بيان من حركة قرفنا

نقاوم لا نساوم

الاعتقالات مهر للتسوية السياسية في السودان
الاعتقالات تمرير لمشروع الحوار والمفاوضات مع القتلة
اسقاط النظام بالثورة الشعبية أولويتنا القصوى

ليس مستغرباً أن يقوم النظام باعتقالات او تصفيات او خلافه، فهو يقوم بسحل المواطنين اقتصادياً ويقتلهم بالطائرات والدبابات والرصاص في معظم انحاء السودان. ولكن النظام في محاولته للخروج من أزمته الماحقة لم يرتضي إلّا ان ينبطح للمشروع الدولي للتسوية السياسية القادمة في السودان، والتي قدم عربونا لها المزيد من التنازلات لصندوق النقد الدولي.
هذا الرضوخ من النظام انما هو تنفيذ لخارطة الطريق الموضوعة من قبل مركز السلام الامريكي لحل الأزمة في دولتي السودان وجنوب السودان. والتي من المفترض ان تتبعها حزمة اجراءات تمهيدية من قبل حكومة المؤتمر الوطني تتمثل في ما يعرف بعملية الحوار (حوار وطني ” يشمل احزاب النظام” + حوار مع القوي المسلحة “قوي اعلان باريس” ). ليصل هذا الحوار في نهايته الى تسوية سياسية تتم عبر المفاوضات. فلم تشترط قوى اعلان باريس واتفاق اديس ابابا برعاية ثابو امبيكي في اتفاقاتها على محاسبة النظام الحاكم في السودان على الجرائم التي ارتكبها في حق ابناء الشعب السوداني.
ولكن؛ من الضروري للنظام ان يزيح في الوقت الراهن كل من يعمل على اسقاطه ولا يقبل بالمشاركة في عملية الحوار لذا قام بتنفيذ حملة اعتقالات واسعه طالت النشطاء والناشطات في اليومين السابقين وصل عددهم الى 50 معتقلاً في العاصمة .

فنحن في حركة قرفنا نؤكد الآتي :
إن الاعتقالات التي حدثت في اليومين السابقين لن تثنينا عن طريقنا الأوحد لحل الأزمة السودانية وهو اسقاط النظام بالثوره الشعبية.
إن حملة الاعتقالات الحالية انما هي تعبير عن عجز السلطة وعجز القوى السياسية المشاركة في الحوار عن اقناعنا بأن الأزمة يمكن أن تحل بالحوار مع القتلة، ودلالة واضحة لرفض الشعب السوداني لأي صفقة لا تخدم مصالحه بل تخدم مصالح القوى التي تريد المشاركة في السلطة والالتحاق بالنظام .

تعليق واحد

  1. يا ثوار قرفنا وكلنا بلغ القرف من مبلغا الخروج للشارع والهاب الثورة وتوجيهها الي غايتها الكبري وهي اسقاط حكم القتلة الكيزان الفاسدين

    الخروج الان في كل السودان وخاصة العاصمة القومية علي الثوار ان يشعلوا النيران في ممتلكات الكيزان وان يترصدوهم في اماكن تواجدهم

    لا بد من التعامل معهم بكل خبث فهم اخبث ملة في الارض نعلة الله عليهم

    التنسيق في الاحياء وتحديد ساعة الصفر وان يتواثق الجميع علي عدم العودة للمنازل الا بانتصار الثورة

    هبو هبو يا شباب السودان الاوفياء فالامل معقود عليكم

    ثورة ثورة ثورة حتي النصر

  2. سيطول الانتظار لاسقاط النظام زي ما الهلال منتظر من عام 1930 للفور ببطولة خارجية بس خليكم صابرين الصبر طيب

  3. خلال قرأتى للبيان كنت أتوقع أن يحدد يوم للخروج فيه للشارع نصرة لشهدائنا الأماجد وتحقيقا لمطالبنا التى ضحوا بأرواحهم من أجلها ، نحن على إستعداد تام للخروج وتم التنسيق مع بعض الشرفاء فقط ينقصنا الإتحاد والتناغم لقوة جبارة لاتبقى ولاتذر ..

  4. قرفتو .وقرفتونا معاكم ..أوﻻ بيان ميت .تانيا .حركتكم اتملت كيزان وانتو نايمين .أنا جيت مع ناس الهلال الأحمر السعودي جابو اغاثه البلد .وقابلت ..كوزه من الأمن معرفه قديمه قالت معاكم . وزيها كتير قالت .اعملوا حسأبكم وما تضيعو الشباب الوطنيين..يعني خطاكم مكشوفة . اغسلو الرموز وشوفو مين الباع نفسو .

  5. يا ثوار قرفنا اجعلوا المظاهرات فى اطراف العاصمة قبل وسطها…فلتبدأ المظاهرات فى ام بدة والحاج يوسف والدروشاب والكلاكلات …هذه الاحياء بها اعداد كبيرة من السكان ولايقدر الامن الذهاب اليها…الامن يركز على وسط العاصمة…لذلك فلتبدأ المظاهرات من الاطراف ثم تنتقل الى وسط العاصمة بعد ارهاق كلاب الامن…واعلموا ان الشعب السودانى كله مهيأ وجاهز للمشاركة فى اى مظاهرة تندلع شرارتها…فأشعلوا الشرارة يا حركة قرفنا

  6. طيب انت بتطلع البحميك من الرصاص منو مفروض ناس الجبهه الثوريه لامن تقوم مظاهره يحموها هم لانهم عندهم سلاح لو ضربونا بالسلاح اضربوهم لينا بى السلاح لان الشعب ناعندو غير صوتو فقط يقاوم كيف وحركه الكيزان قتله لايبالون من القتل

  7. الصورة خير مثال لشباب اليوم الذي لا زال في غيبوبة تامة
    نتمني ان يفيق من الغيبوبة ويساند هذه الشابة التي تفوقهم
    شجاعة وجرأة

  8. العمل على تكوين خلايا المقاومة بالاحياء ، و بالملتوف يمكن اشعال الشرارة الاولى بكل الاحياء الطرفية ، باحراق بيوت الكيزان و كلاب الامن. قطع الطرق الرئيسية اولا و بعد كده جرجرت عربات الامن للدخول للشوارع الجانبية ، و حرقها بكميات كبيرة من الملتوف. السيارات لا تصمد امام الملتوف.

  9. إذا حاولت التوقف عن التفكير لعدة دقائق ستجد نفسك محاصرا بالأفكار من جميع الجهات.
    الحرية تعني المسؤولية لذلك يخشاها معظم الناس
    الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم الذي يستبدل أصحاب المناصب ممن تنقصهم الكفاءة ببعض المنحرفين والفاسدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..