أخبار السودان

صندوق (رعاية) المنتجعات

يعتقد بعض التنابلة أن في رؤوس الناس(قنابير)،ولكن الناس أذكياء يفرقون بين البغال والحمير،واسألوا ناس (الحجير).
صندوق رعاية الطلاب،بعد أن فرغ من تجفيف البركس من الطالبات،وبعد أن دخل البلدوزر وحطم الداخلية تحطيماً،وتم اقتياد البنات(المعتدي عليهن)إلي أماكن مجهولة بواسطة أجهزة (مختصة)،إلتفت إلي استثماراته ومن ضمنها مشروع أبو عنجة السياحي،وهو للعلم وكما أفاد الصندوق نفسه،علي مساحة 12673 متر مربع(ما يعادل 42 قطعة سكنية مقاس 300 متر مربع) في مربع 4/4 ببانت ? أمدرمان .
دعنا من السؤال عن كيفية حصول الصندوق (الذي يرعي الطلاب افتراضاً)علي قطعة الأرض(المميزة)،ولن نطرح المزيد من الأسئلة علي شاكلة ما هو الأفيد للطلاب،داخلية،أم جامعة،أم منتجع سياحي ؟؟،لكن وجه الاستغراب أن الصندوق وفي مساحة ربع صفحة أخيرة ملونة في واحدة من الجرائد اليومية أعلن يوم الخميس عن طرح عطاء لاستثمار القطعة آنفة الذكر.
وربما قال قائل،ومالو ؟ إنها الشفافية،حتي يتاح لمن يرغبون في ذلك المنتجع التنافس عن طريق العطاء،وحتماً سيفوز صاحب أعلي إيجار،أو من يقدم للصندوق أعلي فائدة .
ولكن لاحظ عزيزي القارئ أن الإعلان المعنون بالإعلان المهم،طلب من أي مستثمر شهادة خلو طرف من الضرائب والزكاة ودمغة قانونية،وشهادة تسجيل الشركة،وشهادات مقدرة مالية وخبرة سابقة وبيان بالكوادر الفنية.
وطلب من المستثمر الذي يرغب في التقديم مبلغ 500 جنيه نظير كراسة العطاء .
وقال في ما قال أن آخر يوم للتقديم هو الثانية من بعد ظهر السبت 26 أكتوبر 2014 (وأظنه يقصد 25 أكتوبر لأنو مافي سبت واقع يوم 26 أكتوبر).
وقال أيضاً أن العطاءات ستفتح في تمام الثالثة من بعد ظهر السبت 26 أكتوبر(تاااني نقول 25 أكتوبر)،يعني بعد ساعة واحدة من قفل باب التقديم .
بس الحكاية (التي جننت بوبي)،ليست في مواعيد قفل باب التقديم أو فرز العطاءات،وإنما في أن الإعلان المذكور صدر بالخميس، والجمعة إجازة رسمية والسبت أيضاً إجازة رسمية،يعني لو فكر أي زول في التقديم للعطاء المذكور فأمامه ست ساعات من نهار الخميس (9 ص وحتي 3 بعد الظهر)ناقص ساعات الفطور والتسيب في الخدمة المدنية للحصول علي كل مطلوبات العطاء بما فيها ال500 جنيه(نص المليون). ودا مستحيل 100% طالما كانت هذه المطلوبات من ثلاث جهات علي الأقل،ولن تمنحك الشهادات المطلوبة إلا بعد الفحص والتدقيق لأيام طويلة .
وعلي هذه الحقيقة،فالإعلان مضروب والأمور واضحة 100%،زي حكاية (البت)اللي عندها واسطة فدخلت للجنة معاينة(كيزانية)فسألتها عن بلد المليون شهيد وأعطتها ثلاثة خيارات هي (الجزائر/الجزائر/ الجزائر)،ثم سألت منافستها علي الوظيفة عن أسماء الشهداء ومكان استشهادهم ،وقس علي ذلك .
وفيما سيستمتع زبائن المشروع السياحي ومالكه صندوق الطلاب بأنواع السمك الشهي،لا يكلف الصندوق نفسه بإرسال سندوتشات طعمية للطالبات المعتقلات،ولا حتي جردل (شربات) أو منقة بالشطة والبهارات!!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك الله ياوطني من هذه العصابة التي تمادت وفاقت سوء الظن في سرقتها واهانتها واذلالاها للشعب والغريبة نحنا ساكتين،، وأتوقع أن يكون الانفجار كبير يأخذهم بغتة ،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..