بتهم التعذيب والتهديد بالاغتصاب والاساءة العنصرية: بلاغ جديد ضد منسوبي جهاز الامن بالبحر الاحمر
بورتسودان: قرفنا
تقدم عدد من المحامين بولاية البحر الاحمر الثلاثاء (16 اكتوبر) امام النيابة بعريضة لفتح بلاغات تحت المواد 26 / 139 / 160 من القانون الجنائي لسنة 1991 ضد عدد من ضباط ومنسوبي جهاز الامن بتهمة تعذيب والاساءة للناشط السياسي محمد الحسن قنشرة.
ووفقاً للعريضة المقدمة من المحامين فقد تم اعتقال الطالب بجامعة البحر الاحمر قنشرة يوم 26 يونيو الماضي بواسطة قوة من جهاز الامن من سوق مدينة بورتسودان وتم اقتياده لمكاتب الامن بالمدينة حيث تعرض (للتعذيب والضرب والاجبار علي الوقوف بركبتيه بجانب التهديد بالاغتصاب والاساءة العنصرية)، وتم إطلاق سراحه في 13 اغسطس.
وطالبت العريضة التي قدمها المحامين للنيابة _ بحضور عدد من المدافعين عن حقوق الانسان ومن ضمنهم عضو المجلس التشريعي لولاية البحر الاحمر حامد ادريس سليمان _ بفتح بلاغات ضد النقيب / هيثم خلف الله ومحمد خير احد ائمة المساجد وعضو بالجهاز، واصدار امر قبض ضدهم تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة.
في السياق نفسه، تم تاجيل الجلسة الخاصة بمحاكمة احد ضباط جهاز الامن المتهم بتعذيب الناشط يوسف ادريس فايز لمطلع الشهر القادم بسبب غياب القاضي المختص وظروف موسم الحج.
وكان فايز قد تقدم ببلاغ للنيابة ضد عدد من منسوبي الجهاز بولاية البحر الاحمر بتهمة الاشتراك في تعذيبه، غير ان جهاز الامن رفض رفع الحصانة عن منسوبيه وشكل محكمة خاصة بالخرطوم عقدت اربع جلسات للنظر في القضية التي اثارت جدلاً واسعاً بعد اثبات الطبيب المختص “لدعوي التعذيب واعتراف قيادة جهاز الامن بحدوث انتهاكات في حق الشاكي”.
وتمنح القوانين السودانية منسوبي الاجهزة الامنية والعسكرية درجات عالية من الحصانة، ومن حق هذه المؤسسات ايقاف اي اجراءات قضائية ضدها وتشكيل لجان تحقيق خاصة بها وهو مايعتبره ناشطون (تشجيعاً لها علي ارتكاب المزيد من المخالفات وانتهاكات حقوق الانسان)
مثل هذه البلاغات والدعاوى لا ينتظر منها نتائج عملية في المدى القريب بل ربما تقابل بالاستهزاء والسخرية والتهكم من قبل منسوبي هذه الأجهزة القمعية الذين يظنون أنفسهم فوق كل قانون ودستور ولكن يجب الحرص على فتح بلاغ ومتابعته حتى النهاية في كل حالة تعذيب وانتهاك للحقوق حتى يتم تعرية أجهزة الحكم الظالمة وقوانينها المهترئة المفصلة لقمع معارضيها فقط والتي لا تحفظ كرامة أو حقوق لمواطن. يجب أن تسود ثقافة المطاردة القانونية لكلاب الأمن المسعورة هذه مهما كان نوع المحاكم والقوانين التي يتحاكمون اليها فان لم تنجح في رد الحق ومحاكمة الظالم فمؤكد ستنجح في تعرية وكشف كذبهم بادعائهم انهم يحكمون وفق دستور وقوانين تحفظ كرامة المواطن.
وتمنح القوانين السودانية منسوبي الاجهزة الامنية والعسكرية درجات عالية من الحصانة، ومن حق هذه المؤسسات ايقاف اي اجراءات قضائية ضدها وتشكيل لجان تحقيق خاصة بها وهو مايعتبره ناشطون (تشجيعاً لها علي ارتكاب المزيد من المخالفات وانتهاكات حقوق الانسان)
الفساد أشكال وألوان وهذا النوع هو أقسى وأشد أنواع الفساد حيث انه يترك أثرا نفسيا سيئا لدى من انتهكت حقوقه وقد يمتد هذا الأثر الى باقي أفراد الاسرة فهو يؤثر ويتأثر ، ولماذا لا يكون لأي مواطن حصانة أم ناس الشرطة والأمن من عالم تاني ، والرئيس لسع بيقول مافي فساد ..
اسمعوها نصيحة هؤلاء حلال قتلهم لانوا الجهاد ممكن يكون بسبب رد الظلم والعدوان انتم لم تظلموهم ولم تعتدوا عليهم بل هم المعتدون والظالمون اقتلوهم كما قال الله فيهم لانوا في غياب كامل للقانون والعدل
وتفشي واضح للجهويه والقبليه علي حساب العدل والمساواة والاوامر الربانيه .اقتلوهم حتي يتزكر من يتولوا امرنا بانه يجب الرجوع الي الله و الي قوانينه
الظلم ظلمات يوم القيامة وحصانات قد تكون وقتية في الدنيا سرعان ما تزول لكن الظلم اقسى عندما لا يكون هناك قانون يرد لك حقوقك واذا كان الامر كذلك فلك ان ترفع امرك الى الله وهذا الاحسن والا فالطريق الثاني وهو وانت تعرف من ظلمك او اساء اليك يجب ان تاخذ حقك منه وطال الزمن ويمكن ان تفاجئه بعد عشرين سنة والباديء اظلم
ياهل الخير ناس المن والمجرمين عامة أنشرو صورهم وبياناتهم كاملة علشان العدالة الشعبية تاخذ مجراها عاجلا ام أجلا …. وأخ اخ اخ تف تف تفووووو حتى الموت
امام مسجد ويعمل بالجهاز؟؟؟. هذه والله ما وجدتها الا في السودان! انظروا الى التجاره بالدين.
“وتمنح القوانين السودانية منسوبي الاجهزة الامنية والعسكرية درجات عالية من الحصانة”
يعني يعملوا اي حاجه من غير اي زول ما يسالهم! طيب ديل ما متعلمين ولا قروا في المدارس ياخ ديل حاهلين! ليه الظلم دا؟ هذا القانون جائر ويجب تعديله.
نحن فى بلد ليس به قانون غير قانون الغاب الذ تحكم به السلطة الوثنية باسم الاسلام لربع قرن من الزمان – والمشير قال حيعمل دستور اسلامى 100% مما يؤكد قولنا انه ليس هناك قانون ولا دستور ينظم امر المحكومين والحاكمين
علشان كده ما بينفع نرفع قضايا ونحن عارف نتيجة الحكم سلفا – قضاء فاسد ومرتشى واجهزة قمعية لها حصانة من الدولة الفاسدة (الدولة الرسالية) علينا ان نأخذ حقنا بأيدنا وعلى المتضرر ان يرفع امره للقضاء بعد ذلك
اهيب بأهلنا فى الشرق لاخذ ثأرهم بايديدهم والله واحد من المتعفنين لو شقوا ليها راسه سوف يخاف الباقين – جروهم لديم عرب ودبايوا والديوم الجنوبية وادهسوهم بالعربية حتى يتحسس بقيتهم رؤوسهم
الله على الظالم , الايخاف الظالم من عقاب الله عزوجل اولم يعرف بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، أخي المظلوم لاتنسى الدعاء على من ظلمك بالهلاك والفناء فوالله لينصرنك الله ولو بعد حين كما قالها عزوجل جلاله.