير ذلك …. دلونى ربما لا أعى بماحولى ….
    من ينفش ريشه خارج سرب كان هو من صانعيه بل موطديه … لاجرم أنه لا يمكن أن يقدم الحلول ..
    الآن غازى صلاح الدين العتبانى أصبح خارج نطاق الأثر والتأثير …
    أخيرا يكتشف غازى أن حوار الطرشان ماهو إلا مط لحزام الأمان للكيزان من أبناء جلدته .
    22 يناير الحالى يصادف مرور عام كامل منذ أن أعلن رأس النظام حواره المزعوم ..
    حتى يومنا هذا لم تكون لجنة واحدة للنظر فى الإخفاق السياسى السودانى الذى لازم الوطن منذ 59 عاما حسوما …. ودون أدنى حياء ولا خجل البلد تحتفل بهذه المناسبة …
    كان من المفترض أن يكون الإحتفال بمناسبة الإستعمار والإستقلال كما تفعل دولة نيوزيلندة بيوم إستعمارها وكذلك يوم عيدها الوطنى ( الإستقلال )
    منظومة الكيزان خازوق كبير دخل فى قلب البلد
    مزيد من التردى والتصدع الداخلى فى كل شىء …. والأيام سوف تثبت ذلك
    نظام محاصر جوا وبرا وبحرا ( فساد يطال أعلى أهل السلطة ) ماهو المرتجى من هكذا نظام ….
    وكما قالت إحدى الوالدات فى أحد الفيديوهات : اللى يمشى يصوت ماراجل ….

  91. أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي.
    نحمد الله كثيرا علي افاقة بعض الذين ناموا علي رغد العيش الانقاذي لاكثر من عشرين عاما، وهذا ان دل علي شئ فانما يدل علي انهيار المشروع الحضاري المزعوم وخروج ابر ابناءه من جلبابه النتن، بعدما تبين لهم الرشد من الغي. والان يحاولون بما تبقي فيهم من نتانة الانحياز الي جانب الشعب واستمالته من خلال الكتابة التي تجنح الي تعرية النظام وكشف مفاسده بما يلهب صدور المواطنين ويهيئ لهولاء السفلة ارضا جديدة ينطلقون منها لوجود فرص جديدة وبمفاهيم جديدة لسيطرة علي رقاب هذا الشعب المكلوم، ولا اظن ان الشعب هو المستفيد من تناحر الكيزان الذين لو كان امره يهمهم لما قضوا الثلاثين عاما الماضية يمتصون دماءه ويدقون عظمه حتي صار هباء منثورا.
    ان حيل الكيزان لا تنتهي، فعندما احسوا ان الشعب السوداني ضاق بهم زرعا وصار يغلي من الداخل ويمكن ان ينفجر في اي لحظة، جاءوا ببعض مفكريهم ليمتصوا ذلك الغضب بانشاء بعض الكيانات المعارضة من داخل المؤتمر الوطني حت يقنعوا الشعب ان هناك هامش حرية وانهم ملوا هذه الحكومة ، وذلك فقط من اجل بناء صروح لهم يتحكمون بها في هذا الشعب كما ذكرنا.

    من ابرز هذه الوجوه التي علا صوتها اخيرا( بايعاز من الحكومة نفسها علي ما اظن) الطيب مصطفي و حسين خوجلي ود: العتباني الذي عرف بمعارضته من الداخل منذ تنحيه عن ميشاكوس.
    ولكن نأمل ان يخيب ظننا فيما ذهبنا اليه وان هؤلاء النفر قد افاقوا فعلا من سكرتهم بعد ان امتلأت بطونهم وانتفخت جيوبهم وتطاول بنيانهم، ونامل ان يفيق اخرون واخرون ففي النهاية هم ابناء هذا الشعب ولربما صحت فيهم النخوة والرجولة بعد ان سلبها منهم ضباب السلطة واجاه.
    وان اتوا اخيرا فخيرا من لا ياتوا ابدا رغم ان رجوعهم كان متأخرا جدا جدا جدا.

  92. إعاده معدله:

    غازي كان عنصرا جامدا في الحكومه (أي قويا كما يقول المصريون) ثم اوكلت اليه مهمة اصابة المعارضه بلوثـة كيزانيه قاتله عبر مفهوم الغوص او التغول علي مساحة المعارضه رغم ضيقها.
    غازي اتبع خاصية التسامي بتحوله من حاكم جامد الي (غاز) معارض دون المرور بالحاله السائله (اسألوا اهل الكيمياء عن التسامي ان كنتم لا تعلمون). فكل المؤشرات و الظروف التي لعب فيها مسرحيته الـ(بايخه) لإيهام الشعب بمفارقته نظام الانقاذ كلها لا ترقي لمستوي الانسلاخ عن فكرة تتربي في كنف الماسونيه العالميه تحت قيادة (البنا) السوداني الناعم المتنعم اللين و المرهف حسن (الترابي).

    و هذه مناسبه للفت نظر القراء الاعزاء حيث ان كبار الماسونيين تجد في اسماءهم دلالات و تلميحات تشير للماسونيه العالميه و أدوات البناء مثلا شيخهم الكبير المؤسـس اسمه صراحةً حسن (البنــــــــــــا) دون خوف او وجل او حتي تَخَفِّي، و في السودان كبيرهم الذي لم يختلفوا معه يوما يدعي ايضا حسن “تيمنا” و اسمه الاخير (الترابي) و كلنا نعلم دور التراب او الرمل في عملية البناء. هذه الدلالات قد يعتبرها البعض تخريف لا معني له لكن الماسونيه العالميه تهتم جدا بالرمزيات و المسميات لدرجه قد تصل الي القدسيه.

    و بالعوده لموضوع غازي، فالهدف هو لفت نظر الساده القراء لكونه جزء من خطه كبيره و معقده جدا و هي اكبر من مستوي الذكاء الجمعي، اي لا يمكن اكتشافها في منتديات انترنت او (ونسات) و خلافه من اشكال الذكاء الجمعي. لكنها تحتاج لعدد محدود من المؤرخين و السياسيين و الاقتصاديين و رجال الدين الحقيقيين لتفنيد الحقائق حول مؤامرات الجبهه القوميه الاسلاميه في تفتيت السودان و دول حوض النيل تمهيدا لقيام الدوله اليهوديه في ارض الميعاد تحت لواء الماسونيه العقل المدبر لمشاريع الصهيونيه العالميه.

    قيام غازي بدخول المعارضه عبر مسرحية الانسلاخ المشكوك فيه، يهدف اساسا لتغول النظام علي مساحة المعارضه بعد تغوله علي الحكم فيصبح النظام هو الخصم و الحكم و الجاني و الضحيه ليذهب السودان في ستين الف داهيه غير مأسوف عليه، و ذلك في ظل غباء سياسي و سذاجه و بساطه مدهشتين يتعامل بهما اقطاب المعارضه مع امثال غازي و كأن جلده قد جف من رطوبة مكيفات الظلم و الفساد و كأن (مصارينه) قد لفظت آخر فضلات اكل السحت من مال الشعب المسكين.

    بكل عفوية السودانيين و تحنانهم نحو التائبين نجد السيد المهدي و غيره من كبار السياسيين في الدوله يتعاملون مع المؤتمر الوطني و اذياله كأنهم اشخاص عاديين يخطئون و يتوبون فيرجعون، و ذلك في تجاهل و تناسي واضح و ساذج لدرجة الاجرام التي ينشأ عليها اولئك الأدعياء عديمي الاصل و مجهولي الهويه!!
    يتعشم الصادق و صحبه في خير بأنفس تمكن منها الشيطان إله الماسونيين!! و لا ادري اي قيمة تراها المعارضه بانضمام دوده قميئه لا تفرق بين الطعام و البراز حين تأكل!!؟؟

    ان المعارضه لدهشتي، لا زالت في مرحلة الفحص و التأكد من عدم شرعية النظام و دمويته في ادارة الدوله و خطورته علي مستقبلها كقطعة من الارض تعيش عليها قوميات ذات صفات مميزه. اتعجب حول درجة التأكد التي تسعي المعارضه للوصول اليها حول عدم جدوي التعاطي مع النظام و اذياله و العمل فقط علي ازالته بالتنسيق مع الجماهير؟؟؟

    لا يلام غازي علي استغفالنا و لا يلام لو انه يعتقد بان السودانيين جميعهم بلهاء و اغبياء و (الغنمايه بتاكل عشاهم) و السبب ان غازي و صحبه الذين تركهم (تمويها) ظلوا يمارسون علينا نفس افاعيل ذلك الغازي لربع قرن من الزمان. حتي علي الحاج الذي تركهم و الله ليكون قد تركهم لمقصد ما و خطه من تحت رأس الترابي، مهما استطالت مدتها، و يوما ما لسوف يعود علي الحاج و بقية العروسات عودا حميدا لحضن النظام.
    كل الاسلاميين هكذا، خطيرين جدا حينما يتعلق الأمر بالتخطيط و المؤامرات و قلب الانظمه و التمويه، لكن بمجرد استلام الحكم تسحرهم السلطه فتتلاعب بقلوبهم مفاتن دنيويه يعلمها الجميع:
    الاكل و الملبس
    النساء و تعدد الزوجات
    السيارات و ركوب الفواره
    البيوت المحلي منها و الدولي
    بعد ذلك يصحو الشعب علي صدمة الواقع المر، و انه تحكمه عصابه من ازيار النساء و الفحول ذوي الكروش من ٣ شهور الي ٩ شهور!
    ايها الشعب، إني لأبرأ بك ان تأتي بعد مرور نصف القرن علي حكم أبي رُكبه، لتقرأ مقالا آخر مشابه من احد عروسات العرض الكيزاني السخيف.

  93. بالنسبة للمواطن المغلوب على أمره

    ما فارقة كتير….

    بل يمكن تكون أخف….

    الانتقال من استبداد عصبة متنفذة انتهازية…. إلى استبداد فرد….

    كويس… إنو لعب بيكم…. وبعدين…. شاتكم ضفاري….عشان يكون برااااهو…

    الشعب يعرف كيف يتعامل مع استبداد الفرد…. وعندو سابق تجارب….

    الله في….

  94. مسكين أخي غازي
    أنت ما زلت تكتب عن جزئيات ليس بمقدورها رفع الهيكل
    السودان يحتاج (لاستراتيجية متاكملة)
    أنا وأنت والبشير سنذهب اليوم، ماذا أعددنا لغدٍ؟

  95. سلام للجميع

    أظن أن الدكتور غازي أذكي من أن يخاطب القارئ السوداني العادي ناهيك عن المثقف بمثل هذا الكلام وينصب نفسه هدفاً واضحاً وصريحاً لمثل تعليقات قراء الراكوبة اللاذعة أدناه والتي جاءت معظمها وكأنها تقول: ” لا يا شيخ ألعب غيرا، بل أنت شخصياً ولا أحداً غيرك أسس لهذا الاستبداد منذ ليلة 30 يونيو 89 وطيلة 24 عاما”. لكن أعتقد أن المخاطَب هو القارئ العربي وعلى الخصوص أنصار الاسلام السياسي عبر معقلهم في شبكة قناة الجزيرة ناشر هذا المقال، ويبدو الأمر وبعد الفشل الذريع للمشروع الحضاري السوداني هي محاولة لتنصل التنظيم الدولي للأخوان مما حدث في السودان وكأنه لا يعنيهم في شئ وببساطة (جلط) المأساة في حكم العسكر والأمن وكأنهم ـ أي الأخوان ـ أحد ضحاياه، ويُقرأُ هذا المقال مع مقالات د.الأفندي عبر صحيفة القدس أو العربي الجديد وحديث حسين خوجلي عبر قناته وكذلك مقابلات أحمد منصور السابقة بالسودان في قناة الجزيرة وكذلك مقال إعلامي قناة الجزيرة محمد كريشان والذي هاجم فيه البشير هجوماً عنيفاً دون أن يذكر صلته بالاسلامويين لا من قريب ولا من بعيد وكأنه هبط من السماء، بل حتى الشيخ راشد الغنوشي نفض يده من جماعته الذين أكرموه يوماً بالجواز الدبلوماسي.
    عزيزي القارئ أرجو أن تقرأ مقال الدكتور غازي مرة أخرى وحاول أن تجد أدنى صلة لهذا الاستبداد الحالي بالحركة الاسلامية وانقلابها المشئوم الذي أسس الاستبداد من أول يوم قام فيه، لن تجد أدنى صلة وكأن الاستبداد الحالي هبط فجأة مع هذه التعديلات الدستورية،القارئ السوداني لا يحتاج لإعادة القراءة لكن القارئ العربي يجهل جهلاً فاضحاً بالشأن السوداني حديث وقديمه.

  96. الجميع يلهث خلف السلطه ويرفع رايات الوطن والمواطن ولكن …..فى واقع الحال يكون الهم الاول له حل تمكنه ..المصالح الشخصيه ..ويكون الوطن والمواطن فى زيل قائمة الاولويات ….

  97. فقد الاسلاميون مصداقيتهم بالكامل ولم يعد احد يابه لما يقولونه سواء عن الحزب الحاكم او مستقبل الاوضاع في البلاد. ما الجديد الذي يطرحه د/ غازي صلاح الدين؟ الى ماذا يدعو برنامجه؟ انها نفس الخمر في قنان جديدة ولا جديد في الامر سوى تبدل الوجوه وتغيير بعض العبارات … لم يعد هنالك من متسع لنظام اخر غير النظام الديموقراطي المستند الى العلمانية … والاخيرة معمول بها اليوم في جميع الدول العربية غير ان الاسم اصبحت له حساسية وذلك جزء من الجهل بالحقائق لا يغفره مستوى الوعي البائس الذي ترزح تحته الجماهير …

  98. * بلاش تحريف وتدليس..و لن “تلعبوا إلآ على دقونكم!”, يا غازى:
    * ف”الإستبداد” و “الدوله الأمنيه” و “البطش” و الكثير من الدمار الذى حدث ل”الوطن و مواطنيه”( مما لم تمتلك انت الشجاعه او الامانه لذكره), لم يبدأ مع “التعديلات الدستوريه المزعومه!”, التى تتحدث عنها يا غازى..و لا مع “دستور 2005”, ذات نفسه!!
    * لقد بدأ “الإستبداد المؤسس” و مخطط ضياع “الوطن” و “مأسآة مواطنيه” منذ يونيو1989:
    * فألصحيح, و الأجدر بك ان تحدثنا تفصيلا, عن دور و مسئولية “الإسلام السياسى!” و “التنظيم الدولى للاخوان المسلمين” و “عملائه الخونه من عضوية الحركه الاسلاميه السودانيه”, فى الذى حدث ل”الوطن” على مدى اكثر من 25 عاما.
    * الست انت عضو اصيل و نشط فى “تلك الحركه المجرمه”, التى اطلقتم عليها- كذبا و تضليلا- اسماء عددا, من شاكلة “الإنقاذ” و “المشروع” و “التوجه الحضارى” و “دولة الشريعه”؟
    * فما الذى يدعوك لكل هذا ” الصلف و الإصرار على الباطل”, و انت فى اواخر ايامك فى هذه الفانيه!! ام انكم ما زلتم “فى طغيانكم تعمهون”!!

  99. لقد ظلم المعلقون الشيخ الدكتور ( العفيف ) غازي ،
    قد تسألون لماذا ؟ و إليكم السبب :
    بنيت كل الانتقادات السابقة علي الفهم البسيط ( perception ) بان الرجل يتكلم بلغتنا العادية لكن عزيزي المنتقد الظالم تمعن في شرح الكلمات ( باللغة الكيزانية ) التالية شرحها و من ثم بدل الشرح بالكلمات في مقال الشيخ و ستفهم كم ظلمتم الرجل العفيف :
    السودانيين = الكيزان بس و الباقين ير….. هنا
    السودان = دارفور ، جبال النوبة ، النيل الازرق و اماكن اخري ما محسوبات ( اظنكم تذكرون مثلث العبقري حمدي … الحلبي العفيف برضو )
    الشعب = انظر لشرح كلمة السودانيين أعلاه
    الدستور = المقصود ليس الدستور الذي قوضه الكيزان بانقلابهم عام 1989 … دا واحد تاني
    الخدمة المدنية = دي التي بدعوي الصالح العام تم تشريد زوي الكفاءة و ابدالهم بمنافقين جهلة ( و العفيف ساهم في ذلك بنفسه ) وهو جهاز حور لخدمة السودانيين فقط ( انظر للشرح )
    جهاز الأمن = هو الجهاز الذي ساهم العفيف في ماسسته و بذالك يحمل اوزار كل الجرائم التي ارتكبت عبره من قتل و تعذيب و اغتصاب و فساد و غيره .

    فيا اخواني الرجل في واد و انت في واد آخر
    و دمتم

  100. يادكتور
    لبن شجيرات العشر ماممكن يصير حليب بقر
    المسالة من اولها انقلابية وبالمنطق—— تزرع شوك وتنتظر تحصدعنب
    ولايمكن من الفطامة من بهو السلطة

  101. في اوائل التسعينات حينما دعى الصادق المهدي الجيش السوداني للرجوع للثكنات وارجاع السلطة المغتصبة، انبرى له د. غازي في التلفزيون بقوله (هذا نداء من شخص واهم تماما).
    الان ان الرد لغازي بنفس رده على تساؤلاته التي تاخرت ربع قرن، فهو شخص واهم تماما اذا كان يظن انه من قادة التغيير القادم لا محالة.

  102. تركناكم للحي الذي لايموت..

    نعم إن الإنسان بطبيعته يمر من حالة لحالة أخرى ،وأن قلب الإنسان بين أصابع الرحمن يقلبها، يمسي المؤمن كافرا ويمسي الكافر مؤمنا.

    لكن… أيها الغازي…

    قاطعوا الإنتخابات بصورة علنية وأعلنو الخروج عن الحاكم…

  103. سندخلها (المقاومة) اذا كانت سلمية أو مسلحة سندخلها بشباب يرون الموت مجدا وشيبا في في الحروب مجربينا.

  104. الانهيار والديكتاتورية وضياع السودان يا دكتور غازى لم يبدأ الآن بل بدأ فى 30 يونيو 1989 حينما كان السودان مهيأ ومقبل لوقف اطلاق النار مع حركة تمرد وحيدة ومؤتمر قومى دستورى فى ظل الحرية والديمقراطية وما كانت الجبهة الاسلامية ممنوعة من العمل السياسى او محظورة بل كانت تبرطع بالندوات والمسيرات والمظاهرات وصحفها لا تخضع للمنع او المصادرة ولا امل من تكرار هذا الكلام لان بعض السودانيين من كثر اعلام الانقاذ الكاذب بقوا ما عارفين الكان حاصل قبل الانقاذ بس شابكننا صف رغيف وبنزين والجيش ما لاقى جزم يلبسها وكل هذا الكلام الفطير والنىء والناس كان عندها هم اكبر من هذا وهو وقف الحرب والاتفاق الوطنى لكيف يحكم السودان وبالتالى استقرار سياسى ودستورى بالوفاق والتراضى الوطنى!!!
    الحركة الاسلاموية السودانية ما فيها زول واحد نقدر نقول عليه انه عنده رؤية او فكر سياسى متقدم لكيف يحكم بلد مثل السودان لكن عندهم رؤية لكيف يقلبوا الحكم ويحافظوا عليه وباى وسيلة ولو ادى لدمير الوطن والشعب!!
    انقلابكم هو اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان وليس محاولات المعارضة لاسقاطتكم!!!

  105. الدكتور غازى رجل جدير بالاحترام وكانت له مواقف جاده ضد النظام مما أدى الى ابعاده من النظام , وكنت أتمنى الا يكون كوزا ولكن يا جماعه ليس كل الكيزان سيئين كما ليس كل المعارضين صالحين, خيرا فعلت يا دكتور ونتمنى ان تكون رئيسا للبلاد.

  106. طبعاً …
    هم لازم يعملو فيكم كدا …
    شعب كذّاب … مرتشي …بدون أخلاق تماماً
    متوقع شنو ؟؟؟
    أي زول فيكم سكت على الظلم
    وأي زول فيكم داير الحال يتصلّح كدا ساااااي من غير ما تبذلو أي مجهود
    ببركة دعاء الوالدين مثلاً

    ح يجي اليوم … ح يجي اليوم التصجو فيهو من الصباح (إذا نمتو ) …تلقو ماف بلد زاتو

    لا أخلاق لا دين … ما تقولو لي الكيزان … إنتو ديل الضيعتو البلد بالخنوع ورضيتو بالذل

    ياخ اسكتو بس ما تعملو لينا فيها رجال…. كذّاااابين

  107. عجبني للمرغوت او البراغيث هذا مثل سودانى ويحكى عن واحد او واحدة احترق بيته تماما فوقف وتذكر ما كان يعانيه من المرغوت او البراغيث فقال قولته واقولها الآن انا ليست لانى خارج البلد ولكن لان البراغيث تحترق وسيحترق البقية كلهم ولا تنسوا الثورة تاكل ابنائها

  108. فى الصيف ضيعت اللبن يا أيها الغازى

    مثل عربي شهير يُضرب فيمن ضيع الفرصة وفوت الغنيمة

    وترك المجال الرحب الواسع ولم يكن له من ذكاء عقله ومن شرف نفسه

    ومن قوة عمله ما يجعله محصلاً لمكاسب دنياه ومدخراً لمآثر أخراه

    كما للبشير ليس مايقوله ويقدمه لشعبه المطحون بعد أكثرمن ربع قرن …. أيضا ليس لغازى صلاح الدين ما يتباكى عليه ويشق الجيوب ويضرب الخدود … ما يتأسف عليه الآن كان هو أحد صناعه بل المدافعين عنه … ألا يعلم السيد غازى أن جهاز الأمن الفاشى هو الذى يسير البلد يمنة ويسرى ..ألا يعلم غازى من هم الذين نهبوا مال البلد … ألا يعلم غازى شيئا عن عددالصفقات المضروبة … ألا يعلم غازى شيئا عن محاولة إغتيال حسنى مبارك … ألا يعلم غازى كيف يدار أمر الدولة ليلا نهارا ….
    على ماذا إذن يبكى غازى وينتحب… كان فى قلب مجريات الأحداث وأحد محركيها وكان يقول عن نفسه أنه لاعب أساسى فى الإنقاذ ..أم ياترى لم يستفق من نشوة السلطة وبريقها إلا بعد ان تدحرجت الأمور وأصبح ينظر إليه من طرف خفى …
    لم نسمع عن غازى ولا من غيره من الذين رضعوا من ثدى الإنقلاب حتى جف الضرع تماما مثل هذه الصراخات التى لا تغير شيئا فى سير القافلة …
    الإنتخابات قائمة كما حددها أهل السلطان والمال … وعمر هو ذاته عمر بكل ما نضح سابقا…

    هو رئيس البلد يرضى من يرضى ويقبل من يقبل … هل هنالك أى إتجاه أو مجرد إرهاصات تقول غير ذلك …. دلونى ربما لا أعى بماحولى ….
    من ينفش ريشه خارج سرب كان هو من صانعيه بل موطديه … لاجرم أنه لا يمكن أن يقدم الحلول ..
    الآن غازى صلاح الدين العتبانى أصبح خارج نطاق الأثر والتأثير …
    أخيرا يكتشف غازى أن حوار الطرشان ماهو إلا مط لحزام الأمان للكيزان من أبناء جلدته .
    22 يناير الحالى يصادف مرور عام كامل منذ أن أعلن رأس النظام حواره المزعوم ..
    حتى يومنا هذا لم تكون لجنة واحدة للنظر فى الإخفاق السياسى السودانى الذى لازم الوطن منذ 59 عاما حسوما …. ودون أدنى حياء ولا خجل البلد تحتفل بهذه المناسبة …
    كان من المفترض أن يكون الإحتفال بمناسبة الإستعمار والإستقلال كما تفعل دولة نيوزيلندة بيوم إستعمارها وكذلك يوم عيدها الوطنى ( الإستقلال )
    منظومة الكيزان خازوق كبير دخل فى قلب البلد
    مزيد من التردى والتصدع الداخلى فى كل شىء …. والأيام سوف تثبت ذلك
    نظام محاصر جوا وبرا وبحرا ( فساد يطال أعلى أهل السلطة ) ماهو المرتجى من هكذا نظام ….
    وكما قالت إحدى الوالدات فى أحد الفيديوهات : اللى يمشى يصوت ماراجل ….

  109. أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي.
    نحمد الله كثيرا علي افاقة بعض الذين ناموا علي رغد العيش الانقاذي لاكثر من عشرين عاما، وهذا ان دل علي شئ فانما يدل علي انهيار المشروع الحضاري المزعوم وخروج ابر ابناءه من جلبابه النتن، بعدما تبين لهم الرشد من الغي. والان يحاولون بما تبقي فيهم من نتانة الانحياز الي جانب الشعب واستمالته من خلال الكتابة التي تجنح الي تعرية النظام وكشف مفاسده بما يلهب صدور المواطنين ويهيئ لهولاء السفلة ارضا جديدة ينطلقون منها لوجود فرص جديدة وبمفاهيم جديدة لسيطرة علي رقاب هذا الشعب المكلوم، ولا اظن ان الشعب هو المستفيد من تناحر الكيزان الذين لو كان امره يهمهم لما قضوا الثلاثين عاما الماضية يمتصون دماءه ويدقون عظمه حتي صار هباء منثورا.
    ان حيل الكيزان لا تنتهي، فعندما احسوا ان الشعب السوداني ضاق بهم زرعا وصار يغلي من الداخل ويمكن ان ينفجر في اي لحظة، جاءوا ببعض مفكريهم ليمتصوا ذلك الغضب بانشاء بعض الكيانات المعارضة من داخل المؤتمر الوطني حت يقنعوا الشعب ان هناك هامش حرية وانهم ملوا هذه الحكومة ، وذلك فقط من اجل بناء صروح لهم يتحكمون بها في هذا الشعب كما ذكرنا.

    من ابرز هذه الوجوه التي علا صوتها اخيرا( بايعاز من الحكومة نفسها علي ما اظن) الطيب مصطفي و حسين خوجلي ود: العتباني الذي عرف بمعارضته من الداخل منذ تنحيه عن ميشاكوس.
    ولكن نأمل ان يخيب ظننا فيما ذهبنا اليه وان هؤلاء النفر قد افاقوا فعلا من سكرتهم بعد ان امتلأت بطونهم وانتفخت جيوبهم وتطاول بنيانهم، ونامل ان يفيق اخرون واخرون ففي النهاية هم ابناء هذا الشعب ولربما صحت فيهم النخوة والرجولة بعد ان سلبها منهم ضباب السلطة واجاه.
    وان اتوا اخيرا فخيرا من لا ياتوا ابدا رغم ان رجوعهم كان متأخرا جدا جدا جدا.

  110. إعاده معدله:

    غازي كان عنصرا جامدا في الحكومه (أي قويا كما يقول المصريون) ثم اوكلت اليه مهمة اصابة المعارضه بلوثـة كيزانيه قاتله عبر مفهوم الغوص او التغول علي مساحة المعارضه رغم ضيقها.
    غازي اتبع خاصية التسامي بتحوله من حاكم جامد الي (غاز) معارض دون المرور بالحاله السائله (اسألوا اهل الكيمياء عن التسامي ان كنتم لا تعلمون). فكل المؤشرات و الظروف التي لعب فيها مسرحيته الـ(بايخه) لإيهام الشعب بمفارقته نظام الانقاذ كلها لا ترقي لمستوي الانسلاخ عن فكرة تتربي في كنف الماسونيه العالميه تحت قيادة (البنا) السوداني الناعم المتنعم اللين و المرهف حسن (الترابي).

    و هذه مناسبه للفت نظر القراء الاعزاء حيث ان كبار الماسونيين تجد في اسماءهم دلالات و تلميحات تشير للماسونيه العالميه و أدوات البناء مثلا شيخهم الكبير المؤسـس اسمه صراحةً حسن (البنــــــــــــا) دون خوف او وجل او حتي تَخَفِّي، و في السودان كبيرهم الذي لم يختلفوا معه يوما يدعي ايضا حسن “تيمنا” و اسمه الاخير (الترابي) و كلنا نعلم دور التراب او الرمل في عملية البناء. هذه الدلالات قد يعتبرها البعض تخريف لا معني له لكن الماسونيه العالميه تهتم جدا بالرمزيات و المسميات لدرجه قد تصل الي القدسيه.

    و بالعوده لموضوع غازي، فالهدف هو لفت نظر الساده القراء لكونه جزء من خطه كبيره و معقده جدا و هي اكبر من مستوي الذكاء الجمعي، اي لا يمكن اكتشافها في منتديات انترنت او (ونسات) و خلافه من اشكال الذكاء الجمعي. لكنها تحتاج لعدد محدود من المؤرخين و السياسيين و الاقتصاديين و رجال الدين الحقيقيين لتفنيد الحقائق حول مؤامرات الجبهه القوميه الاسلاميه في تفتيت السودان و دول حوض النيل تمهيدا لقيام الدوله اليهوديه في ارض الميعاد تحت لواء الماسونيه العقل المدبر لمشاريع الصهيونيه العالميه.

    قيام غازي بدخول المعارضه عبر مسرحية الانسلاخ المشكوك فيه، يهدف اساسا لتغول النظام علي مساحة المعارضه بعد تغوله علي الحكم فيصبح النظام هو الخصم و الحكم و الجاني و الضحيه ليذهب السودان في ستين الف داهيه غير مأسوف عليه، و ذلك في ظل غباء سياسي و سذاجه و بساطه مدهشتين يتعامل بهما اقطاب المعارضه مع امثال غازي و كأن جلده قد جف من رطوبة مكيفات الظلم و الفساد و كأن (مصارينه) قد لفظت آخر فضلات اكل السحت من مال الشعب المسكين.

    بكل عفوية السودانيين و تحنانهم نحو التائبين نجد السيد المهدي و غيره من كبار السياسيين في الدوله يتعاملون مع المؤتمر الوطني و اذياله كأنهم اشخاص عاديين يخطئون و يتوبون فيرجعون، و ذلك في تجاهل و تناسي واضح و ساذج لدرجة الاجرام التي ينشأ عليها اولئك الأدعياء عديمي الاصل و مجهولي الهويه!!
    يتعشم الصادق و صحبه في خير بأنفس تمكن منها الشيطان إله الماسونيين!! و لا ادري اي قيمة تراها المعارضه بانضمام دوده قميئه لا تفرق بين الطعام و البراز حين تأكل!!؟؟

    ان المعارضه لدهشتي، لا زالت في مرحلة الفحص و التأكد من عدم شرعية النظام و دمويته في ادارة الدوله و خطورته علي مستقبلها كقطعة من الارض تعيش عليها قوميات ذات صفات مميزه. اتعجب حول درجة التأكد التي تسعي المعارضه للوصول اليها حول عدم جدوي التعاطي مع النظام و اذياله و العمل فقط علي ازالته بالتنسيق مع الجماهير؟؟؟

    لا يلام غازي علي استغفالنا و لا يلام لو انه يعتقد بان السودانيين جميعهم بلهاء و اغبياء و (الغنمايه بتاكل عشاهم) و السبب ان غازي و صحبه الذين تركهم (تمويها) ظلوا يمارسون علينا نفس افاعيل ذلك الغازي لربع قرن من الزمان. حتي علي الحاج الذي تركهم و الله ليكون قد تركهم لمقصد ما و خطه من تحت رأس الترابي، مهما استطالت مدتها، و يوما ما لسوف يعود علي الحاج و بقية العروسات عودا حميدا لحضن النظام.
    كل الاسلاميين هكذا، خطيرين جدا حينما يتعلق الأمر بالتخطيط و المؤامرات و قلب الانظمه و التمويه، لكن بمجرد استلام الحكم تسحرهم السلطه فتتلاعب بقلوبهم مفاتن دنيويه يعلمها الجميع:
    الاكل و الملبس
    النساء و تعدد الزوجات
    السيارات و ركوب الفواره
    البيوت المحلي منها و الدولي
    بعد ذلك يصحو الشعب علي صدمة الواقع المر، و انه تحكمه عصابه من ازيار النساء و الفحول ذوي الكروش من ٣ شهور الي ٩ شهور!
    ايها الشعب، إني لأبرأ بك ان تأتي بعد مرور نصف القرن علي حكم أبي رُكبه، لتقرأ مقالا آخر مشابه من احد عروسات العرض الكيزاني السخيف.

  111. بالنسبة للمواطن المغلوب على أمره

    ما فارقة كتير….

    بل يمكن تكون أخف….

    الانتقال من استبداد عصبة متنفذة انتهازية…. إلى استبداد فرد….

    كويس… إنو لعب بيكم…. وبعدين…. شاتكم ضفاري….عشان يكون برااااهو…

    الشعب يعرف كيف يتعامل مع استبداد الفرد…. وعندو سابق تجارب….

    الله في….

  112. مسكين أخي غازي
    أنت ما زلت تكتب عن جزئيات ليس بمقدورها رفع الهيكل
    السودان يحتاج (لاستراتيجية متاكملة)
    أنا وأنت والبشير سنذهب اليوم، ماذا أعددنا لغدٍ؟

  113. « إنهــــــم مشــــــوّهون إلي حــــــدٍ يصـــــــعب معــــــــه إصلاحهــــــم »
    د. جــــون قرنــــــق .

  114. ومالو الانقلاب الدستوري بتاع جماعتك .. غريبة دي يعني ؟؟
    رايك شنو في الانقلاب (على) الدستور وعلى الحكومة الشرعية في يونية 1989 ؟؟

  115. اعتذر يا دكتور اولاً عن انقلابكم على الدستور بعدين نسمع ليك و نوريك بتكون وين من النظام وفي اي جهه
    من الكيمان عشان بعدين ما تجي تقول ..

  116. السياسة فتنة كل من يقع فيها عليه ان يشرب مما وقع فيه ,استغرب من انسان لديه عقل وفكر وعرف من خلال اواثناء فترة دراسته او من خلال ثقافته ان السياسة لعبة قذرة كما هو متداول بين الناس العوام استغرب ان يقع في هذه الفتنة وهو كان في مجال بعيد تماما عنها خصوصا وقد اتيحت له فرصة دراسات عليا في دولة عظمي رأى فيها عن قرب كيف يفكر اهلها في تطوير بلدانهم وكيف أنهم يخلصون لها ويردون لها الجميل خصوصا وأن تخصصه فيه فرصة لخدمة مجتمع اجزل له العطاء اثناء دراسته حتي اكمل تعليمه العالي اثناء فترة مجانية التعليم وفي الاخير يسعي وراء فتن السياسة مثله مثل انصاف المتعلمين و العساكر الجهلاء الا من معرفة القتل والتدمير فماذا استفاد من علمه وماذا استفادت اسرته التي كانت بالتاكيد تطمح ان يحقق لها من المجد في مجال الطب أكثر من أن يأتي لها بأموال زائلة علي حساب آخرين لهم حق عليه بينما استفاد من علمه وفكره آخرون مثل البشير تعليمه شهاده ثانويه و كان لا يعرف كيف يقرأ من الورقه بل وحتي اليوم الفاظه يتنكر منها أرباب الشوارع والصعاليك .إن فرصة توبة غازي واحدة لا غير ان يحمل سماعته ويتواضع لعلمه ويجاهد نفسه في قري السودان يعالج اطفالهاونساءها وشيبها وشبابها

  117. “التجربة انتهت إلى ما انتهت إليه معظم التجارب السياسية العربية: نظام حكم استبدادي تدور فيه البلاد ومن فيها حول شخص واحد”.

    آلآن يا غازي تبيّن لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود!!!!!!!!!!

    قاتلت و جماعتك من أجل الوصول إلى السلطة بكلّ الوسائل غير المشروعة و دار الهاتف لا تزال في الذاكرة حاضرة إنتهاءاً بفعلتكم المشينة التي تعلن الآن على الأشهاد نهايتها و لكنّ شعب السودان الفضل يعرف النهاية منذ البداية فقل لنا إلى ماذا تخطّط بعد كلّ هذا الفشل؟؟؟؟

    ليس أمامك سوي الإقلاع نهائيّاً عن تعاطي السياسة التي فشلت فيها طوال عمرك المديد رحمة بنفسك و إنتظاراً لما سيقرّره الشعب السوداني الفضل في شأنك و إخوانك والذي سيكون عادلاً عدالة السودانيين الذين تعرف.

    لقد كان معكم السودانييون غايةً في الكرم ولكنّكم لم تتركوا لهم جنباً ينامون عليه. لقد أثحنتموهم بالجراح يا غازي!.

  118. الكيزان يستعدون لالتحاف ثوب المعارضة وتلبيس البشير جريمة الانقاذ طالع التعليق العميق ل الطاهر احمد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..