رحبت الاوساط السياسية والرسمية في ولاية غرب دارفور بقرار الادارة الامريكية بازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، واكدت أنها خطوة تعمل على اعادة السودان الى الاسرة الدولية ونيل استحقاقاته .
وقال والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة في استطلاع لـ(سونا) بهذه المناسبة إن وضع السودان في تلك القائمة أضر بالمواطن كثيراً ، داعيا كافة الشعب السوداني الى الاحتفال بهذه الخطوة مشيدا بالدول الصديقة والشقيقة والرئيس الامريكي في تحقيق هذه الفرحة للسودان ، وأضاف الدومة أن القرار يؤكد أن السودان دولة غير ارهابية ، حيث أدى ادراجه في تلك القائمة الى حصار خانق جداً للشعب السودان ، مبينا أنه بازالته منها ستفتح الابواب للسودان للتعامل مع الاسرة الدولية برفاهية ونيل الخدمات من المؤسسات الدولية وعبر الدومة عن سعادته بهذا اليوم التاريخي
من جانبه قال طه أحمد عبدالنبي رئيس حزب المؤتمر السوداني مستشار الوالي للشئون السياسية إن القرار يعد مكسبا كبيرا للسودان وفرصة لفتح الباب للتعامل مع المجتمع الدولي ، مؤكدا أن سياسات النظام المباد ضد حقوق الانسان ورعايته للارهاب أدت الى ادراج البلاد في القائمة ، مؤكداً أن القرار يحقق اهداف الثورة ويفتح آفاق في العلاقات الخارجية التي تؤدي الى انفراج في الكثير من المجالات خاصة الاقتصادية اضافة الى أنه خطوة تعمل على انجاح الفترة الانتقالية.
بالمقابل قدم مصطفى عليش عضو الامانة السياسية في حركة العدل والمساواة السودانية التهنئة للشعب السوداني بمناسبة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، مبيناً ان القرار يعد انتصاراً للارادة السياسية السودانية وعزيمة الشعب السوداني ، كما يعد فرصة كبيرة لمحاربة الفساد واصلاح المؤسسات في المجالات المختلفة وحافزاً كبيرا لعملية السلام وتعزيز الشفافية ، وأعرب عن أمله في أن تشهد علاقات السودانية الخارجية انفتاحاً مع كافة دول العالم للتعامل مع الاسرة الدولية بحرية تامة ودون أي قيود أو تحفظات.
