وثيقة علمية ضد تيار ( موش حقي ؟)ا
إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
وثيقة علمية ضد تيار ( موش حقي ؟)
** قبل كم سنة، جاء القدر إلى مصحة للأمراض العقلية برجل طاعن في السن، فتولى أمر رعايته وعنايته نزيل آخر بشكل وجد إشادة الجميع .. ظل يطعمه ويسقيه وينظفه ويؤانسه طوال الساعات النهار وبعض ساعات الليل، وكأنه إبنه أو ذاك والده.. وتفأجا الجميع ذات يوم بالعجوز مقتولا وذاك النزيل الذي ظل يرعاه ويعتني به بجواره جالسا، فسألوه : ( يازول عمك ده الكتلو منو؟)..فرد بمنتهى اللامبالاة : ( أنا الكتلتو).. لماذا؟ أوهكذا سألوه وهم في حيرة من أمره ، فأجابهم بذات اللامبالاة : ( موش حقي؟، أنا حر فيهو )..وهكذا عرف الكادر الإداري بتلك المصحة سر الرعاية التي كان يحظى بها العجوز من قبل هذا النزيل، بحيث لم تكن رعاية دوافعها إنسانية فحسب، بل كان الدافع الأساسي للنزيل على بذل جهد الرعاية هو الإحساس بأنه يمتلك ذاك العجوز، وله حق التصرف فيه كما يشاء، ولو بالقتل والتخلص منه بتبرير فحواه : ( موش حقي ؟)..!!
** تلك قصة واقعية..وهكذا تقريبا النهج الإداري ببعض مؤسسات الدولة، بحيث لايزال البعض يدير شؤون الناس والحياة عبر تلك المؤسسات بنهج (موش حقي ؟) .. نعم، الغاية من إدارتهم ضلت طريقها عن الأهداف السامية إلى حيث الإحساس بأنهم يتملكون تلك المؤسسات، ولهم حق التصرف فيها ولو أدى تصرفهم هذا إلى وأد المشاريع وقتل الآمال وتدمير كل قيم الحياة.. ولن تحدثهم أنفسهم بخطأ التصرف ولن تحاسبهم جهة على ذاك الخطأ، حيث كل النفوس تضج بتبرير : ( موش حقنا؟ نحن أحرار فيها).. وذاك الإحساس لايمتلك المرء الشاغل موقعا في العمل العام إلا حين تغيب المراقبة والمحاسبة والمساءلة، وكذلك حين تتجمد الأفكار والرؤى التي لا تؤدي إلى ( الجرح والتعديل والتغيير)، أي حين يظن المرء إنه خالد ومخلد في هذا المنصب – وغيره من مناصب العمل العام – مدى الحياة، وللأسف هذا إحساس السواد الأعظم من شاغلي المناصب.. وبالتأكيد نجد لهم العذر، فالذي لم يغادر سوح الميري يوما منذ ربع قرن إلا قليلا، له الحق حين تحدثه نفسه (أنا، أما الآخر فإلي الجحيم ) و( موش حقي ؟ أنا حر ) .. !!
** المهم، ندخل في الموضوع..هل قال لكم وزير الزراعة، في برنامج حتى تكتمل الصورة، بأن الذي يريد التحدث عن فساد تقاوى زهرة الشمس يجب عليه بأن يأتي بحديث علمي، ويثبت بالدليل العلمي على فساد تلك التقاوى ؟.. أهكذا تحدث ؟.. حسنا، ضحى البارحة تحصلت على الوثيقة التالية، فلنقرأ نصها التالي : ( السيد مدير البنك الزراعي سنار ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الموضوع : تقاوى زهرة الشمس .. بالإشارة للموضوع أعلاه، وبعد تكوين اللجنة بخصوص حصر التقوى بمخازنكم، ووفقا لعمل اللجنة والإتفاق بسحب عينات للإجراء الفني، ومن خلال الإختبارات التي تمت على عينات الصنفين (Hysun) و( Banaar)، وطبقا للتقرير الفني يتم حجز الصنف (Hysun ) لضعف نسبة الإنبات، وهي خارج عن حدود المواصفة .. والله المستعان وهو يهدى السبيل .. أبايزيد الشيخ الطيب/ الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس/ فرع ولاية سنار) ..!!
** ذاك نص خطاب المواصفات والمقاييس – بنمرة س م م / وس/ 2009.. وبتاريخ 17/8/2009- .. وبجانب مدير البنك الزراعي، أرسلت المواصفات صورة من ذاك الخطاب إلى ( الأمن الإقتصادي و نيابة حماية المستهلك) ..هذا ماحدث .. نعم أفادت المواصفات البنك الزراعي بعدم صلاحية التقاوى وأنها خارج حدود المواصفة ، ثم وجهت نيابة حماية المستهلك والأمن الإقتصادي بحجز التقاوى، ومع ذلك حدث (ما يحدث حاليا ) .. أي إكتوى الزراع بتلك التقاوى .. كيف حدث هذا؟، سؤال مشروع .. وبالمناسبة ، أين لجنة التحقيق التي شكلها نائب الرئيس قبل شهرين ؟ ولماذا تخفي لجنة الزراعة بالبرلمان الحقائق التي توصلت إليها عن الرأي العام ؟… ثم السؤال المهم : هل تلك الوثيقة – مثلا – هي الدليل العلمي الذي يطالب به وزير الزراعة لإثبات عدم صلاحية التقاوى، أم أن حتى المواصفات والمقاييس – بكل مختبراتها وعقول خبرائها – لم تعد بدليل علمي في زمان نهج ( موش حقي؟، أنا حر فيهو ) .. وعليه، إفشوا المساءلة والمحاسبة بينكم، ليصلح الله حالكم وحال الناس والبلد ..!!
……………….
نقلا عن السوداني
نشهد الله انك صادق في جميع كتاباتك يا ود ساتي
لان الواحد ما يكتب ساكت الا بمستندات في ظل حكومة الكيزان ديل لانو الواحد يخاف منهم يجرجروك ويودوك في ستين داهية والحمد للله عندك مستندات وبالنمرة
البلد كانو حق ابوهم يعينو الي هم عاوزين والبقية ياكلو نيم وكم من المستشاريين لكل وزير
الله يدمر الكيزان مكان ماهما موجودين
تابعت لقاء وزير الزراعة المتعافى من خلال قناة النيل الازرق ليس حبا فى هذا الشخص
لكن لاتعرف من خلاله عن الزراعة فى عهده الميمون __ ودائما أتجنب متابعة هذه
الشخصية لطريقته الاستفزازية فى الكلام__ وكأنه هو الوحيد الفاهم فى كل شىء
وكعادته يستهزىء ويتمايل ضحكا بمناسبة وبدون مناسبة ___
فى تلك اللحظات تذكرت أستاذنا الطاهر ساتى والذى أصبح (بعبع) النظام _ وكنت
أعلم أنا أستاذنا ساتى لايكيل الاتهامات جزافا __ بل بالادلة زالوثائق والبراهين التى
أسكتت الكثيرين بعد تبجحهم ___
لذلك نشكر الله سبحانه وتعالى الذى أنعم علينا بمثل الاستاذ الطاهر ساتى الشجاع
نظيف اليد واللسان ___ ولسان حال المظلومين _____
مارأى (المتعافن) أقصد المتعافى فى هذه الوثيقة ؟؟؟
الى الامام استاذنا ساتى ومزيدا من كشف تجاوزات حرامية هذا النظام ___
أخى الطاهر
المسألة ليست فى حديث علمى أو غيره، ولكن فى النهج المتبع. فغالب المسئولين، والوزراء خصوصا، أنهم لا يعترفون بمؤسسات الدولة حين تكون تقاريرها لا توافق أهواءهم، والعلمية التى يطالبنا بها الوزير المتعافى نرجو أن يلتزم بها هو أولا فيدلنا على خطة محكمة لمعالجة أزمة الزراعة فى السودان، خطة تحكمها رؤية مستقبلية تستشرف بالزراعة بناء مستقبل السودان وتضع لها رسالة أن تقوم بالإقتصاد السودانى المتردى وتضع بها الزارعة بديلا للبترول الزائل، بدلا من الإهتمام بسياسة إطفاء الحرائق التى يخرج علينا بها سيادته بين كل حين وآخر، فحسب أهل القيادة أن فى فعله هذا منجاة لكل الأدواء فأرادوا أن يجربوه فى كل شئ ظنا منهم بأنه يجيد كل شئ، ولكن علماء الجودة والإدارة يقولون من أدعى بأنه يعلم كل شئ دل على أنه لا يعرف شيئا. الزمان زمن علم وتخصص، وإدارة الحكم تتطلب قدرا عاليا من فن القيادة والمعرفة الإدارية والعلمية المتخصصة فى كل فن، فهل أعددنا أنفسنا وقياداتنا لذلك؟ إن لم نعرف الداء ونشخصه التشخيص الصحيح فلن نعرف له دواء أبدا ونظل ندور كما دار بنو إسرائيل نتوه سنين طويلة دون أن نجد مخرجا لمتاهتنا.
وهل سيستجوب المجلس المعين!! والمدجن والذي فاز باموال المتعافي ومن معه من سماسرة المؤتمرالوطني!! من يحاسب من!!!ديل بذكروك طلاب الابتدائي وقوف جلوس تصفيق!!! اليسوا هم من صفق للزيادة بعد ايقاظهم من غفوة فطورالسمك!!!! ممكن نكلم عوضية للاسماك تتدخل! ونفنعها بان التقاوي دي ممكن ايضا تمرض السمك ويؤثر علي زبائنها !!!وهي ممكن بعلاقاتعا تانبم عشان مايكرروا العمله دي وكده والا حترجع اي سواق يرسلوا لوجبة مخصوص!!!
المتعافن بقول دايما هو رجل شاطر وبزنس مان
هلا جلس فى بيت ابيه وامه لنرى شطارته
هو حرامى وعينو قوية
فاكر السودان دا من املاك الكيزان
لكن يامن اتيتم الى السلطة على ظهر الحمير
لنسالنكم سؤال نكير
على كل مليم
خلى فنادقك فى ماليزيا دى تنفعك يوم الدين
أستاذنا الطاهر من مكة المكرمة لك تحياتى حقيقة أنت هدية الله الى هذا الشعب الصابر لكن يا أستاذنا الطاهر الولد المتعافى من خلال متابعتى للحلقتين ملاحظ الولد المتعافى الله لاعافاه مركز على حكاية الدليل العلمى فى الشأن الزراعىى لا يملكه الاالاخ الاعيسر والدكتو فتحى أحمد خليفة أنا والله مستغرب البلد لايوجد شخص ثالث ف ى السودان يفتى فى الشأن العلمى الزراعى يعنى حتى الدليل الذى قدمته الآن المتعافى حايقول أقعدأسمع كلام الطاهر ساتى ولا الاعيسر ولا فتحى أحمد خليفة
وعليه، إفشوا المساءلة والمحاسبة بينكم، ليصلح الله حالكم وحال الناس والبلد .. انت يا الطاهر ما بتفهم ما قالو ليك بنحاسبم بس بفقة السترة انتو مالكم ناس بتاعين فضايح خلوها مستورة
والله يا أخوى إنت دايماً زول حق وأدلة دامغة…..لكن البقول( موش حقى ) رابطها بى قوة ضراعو ..أها شن بتقولوا
السيد المتعافي برود أعصاب اسم الله ولا جراح بريطاني…..يا…… يا …..ياود يا تقيل،،،،،،،،، ذكر في ما ذكر في مقابلة قناة النيل الأزرق انه ما كيشة وما عندو حاجة مسجلة باسمه……حلو ،،، أحنا برضو ما كيش وحنسكك ونجري وراء المسجل باسم الاقارب درجي اولي وثانية وحتي روابع أم مبكول الحبيبة،، خصوصا الشقق الملهوفة قلع عديل من المستثمرين وعلى رأسهم السوري بتاع أبراج العمارات الأثنين،،،،،،، ودساتي هاك ده راس الخيط ،، بس جر ….وسماسرة الصفقات النتنة موجودين وعلى قفا من يشيل وجاهزين لرش شمار الحريف الما كيشة!!!!!!
ياشباب انتو ماشين لغاية وزير (الكمونية ليه؟) وده حالتو ما استوطن فى الوزارة دى لسع !! وحكاية المجنون الاتصرف فى الرجل العجوز بدعوى انه حقو ده ما الحاصلينا مع البشير واله وصحبه اجمعين !! وهو قاعد يعمل فينا غير كده وانا اتخيل ان ود ساتى ده مستهبل!! وبكلامو قاصد البسير واله وصحبه اجمعين ولفاها لاخونا بتع الكمونية بدعوى اللبيب بالاشارة يفهم ووالله نحن من ناحيتنا(فهمناك) لكن البفهم دوك منو — يعنى ما فيها حاجة لو الواحد لقى نفسو مقتول صباح امس؟ بالمناسبة الكلام ده انا كتبتو وانا تحت تاثير سجارة بنقو تعجبك وعزمت عليها الجيران والعاير يتفضل فى اى وقت انشاء الله السنه الفاتت والله يبارك لينا فى وزير داخليتنا ويوطنو فى وزانو كمان وكمان عشان يصدق لينا بباقى الممنوعات — انا ماشى نيالا – تاتا- انا ماشى –نيالا تا تا!!
يا الطاهر الملف ده ما خلاص اتقفل وخلي الحكاية مستوره وكفى الله شر المؤمنين القتال اكرر خليها مستوره
المتعافى يا اخوانا من البداية عمل خط رجعة وقال انو البزور و الاسمدة استوردت قبل مجئة للوزارة … ثم تحدى بان ياتية احد بدليل علمى
ولم يخيب ظننا ابننا ود ساتى فهو فى غاية الكرم مع امثالهم
ومما يبدو لى ان هذا البرنامج مسيس ويسير وفق خطة معينة وله من الخطوط التى لا يمكن تجاوزها …. واما بلدى فلها الله وهو وكيلنا
وناس وزارة الزراعة وكتين ماكسبوها بالقانون حبو يكسبوها بالالاعيب
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يابلد
بعشق ترابك للابد