قطبي المهدي : لدينا اعتقاد أن واشنطن لن تطبع علاقاتها معنا ما لم تكن بحاجة للسودان،
اتهم القيادي في حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان الدكتور قطبي المهدي، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لانهيار اقتصادي في السودان، من خلال الضغط على أصدقائها لتفعيل العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم منذ عدة أعوام.
وقلل المهدي في حديث مع “قدس برس”، اليوم الأربعاء من الرهان على زيارة وفد الكونغرس الأمريكي، الموجود في السودان هذه الأيام لإحداث أي تحول في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وقال: “السودانيون لم يعودوا يثقون في الوعود الأمريكية بتطبيع علاقاتها مع السودان، وتجديد العقوبات الاقتصادية بحجة أن السودان تشكل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي، خير دليل على ذلك”.
وأضاف: “لدينا اعتقاد في السودان، أن واشنطن لن تطبع علاقاتها مع السودان ما لم تكن بحاجة للسودان، ولذلك فزيارة عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي لن تترك أي أثر مباشر على هذه العلاقات” وفق تقديره.
وأوضح المهدي بأن العقوبات الأمريكية على السودان ليست فعالة، إلا من زاوية الضغط الذي تمارسه واشنطن على حلفائها في المنطقة، وهم جوار السودان وأصدقاؤه أيضا، لتنفيذ هذه العقوبات. وأشار إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على بنك فرنسي قام بتحويلات مصرفية للسودان.
وأضاف: “نحن تعودنا على الحصار المستمر منذ أكثر من عقدين من الزمن، وقد كان حصارا فاشلا، والسفير الأمريكي نفسه يعرف هذا، لأنه لا توجد علاقات أصلا مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن واشنطن تضغط على دول شقيقة في المنطقة لأن تشارك معها في حصار السودان، ولذلك نحن نعيش وضعا اقتصاديا صعبا ليس بسبب المقاطعة الأمريكية وإنما بسبب بعض الاملاءات التي تمارسها على حلفائها”.
واعترف القيادي السوداني بأن هذه الضغوط فرضت حصارا اقتصاديا خانقا على بلاده، وقال: “هذا موقف غير أخلاقي ويتضرر منه شعب السودان بكامله، ويعتبر عقوبة جماعية على السودانيين. لكن مع ذلك مازلنا نجد الوسائل لاختراق هذا الحصار، ولنا علاقات واسعة مع عدد من الأطراف، وطورنا علاقاتنا مع عدد من الدول المهمة واستطعنا مواجهة هذا الحصار، ولن يتحقق بحول الله مسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق انهيار اقتصادي في السودان”، على حد تعبيره.
وكالات
البعبع الامريكى اعتدى على الأطفال الوديعين ديل وشال الحلاوة منهم, 26 سنة وهم لسه ببكوا وبشكوا للعالم.
نحن نعيش وضعا اقتصاديا صعبا ليس بسبب المقاطعة الأمريكية وإنما بسبب بعض الاملاءات التي تمارسها على حلفائها
النتيجة واحدة يا بشر
والحصار يعتبر عقوبة جماعية على السودانيين ……….. عاقبوا الشعب بسببكم اذن ارحل للخروج من شبهة أن يحسب ازهاق الارواح عليك
فعلا غبي. يعني ماخد جنسية كندية وكنت مدير جهاز امن ولسة مافاهم كيف تدار لعبة السياسة الامريكية،. طلعت مجرد تاجر عملة جهلول. بس نقول الحمد لله ربنا ابتلانا بالاسرة دي.
هههههههههههههههه
والحاصل في السودان ده شنو ؟؟
ما انهيار اقتصادي ؟؟؟؟؟
يا راااااجل .. مش اول ما اتت الانقاذ
اشتغلتوا شتيمة وقلة ادب على امريكا والسعودية ودول الخليج
هسي خلاص قلتوا الروووووب هاهاهاهاهاها
لسه الغريق قدام
انت خليك فى جمع الدولارات ومختلف العملات وبلاش حكايةالسياسة دى . الحيرنى من ضمن العملات الاتسرقت من بيتك ليرات سورية .. عرفنا اليورو والاْخضرالفتان والاسترلينى الليرات السورية دى تعمل بيها شنو ؟ ..
وهل تمسكم بالسلطة طول هذه المده وقهر الشعب وذلتو وتعذيبو وسجنو وانتم تعلمون انتم لو تركتوها لانفجار الأمر أخلاقي ؟ أخلاقي ؟ أخلاقي ؟
وين الأخلاق التي تتكلم عنها عندكم انتم ؟
ما انتم ساهمتم في الجوع والمرض بالفساد واصراركم علي الكنكشه
لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم
قالوا حجة البليد مسح السبورة
الانهيار الاقتصادي حاصل مسبقاً يا لص … والسبب انت وعصابة تجار الدين
أجروا وراء التطبيع مع واشنطن حتى تقنعوا النتيجة واحدة هي الفشل ، عارف ليه لأن واشنطن يحكمها الشعب والشعب لا يطبع إلا مع الشعب .
للنصر يظهر الف اب اما الخيبة فهي بنت سفاح مجهول المصدر من هي تلك الدول ياحرامي فشلكم خيبتكم دائما تعلقوها ف دول مبهمة لماذا تشهرون ب امريكا واسرائيل وجنوب السودان ولا حتي تلمحون بدول او دولة الجوار لو كانت المعنبة مصر لماذا تخافونها اتركوا سفاسف الامور وبينوا كفاية همز ولمز
يا قراد يا تافهين ما تتركوا السودان ما انتم شبعتم و افقرتم السودان و الشعب السودانى قال كلمته فى الانتخابات ما عاوزكم و كل العالم ما عاوزاكم ما عندكم احساس و كرامه و الى متى ننتظركم تتخارجوا الى الدول التى اودعتم فيها فلوس البلد باسمكم و امريكا لن تترككم حتى تنهوا السودان و يظل ارض قاحله و جدباء من السكان و هى متمسكه بكم و ليست ضدكم يا جرزان و انت يا قطبى المهدى اعترفت و قلت الانقاذ و لو جاز التعبير بالاسم نفدت و انتهى دورها و لست صالحه و هذا اعتراف منك فى محله و طيب ما تتركوا السودان فى حاله حتى يفيق و يصلح حالة من مرضكم و تعرف يا قطبى لدى امنيه ان اقطع اذنيك انت و نافع و قوش و محمد عطا
قال: “السودانيون لم يعودوا يثقون في الوعود الأمريكية”
التعليق:
وكما تدين تدان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها ( لا توكئي فيوك الله عليك)
الحقيقة المجردة ان السودانيين اصبحوا لا يثقون في اي اخو مسلم او مؤتمر وطني او حركة اسلامية وصاروا ينفرون من هذه المسميات ويجفلون كالحمر الاهلية حين ترى النمر .. فبقد عدم ثقتكم في الحكومة الامريكية فأن الشعب السوداني فقد الثقة فيكم تماما ولكنكم تحكمون الشعب بالمليشيات الامنية والحديد والنار والتشريد او التضييق على الناس ومنعهم من السفر والتجسس على عباد الله المساكين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً .
والمعروف ان قطبي المهدي واخرون هم المسئوين عن برامج التمكين وتعيين المحاسيب والمجاذيب والاخوان المسلمين في مناصب الدولة وحرمان بقية الشعب الصابر من تتويج تعبه وكفاحه في القراءة والدرس والتحصيل.. وحيث ان المقام لا يسمح فإن غالبية اولاد الذوات يعملون في وزارة الخارجية وفي السفارات الخارجية وتم تفصيل البنوك والوظائف الموجودة على قلتها على اولاد وابناء الحركة الاسلامية وهو ما يعرف اصطلاحا بالتمكين وظلم الاخرين بغيا وعدوانا ما يطلق عليه بالصالح العام.. وهو ليس بصالحا ولا عاما وانما خراب وتخريب للبيوت واصلاح وافساح للمجال لممارسة هوايتهم الظالمة في التمكين.
ولا ادري اتريدون من امريكا ان تكافئكم على الظلم بحجة ان العقوبات الامريكية عقوبات على الشعب السوداني وكأنكم تدافعون عن مصالح الشعب ؟ الا يعتبر هذا تدليس ونفاق ولعب على الدقون؟
* الانهيار الاقتصادى ليس بسبب مقاطعة امريكا لكم, و لا نتيجة لحصار من دول الجوار!
* الإنهيار الإقتصادى ناتج عن لصوصية و فساد حكم الإسلاميين و سوء سياستهم كافه, و تدميرهم البنيه التحتيه الرئيسه للإنتاج فى البلاد!
* و من من الشعب اشتكى لك انه متضرر من مقاطعة امريكا!! العكس صحيح, فالشعب السودانى يستمتع بها تماما, بعد ان قتلتوه و شردتوه و افقرتوه و اهنتوه, و اوصلتوه حد الحقد عليكم حقدا شديدا, فصار لا يملك إلآ ان يشمت فى هذا “الجلع” و المزيد من “الإنبطاح” على بطونكم المليئه بمال السحت و الربا واليتمامى و الفقراء و الارامل!
* و الشعب يعلم, لإن صبت عليكم امريكا كل دولارات المؤسسات الماليه فيها, فسيظل السودانى فقيرا و بائسا و مشردا, طالما بقيتم انتم فى سدة حكم البلاد: لأنكم فاسدون و لصوص و يهود و مجرمون!
* انا لا ادرى لماذا يظهر هذا الوغد الدليس القمئ من وقت لآخر, فهيج علينا الملاريا!
( اتهم القيادي في حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان الدكتور قطبي المهدي، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لانهيار اقتصادي في السودان، )
يا حمار .. يا حمار ..لا زالت امريكا تسعى .. الم ينهار الاقتصاد بعد ؟؟
يا منافق .. اين اكثر من 70 مليار دولار عائدات النفظ فى دوله تمتلك اراضى زراعية شاسعة و خصبة ومياه ؟؟؟ هل سرقتها امريكا منكم ؟؟
الموجدات انذاك : اكثر من 70 مليار دولا + اراضى شاسعة وخصبة + مياه + ثروة حيوانيه ( جلود .. لحوم .. البان “صناعات” ) + سمكيه ( لحوم “صناعات” ) + معادن ( ذهب .. نحاس .. حديد الخ ” برضو صناعات ” ) .. انتاج زراعة ” تصدير ان شئتم صناعة ان شئتم ” ورأس المال ذهب الى ماليزيا ..
هل كان كلنتون او بوش او اوباما على سدة الحكم فى الخرطوم ؟؟؟
اخر الكلام : المرحوم مجدى اعدم لحفنة دولارات وانت حى ترزق وباعتراف منك فى بلاغ بان لص سطا على منزلك وسرق دولارات وريالات ودراهم وفرنكات وين وكل عملات العالم فى بيتك وانت اليوم حى ترزق .. الم تسأل نفسك : باى ذنب مجدى اعدم ؟؟ الم تشعر بوخز الضمير يا اسلامى ؟؟؟ قطبى المهدى اسلامى .. وعمر بن الخطاب اسلامى .. حدثنى ما الفرق بينكما ؟؟ هل وصلت الرساله لعمر ولم تصلك ؟؟ هل عذرك ان عمر عاصر الرسول ولم تعاصره انت ؟؟ كلنا لم نعاصر الرسول لكننا نحمل مصحفا قال الله فيه : ان نزلنا الذكر وانا له لحافظون .. فهل انت له حافظ ؟؟
الحكومه اﻻمريكيه حاربتكم ﻻنكم قتلتم وابدتم شعبكم والدليل على ذلك يا قطبى اذا كنت ﻻتعلم ان رئيس نظامكم مطلوب للعداله الدوليه – وامريكا ﻻيخفى عليك هى الدوله اﻻولى فى العالم – ووضع دوله كحالكم هذا بالفعل يمثل تهديدا للامن القومى اﻻمريكى وذلك ﻻن الشعب اﻻمريكى لن يكون راضيا على حكومته وانت من المفترض ان تكون على درايه باحترام تلك الدول لشعوبها .. ولذلك هى تحاصركم .. !!
ثم وهذا اﻻهم ان امريكا تبقيكم ﻻن لديها مصالح معكم انتم وكل جماعات اﻻسلام السياسى والتطرف فقد صنعتكم صناعة ومعظمكم نال جنسيات غربيه – ان لم يكن كلكم – وبعضكم درب على القتال وآخرون على الجاسوسيه لخدمة أغراض الغرب فى تأسيس خارطة الشرق اﻻوسط الجديد وذلك عن طريق ( الجيل الرابع من الحروب ) .. وقد نجحتم الى اﻵن فى تدمير عدد من دول منطقة الشرق اﻻوسط .. ومن غرائب اﻻشياء تدمير مقدرات وشعوب تلك البلدان ورغم قربها من إسرائيل لم يجدعوا حجر تجاه اسرائيل ؟؟
فالكلام عن امريكا وعلاقتها بنظامكم ليس كل الحقيقه ..فهى تبقيكم باليد اليمنى وحفاظا على غضب شعوبها تقرصكم باليد اليسرى .. !!
واذا قدر للمخطط ان ينجح – ﻻقدر الله – فسوف تؤكلون كما أكل الثور اﻻبيض كما يقول المثل ..
ولكن إرادة الله وإرادت الشعوب العربيه أقوى منكم ومن أمريكا .. وسوف تنصر .
قال ايه
السودانيون لم يعودوا يثقون في الوعود الأمريكية بتطبيع
من اعطاك الحق ان تتكلم باسم السودانيين؟؟؟
قل الاخوان المسلمين الكيزان
الشعب اعطاكم درس في اخر انتخابات ورفض فسادكم
ياسبحان الله … جروا وراء أمريكا ذى الكلاب … فصلوا الجنوب حتى ترضى عنهم أمريكا … سجدوا لاسرائيل … حجوا في بريطانيا … سلموا في أرجل فرنسا وباعوا من استجار بهم … مقابل أن ترضى عنهم فرنسا … وغدروا … كما قال شيخهم المثلى (حسن الترابي) المسلم لايغدر … الفعلتوا في كارلوس مش غدر با شيخ الترابي …
نسأل دكتورنا ربيع … البيحصل في السودان الآن مش انهيار اقتصاي … ماذا تسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟
فرصتكم الاخيرة يا كيزان هي باراك اوباما ، الرجل الذي ساعد ايران وكوبا علي الخروج من الحصارات الدولية وممكن كان يساعدكم ، لكن تنقصكم الحنكة والذكاء والعقلية الاقتصادية ، ايران وكوبا وكوريا الشمالية كلهم طلعو من القائمة السوداء وبقي السودان وسوف يبقي السودان وحيدا في القائمة بسبب غباءكم السياسي والاقتصادي فقط لاغير ، السلعة الوحيدة المحتاجها العالم من السودان وهي الصمغ العربي خارج قائمة العقوبات ولا حاجة للعالم او امريكا بالسودان او اهله ، وجوده او عدمه سيان
طيب لو ده الحالة والشعب السوداني يموت ويعانى ..انسحبوا من الحكم رحمة بأبناء البلد
اولا يا ابو الشطحات
انتم لديكم قائم بالاعمال فى الخرطوم بينما لديكم سفير بواشنطن …لماذا التدنى فى العمل الدبلوماسى
ثانيا ..
امريكا لا تريد الانقاذ على سدة الحكم فبالتالى اولى لكم الرحيل دون اراقة مزيد من الدماء
ثالثا ….
حجتكم الوحيده لا غيرها الصمغ العربى .فلماذا لا يتوقف تصديره ويكون ورقة ضغط ولو لعامين فهناك الصين وروسيا وماليزيا يمكنكم تسويقه لهم
رابعا واخيرا …
لايمكن امريكا ترفع عنكم الحصار مهما تنازلتم وازليتم وطاطاتم لها الرقاب والاعناق كما فعلتم وهذا ليس من اجل السودان او شعبه المغلوب على نفسه بل من اجل تعزيز مواقكم وكراسيكم الوسيره
ح عام
هديمك يا وليد
مقدود
وصابحنا الفقر
و الجوع
صبح جلد البطن
مشدود
* *
شن بتسو
و اخيك
من شهر مرفود
قالو .. صالح عام
عشان قال
العُوج في العود
حمدّ يارب
اخير من قول
هديك البغلة
في الإبريق
كان ودوهو
بيت الأشباح
و كان دوقو
زول هلفوت
هديمك يا وليد
مقدود
و صابحنا الفقر
و الجوع
صبح باب التكل
مسدود
كمل حتي الملح
في البيت
وشن همّ
الملح في البيت
وكت ملح
الدموع موجود؟!
دحين يا وليد
هو ديل
موُ قالوا ناس
إنجاز ؟!!
وشن سّولنا
مما جونا
غير حرقو
الفضل بالجاز ؟
كّل شيتا
صعب في السوق
من الكبريتة
للطايوق
و كان جانا
البخت تموين
رطيل سكر
و صابونتين
نجيب من وين ؟
و اخوك مرفود
و عدمان الشهر
ملين ؟
أمس زازيت
اكوس الدين
مشيت لسمية
بت مامون
لقيت جابولها
تلفزيون
سمح بالحيل
تشوف الصورة
بى كم لون
وكت في نشرة
ألأخبار
ظهر مك البلد
يضحك
جضومو كبار
مزرر الكرش
بزرار
لا مهموم
لا مغموم
لا زعلان
و شيهو
يراري بالألوان..
وقّد في حشايا
تباق نار
طريت رفد
الوليد و الجوع
و سال
دمع الغبينة الحار
* *
اريتك يا ملك
فد يوم
يخلى الجوع
عينيك ما تنوم
أريتك يا ملك
فد يوم
تحس بي غصة المظلوم
دحين يا وليد
هو ديل ما لهم
و مال الدين
وكت قولهم
كلام الله
و فعالهم
ما فعال صالحين
كتير فيهم
عديل حقار
و بالقرآن
كمان تجار
و كضابين
أكان بنزين
عدم .. أو جاز
وتعبوُ الناس
و ضاقو خلاص
صفوف واقفين
يقولولك
إرادة الله
وكان عدم الرخيص
و الغالى
في التموين
يقولولك
ده . غضب الله
و كان الموية
صبحت طين
يقولولك
ده من امريكا
والعملا
حمونا الشب
ولاد الكـــــــــــلب
عشان الشعب
يحرن تب
يقبّل
من صراط الدين
دحين يا وليد
هو ديل
ما لهم
و مال الدين
أكان كنزو
الدهب و المال
بلايينهم
تسوى جبال
وعرباتهم تخطف
العين
و بناياتم قصور
في قصور
وحاة الله
و كتاب الله
أكان ادونا
طوب فد سور
كان سوينا
الف أويضة
لي مسكين
فترنا من الخطب
يا وليد
و من طيش العقيد
و عميد
و من قل القرش
في الايد
و من تعب الوقوف
في الصف
ومن غبن الرصع
بالكف
و من حفر الدروب
و اللف
و من خت الحلم
في الرف
كل يوماَ
نقيحنا يزيد
دحين يا وليد
هو كم دغشاَ
عشان نلقاهو
دافرنا
و تعبنا شديد؟
و كم حولا
صيامنا صبر
عشان يشرق
هلال العيد ؟!
اح ح يا وليد
لا حتى الخبيز
إنضاق
و لا هدما
كسانا جديد
و شوف المغسة
يا وليد
سموُ شقانا
صالح عام
و كل دمعاَ
نزل من عين
و كل جوعاَ
سكت بالدين
و كل زيناَ
محاهو الشين
ختو وقعيتو
في الإسلام
حرامهم يا وليدي
حلال
وا نحنا حلالنا
كلو حرام
يقلبو الدين
نصّل سكين
و ناسين
الحساب قدام
اخر زمن
يا وليد
نشوف كل البشاتن
لون
يفوت هولاكو
دوب نرتاح
ينط في الكرسي
نابليون
* *
اريتك يا أمير
حالي
جعيص في الكرسي
في الخرتوم
و ساويلك
الف والي
نبايعك للظلم و الجوع
نبايعك
وكل ضيم مشروع
نبايعك
و جيتنا جيش
و دروع
نبايعك و الحكم
مقلوع
نبايعك
و القسم مخدوع
نبايعك
من سجن عالى
أخر زمن يا وليد
حصيف العين
يلاقى و يشوف
زمان
ظلم السلف
بالسيف
و حسه السيف
كلاشينكوف
غير زمن
الهوان و الجوع
كمان طالع
زمان الخوف
ديل ما برتو
لى إنسان
كم ولداَ
وقع نشفان
وكم زهراَ
كِتل و اتحت
في رمضان
لا شهراَ حرام
إتصان
لا كفنا ستر صبيان
لا شاهد
قبر معروف
لا اماَ
برد نارها
سكت و إرتاح
نزيف الجوف
دحين يا وليد
أ كان حسع
ده ديش مصعب
و أكان بيرق
علي الكرار
منو الكفار ؟!!!
منو القاصدينو
بالتكبير
و بالتهليل
و ضرب النار؟!
* *
اخاف نحنا
و أكان نحنا
أخير نضحك
كتير سبب
الضحك بخته
شوف المغسة
يا وليدي
ديل ما حسه
ناس حُقار؟
ده ذى دق الطبول
للموت
وذي وقد البلد
بالنار
* *
إلا نشوف
أ كان ساهرين
معاك يا جوع
و أ كان ضيقنا
إتحفر في ضلوع
و أكان صابرين
علي الفجار
وحاة الله
و كتاب الله
وكت نغلي
و نكوس التار
لا سوراَ
بقيف في وش
و لا لهب الغبن
بترش
و لا صفاَ
يميل بالقش
كل ظالماَ
يقع و يندش
و سيل دمع البلد
ينقش
لا بحبس حلقنا
الخوف
و لا بترجع
اكان لعلع
كلاشينكوف
هديمك يا وليد
مقدود
و صابحنا الفقر
و الجوع
صبح جلد البطن
مشدود
شن بتسو
و أخيك
من شهر مرفود
قالو صالح عام
عشان قال
العوج في العود
* *
نان ما يقول
أريت يقول
عديل يا زول
هديك
البغلة في الابريق
ما هامينا
-صالح عام-
وديش مصعب
و لا الحجاج
و لا بكتل
قلبنا الجوع
و موت منقذنا
ولا الضاج
خلي الضيق
يزيد يا وليد
بكرة الضيق
يخلى الناس
تبقى عُصّار
علي الحقار
و تبقي حريق
* *
قريب يا وليد
صيامنا يتم
و يهل و يشرق
هلال العيد
نحس طعم الخبيز
و يتبدل هدمنا
جديد
لو اتخارجتوا احسن لانو الشوارع كلها مقفله والما مقفول حايقفل والسعوديه قروش ما مدياكم لانهم بفكروا تفكير سليم و15 متر (قطر) لو تابعتكم والله الشافهم بعد سنه جارين قدامكم للشحده ماكضب عشان كده تمشوا تمشوا ما تمشوا برضو حاتمشوا
ماقلنا ليكم المقاول الكبير قال ليكم شيلوا العده اللي كسرتوا به السودان وبيعوها ؟؟؟يعني بالعربي العديل فوتو~~~إذهبوا~~~ وباللغه الاسلاميه””ففروا فرادى او جماعه ياأخي”” وبالدارجي فزوووووووووأكان بعد دا مافهمت تبقى حمار ماعندك إضنين؟