أخبار السودان

بعد مشاركته بمهرجان كان… بدء عرض الفيلم السوداني “وداعاً جوليا” في مصر

بدأ عرض الفيلم السوداني “وداعاً جوليا” في عددٍ من صالات العرض المصرية، وذلك بعد مشاركته في عددٍ من المهرجانات، أهمها مهرجان كان السينمائي.

وعبّر الممثل السوداني نزار جمعة، الذي حضر عرض الفيلم في سينما زاوية المستقلة، عن سعادته بوصول الفيلم إلى مصر، مشيراً إلى أنّ العمل يتناول قضية العنصرية.

وتدور الأحداث في الفترة التي سبقت بوقت قصير انفصال جنوب السودان، وتتبع مغنية سابقة من سكان الشمال تقرّر معالجة شعورها بالذنب إثر تسببها في وفاة رجل جنوبي من خلال توظيف زوجته خادمة في منزلها.

وأشار جمعة، في حديث مع “العربي الجديد”، إلى أنّ العمل يتناول قضية العنصرية، مشيراً إلى أنه يمثل شخصية “تشبه إلى حد كبير شخصية سي السيد الشهيرة في الدراما المصرية”، أيّ “الرجل الذكوري المتسلط على المرأة والذي لا يسمع سوى صوت نفسه كرجل”.

ورأى جمعة أنّ العرض الأوّل للفيلم في مهرجان كان السينمائي لعب دوراً مهماً بانتشاره ومشاركته في مهرجانات مختلفة حول العالم، واصفاً الأمر بأنّه “حدث تاريخي لصنّاع العمل بشكل خاص وللسينما السودانية بشكل عام”.

من جهتها، قالت الممثلة والمغنية السودانية إيمان يوسف لـ”العربي الجديد”، خلال مشاركتها في عرض أقيم في أحد دور العرض في الزمالك: “توقعت نجاح الفيلم، لكن لم أتوقع مشاركته في كان”، معبرةً عن سعادتها بكونه “أوّل فيلم سوداني” يعرض في المهرجان الفرنسي الشهير.

وأدت يوسف في الفيلم شخصية منى، المغنية الشمالية السابقة المتزوجة من رجل رافضٍ لعودتها إلى الغناء.

وأشارت يوسف إلى أنّ الدور يعبر عن “معاناة كثيرات من النساء العربيات مع سعيهن لتحقيق أحلامهن وسط عادات وتقاليد رافضة، وهو ما يشكل عبئاً نفسياً”.

فيلم “وداعاً جوليا” بطولة كل من الفنانين إيمان يوسف (منى)، وسيران رياك (جوليا)، وغير دويني (ماجير)، ونزار جمعة (أكرم)، وآخرين، والقصة من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وإنتاج أمجد أبو علاء. وشارك الفيلم في عدد كبير من المهرجانات العالمية، آخرها في النسخة 59 من مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.

العربي الجديد

‫2 تعليقات

  1. بعد سقوط الانغاز، الفلول تامروا و مكروا لغاية ما وصلنا الى ما نحن فيه اليوم من خراب ما عدا الدراما تحققت فيها اكبر النجاحات. فلترفع لكم القبعات

  2. المفارقة أننا بمجهودات فردية نقوم بأنتاج بعض الافلام التى وجدت نجاحا عالميا وفى بلادنا لا توجد دور للسينماء و التى كانت موجودة فى معظم انحاء البلاد حاربها و اغلقها نظام الانقاذ فى محاولته تغييب الوعى و الثقافة عن الناس, تبا للكيزان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..