القضاء الأميركي يعدل عن ملاحقة نائب الرئيس الأسبق آل غور بتهمة التحرش الجنسي

أعلن القضاء الأميركي الجمعة أنه عدل عن ملاحقة نائب الرئيس الأسبق آل غور بتهمة التحرش الجنسي بعاملة تدليك بسبب «عدم وجود أدلة مقنعة كافية» حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال دون ريس نائب مدعي مقاطعة مالتنوماه (أوريغن، غرب) في مذكرة حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها إن «شرطة بورتلاند أنهت تحقيقها ولا تطالب بإجراء أي ملاحقة بسبب عدم وجود أدلة مقنعة كافية».

وأضاف ريس «بعد مراجعة الوثائق التي قدمتها شرطة بورتلاند، أنا أشاطر الرأي بأنه لا يوجد أساس لملاحقات».

واتهمت عاملة التدليك مولي هاغرتي غور بأنه حاول القيام بعلاقة جنسية معها عندما كانت في أحد فنادق بورتلاند عام 2006 وذلك على هامش حدث حول الاحترار المناخي.

وتكشف المذكرة التي استندت إلى التحقيق قائمة بالتناقضات في رواية هاغرتي وتشير إلى أنها لم تقدم إلى الشرطة الملفات الطبية التي تثبت الاعتداء المفترض ولا نتائج اختبار للكذب قامت به طوعا وفشلت به.

وأضاف نائب المدعي أنه «يبدو أن هاغرتي تلقت أموالا من مجلة الفضائح (ناشيونال إنكوايرر) التي نشرت أسرارها لتروي قصتها. والتقى غور بالمحققين طوعا ونفى كل الادعاءات».

وختم نائب المدعي القول «بالمختصر ولكل الأسباب المذكورة أعلاه لا يوجد أساس لملاحقات في هذه القضية. تم حفظ الملف ونتائج التحقيق أعيدت إلى شرطة بورتلاند».

وأعيد فتح التحقيق في مطلع يوليو (تموز) الماضي بمبادرة من شرطة بورتلاند حول ادعاءات هاغرتي التي رفضت أن يتم استجوابها من قبل مفتشي الشرطة في تحقيق أولي عام 2009.

وشغل آل غور (62 عاما) الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2007 منصب نائب الرئيس بيل كلينتون بين عامي 1993 و2001.

وكالات

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..