زاوية حوار وطني: واللا شنو؟ يادكتور شعراني

أثلج صدرنا جميعاً عزيمة الجمهوريين تسجيل حزبهم للعودة للساحة السياسية. وبالطبع إقشعر حس كل منا بالحق حين رفض مجلس الأحزاب الإذن بذهذا لفتاو قال إنها أخرحتهم من الدين. وهذا عسف خبرناه وسينكسر بإذن الله. أما ما أغم كل مجاهد لحرية العقيدة والتنظيم والتعبير أن تتأسس حجة الجمهوريين للتمتع بتلك الحقوق على حساب آخرين، أو تشهيراً بهم. فقد جاء في الرأي العام (7-5-2014) على لسان الدكتور محجوب الشعراني، جمهوري من منازلهم وقائم بدعوى الجمهوريين ضد مسجل الأحزاب ومخاطر كبير ناشطاً لحقوق الانسان، ما هو أعتداء صريح على حق الحزب الشيوعي في التنظيم والتعبير والاعتقاد. فقال الشعراني لمحرر الصحيفة: “وسخر الشعراني من حجة مجلس الأحزاب بأن الجمهوريين يخالفون العقيدة الإسلامية. وقال الحزب الشيوعي دا مرجعيتو حنفية واللاشنو؟”

لا أعتقد أن هذه كلمة تصدر ممن علقت نفسه بحقوق الإنسان وفداها فداءً جماً مثل الشعراني.

ومن أراد أن يتفقه في الأقاصي الموحشة التي قد تبلغها كلمة محمود فليقرأ لخالد أبو بكر أبو عاقلة “بين الجمهوريين و الشيوعيين” في أسافير اليوم ليري مضاعفات الشطط الذي أصله في عبارة الشعراني.

عد من هذا القياس الرديْ يا شعراني وأطلب الحق للحق ليس لأن من تمتع به قبلك أضل سبيلاً منك.

عبد الله علي إبراهيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بروفسير عبدالله علي إبراهيم لديه رؤيةممتازة للأشياء، لكم فرحت حين ترشح للإنتخابات و لكنها فرحة لم تكتمل ! صدقنا العفاريت و صدقناهم!
    الشعراني يبدو غير متفقه في الفكر الجمهوري ! وفقاً لرؤية الأستاذ محمود فإن الإنسانية هي أعلي مراتب السمو الديني و الأخلاقي .وده بشبه تبريرإرتكاب جريمة بحجة أن الآخرين إرتكبوها! والغريب شارك الكثيرين في هذا الفهم القاصر ! عليكم بالدفاع عن حق الجمهوريون في تسجيل حزبهم و هو أصلاً شغال و لا يحتاج لإذن من عفريت سيذهب قريباً من سمائنا.
    سبق أن طعنت في تسجيل حزب لأري حقيقة مسجل الأحزاب هذا و قد وجدت في قائمة الحزب أسماء من أسرة واحدة و بعضهم صغير السن و غير ذلك من الأخطاء.طلبوا مني أن أحضر لإستلام ردهم علي إعتراضي !!طبعاً لم أذهب إليهم و طلبت منهم أن يرسلوا ردهم علي بريدي الإلكتروني – لم يستجيبوا !! و يزعمون نيتهم في قيام حكومة إلكترونية!!

  2. موقفك إنتهازي جبان ولا يشبه أهل الفكر … خصومتك للفكر الجمهوري تمنعك من قول الحق … هل هذا موقفك يا مثقف يا (بروفيسور) … أنت بئس القدوة.

  3. إضافة لما ذكرت -هذه المجالس صورية و ليست مستقلة و يقوم عليها معاشيين مسيرين أو ناس كبار جداً في السن يمكن تسييرهم كما تفعل الإنقاذ دوماً و نظرة إلي كل المفوضيات و اللجان تجدوها كذلك و هو أمر مؤسف يضر بالبلاد و بالنظام قصير النظر !إذا إشتريت زول يمكن يبيعك لمن يدفع أكثر!وتحروا!
    أيضاً قد لا نحتاج لحوار أو مفاوضات و علي حكومة الخرطوم أن تطبق إتفاق نيفاشا فقظ و ستجدون أننا خلفنا كل المشاكل ورائنا !عليكم بمراجعة إتفاق نيفاشا! هؤلاء غير جادين و غير صادقين وبلعبوا علي الزمن !

  4. اذا كان هذا الكلام قد صدر من الشعرانى ، فهو يكشف عن عدم فهم وعداء لللآخر المختلف معه فكريا بل انه يؤسس حجة على نفس حجج اهل الانقاذ والاخوان فى عداءهم لللآخرين المختلفين عنهم .

    وفى الحقيقة ان كثير من الناس عندهم اختلاف مع الجمهوريين ، اختلافات تختلف عن اختلافات الاسلاميين ، هى اختلافات تتعلق بسلوكهم وايمانهم بالديمقراطية والحرية التى ينادون بها فهناك شك كبير فى اقوالهم لأن افعالهم فى عهد نميرى كانت على النقيض فهم ايدوا نميرى تأييدا شديدا خاصة فى ما يتعلق بمنعه للاحزاب الاخرى ولم نشهد لهم طوال عهد نميرى ان نادوا بالحرية والعمل لللآخرين بل كانوا يخزلون ، بالرغم من ذلك فانه عندما انقلب سحر نميرى عليهم كان الآخرين اكثر صدقا والتزاما منهم اذ نادوا بالحرية لهم .

    والآن يجيئنا الشعرانى بهذا القول الثقيل لكى يستعدى الناس والسلطة على حزب آخر مختلف عن ما يفكر به الشعرانى .

    فما هذا فهل اذا تم قبول الشعرانى وحزبه انهم سوف يستعيدون سيرتهم الاولى ايام النميرى

    والحقيقة اننا فى السودان لم نرى كوادر الحزب الجمهورى يتصدون لعسف سلطة الانقاذ فى اشرس ايامها الاولى بل سكتوا سكوتا مهينا وفضلوا الهجرة الى امريكا وقطر وحتى فى هذه الدول عندما كانت الجاليات السودانية تنشر مخاذى الانقاذ وتناضل بكشف مساوء الانقاذ امام الرأى العام العالمى وساهموا مساهمة كبيرة فى فرض العقوبات على النظام داخل المنظمات العالمية ، لم نجد الجمهوريين يشاركون الجاليات السودانية فى هذه النشاطات .

    والآن يأتينا الشعرنى لكى يعرض بحزب آخر ويسخر منه

    ما هذا البؤس

  5. بروفسير عبدالله علي إبراهيم لديه رؤيةممتازة للأشياء، لكم فرحت حين ترشح للإنتخابات و لكنها فرحة لم تكتمل ! صدقنا العفاريت و صدقناهم!
    الشعراني يبدو غير متفقه في الفكر الجمهوري ! وفقاً لرؤية الأستاذ محمود فإن الإنسانية هي أعلي مراتب السمو الديني و الأخلاقي .وده بشبه تبريرإرتكاب جريمة بحجة أن الآخرين إرتكبوها! والغريب شارك الكثيرين في هذا الفهم القاصر ! عليكم بالدفاع عن حق الجمهوريون في تسجيل حزبهم و هو أصلاً شغال و لا يحتاج لإذن من عفريت سيذهب قريباً من سمائنا.
    سبق أن طعنت في تسجيل حزب لأري حقيقة مسجل الأحزاب هذا و قد وجدت في قائمة الحزب أسماء من أسرة واحدة و بعضهم صغير السن و غير ذلك من الأخطاء.طلبوا مني أن أحضر لإستلام ردهم علي إعتراضي !!طبعاً لم أذهب إليهم و طلبت منهم أن يرسلوا ردهم علي بريدي الإلكتروني – لم يستجيبوا !! و يزعمون نيتهم في قيام حكومة إلكترونية!!

  6. موقفك إنتهازي جبان ولا يشبه أهل الفكر … خصومتك للفكر الجمهوري تمنعك من قول الحق … هل هذا موقفك يا مثقف يا (بروفيسور) … أنت بئس القدوة.

  7. إضافة لما ذكرت -هذه المجالس صورية و ليست مستقلة و يقوم عليها معاشيين مسيرين أو ناس كبار جداً في السن يمكن تسييرهم كما تفعل الإنقاذ دوماً و نظرة إلي كل المفوضيات و اللجان تجدوها كذلك و هو أمر مؤسف يضر بالبلاد و بالنظام قصير النظر !إذا إشتريت زول يمكن يبيعك لمن يدفع أكثر!وتحروا!
    أيضاً قد لا نحتاج لحوار أو مفاوضات و علي حكومة الخرطوم أن تطبق إتفاق نيفاشا فقظ و ستجدون أننا خلفنا كل المشاكل ورائنا !عليكم بمراجعة إتفاق نيفاشا! هؤلاء غير جادين و غير صادقين وبلعبوا علي الزمن !

  8. اذا كان هذا الكلام قد صدر من الشعرانى ، فهو يكشف عن عدم فهم وعداء لللآخر المختلف معه فكريا بل انه يؤسس حجة على نفس حجج اهل الانقاذ والاخوان فى عداءهم لللآخرين المختلفين عنهم .

    وفى الحقيقة ان كثير من الناس عندهم اختلاف مع الجمهوريين ، اختلافات تختلف عن اختلافات الاسلاميين ، هى اختلافات تتعلق بسلوكهم وايمانهم بالديمقراطية والحرية التى ينادون بها فهناك شك كبير فى اقوالهم لأن افعالهم فى عهد نميرى كانت على النقيض فهم ايدوا نميرى تأييدا شديدا خاصة فى ما يتعلق بمنعه للاحزاب الاخرى ولم نشهد لهم طوال عهد نميرى ان نادوا بالحرية والعمل لللآخرين بل كانوا يخزلون ، بالرغم من ذلك فانه عندما انقلب سحر نميرى عليهم كان الآخرين اكثر صدقا والتزاما منهم اذ نادوا بالحرية لهم .

    والآن يجيئنا الشعرانى بهذا القول الثقيل لكى يستعدى الناس والسلطة على حزب آخر مختلف عن ما يفكر به الشعرانى .

    فما هذا فهل اذا تم قبول الشعرانى وحزبه انهم سوف يستعيدون سيرتهم الاولى ايام النميرى

    والحقيقة اننا فى السودان لم نرى كوادر الحزب الجمهورى يتصدون لعسف سلطة الانقاذ فى اشرس ايامها الاولى بل سكتوا سكوتا مهينا وفضلوا الهجرة الى امريكا وقطر وحتى فى هذه الدول عندما كانت الجاليات السودانية تنشر مخاذى الانقاذ وتناضل بكشف مساوء الانقاذ امام الرأى العام العالمى وساهموا مساهمة كبيرة فى فرض العقوبات على النظام داخل المنظمات العالمية ، لم نجد الجمهوريين يشاركون الجاليات السودانية فى هذه النشاطات .

    والآن يأتينا الشعرنى لكى يعرض بحزب آخر ويسخر منه

    ما هذا البؤس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..