عوض ابراهيم عوض .. وجنون العظمة الكاذبة

قادتني الصدفة المحضة قبل يومين وأنا اتنقل بين القنوات القضائية المختلفة، لأتوقف عند قناة “أنغام” الفضائية حيث كان يطل من خلالها الاعلامي المعروف أو “البروفسير” عوض ابراهيم عوض وهو يلقى على مسامع المشاهدين محاضرة كرسها كلها للحديث عن نفسه وعن عبقريته الفذة التي مكنته من الحصول على عدد من شهادات الدكتوراة التي بلغ عددها ثلاث شهادات فضلاً عن مؤلفاته التي فاقت حتى الآن اثنى عشر مؤلفاً .. ولم ينس سيادته الاشارة الى مقدراته المهولة في اقناع الاخرين التي لا يستطيع أن يجاريه فيها اي شخص آخر مهما بلغت به العبقرية !! صحيح انه لم يقلها هكذا بصريح العبارة ولكن طريقة الحديث والنفخة الكذابة التي كان يتحدث بها كانت تشير لذلك وكأن لسان حاله يقول .. أنا فقط ولا أحد غيري … كيف لا وهو الذي حاور العديد من الشخصيات الأمريكية وغيرها ممن التقى بهم في ماليزيا وفي دول أخرى .. وهو الذي زار أكثر من 60 دولة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والتقى بالعديد من الشخصيات فيها.. بل استطاع أن يقتحم دهاليز الكونغرس الامريكي وتحدث الى بعض اعضائه عن العلاقات السودانية الامريكية واستطاع اقناعهم بأفكاره “النيرة” دون أن ينسى التقاط الصور التذكارية معهم.. ثم هو الذي تلقى عروضاً عديدة من الجامعات الامريكية للانضمام الى طواقم الاساتذة العاملين فيها لما يتمتع به هو من كفاءة فريدة تؤهله ليكون احد ابرز الاساتذة الاجانب خاصة وانه يحمل معه اكثر من شهادة دكتوراة !!! ثم ذكر أنه تحدث مع عدد من الامريكيين ومنهم أعضاء في الكونغرس في الشأن السوداني وطرح عليهم رؤيته حول كيفية تطوير العلاقات وتحسينها بين السودان وأمريكا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.. تلك الافكار التي قال أن المسئولين الأمريكين في الكونغرس قد تجاوبوا معها ايما تجاوب.. مدعياً الى أنه قام بكل تلك الجهود منطلقاً من موقعه كمواطن سوداني تهمه فقط مصلحة بلاده .. كما ذكر أنه وعند عودته الى السودان التقى بأحد كبار المسئولين السودانيين وهو السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية وطرح على سيادته أفكاره تلك إيماناً منه بضرورة اصلاح العلاقات بين السودان وأمريكا وتطويرها .. ولم ينس بالطبع أن يذكر بكثير من الزهو والغرور أن السيد النائب الأول قد اقتنع بما قدمه لسيادته من رؤى وأفكار وطلب منه التقدم بمذكرة مكتوبة يطرح فيها تلك الافكار والتصورات لاصلاح العلاقة مع امريكا للنظر فيها .. ثم لم يتوان بعد ذلك أن يفجّر قنبلة مدوية كاد أن ينفجر معه جهاز التلفاز أمامي، عندما إدعى أن أحدى نتائج ذلك اللقاء والافكار التي طرحها فيه، كانت الزيارة التي قام بها البروفسير غندور مساعد رئيس الجمهورية الى الولايات المتحدة!! يا سبحان الله .. الى هذه الدرجة بعض الناس يعيشون في أوهام كاذبة ؟؟. أما الجزء الذي كان أكثر اضحاكاً في حديث “البروف” هو ما إدعى فيه أن أحد الامريكيين الذين التقى بهم في ماليزيا أفاده بأن فكرة “اللوترى” للحصول على تأشيرات الدخول لأمريكا والاقامة فيها قد جاءت خصيصاً لاستقدام السودانيين الى أمريكا للعيش فيها للاستفادة من اسلوب حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية التي لم يجدوا مثيلا لها في العالم .. وأن المجتمع الأمريكي في حاجة ماسة لنقل تلك الثقافة ونمط الحياة الاجتماعية في السودان اليه !!!! أي جنون هذا .. وأي سذاجة؟؟.
لم استطع ولا يستطيع أي كائن من كان أن يصدق أو يتخيل أن الذي أطلّ من خلال الشاشة البلورية في تلك الامسية وتحدث عن نفسه بتلك الطريقة الفجة التي تفوق كل تصور، انساناً سوياً وبكامل قواه العقلية.. حيث لم نسمع ولم نر يوماً شخصاً يعيش كل هذه الأوهام، الا أذا كان شخصاً من شاكلة “البروفسير” عوض الذي ربما قد تعرض لصدمة حضارية عنيفة نتجت عن انتقاله من بيئة ريفية رعوية بدائية الى مجتمعات حضرية لم يكن يحلم يوماً أنه سيعيش فيها .. ثم تطورت الحالة مع مرور الزمن وحصوله على شهادات عليا الى حالة من جنون العظمة .. وهي حالة عدم توازن عقلي ? غير قابلة للعلاج – وناتجة عن أوهام العظمة الكاذبة المعروفة عنها اصطلاحـــــاً بالبرانويا ( Paranoia ). نسأل الله الشفاء له ولكل أمثاله من المبتلين بهذا الداء .. انه نعم المولى ونعم المصير.

محمد أحمد وداعة الله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا استاذ وداعة الله
    رجاءا اقراء موضوع الاستاذ عماد البلبك الاخير جنبك تجد التحليل والرد عليك .

  2. هذا العوض المتنطع كان حتة مذيع كلامو زى العصيدة البايتة وعشان تعرفو كلامى وتتأكدوا من مذاق العصيدة الباينة كدى جربوها وكفى

  3. الأغرب من كل هذا ظهور د. عوض فى التلفزيون ليقرأ أخبار المساء وكأن التلفزيون إنعدم من المذيعين وخاصة الشباب الذين صارت قراءة النشرة المسائية وظيفة ومصدر رزق لهم والله المستعان

  4. رد الى محمد احمد وداعة
    الاخ صاحب المقال اني لا اتفق معك في سطورك ادناه ..فلتعلم ذلك ان البروف عوض ابراهيم هوابن مدينة النهود العريقة من اقدم المدن السودانية في مسالة الحضارة والثقافة وكما اسست بها اوائل النوادي الرياضية وعما كتبته عن غروره اعتبار ما يكون بينك وبينه اشكال معين واعتقد ان هنالك بعض الناس طبيعتهم كدا في سرد الاشياء والتحدث عن هذا وذاك وكما يقولون الطبيعة جبل ، نعم ان الاخ عوض يتحدث عن نفسه أحيانا و لا يعنى ذلك جرحه ببعض بالالفاظ وانه انسان متواضع فضل ان يجس بالسودان وترك ماليزيا وجمال ابراجها واعتقد انه لم يتطاول على أحد ولقد لاحظت ان عدد من اصحاب المقالات يحاولوا ان يصبوا عليه بعض القذف الجارح وهذا ليست من سماة الانسان الاديب الخلوق والنظيف وشكرا
    ……………………………………………………………………….
    الا أذا كان شخصاً من شاكلة “البروفسير” عوض الذي ربما قد تعرض لصدمة حضارية عنيفة نتجت عن انتقاله من بيئة ريفية رعوية بدائية الى مجتمعات حضرية لم يكن يحلم يوماً أنه سيعيش فيها

  5. ( انه نعم المولى ونعم المصير. ) النصييييييييييييييير

    يا محمد أحمد وداعة الله : إنت ما شفت حاجة .
    كيف لو شفت مناقشة رسالة البشير للماجستير – وكان إبراهيم عوض يقدم جلسة المناقشة . . يقدم فقط . بعدين فى أثناء التزلف أخدته الهاشمية فقال وهو يخاطب ما تعرف هل الأساتذة المناقشين أم المشاهدين أم جمهور الحضور من المتزلفين ، قام قال :
    يا أخوانا نحن حقه الرسالة دى نناقشها على أساس إنها رسالة دكتوراة . وعينك ما تشوف إلا نور ( زى ما يقولوا الجماعة . بس يقوم واحد من الأساتذة يبهدله ليك بهدلة : هو إيه تناقش على أساس رسالة دكتوراة ؟ هل نحن نلعب ؟ كيف تصبح رسالة الماجستير هى رسالة دكتوراة ؟ والله خلى ليك زى السمسمة والسمسمة أكبر . لكن أنا – وأنا فقط إكتشفت إنه الراجل دا ما بيهمه . هذا الشاعر الملحن المغنى المتزلف . . و و و و

  6. إقتباس من أعلاه ( ولم نر يوماً شخصاً يعيش كل هذه الأوهام، الا أذا كان شخصاً من شاكلة “البروفسير” عوض الذي ربما قد تعرض لصدمة حضارية عنيفة نتجت عن انتقاله من بيئة ريفية رعوية بدائية الى مجتمعات حضرية لم يكن يحلم يوماً أنه سيعيش فيها))) ..

    فعلاً والله يا أخي انه مصاب بمرض عضال عطل جميع مراكز الاحساس والشعور والتفكير لديه وأبدلها له بأخرى مخالفه لتلك الأصليه لديه بنسبة 100%.. وحسب ما ذكرت بأعلاه فإنه اتى الى الخرطوم من بيئه ريفيه رعويه بدائيه حيث كان هو نفسه يرعى الحمير ولا غضاضه في ذلك ولكن الشيء المؤسف ان اهله بتلك المناطق البدائيه كانو يؤملون فيه خيرا بأن يساعد في تنمية المنطقه وإنتشالها مم هي فيه من جهل وتخلف وفقر مدقع لا مثيل له وبدائيه مثل تلك بقبائل الامازون- ولكن ظنهم فيه قد خاب فقد تنكر لهم وقلب لهم ظهر المجن فأنكر صلته بهم وبأرضهم وبإثنيتهم العرقيه مدعياً انه خرطومي فقط ناسيا ان الخرطوم هذه ما هي الا مدينه حديثه اما ارضها بجميع امتداداتها فهي تخص مجموعه من الاهالي بإثنياتهم المختلفه مثل الجميعاب والجموعيه والجعليه والعسيلات وغيرهم من الاقوام – وكل منطقه يهتم بها ابناءها وابناء الخرطوم من هذه الاثنيات يهتمون بمنطقتهم وكان من الواجب على هذا البروف ان يهتم بمنطقته مثل ما هؤلاء يهتمون بمنطقتهمم بدل ان هذه البهلوانيات التي يمارسها – والان اهله ينظرون اليه بحسره والم وغصه وندم على هذا العقوق والجحود والنكران – وأبناء الخرطوم التي هو متصلبط فيها ينظرون اليه بإحتقار وازدراء لتنكره لأهله وعشيرته واثنيته كما ان الرب نفسه قد يكون غاضباً عليه لأن افعاله تتعارض مع الدين….

  7. وقد كان محظوظاً ان سكن حي السجانة, في شارع كان من جيرانه الفنان عثمان حسين, وود مختار, وحسن كريازي, ….. وآخرين كٌثر. ولكنه نسئ كل هذا وصدق كغيره أنه بروفيسر, هذا اللقب الأكاديمي المحترم ,الذي اصبح مسخرة ومحمولاً علي قفا من يشيل. …. والله عندو حق لو علي شمو خريج المعهد العلمي بروفيسر.
    ده قدرنا نشوف زي دييل يومي; حسين خوجلي وماشابهه .

  8. من شاكلة “البروفسير” عوض الذي ربما قد تعرض لصدمة حضارية عنيفة نتجت عن انتقاله من بيئة ريفية رعوية بدائية الى مجتمعات حضرية لم يكن يحلم يوماً أنه سيعيش فيها .. ثم تطورت الحالة مع مرور الزمن وحصوله على شهادات عليا الى حالة

    ضدقت يا استاذ وداعة
    هذا النبت الشيطاني استمعت له قبل فترة طويلة في قناة الخرطوم وقدمه للمشاهد واحد صحفي جاهل وغبي اسمه امام محمد امام ومن لهجة العربية التي يتكلم بها هذا المدعي بروف حسيت بانه لهجته شخص جاهل لا يعرف حتي نطق الكلمة صحيحةولكن هذا هو زمن الانفاذ

  9. والله أنا زاتى سمعت ورأيت ذلك اللقاء الذى كان يتكلم فيه ما كان يطلق عليه زمان الاستاذ المذيع عوض إبراهيم عوض ,, ولم أكن أدرى بأنه صار بروفسيرا حته واحده كده ,, مما أثار عجبى ,,, وأثار عجبى أيضا مؤلفاته التى بلغت على ما أظن ال25 مؤلفا ,, وكلها وجدها في مكتبة الكونجرس ,, أى إنها سبقته إلى أمريكا كما قال سيادته ,, وقال بأن لغمان عمل ليه حفله غنى فيها الكابلى ,, ولم يترك شيئا لم يذكره ,, صراحه لقد كان طليق اللسان ,,وكان يتكلم بطريقه حذابه تشد المشاهد ,, بس الله أعلم بحقيقة ما قاله , لاننا لم نصل لدرجة البروف بعد

  10. هذا الزول دى مريض من زمن السفاح نميرى تملك فيه مرض الأوهام فى بداياته انتهازى رعت فيه حتى اصيب بمرض الاوهام مثل هذا النوع من المرض لاشفاء له

  11. في ناس هنا عندهم مشكلة مع عوض ابراهيم عوض فتجنوا عليه وعلى منطقته. أين الموضوعية . ياخي دا يوزن قطيع من دجاج الشمشارة بتاعين الجداد يا ما بتخافوا الله

  12. شوفوا يا جماعة الحكاية ما حسد ولا حاجة….لقد التقيت الدكتور عوض في احدي المطارات صدفة فذهبت لاسلم عليه كسوداني وعرفته بنفسي واني اعرفه من خلال عمله كمذيع ودراسته في ماليزيا فذهب الدكتور بعيدا ليحدثني طويلا عن دكتوراتاته(جمع دكتوراة) ..والغريب في الموضوع شخص بكل هذه المؤهلات ياتي ليقرأ الاخبار.اليس هذا احتكارا لكل الوظائف وبكل السبل؟واهداره لمقدراته؟…علي العموم وبصراحه نحن السودانيون فقط نجيد الكلام والتنظير …انظر كل هذه السنوات ظللنا نكرر باننا الافضل علميا من كل العالم وجامعاتنا و نظمنا التعليمه هي الافضل والارقي …فتقدمت الدول وتخلفنا نحن…اثرت الشعوب وتسولنا نحن….

  13. والله ،،،ده لما وصل من ماليزيا
    كرهنا التلفزيون كوالمبورو ،،،كوالمبورو
    لحدي ما ،،،المشاهدين سموهوا عوض كوالمبوروا.

  14. ان تعليقات كثير من القراء تبدو أقرب لتدمير شخصية Character distruction د. عوض ابراهيم عوض منها للنقد الموضوعي..ان د. عوض رأيته على شاشة التلفاز في نهاية السبعينات مذيعا ناجحا جدا يجذب المشاهد..نريد نقدا عمليا وليس تجريحا شخصيا..

  15. ومن المواهيم في القنوات الفضائية ، عمر الجزلي و أسماء في حياته هو ، لأنه يستضيف الضيف و يتكلم عن نفسه … الضيف يكون يبحلق زي الأهبل و عمر ينط من هنا لهناك .. وهم……

  16. يا اخوانا الزول داير يستوزر وبصراحة رغم انه منافق كيزان وفرحان بنفسه لكن اخير من غردون وعبد الظمار وعمر البشكير ذاته.

  17. ونسأل االه ان يخلصنا من كل اعلامي متملق متزلف ماسح لبوت العسكر
    عوض ابراهيم عوض متملق من زمن الديكتاتور نميري .. وهو شخصيه بغيضه مابتتهضم كان شربت معاها النيل كله .. الايام دي شغال تمسح في الكيزان ..

  18. أعتقد أن السبب الكامن في السيل الجارف من الإنتقادات التى انصبت على المذيع عوض ابراهيم عوض، هو “الملل” نعم الملل من شخصيات بعينها، و(عوض) واحد منهم، ظلت تفرض نفسها على الناس بأي طريقة كانت وبكل وسيلة ومنذ زمان طويل جدا.. فقد فرض عوض نفسه عن طريق الشاشة البلورية بس كيف؟ مش مهم، المهم ظل مطلا من خلف هذه الشاشة العجيبة منذ أن كانت بلورية وبلونين (أبيض/أسود) والي أن صارت مسطحة (بآلاف الألوان) أي منذ زمان الرئيس نميري (من حوالى نصف قرن) والي الآن.. وليته كان وحده في هذه (الكنكشة) المستديمة، فقد سبقه ولا يزال السيد علي شمو والعجوز المتصابي عمر الجوزلي (متعهم الله بالصحة والعافية). وقد أضاف كل واحد من هؤلاء في الفترة الأخيرة لقبا ما لنفسه للمزيد من التنطع والتسكع وطق الحنك… ونقول كفاية كفاية كفاية.. يكفيكم قراءة هذا المقال والردود المصاحبة له لتحكيم صوت العقل والإنسحاب بهدوء وانشالله ما نشوفكم فقد أصبتمونا بالغرغرينة وكفى.

  19. المذيع عبد الرحمن أحمد ، هو ابن الأستاذ أحمد محمد صالح مربى الأجيال والذى كان عضو ورئيس مجلس السيادة مباشرة بعد الاستقلال . وهو كان زميل لى فى المؤتمر الثانوية فى الخمسينات . ثم التحق عبد الرحمن مذيعا بإذاعة هنا أمدرمان . أخبره والده أحمد محمد صالح بألا يذكر إسمه فى الإذاعة كمذيع بمسمى ( عبد الرحمن أحمد محمد صالح – بل فقط عبد الرحمن أحمد ) . استمر عبد الرحمن أحمد مذيعا حتى نزل المعاش واسمه فى الإذاعة ( عبد الرحمن أحمد ) ز فشوف مسألأة مذيع كانت نقيصة ولم تكن مجال فخر – هى والفنان ( الصيع ) . الثانى عمر الجزلى : الشىء الوحيد الكنت بحترمه فيه إنه أذاع بيان يوم 22 يوليو 1971 م الساعة الخامسة مساء أن على الشعب الخروج لحماية ثورته – بعد أن عملت المخابرات المصرية مؤامرتها فى ضرب الحركة التصحيحية .
    فما تشغلونا بى ( حتتة مذيع ) .
    وبعدين الزول القال عبد الرحمن من منطقة كلها نوابغ وبغوا وسووا . نرجو أن يذكر واحد من نولبغه ( ولي سنبقه ) . خلينا أنا أجيب ليك عشرة من منطقتنا السودان نوابغ وشاذين كمان فى النباغة . قوم لف

  20. سبحان الله فى تعييرك لبيئته النشأ فيها وكان الاجدر والاولى انك تنتقد شخصه فقط او بالاحرى وجهة نظره فى كلامه لانك بكلامك ده اسأت الادب مع اغلبية الشعب السودانى وربنا يهدى الجميع لما فيه الخير…………………

  21. أقتباس ((ما يمارسه الإعلام المصري من إستخفاف بالسودان الوطن))

    بما لدى من قدرة على عجيبة وفائقه على تحليل شخصية السوادنى بحكم موقعى فى مركز الدراسات الا ستراتيجية بالاسكندريه – قسم السودان.

    فلقد اوافق صاحب المقال من تندى سمعة وكرامة السوادنى فهذا امر مفروغ منه ويعرفه الجميع. فهو طفل أسود أحمق تافه، يلعب لفترة
    فاننى ارى فى هذا الكلام مجرد انشاء و تلاقيط افكار فجة ومقرفه … تذكرني بما يكتبه اطفال المدارس بعد اليوم الدراسى الرسمى …..

    قصد صاحبه هذا الهباب أن تروج الى صرف انظار السوادنه عن مشاكلهم الحياتيه

    فصاحبه هذا الهباب موهومه و ظنت انها تستطيع تطوير ملكات الانشاء بتاع الابتدائى… النتيجة تبديد خائب وتافه لمواردها الذاتيه والقاء المذيد من القرف على الناس.

    أما حان الوقت لهذه الفتاة ان تريح خلق الله ؟؟؟؟

    ثم هاهى تبكى وتصر كالسوادنه يصرخ ويبكي ليقول مافيش احسن منى (دول نحن اجدع ناس) و كما قلت فى تعليقاتى السابقه ان اندهاشى ليس مرمطة كرامة السوادنى فهذه شميه السود و الكل يعرفها

    فالسوادنى كما يقول أخوانى المصريين و المعتادين في الغالب على التعامل مع السودان على أنه دونى و خاضع للحكم المصري ((قعر الحلة الاسود)) هو ده لو ما جمال عبد الناصر ماكنش يحلم السود بالانتماء لجامعة الدول العربيه

    فلماذا يغضب السوادنه من حالهم الذى لا يخفى على بال حتى جيرانهم السود ؟؟؟؟

    فالعراقى و اليمنى حتى الصومالى و كل الامم بتضحك عليكم

    يكفى عندما يتسامر الناس ويرد اسم (السود… ) فضحكون حتى البكاء ….

    فبما لدى من قدرة على تحليل الشخصية السوادنية الى عواملها الاولية بحكم عملى فى مركز الدراسات الاسنراتيجية بالاسكندرية قسم السوادن فاننى اقولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها

    رحم الله الخديوى عباس … فلقد نصح مديره الجديد لمديرية بربر بالسوادن :- (خدلك سوط جامد وياك… علشان يفهموك))

    وهاهو التاريخ يعيد ادراجه

    هاتفتنى صديقتى دكتوره عوضيه دخان وقالت لى ان السوادنه بيمرمطو فى بعض فضحكت وقلت لا

    يا حضرتك السوادنه بطبعهم ممرمطين فضحكت حتى انقطع خط الهاتف. ……لها

    رحم الله الخديوى عباس حينما وصى محمد ابو ودان قبيل سفره لاخذ مكتبه الجديد كمدير لمديرية

    بربـر فقال له ( خـــدلك ســوط جامــد وياك علشــــان السوادنه يفهمـــــوك)

  22. فعلا اخي الكريم ،، هذا الرجل ما زال في ذاكرة الشعب السوداني مذيع ،، فقط ، لم نلمس في أرض الواقع من شهاداته الغزيرة شيئا ، بل فتح لونه قليلا وصار يكتب بعض القصائد لفناني حلاوة قطن يمكن اختفت مع هارموني وقناة زول ، وحاول يفتح ليهو قناة اسمها النيل تقريبا لكن ماتت قبل السماية ،، نحن الاعلام والفراع العريض في القنوات في عدم وجود اكفاء يديرونها حرمتنا من ابداعات وابتكارات واشيائ تفيد المشاهد الباحث عن الضحكة من جوة ،، ماليزيا ومليزيا وانا أنا أنا ،، الحكواتي عندي حكاياتي بس والله المستعان ولابد لكل من يجبر على مشاهدة قنواتنا أن يمسك بيده اليمني ليمونة خضراء طازحة لا داعي للمسكنات

  23. فضحتنا يا عوض وفضحت خور ابقمراية قلت ليك قصيدة في حضرة النميري فوجه باستيعابك في الاذاعة ولو ما جبت الشهادة السودانية ومن ديك اهتبلت الفرصة لما بقيت دكاترة وبلفسير والناس ساكتين ليك ما قلنا حاجة تقوم تشعلق في رُسين علماء البلاد الجد وتتفرعن على الناقشين في الإعلام ويا دنيا ما فيكي غيري أنا! حسابك يا وليد بدل الفشخرة دي كلها قول لينا كتبك دي كلها خلاصتها شنو وماذا كشفته مما لم يصل إليه ويدركه الأوائل؟ شنو النظرية يعني؟

  24. 【ثم تطورت الحالة مع مرور الزمن وحصوله على شهادات عليا الى حالة من جنون العظمة .. وهي حالة عدم توازن عقلي ? غير قابلة للعلاج – وناتجة عن أوهام العظمة الكاذبة المعروفة عنها اصطلاحـــــاً بالبرانويا ( Paranoia )】

    أوهام/جنون العظمة الكاذبة = Paranoia؟؟؟
    هاهاهاهاهاهاها!
    والله ده انت بتقول حاجات عجىيييىيييييييييييييبة يا ??!
    ده انجليزي ده يا واد يا مرسي (محمد احمد وداعة الله)؟!!!!

  25. ثلاثة بينهم شبه كبير ويحتاجون إلى علاج:
    1) عوض صاحب الشهادات الململمة التي لا تساوي المداد الذي كتبت به لكونها تكرار للنفس
    2) كامل إدريس صاحب الشهادات الفخرية المفبركة والذي فضحنا بتزوير تاريخ ميلاده
    3) معز عمر بخيت صاحب الاكتشافات العلمية المضروبة

  26. ان لم تخني الذاكرة فهو الذي اقترح ترفيع شهادة الماجستير المضروبة التي منحت للبشير من جامعة الجزيرة..!!..اقرح ترفيعها او ترقيعها الى دكتوراه -حتة واحدة- وكل ذلك في ذات الجلسة …؟؟!!..في تدليس وكسير تلج اكتر من كده..؟؟…

    هذا الشخص عندما انظر اليه احيانا يذكرني حكايات (ثعلوب) او الثعلب المكار ..؟؟!

  27. أختلف إختلافاً كبيراً مع الكاتب في تقييم المحاضرة التي قدمها البروفيسور والإعلامي الكبير /عوض إبراهيم عوض،فهي في نظري تقل جمالاً عن الأغاني السودانية الجميلة التي تقدمتها قناة أنغام،ولكن يبدو أن أذن الكاتب لم تكن مفتوحة بالقدر الكافي الذي يجعله يستمتع بجمالهاوحسن إختيار كلماتها وحتى توذيعها الموسيقي.
    ولو سنحت لي الفرصة فسوف أكتب هنا عن الأسباب التي جعلتني أعتقد ذلك.

  28. أنا أختلف تماماً مع كاتب المقال في تقييمه للمحاضرة التي قدمها البروفيسور والإعلامي الكبير /عوض إبراهيم عوض،فهي في نظري لم تكن تقل جمالاً عن الأغاني السودانية الجميلة التي تقدمتها قناة أنغام،ولكن يبدو أن أذن الكاتب لم تكن مفتوحة بالقدر الكافي الذي يجعله يستمتع بجمالهاوحسن إختيار كلماتها وحتى توذيعها الموسيقي.

    أتمنى أن أجد الوقت الفرصة المناسبة للكتابة(هنا)عن الأسباب التي جعلتني أعتقد ذلك.

  29. هل هذا الإنطباع يستحق كل هذا الإنفعال ؟ مقال بلا فكرة إذا جاز لنا أن نسمى هذا السيل من الشتائم مقالاً .. الغرض الشخصي واضح , و قد يكون الكاتب يستثقل هذا الإعلامي أو بينه و عوض ابراهيم عوض كراهية , لكن هذه الصفحات مخصصة لمناقشة القضايا العامة , لا أن (يتفشى) فيها أصحاب الأجندات الشخصية

  30. يتملكني الاحساس بالشفقة والحسرة علي سوداننا الذي بلغ به الهوان ان يكون هذا النكرة وامثاله من شاكلة احمد البلال الطيب واخوانه والهندي عزالدين وبقية الغثاء هم من يتصدرون المشهد في هذا البلد المنكوب !!!!!

  31. ربما كان حاجز اللغة حاجزا بينه وبين من التقاهم من الأمريكان حتى فهم منهم ما فهم

    ثم ان هذا الأعلامي وهو اعلامي قدوقف يوما ليذيع على السودانيين وعلى العالم حرق الكتب والفرح باعدام المفكرين في كتب شعارها الحرية لنا ولسوانا

  32. هوي يا المدعو /محمد أحمد وداعة الله أرعى بقيدك فرغ حقدك على البروف عوض في شخصه ودعك عن بيئته الرعويه وأترك عنصريتك النتنه فالرعي حرفة أشرف خلق الله اذا ما عارف أعرف ومافي داعي للتلميح وبعدين يا أخي انت حاسد الراجل مالك ما تبقى مثله أو أعمل جزء يسير مما عمل والله صحيح إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود فلولا النار فيما جاورت ما عرف طيب عرف العود … خلي الناس في حالها وإذا عدت ععدنا … بروف آخر من كردفان أم الرجال

  33. السلام عليكم اخي الفاضل..
    في حقائق كما قلت انه من الصعب تصديقها.. فلذلك لو كنت مطلع او أصغيت باذن صاغيه لكان لك النصيب في التصديق… اما انت و فقط ان تهاجم شخصا فقط لانه ولد و ترعرع في بلد قليل الحظ.. و فجاة اصابته الدنيا و طاف بلاد الواغ الواغ و حصل علي الكثير… حتي اصابه مرض انت تسميه خطير…. و… و…. و الخ
    هذا ما موضوعي….اردت ان اشرح لك فعلا كلامه عن السودانيين للاستقطاب في برامج اللوتري دي صحيحه… ممكن هو ذودها لمن قال سودانيين بالتحديد… لكن طالما هو جلس كع رجل من الكونغرس فيمكن بتاع الكونجرس هو الذاد المحلبيه لمان قاليو سودانييين تحديدا…. لكن فعلا الغرب محتاج لي بيئات ذي حقتنا… عندهم 9 مليون من المثليين… الذين لا يستطيعون الانجاب.. ومعدل الخصوبه عندهم منخفض جدا جدا حتي بين الطبيعيين… الشي الذي يهددهم لأنو الانخفاض ده يوازيه انحساااار كبير في معدل الذكاء و توقف التنميه…. اكتفي بهذا القدر وليك الحق في البحث عن طريق القوقل حتي تشبع نفسك بقدر من المعرفه حتي تستطيع ان تكون كاتب يشار اليه بالبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..