# نكتب قبل مسيرة الزحف الأخضر بساعات كما كتبنا من قبل بساعات قليلة عن مليونية المؤتمر الوطني في 10/04/2019 مقال بعنوان
((الخائبون و الفاشلون و الفاسدون يناصرون مسيرة النظام)) بقلم بخيت النقر البطحاني
و سنرفق رابط ما كتبنا في نهاية المقال لتبصير بعض البسطاء المخمومين و ندرك انهم مخلصين للدين و للوطن و لكن حتى لا يتم استغلالهم و استغفالهم من النفعيين الفاسدين و المجرمين و المنافقين.
سبحان الله ما اشبه يوم غد بيوم النصر المبين للثورة الذي اعلن فيه انحياز القوات النظامية للشعب او أطرت لذلك وذلك قبل المسيرة المزعومة بساعات و نشر قبيل الفجر و لازال الرشد بعيداً عن هذه العصابة المجرمة.
# أولاً: المؤتمر الوطني خسر معركة البقاء في السلطة و بيده كل أدوات و سلاح المعركة ليهزم خصومه من الثوار في 10/04/2/2019 يوم مسيرته الفاشلة. فهل يستطيع ان ينتصر في معركة غير متكافئة غداً السبت 14/12/2019 ؟ قطعاً الإجابة لا بالحسابات السياسية و البشرية غير ممكنة و لكن قد يكتب إسحاق احمد فضل الله بغير ذلك لانه قد يرى هذه المرة ابليس و جنوده يقف مناصراً لمليونية الزحف الأخضر لانه في السابق كتب ان عالم الملائكة و النبات و الجمادات كانت تقاتل معهم.
# فلا اعتقد الدخول لمعركة بحسابات خاطئة مفيد لشخص سياسي الا اذا هو أراد ان يدخلها و لا يهمه النصر فيها و يصر على الانتحار و فقد الأمل بشكل نهائي.
# لماذا الاستمرار في التمثيل بجنازة المؤتمر الوطني بعد موته و من ابنائه و رفاقه ؟
# لن نقدم لهم رأي لمخرج يحفظ ماء لهم وجههم مع الاسف تبين انهم لا يفهموا في السياسة و هم يفهموا لغة الحشود المستأجرة و حتى اذا دفع لها المال و الوعد الكاذب و الوعيد الخائب.
#كنت أقول لجماعتنا في المعارضة و الاتحاديين تحديداً في عام 1994 ارجعوا شاركوا و اتفقوا مع نظام الإنقاذ قبل ان يضيع الوطن و ذلك لمبررات سياسية موضوعية و علمية و حينها كنت طالب بالقاهرة بالدراسات العليا في قسم العلاقات الدولية و لكن اغلب المجموعة غضبوا من كلامي و منهم من اشترك في مسالب النظام مؤخراً.
# عندما أراد البعض الاتفاق مع النظام بعد سنيين عديدة و قد اختلف الرأي على حسب المعطيات و الواقع السياسي. و قلت عبارة بخصوص الاتفاق
قلت (( الجماعة ديل كويسين لكن أيدهم خفيفة)) ضحك الجميع .
و بعدها رفعنا مذكرة مع الأشقاء في الحزب الاتحادي بان المشاركة خطأ فادح و كارثة وطنية و سياسية لان النظام يلفظ أنفاسه و في سكرات الموت لان مبررات وجوده انتهت و مع الاسف لم يسمع كلامنا في كلا الحالتين.
# إذا كنت قيادي بالمؤتمر الوطني (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به) لن احرق كوادري السياسية الشابة المخلصة في حرب خاسرة. كما فعل الزعيم خليل ابراهيم في دخوله ام درمان حيث قتل و أسر معظم كوادره و تكبد خسائر فادحة.
# فاحسبوها سياسياً كويس و لن اشرح تفاصيل اكثر لانني غير ملزم لتقديم طوق نجاة لخصم سياسي.
# استشارة مجانية:
الظرف الذي يعيشه الوطن لحكم انتقالي و ليس حكم عضوض حتى تنازله لتنتزع حق مسلوب و يحتاج تضامن جميع اهل السودان و الرجوع للحق فضيلة و الهرجلة السياسية. لا تصلح لبناء حزب فاعل و معارضة مساندة و اكثر من تضرر من حزبكم شباب الحزب المخلصين لانهم ابعدوا عن العمل بسبب الفساد و الان تكافؤهم بالأضرار بهم مستقبلاً و كشفهم لخصومهم السياسين عبر شاشات التلفزة و الميديا. و تحاصروهم سياسياً و تفقدوهم المناورات السياسية مستقبلاً!!
https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1554947174&rn=1
بخيت النقر
