مقالات سياسية

ملاعين الكهرباء.. ومصانع الثلج..!

تذكرة:
* من عجائب السلطة أنها لا ترضى بالنقد.. لا تعترف بالفشل.. لا تعجبها الحقيقة.. لا تسمح بالتظاهر السلمي ودون ذلك خرط القتاد.. لا تعترف بالذين يحملون السلاح ضدها؛ بينما تسهم في (تكاثرهم)..!!
* هل ثمة محلل يستطيع (النبوءة) بما تريده الإنقاذ من الشعب؟؟!!
النص:
* المرفق الذي يشكر عليه المواطن مباشرة في أي مكان هو مرفق الكهرباء.. وحين خرج بعض رؤساء تحرير الصحف أصحاب الغرض لتكريم هيئة الكهرباء على انجازاتها في العام الماضي تصدينا لبدعتهم.. وحاول بعضهم تخريج هذه السقطة لتكون وجيهة فخابوا..!
* ماتزال خيبة الكهرباء شاهدة بقطوعاتها المتكررة في رمضان دون سائر الشهور..! وأنفقتُ يوم أمس بسؤال الكثيرين: هل الكهرباء “قاطعة” عندكم؟! كانت الإجابة إما (قطعت واشتغلت) أو (هي قاطعة)..!
* بحثت عن سر التعذيب للمواطن من قبل إدارات الكهرباء؛ فالهمتني قطعة الثلج الصغيرة التي دفعت فيها 10 جنيهات، وأسرعتُ الخطى حتى لا تذوب..! قلت في نفسي: ربما كانت مكاتب الكهرباء متضامنة مع مصانع الثلج؛ وإن كنت أجهل لمن تتبع المصانع هنا أو هناك..! فحتماً أن جلها ــ إن لم تكن كلها ــ مملوكة لأشخاص من ذوي الشوكة..!!
* هذه الفاشلة التي تسمى (إدارة الكهرباء) تعلم تماماً بأن خزائنها ذاخرة من جيوب المواطنين.. مع ذلك تمارس تجاههم نوعاً نادراً من (التعسف).. ترهقهم بالتكاليف وتمنع عنهم خدمة مشتراة من حر مالهم..!
ــ ما الذي بقى لنا من خدمات في السودان غير هذا الهواء الملوث الذي نتنفسه؟!
خروج:
توقفت آلاف المصانع في البلاد ما بين عملاق وصغير؛ وكسبت دنيا (العطالة) آلاف أخرى في أكبر محرقة لكرامة الإنسان..!
* الآن في المشهد مصانع الثلج و(الكسارين)..!
أعوذ بالله
ـــــــــ
الأخبار

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لتعرف المنتهي راجع المبتدا فقد قالوا مبتدا ( سوف نحكم حتي لو مات ثلثي الشعب )هل نحن الان في المنتهيام لم يات بعد !!!

  2. والله مقدمة وجيهة لا تعترف بالذين يحملون السلاح ضدها؛ بينما تسهم في (تكاثرهم)..!!حقيقة وهى لا تدرى بما تفعله الله يجازى الكيزان .
    انا لحدى الان (شفعّ ستة وساكن حتة

    أنيميا وحمى وبيته ضلمة

    زى قعر البئر) تصور السبب شنو لانو مرتبى الف جنيه وعايز عمود كهربا بسبعة الف الله يجازيك ياسامة عبدالله يعنى ما ناكل تاكل الاكلتو قضيمة (كلبة جيرانا ) اتسممت

  3. لتعرف المنتهي راجع المبتدا فقد قالوا مبتدا ( سوف نحكم حتي لو مات ثلثي الشعب )هل نحن الان في المنتهيام لم يات بعد !!!

  4. والله مقدمة وجيهة لا تعترف بالذين يحملون السلاح ضدها؛ بينما تسهم في (تكاثرهم)..!!حقيقة وهى لا تدرى بما تفعله الله يجازى الكيزان .
    انا لحدى الان (شفعّ ستة وساكن حتة

    أنيميا وحمى وبيته ضلمة

    زى قعر البئر) تصور السبب شنو لانو مرتبى الف جنيه وعايز عمود كهربا بسبعة الف الله يجازيك ياسامة عبدالله يعنى ما ناكل تاكل الاكلتو قضيمة (كلبة جيرانا ) اتسممت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..