مقالات وآراء سياسية

أهلا حميدتي في دوحة الخير..فأهلها كرام.

د.فراج الشيخ الفزاري

=============

 يزور الدوحة هذه الايام ، نائب رئيس مجلس السيادة ، الفريق محمد حمدان ( حميدتي)..علي رأس وفد رسمي، وهي الزيارة الأولي لمسؤول سوداني رفيع المستوي بعد تكوين الحكومة الانتقالية ، وهي الزيارة التي طالما تمنيناها ودعونا لها بان تتم ومنذ وقت مبكر من نجاح ثورة ديسمبر المجيدة ، لدولة شقيقة تربطنا بها علاقات وطيدة ، وأخوية عميقة ومتميزة عن سائر علاقتنا الخارجية …علاقة راسخة وتزداد عمقا وتجذرا  يوما بعد يوم..ولم يتغير أبدا جوهر هذه العلاقة مع تبدل السياسات او الحكومات في السودان منذ افتتاح اول سفارة سودانية بالدوحة عام 1972.

وبالطبع، ونحن في عجالة، بمناسبة هذه  الزيارة، أن نعدد كل مظاهر ومجالات المواقف الحميدة لدولة قطر تجاه السودان…سواء أكان ذلك في المجالات الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية القطرية في السودان، او مواقف قطر الداعمة للسودان في المحافل الدولية، أو اهتمام قطر وحرصها علي امن واستقرار السودان خاصة مبادرة سلام دارفور وما تبعها من مشاريع وتنمية للاقليم فالمواقف كثيرة ومتنوعة..ولكنني اريد هنا

 أن أركز علي جزئية  تهمنا كجالية سودانية في قطر…فايدي قطر البيضاء علينا كثيرة ولاتعد..لعل ابرزها لبقية الجاليات الاخري..ما ظلت تحظي به الجالية السودانية من رعاية ومكانة وحب وتقدير من جميع المسئولين في قطر..ويكفينا فخرا واعتزازا أن سمو الأمير الوالد الشيخ حمدبن خليفة ال ثاني…أنه كان كلما ألتقي السفير السوداني ان يسأله( كيف حال جاليتي)..جاعلا من نفسه عضوا وفردا من مجتمع الجالية..

والشواهد الأخري كثيرة عن ما تلقاه الجالية السودانية من رعاية واهتمام ومساعدات سواء أكان ذلك في مجال التعليم حيث المدرسة السودانية بمبانيها الشاهقة الجميلة…او المركز الثقافي السوداني ونشاطاته المتعددة بتعدد الوان الطيف لثقافات اهل السودان…فضلا عن الرعاية الصحية والطبية وفتح مجالات التوظيف للكوادر الطبية للعمل بالمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز البحوث حيث يعمل أكثر من 240 طبيبا سودانيا والميئات من الكوادر الطبية الاخري المساعدة …وغيرهم من أساتذة الجامعات وفي مجالات العمل المدني بتعدد مجالاته وفي الرياضة والثقافة دون تفرقة او الشعور بالاغتراب عن الوطن.

كل ذلك وغيره من مظاهر التعامل الطيب قد جعل من الجالية السودانية في قطر، جالية متميزة وذات خصوصية، في التعمل، دون غيرها من الجاليات …وتلك حقيقة يجب تأكيدها وشكر دولة قطر عليها خلال زيارتكم الكريمة..

  كم نتمني لسعادة الفريق حميدتي والوفد المرافق كل التوفيق والنجاح في هذه الزيارة والتي ، نحن علي ثقة، بان لها ما بعدها في ترسيخ العلاقات …وأن دولة قطر اذا وعدت اوفت…فأهلها كرام ويحبون اهل السودان بصدق ومودة واحترام..

‫6 تعليقات

  1. ((يزور الدوحة هذه الايام ، نائب رئيس مجلس السيادة ، الفريق محمد حمدان ( حميدتي)..علي رأس وفد رسمي، ))
    يا راااقل؟؟!
    زيارة كلها ساعتين سويتها أيام؟؟ وأين هذا الوفد ؟ دا معاه وزير الخارجية عشان يوريهو الاتيكيت ويفهمو المراسم ومعه أحد ضباط المخابرات؟
    لكن مفهوم لمن تطبل!

  2. قائد عصابات مرتزقة قتّل في السودان واغتصب النساء وأضرم النيران في القرى وتاجر بالمرتزقة في حرب اليمن التي تسببت في أكبر كارثة انسانية غير مسبوقة في شناعتها واجرامها.
    في الحقيقة يغلي الدم في العروق عندما يقرأ الإنسان من بعض أشباه الرجال ولا رجال. حلوم الأطفال. وعقول ربات الحجال ترحيباً وتمجيداً لأمثال هذا الجنجويد في انبطاح لا يعرف حياء.
    قاتلك الله يا هذا لقد ملأت قلبي قيحا. وشحنت صدري غيظا.

  3. المدعو عبدالمنعم طه
    أو لا نحن لا نكتب لأمثالك من الحاقدين الجهلة الحاسدين البلهاء الحاقدين الذين يتقيحون صديدا كما وصفت نفسك,,
    والذي نفسه بغير جمال * لا يري في الوجود جمالا
    وأتمني مستقبلا ألا تتلوث كلماتي التي أكتبها بصديد عينيك عندما تقرأها.
    ثانيا ألوم نفسي كثيرا حينما أرد على أمثالك من الجهلة … فالحوار بين المتحاورين يجب أن يستند وينطلق من قاعدة مشتركة أقلها المستوي العلمي والثقافى والأخلاقي … والذي تهاجمه كاتب هذه السطور خريج خمسة جامعات وله بالمكتبة العربية سبعة كتب في الفلسفة وعلم النفس والقصة والرواية ستجدها إن شاء الله موجودة وموثقة في محركات البحث ..
    ثالثا وهذا هو المهم نحن نكتب في الصحافة العربية لأكثر من ثلاثين سنة وليس من طبعنا كسودانيين في المهاجر أن نسب أو نشتم أي مسئول سوداني زائر رغم خلافاتنا العميقة التي قد تكون معه ,,, ولكنه الآن يزور هذه أو تلك البلاد كمسئول سوداني رضينا أو أبينا والقاريء الآخر لا تهمه خلافاتنا المحلية فليس هذا مكانها ,,
    أيضا أقرأ المقال مرة ومرتين حتي تفهم ولن تجد فيه إشادة أو مدح أو قدح بحق الضيف (حميدتي )ولكنني تكلمت عن جزئية محددة تهم الجالية السودانية بدولة قطر وتسليط الضؤ عليها وهى مساعدات نعرفها نحن وتعرفهاعوائلنا وأطفالنا وليت قومي يعلمون
    نصيحتي إليك ولأمثالك من أولاد (……) أن تقرأ الذي يناسبك من أمثال ( دجاجي يلقط الحبة ) و( مسعود ذبح الخروف ) أو ( عمك تنقو ) وسيبكم من المقالات الدسمة العميقة حتي لا تتقيئوا سما وصديدا..

    1. كاتب هذه السطور خريج خمسة جامعات؟!!
      خمس جامعات؟ ولم تحسن كتابة هذه الجملة؟ يا للهول! هلا تكرمت بذكر هذه الجامعات الخمس وماذا درست فيها وكيفية ذلك، بالانتساب أو عن بعد. ثم لماذا تقول ابحث عن مؤلفاتي ؟ ألا يمكنك ذكرها حتى يمكن البحث عنها وهل هذه الكتب السبعة في الفلسفة وعلم النفس والقصة والرواية الموجودة وموثقة في محركات البحث ليست لها عناوين؟ ألا يمكن لأي شخص أن يصطنع له صفحة أو موقعاً إلكترونياً وينسب فيه إلى اسمه عدداً من أسماء المؤلفات بل ويبرز صفحات الغلاف فإذا بمحركات البحث تقود إليها حتماً طالما كانت على الشبكة العنكبوتية ولكن ماذا بعد الوصول إليها؟ لا شيء غير ذلك! فاترك حيلة محركات البحث دية واكتب لنا سيرتك الذاتية من الابتدائي وحتى الجامعي بتواريخها ولا يمكنك الزوغان طالما أسلوبك ومقاصدك في الكتابة لا تدل على أنك تخرجت من جامعة واحدة خليك من خمس!

  4. لا أريد مجاراتك في الشطط والجهل.
    هذا الضيف الذي حل على دولة قطر مجرم حرب ارتكب المجازر واغتصب النساء وأضرم النيران في القرى. هناك آلاف الآباء والأمهات المكلومة قلوبهم بسبب هذا المرتزق بأرواح ودماء وعروض السودانيين. أمثال هؤلاء لا يقابلونهم بأهلاً وسهلاً بل ب “تب عليكم أين ما حللتم وكيف ما كنتم”. لا توجد خلافات (خلافاتنا العميقة التي قد تكون معه!!!) مع القتلة الذين وَثّقت كاميرات التلفزيونات والموبايلات جرائمهم، وأي جرائم كانت تلك! تقتيل، أغتصاب في الميادين العامة، رمي جثث الجرحى والمقتولين مكتوفة في النيل الى آخر الفظاعات والشناعات، أمثال هؤلاء يجب فقط المطالبة بالقبض عليهم والقصاص منهم
    مثل حميدتي المجرم السفاح لو – هذا افتراضٌ ضعيف امكانية حدوثه- ذهب في زيارة لأي دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتكفل حرية التعبير لخرجت مجموعة مقدرة – طبعاً هناك أمثالك الذين سوف يرحبون بزيارته- من أبناء الجالية في مظاهرة احتجاج على زيارته وتنديداً بها ومطالبةً بالقبض عليه.
    فعلاً ذهبت لمحركات البحث لأرى؛ لكن ما وجدته لك من أثر لم يغيّر من رأيي فيك، بأنك منبطح فعلاً ولا أقول انتهازياً أو منافقاً فهذه صفات تطلق على من يشتري الحق بالباطل من أجل المصلحة، ويبدو أن كل العلم والشطارة لم تشعل في صدرك جذوةً لم تشتعل أبداً، لتفرِّق بين حقٍ وباطل، وهي حالة بائعات الهوى (الطلق!!!)

  5. والآن بعد أن تكشف عن غرض زيارة قائد حماية المخلوع هو لمقابلة الفلول الذين تقاطروا من تركيا لاستلام خطتهم لاستعادة ما صودر من ممتلكات الدولة التي نهبوها باسم منظمة الدعوة (الإسلامية) التي سجلوا في كواليسها بيانهم الأول الذي تلاه نيابة عنهم العميد المخلوع، هل ما زلت يا ديكتور ترحب بزيارته؟
    من أي طينة سودانية أنت ياخي الواحد يخجل لقلة عقلك! ماذا تستفيد من هذا التطبيل وانت لست عضواً حتى في لجنة الجالية السودانية هناك؟ ليه دائماً تجيب لنفسك المذلة أم أن الجاهل فعلاً عدو نفسه كما يقال بل أن التجسيد لهذه المقولة الحكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..