الواثق البرير يكشف أسباب تعليق حزب الأمة نشاطه بـ(قحت)

الله لابارك فيك ولا الصادق عايز يكون تاني رئيس وزراء ويقلع لينا عضام عمو من الكرمك وياخد تعويبض من الماليه وهكذا ….. حزب فاشل ليس ارتباط بالوطن وتطلع شبابه ولايفكر الا في مصلحته . مالها المصفوفه …دا ضيع البلاد الله يضيع عمرو وكل اسرة المهدي.

عجباً لماذا لا يريد قادة حزب الآمه ان يدركوا بأن حزبهم لم يُعد كما كان حزباً للاغلبيه كما يدعى رئيسه والرجل بلغ من العمر عتياً وليس كما كان فتياً فى ثمانينات القرن الماضى وصار كما الطفل الذى لا تستهويه غير اللعبه التى فى يد الاطفال الآخرين وصار عجوزاً خرفاً شاء مريديه ومحبيه فى الحزب او حيران الطريقه او لم يشاؤا وما حاق بالحبيب لا دخل لنا فيه إنما سنة الله يجريه على خلقه ويا عزيزنا الواثق البرير نحن نعلم ان تصريحاتك التى تفضلت بها ليست رأيك ولا رأى الحزب إنما هى توجيهات امامكم العجوز الخرف الذى مازال يعيش ضلاله القديم واضاع ديمقراطيتان وليست ديمقراطيه واحده كما يقول البعض!! ولطالما كنتم تقولون للعالم ان قوى الحريه والتغيير يضم 72 حزباً وتنظيماً مسلحاً وغير مسلح وان حزبكم فى القلب من هذه القوى ويبقى السؤال اين ايمانكم بالديمقراطيه وسط هذا الرهط والحشد وممارستكم لها ؟ ولماذا يصر امامكم العجوز الخرف الواهم على فرض رأيه؟!! اما زلتم تظنون ان حزبكم مازال حزب اغلبيه ؟ قد نجد لامامكم الذى اوشك السير على اربعه بحكم العمر العذر فما بالكم وانتم تصغرونه وربما فى عمر اصغر أنجاله ولا اقول آحفاده ؟ اليس فى حزبكم من يتمتعون بقليل من الحكمه والرشاد ؟ شعبنا لم يسبق له أن فدى بلاده بمثل هذا الكم من الشهداء والمصابين لاسترداد كرامته وحريته وحتى إنسانيته التى اضاعها واهدرها زعيمكم المعروف بعناده وانانيته بتصرفات اقل ما يمكن وصفها بأنها صبيانيه مشوبه بنرجسيه مقيته ولن يسمح من الآن فصاعداً لكائن من كان ان يكرر تجربة 69و89 ويضع مصيره تحت تصرف حزب لايؤمن رئيسه أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وهذا هو تعريف الديمقراطيه واعلموا ان الشعب يراقبكم جيداً ويعلم ان صفكم الاول فى الحزب وآسرتك على رأسهم تسعون المحافظه على مصالحكم ومكاسبكم التى حققتوها تحت غمام النظام البائد نتيجة تزاوج ومشاركات وولغتم معهم فى الحرام وادعائك انت شخصياً بأن كسبكم يعود لارث ابائكم واجدادكم محض هراء لم ولن ينطلى إلا على من به جُنه او هبل والشعب ادرك بما لا يدع له مجالاً للشك بأن حزبكم (حزب الآمه) يسعى سعياً حثيثاً ودون هواده فى إعادة الكيزان والشراكة معهم فى الحكم وادرك ايضاً ان حزبكم (حزب الآمه) ومنذ زمن بعيد كان ومازال فرعاً للمؤتمر الوطنى !!.

حزب الامه هو حقيقة وجع الامه حيث انه تعود كثيرا على اجهاض الثورات وتاريخه السيىء يقول ذلك وهو مكشوف للجميع وهو فى حقيقة الامر وجه المؤتمر الوطنى وجماعة الاخوان الكيزانيه المجرمه فهو لايقل عنهم فى السوء وايضا الكل يعلم ذلك الصادق المهدى نتمنى ان يكون صادقا مع نفسه يوما ما والان حصحص الحق وعليه مغادرة الساحة السياسيه فشباب الثوره قادرون على ادارة الدولة بالسبل الحديثه وليس كما يريد المهدى وليعلم انه ما عاد له مكان بين الاجيال الجديده ما عليه الا ان يترجل ويترك العمل لمن خلفه فى حزبه والتغيير سمة لابد منها فى كل مناحى الحياة فهر رجل كهل وعميل للاخوان الشياطين ولاسباب الجميع يعلمها كمشاركتهم فى الانقاذ باولاده ومرتبات تصرف بالخلف وواوشحه تمنح جهارا من عصابة طردته من الحكم عنوة وسجنته لكن الجميع يعرف ارتباطاته بهم فليعلم هو ومن خلفه ان الثوره ستمضى وستحرر كل شبر من ارض السودان من اى عميل وسترد كل المنهوبات من عصابة الانقاذ لاهل السودان

انا اعنقد واتمنى ان يذهب حزب الامه بامته الى ما لانهاية عن الساحه السياسية السودانيه لانهم وللان يتوسدون الوهم بانهم هم الاغلبيه وهم خما ةالديمقراطية وحقوق الانسان وفى حقيقة الامر هم اكبر عائق فى تقدم السودان وهم وجه اخر للدكتاتورية والاستبداد بواجهه كيزانيه مجرمه

اقترح عمل حملة لحجر الصادق المهدي من العمل بالسياسه لاصابته بالزهايمر .
وايضا لانه قام بتسليم الحكم مرتين للعسكر وهو من اتي بالاخوان للحكم في العهد الديمقراطي الاخير.
تالتا لأنه اخو مسلم حسب تصريح والده السيد الصديق المهدي .