أسئلة للمركز الاسلامي للدعوة في قضية مريم …

أين أنتم ألآن من قضية الافراج عن مريم ؟؟؟!!! ومن هي الحاجة زينب عبدالله ومن هو السماني هل هو فعلا شقيقها؟؟؟ وهل طلق السماني زوجته أم ما زالت في عصمته ؟؟؟ وما رأيكم في هذه القضية الجديدة ؟؟؟ وهل مازلتم عند رأيكم فيما يتعلق بالردة أم أن لكم رأي آخر ؟؟؟ وهل ترون أنفسكم الآن كحماة للشريعة بعد أن أسقطتم القناع ؟؟؟؟!!! وما هي مبرراتكم في التملص من هذه القضية الشائكة؟؟؟ أفتونااااا
وما رأيكم في هذه الوقائع أدناه …

أسرة المرتدة تكشف تفاصيل جديدة حول ابنتهم: (أبرار) من صيام الإثنين والخميس إلى الخروج عن الملة!

أسرة المرتدة تكشف تفاصيل جديدة حول ابنتهم:
(أبرار) من صيام الإثنين والخميس إلى الخروج عن الملة!
تقرير: عبد الباسط إدريس
تصوير: أحمد طلب
في ظهور هو الأول لأسرة (المرتدة) أبرار الهادي، أو “مريم” كا ادعت المرتدة، والذي نظمه المركز الإسلامي للدعوة بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أكدت والدة المتهمة وشقيقيها ومحامي الأسرة أن ابنتهم مسلمة ومن أسرة متدينة، وأنها كانت تقية ومتدينة، واعتبروا أن ابنتهم مسحورة. وأقسم شقيقها السماني أنها إما أن تعود للدين الإسلامي أو تقتل عزة لدين الله. والدة أبرار الحاجة (زينب عبد الله) فجرت مفأجاة بقولها إنها سودانية وليست حبشية كما تم تداوله، مؤكدة أن أبرار ابنتها التي ربتها وأرضعتها وكانت شديدة التدين وكثيراً ما تتلو كتاب الله وتصوم الاثنين والخميس.

مشهد أول
تحول المؤتمر الصحفي، إلى ندوة دينية تبارى منظموها في تقديم المتحدثين، حيث تحدث عضو هيئة علماء المسلمين سعد أحمد سعد والشيخ كمال رزق بجانب العديد من المداخلات. وأجمع كافة المتحدثين على أن الردة في الإسلام قائمة وغير مختلف عليها، وشن مقدم الندوة هجوماً عنيفاً على من سماهم بالعلمانيين الذين قال إنهم يتمشدقون بحقوق الإنسان والحريات ووصفهم بالخطر الذي يتهدد مجتمعات المسلمين ورفض مقدم الندوة “عمار” إثارة القضية من قبل الفضائيات والمواقع الدولية واصفاً إياها بالصليبية واليهودية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
فيما اعتبر سعد أحمد سعد أن ما يدور من “زوبعة” حول قضية ارتداد أبرار عن الدين الإسلامي بمثابة استهداف يجتهد للأخذ بتلابيب المسلمين في الداخل والخارج، وقال إن القضية لا علاقة لها بأبرار ولا حقوق الإنسان، ولكنها لهدم الدين الإسلامي، وأشار إلى أن الغرض من مواجهة هذه الحملة هو حماية الأنفس والأبناء والبنات في مجتمعاتنا من هذه “الردة”، وقال إن الذي أصابنا من ضعف أحللناه لأنفسنا وليس لضعف أحلله لنا أحد، مؤكداً أن حكم الردة موجود في الكتاب والسنة. وختم حديثه بالقول: “ما أوتينا إلا من باب الإنقاذ، لأن الناس يقولون لنا طبقوا شرع الله فيهم”.
إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق قال إن قضية أبرار ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وشدد على أنه ليس هناك خلاف في مسألة الردة، وليس هناك أي معركة يمكن أن يخوضها البعض في هذا الأمر، ووصف ما جرى لأبرار بأنه “تمثيلية قبض ثمنها”، وقال إن أبرار مضطربة ولو أتى أحد علماء النفس إلى المحكمة للاحظ هذه المسألة، وقال إن هناك أموالاً تدفع للشباب مستمثلاً بقوله إن إيران استطاعت شراء عشرات الشباب بالمال وذهبوا إلى بلادها وعادوا يبشرون بالمذهب الشيعي، وحذر من أن تمر قضية ارتداد أبرار، قائلاً إنها إذ مرت فإن هناك مواقع إلحاد قادمة وهي التي تسمى (بسودانيين لا دينيين)، وقال إنها أمور تقف خلفها الكنيسة والنصرانية.

محامي الأسرة يسرد التفاصيل
المحامي عن الأسرة عبد الرحمن مالك أفاد بأنه ظل متابعاً للقضية منذ بداياتها، وأنه لاحظ أن هناك لبساً في التناول الإعلامي للقضية بخاصة الإعلام والمواقع الإلكترونية الخارجية التي تصور أن “مريم” مسيحية، وأكد أن أبرار الهادي نشأت مسلمة بالفطرة، وأنها من أم سودانية وأب سوداني، وأن والديها وجميع أسرتها يدينون بالإسلام، وقال إنهم أثبتوا للمحكمة نسب المرتدة أبرار لوالديها، وأنها من قرية بالقضارف، وكشف عن فتح بلاغ من قبل الأسرة تقدم به شقيقها محمد في قسم حلة كوكو بتاريخ الرابع عشر من سبتمبر عام 2013 وأن المفقودة وقتها ظل هاتفها مغلقاً لفترة تمتد ما بين ستة إلى ثمانية أشهر، وقال إن المرتدة ادعت عقب التوصل إليها أن اسمها “مريم يحيى إسحق”. وقال المحامي عقب حضور زوجها “دانيال” تم فتح بلاغ بجريمة “الزنا”، وأكد المحامي إن أول من استمعت لهم المحكمة من الشهود كانت والدتها زينب عبد الله، وقال إن المتهمة ادعت أنها خريجة جامعة الخرطوم، وبعثت المحكمة بخطاب للجامعة وردت إدارة الجامعة بأنها لم تدرس بالجامعة ولم تتخرج في كلية الطب، كما زعمت المتهمة، مؤكداً أنهم أثبتوا للمحكمة أنها خريجة جامعة السودان، بجانب تقديمهم لمستندات تتمثل في بطاقة جامعية تحمل صورتها بجانب صورة تجمعها مع أفراد أسرتها التقطت بمناسبة زواج شقيقتها، وأشار إلى أنها صورة حديثة التقطت في العام 2011 واستمعت المحكمة لشخص اسمه عوض أحمد يوسف صديق والدها حيث كانت المرتدة تقيم معه في منزله بالقضارف أثناء انتقالها من مرحلة الأساس بالحلة لدراسة الثانوية العامة، إضافة إلى طلب بصمتها من إدارة السجل المدني التي تتطابقت مع آخر بصمة لها وفق تحليل المعامل والأدلة الجنائية. وذكر المحامي واقعة تتمثل في قول والدتها إن أبرار كانت مسلمة وتقية، وإنها أتقى شخص في الأسرة، وسبق أن أهدت لوالدتها ثوباً، قال المحامي إن الوالدة ارتدته يوم المحكمة لتذكر ابنتها به، وأضاف: (والوالدة تبكي والمتهمة تقول ليها يا امرأة إنت مالك أنا ما بعرفك).

خلافات حول المادة
أشار المحامي إلى اختلاف وقع حول تطبيق عقوبة المادة (126)، وما إذا كانت تتطابق مع الحقوق الدستورية والقوانين الدولية، قائلاً إن قاضي محكمة الموضوع غير مخول له الحديث في المسائل الدستورية، مؤكداً أن القاضي مارس عمله بمهنية، وأنه إن كان أوقف نص المادة، وقال إنه غير دستوري لقضى بإهدار العدالة.

الأسرة تؤيد الإعدام
في حديثه أمام أجهزة الإعلام مساء أمس أقسم السماني الهادي شقيق المرتدة أبرار الهادي أنها (إما أن تعود إلى الدين الإسلامي عزيزة مكرمة، ونشيلها في رأسنا؛ أو “علي الطلاق” أن تقتل عزة لدين الله)، وكشف أن شقيقته ولدت في عام (1986) وتلقت تعليمها الأساسي بقرية أم شجيرة بولاية القضارف وجلست لامتحان الشهادة السودانية عام 2000 وأحرزت (79.3) ودرست علوم المختبرات بقسم الكيمياء الحيوية وتخرجت في جامعة السودان، وقال إن أبرار كانت أتقى إنسانة في البيت وعرف عنها التدين والالتزام وأضاف: “أختنا مسحورة حملناها صغيرة وربيناها، وأن تعرفنا ولا تسلم علينا هذا أمر غير عادي”. إلى ذلك قال شقيقها الآخر محمد الهادي إنهم كأسرة تفاجأوا بما حدث لأبرار من ارتداد عن الدين الإسلامي وزواجها من مسيحي، فيما قالت والدتها الحاجة زينب عبد الله إنها سودانية وليست حبشية كما تم تداوله، مؤكدةً أن أبرار ابنتها التي ربتها وأرضعتها وكانت شديدة التدين وكثيراً ما تتلو كتاب الله وتصوم الاثنين والخميس.

منى خوجلي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله جهجهتونا ما عرفنا الصحيح من السقيم هذا الكلام يا اخت منى منطقي جدا جداً ولكن اسي محامي المتهمة يجي يقول كلام نصدقه ويكون كلامه منطقي جداً جداً اكيد القاضي.. ولكن الشئ الذي قرأته ان هناك الكثير من الشبه وان اهل المذكورة فشلوا في اثبات تخرجها من الجامعة والسؤال لماذا لم تطلب المحكمة من جامعة السودان اثبات تخرجها من جامعة السودان كما طلبت من جامعة الخرطوم
    على العموم حكم الردة ثابت ولكن اعتقد انه للمحاربين ومع انه ثابت هناك رأي لأبي حنيفة ان لا تقتل المرأة فلماذا لم يعمل القاضي بهذا الرأي خاصة وان عدم اعمال حكم الردة فيه خير للمرأة ولزوجها ولربما اهتدت للأسلام من جديد حتى لو كانت مرتدة طالما انها غير محاربة؟ لماذا يريد القاضي اهدار دمها وقتلها على المسيحية وكان الاوفق ان تموت على الاسلام . وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب من قادته ان لا يقتلوا امراة ولا طفلا ولا شيخا فانيا ولا عابدا في صومعته ولا يقطعوا شجرة .. وهذا يبين الشريعة هي بالمقاصد لا بالنصوص فاذا عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكفار فما بال المرتدين غير المحاربين – اقول غير المحاربين –
    والشئ المهم ان الجمهور اتفقوا على قتل المرتد ولكنهم اختلفوا في مدة الاستتابة فمنهم من قال ثلاثة ايام ومنهم من رفعها الى اخر العمر واعتقد ان الامر طالما فيه خلاف معناه فيه اعمال للرأي والاصلح كان هو ان تطول مدة الاستتابة لأن الزمن كفيل بتغيير القناعات وليست الشدة واعتقد ان فترة ثلاثة ايام غير كافية البتة لإنسان لغير رأيه
    والشي الاخير ان القاضي كان في يده ان يصدر احكام في غاية الروعة مثل ان يشكل لها لجنة او ان يعرضها على طبيب نفسي او ان تقضى فترة نقاهة او ان يؤجل الحكم حتى تضع مولودها خاصة وهي في فترة الترايمستر الاخير لحملها الخ فلماذا العجلة.

  2. “أين أنتم ألآن من قضية الافراج عن مريم ؟؟؟!!! ” لم يقدم الدفاع ما يثبت أنها مريم
    “ومن هي الحاجة زينب عبدالله ومن هو السماني هل هو فعلا شقيقها؟؟؟” الحاجة زينب عبد الله هى أمرأة من قرية أم شديرة و إن كنت تودين معرفة الكثير عنها فعليك بزيارتها لتعرفى أكثر والحاجة زينب عبد الله ?حسبما علمنا حتى الان – هى إمرأة ظلمت من إبنتها بأن وضعتها فى هذا الوضع المخزى و هى كأم سودانية كانت تريد لابنتها زواجاً مشرفاً بدلا من هذا الزنا الذى ظلمت أبرار بفعلتها الشنيعة طفلين الآن حال أطفال المايقوما أفضل منهما لأنها ستخرجهما من ملةالإسلام بهذا الزواج الباطل الذى قام على الأكاذيب.
    وهل طلق السماني زوجته أم ما زالت في عصمته ؟؟؟ تعلمين أن السمانى تعليمه بسيط و هو من مجتمع ريفى بسيط يحلف بالطلاق حتى فى السوق و شأنه شأن كثير من المسلمين الذين إذا وجدوا نساءهم فى هذا الوضع فإنهم يغضبون و إن قتلوا فهناك كثير من التشريعات فى الدول الإسلامية تبيح القتل فى جرائم الشرف و إذا كانت هذه المسألة ما زالت ملتبسة عليك اذهبى للمحكمة الشرعية لتفعيل هذا الطلاق ما دمت ترين أن زواجه أصبح باطلا و زواج أبرار هو الصحيح!!!!!
    أنا أفهم أن يتناصر المسيحيون فرحاً بهذا الحكم الذى سبقته ضغوط كثيرة من المجتمع الدولى حتى أصبحت هذه الفتاة العاقة المنكرة لدينها وأسرتها وشخصيتها بطلة بفضل “أسطورة مريم يحى المختلقة رغم عدم تقديم دفاعها لأى مستند أو شهود لدعم حقيقة وجود هذه الشخصية” ولكن مالا يمكن فهمه هو تهليل بعض المسلمين للإفراج عن هذه الفتاة التى انتصرت( بالباطل) بفضل دعم المجتمع الدولى المسيحى لزعمها- مع علمهم التام بكذبتها- أين أنتم و لماذا بدلاً من أن تناصرو الحاجة زينب عبد الله لرد ابنتها إليها بتقديم بعض المساندة الإعلامية لها قمتم بالهجوم عليها و على ابنها ثم إرسال المقالات الشامتة عليهم و جعلتم ذلك جزءاً من أساليب معارضتكم للحكومة مع أن هذه الأسرة لا شأن لها بالحكومة بل الحكومة للأسف لم تحسن الرد والحسم لهذه الأصوات العالمية التى لم ترسل كلمة حق للمظلومين فى العالم فى فلسطين و أفغانستان و جوانتنامو

    ختاماً أتفق مع الأخ المشروع فى أن الحكم كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك فبدلا من التركيو على قضية الردة كان يمكن التحقق أكثر من شخصيتها الحقيقية و كان يمكن مخاطبة جامعة السودان و أضيف كذلك بأن فحص الDNA كان ضرورياً لإثبات أمومة الحاجة زينب عبد الله ليخرس الألسن المناصرة للباطل و لو أدى ذلك لتحويل القضية للمحكمة الشرعية ذلك لأن محامى الزوج المزعوم لم يقدم ما يثبت شخصية مريم و هنا قد يقول قائل إنها أسمت تفسها بعد المسيحية مريم و نقول لأصحاب هذا الرأى أن تغيير الإسم له إجراء قانونى يتم أمام المحاكم و لكن حتى الآن و بموجب البينات التى قدمت فهذه الفتاة العاقة اسمها أبرار و من ناحية أخرى لماذا تدعى الحاجة زينب بنوة هذه البنت و هى تعيش فى وضع لا أعتقد أن أحداً من المسلمين يتمناه لابنته أو أخته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..