أخبار السودان

مقتل وإصابة عدد من الجنود السودانيين في اليمن

لقى 12 جندي من قوات الدعم السريع مصرعهم وأصيب 13 آخرين الأربعاء خلال معارك جبال الثعبان التي دارت بين الجنود السودانيين والمقاتلين الحوثيين في اليمن.

ومنذ مارس 2015 يشارك في حرب اليمن بقوات برية ضمن تحالف ?عاصفة الحزم? بقيادة السعودية ضد الحوثيين الشيعة باليمن.

وأبلغ مصدر عسكري (دارفور 24) إن دورية من القوات السودانية كانت تسير في طرق وعرة وسط جبال الثعبان تعرضت للغم أرضي أسفر انفجاره عن تدمير ثلاث عربات وقتل وجرح 25 جندياً.

وتحصلت (دارفور 24) على أسماء القتلى وهم : نصرالدين عبدالكريم بريصيص، من مدينة نيالا ـ بشير برام شرف الدين، من الضعين ـ علي حمدان محمد، من الجنينة ـ حبيب عبدالمجيد تربو، من الجنينة ـ عمر ابوبكر عبدالرحمن، من الجنينة ـ أحمد آدم يونس، من الجنينة ـ أحمد علي عمر، من نيالا ـ أحمد محمد ديدان، من نيالا ـ أحمد علي عمر، من نيالا ـ جمال محمد جمعة، من نيالا ـ أبكر التوم أبكر، من الجنينة ـ أحمد أزرق حسن، من الفاشر.
إلى ذلك، يُعقد وزراء إعلام دول تحالف دعم الشرعية فى اليمن، اليوم (السبت) اجتماعا بالسعودية برئاسة وزير الإعلام السعودى عواد بن صالح العواد ومشاركة وزراء الإعلام والمسئولين عن الإعلام فى دول التحالف ومن يمثلونهم ، فيما اعتذرت المغرب عن المشاركة فى الاجتماع.

ويمثل السودان فى الاجتماع وزير الإعلام أحمد بلال.

ويُناقش الاجتماع – بحسب باج نيوز – عدداُ من القضايا من بينها توحيد الرسالة الإعلامية لدول تحالف دعم الشرعية فى اليمن ، وسبل التعامل الإعلامى مع الأوضاع الإنسانية هناك.

ويضم تحالف دعم الشرعية فى اليمن كلا من : مصر ، والسعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين، وباكستان، وجيبوتي، والسودان، والسنغال، والكويت، والمغرب، وماليزيا، واليمن.

تعليق واحد

  1. أحاول جاهداً عدم الخوض في إشتراكنا في هذا التحالف ، رفضاً أو تأيداً.
    و أتطرق للموضوع كأمر مفروض علينا كدولة ، رغم علمي التام برفض الشعب.

    و أدخل مباشرةً:

    دوريات من هذا النوع ، منطقة قاسية و ظروف يسيطر عليها العدو (من الناحية الفنية) ، هل تجازف بقية دول التحالف ، الدخول فيها.

    يراودني إحساس بتقصير قيادة التحالف نحو سلامة حياة الجندي السوداني ، مقارنة بإمكانياتهم و تحريهم توفيرها لقواتهم.

    أرى أن يتم إشراك نسبة معقولة من بقية قوات التحالف ، في أي مهمة تقوم بها قواتهم ، و تكون فيها القيادة حسب النسق العملياتي.

    معظم العمليات التي إستشهد فيها سودانيين ، لم يكن هناك ، أي نسبة لإشتراك قوات من بقية الدول المتحالفة ، رغم خطورة المهام (من ناحية سيطرة العدو ، و عدم توفر المعلومات الكافية عنه ، و ظروف التضاريس القاسية).

    أخشى أن تكون هناك إستهانة بسلامة الجندي السوداني ، من ناحية قيادة التحالف ، حيث يعتبرونهم ….. ليس لهم تأييد شعبي و إنهم تابعين للنظام (هذا بعيد عن الحقيقة) و الكثير من الذي يمكن أن تخرج به أي دراسة فنية لأسلوب قيادة التحالف الذي تطرقت إليه ، و هو بالتأكيد لن يجد أي مساواة بين تحرى سلامة الجندي السوداني و الجنود من بقية القوات!!!

    منذ عهود قديمة ، يتلقى الدارسين السودانيين من العسكريين ، مرتبات من دول الخليج ، كما أن معظم جيوش دول الخليج ، قد شارك في تكوينها نسبة مقدرة من السودانيين (هذه حقيقة تاريخية) ، كما أن السودانيين يعملون في جيوش تلك الدول بنسب لا يستهان بها ، إذاً الإرتباط الفني و الشعبي ليس بأمر مستجد ، لكن هناك معضلة النظام الحاكم حالياً في السودان ، و هذا أمر جلل و الخوض فيه يثير الفتن و يمس تاريخ السودان المشرف.

    كما أن إكرام الشهداء بالدفن في أكرم بقاع الأرض بركة (البقيع) ، يعتبر حلم و أمنية لمعظم الشعب السوداني.

    إستغلال النظام للثقل البشري من الجنود الأشاوس ، في تمرير أجندتهم الخاصة ، مثل تسليم المناهضين لهم ، يعكس ظلالاً قاتمة على رسالة جنودنا هناك (في السابق كانت السعودية تسلم المطلوبين لدول أخرى ، و حالياً رضخت السعودية و الإمارات لضغوط النظام ، و يتم تسليم المطلوبين للنظام!!

    بغض النظر عن رأينا الشعبي (إشتراكنا أصبح أمر واقع ، و الإنسحاب منه يعتبر خسارة فادحة لكل الأطراف) ، إلا أن قوات التحالف و نظامنا الحاكم عليهما بزل المزيد من الإجراءات (ما ذكرته من ملاحيظ ، بالإضافة للمشاكل الميدانية التي لا يعرفها إلا مشارك في العمليات) لأجل تحسين و تطوير مشاركة الجيش السوداني في قوات التحالف ، كما أن توفير دور إغاثي لهذه القوات ، يجبر بعض الكسر الذي لعب فيه الإعلام (المحلي و الإقليمي) دوراً ، في العلاقة التاريخية بين الشعبين (السوداني و اليمني).

    حاولت جاهداً في إخراج تعليقي بصورة مهنية بعيداً عن العواطف و المتغيرات السياسية (رغم أهميتها) ، إلا أن همي هو الجندي السوداني ، و علاقات السودان بدولة اليمن و دول الخليج ، رغم تلبث النظام الحاكم و تأثيره على الواقع.

    أذا حدث تغيير للنظام ، بالتأكيد سيتم تلافي كافة السلبيات و ستحافظ على علاقاتنا بدول الخليج بالصورة المشرفة التي يحفظها لنا تاريخنا قبل مجئ الإنقاذ.

  2. مالـــيزيا سحبت قواتهاا … (( سيهزم الجمع ويولون الدبر() بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ))

  3. لماذ لا تشارك مصر بجيشها فى هذا المستنقع وهى احدى قيادات هذا التحالف ؟ لنقرا التاريخ لتعرفوا الاجابة… اليمن ياسادة مقبرة الغزاة مهما كانت اسباب هذا التحالف.. بعد اكثر من ثلاث سنوات مازال المسلسل مستمرا.. اليمن عصى على مدى التاريخ…

  4. أحاول جاهداً عدم الخوض في إشتراكنا في هذا التحالف ، رفضاً أو تأيداً.
    و أتطرق للموضوع كأمر مفروض علينا كدولة ، رغم علمي التام برفض الشعب.

    و أدخل مباشرةً:

    دوريات من هذا النوع ، منطقة قاسية و ظروف يسيطر عليها العدو (من الناحية الفنية) ، هل تجازف بقية دول التحالف ، الدخول فيها.

    يراودني إحساس بتقصير قيادة التحالف نحو سلامة حياة الجندي السوداني ، مقارنة بإمكانياتهم و تحريهم توفيرها لقواتهم.

    أرى أن يتم إشراك نسبة معقولة من بقية قوات التحالف ، في أي مهمة تقوم بها قواتهم ، و تكون فيها القيادة حسب النسق العملياتي.

    معظم العمليات التي إستشهد فيها سودانيين ، لم يكن هناك ، أي نسبة لإشتراك قوات من بقية الدول المتحالفة ، رغم خطورة المهام (من ناحية سيطرة العدو ، و عدم توفر المعلومات الكافية عنه ، و ظروف التضاريس القاسية).

    أخشى أن تكون هناك إستهانة بسلامة الجندي السوداني ، من ناحية قيادة التحالف ، حيث يعتبرونهم ….. ليس لهم تأييد شعبي و إنهم تابعين للنظام (هذا بعيد عن الحقيقة) و الكثير من الذي يمكن أن تخرج به أي دراسة فنية لأسلوب قيادة التحالف الذي تطرقت إليه ، و هو بالتأكيد لن يجد أي مساواة بين تحرى سلامة الجندي السوداني و الجنود من بقية القوات!!!

    منذ عهود قديمة ، يتلقى الدارسين السودانيين من العسكريين ، مرتبات من دول الخليج ، كما أن معظم جيوش دول الخليج ، قد شارك في تكوينها نسبة مقدرة من السودانيين (هذه حقيقة تاريخية) ، كما أن السودانيين يعملون في جيوش تلك الدول بنسب لا يستهان بها ، إذاً الإرتباط الفني و الشعبي ليس بأمر مستجد ، لكن هناك معضلة النظام الحاكم حالياً في السودان ، و هذا أمر جلل و الخوض فيه يثير الفتن و يمس تاريخ السودان المشرف.

    كما أن إكرام الشهداء بالدفن في أكرم بقاع الأرض بركة (البقيع) ، يعتبر حلم و أمنية لمعظم الشعب السوداني.

    إستغلال النظام للثقل البشري من الجنود الأشاوس ، في تمرير أجندتهم الخاصة ، مثل تسليم المناهضين لهم ، يعكس ظلالاً قاتمة على رسالة جنودنا هناك (في السابق كانت السعودية تسلم المطلوبين لدول أخرى ، و حالياً رضخت السعودية و الإمارات لضغوط النظام ، و يتم تسليم المطلوبين للنظام!!

    بغض النظر عن رأينا الشعبي (إشتراكنا أصبح أمر واقع ، و الإنسحاب منه يعتبر خسارة فادحة لكل الأطراف) ، إلا أن قوات التحالف و نظامنا الحاكم عليهما بزل المزيد من الإجراءات (ما ذكرته من ملاحيظ ، بالإضافة للمشاكل الميدانية التي لا يعرفها إلا مشارك في العمليات) لأجل تحسين و تطوير مشاركة الجيش السوداني في قوات التحالف ، كما أن توفير دور إغاثي لهذه القوات ، يجبر بعض الكسر الذي لعب فيه الإعلام (المحلي و الإقليمي) دوراً ، في العلاقة التاريخية بين الشعبين (السوداني و اليمني).

    حاولت جاهداً في إخراج تعليقي بصورة مهنية بعيداً عن العواطف و المتغيرات السياسية (رغم أهميتها) ، إلا أن همي هو الجندي السوداني ، و علاقات السودان بدولة اليمن و دول الخليج ، رغم تلبث النظام الحاكم و تأثيره على الواقع.

    أذا حدث تغيير للنظام ، بالتأكيد سيتم تلافي كافة السلبيات و ستحافظ على علاقاتنا بدول الخليج بالصورة المشرفة التي يحفظها لنا تاريخنا قبل مجئ الإنقاذ.

  5. مالـــيزيا سحبت قواتهاا … (( سيهزم الجمع ويولون الدبر() بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ))

  6. لماذ لا تشارك مصر بجيشها فى هذا المستنقع وهى احدى قيادات هذا التحالف ؟ لنقرا التاريخ لتعرفوا الاجابة… اليمن ياسادة مقبرة الغزاة مهما كانت اسباب هذا التحالف.. بعد اكثر من ثلاث سنوات مازال المسلسل مستمرا.. اليمن عصى على مدى التاريخ…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..