5 أشياء تعلمناها – عن مستقبل الزمالك بعد الخسارة من الهلال

هل استفاد الزمالك من مباراة الهلال السوداني؟ إجابة هذه السؤال نحصل عليها من 5 ملامح للفريق الأبيض في المباراة التي لم تؤثر على مشواره.

1) فارق الشناوي

قدم الشناوي نفسه بشكل جيدا جدا في أول مباراة له بعد العودة للزمالك، ولا يُسأل عن هدفي الهلال.

الشناوي عانى من عدم وجود فرصة للمشاركة أساسيا في فترته الأولى مع الزمالك، بسبب وجود عبد الواحد السيد.

وعاد إلى الزمالك من المصري بعدما ضمن أنه سيكون الحارس الأول برحيل عبد الواحد، وأثبت قدراته في المباراة الأولى.

فالحارس الدولي شاهد محمود عبد الرحيم “جنش” يحرس عرين الزمالك في مباراتي مازيمبي وفيتا كلوب، قبل أن يحصل على فرصته أمام الهلال في المباراة غير الهامة في مشوار الفريقين في البطولة.

ولولا تألق الشناوي في الشوط الثاني، لخرج الزمالك بفضيحة من السودان.

شاهد تألق الشناوي

2) شيكابالا الجديد

لايزال مصطفى فتحي يبرهن عن أنه المكسب الوحيد للزمالك هذا الموسم.

فلاعب الوسط الشاب سجل أهم أهداف الزمالك هذا الموسم أمام وادي دجلة، وأمام اتحاد الشرطة.

وواصل فتحي تسجيل أهدافه الجميلة مع الزمالك هذا الموسم، بهدف رائع في الهلال.

شاهد الهدف الجميل

ويمتاز فتحي بسرعته الكبيرة وطاقة لا تنضب، هذا طبعا بجانب مهارات كبيرة تحتاج لاستغلال أكبر سواء في التسجيل أو صناعة الأهداف.

وهذا هو الدور الذي لم يجد الزمالك من يؤديه بعد رحيل شيكابالا.

ويحتاج الآن فتحي لاحتواء من حسام حسن مماثل لما قدمه من قبل مع شيكابالا.

3) مأساة الدفاع

لا يضغط دفاع الزمالك على حاملي الكرة، هذه أبرز مشاكل الفريق الأبيض.

فحازم إمام ترك باكري بابيكير يتقدم بالكرة دون أدنى مضايقة في الشوط الأول، فصنع الهدف الأول للهلال.

وسجل اللاعب نفسه الهدف الثاني بنفس الطريقة، بعدما تركه دفاع الزمالك يتحرك بحريته ويسدد في زاوية مفتوحة.

وتعرض مرمى الزمالك بين الهدفين لسيل من الهجمات، كانت لنفس السبب.

شاهد فرص الهلال

وكل هذا يوضح لماذا يصر الزمالك على ضم إسلام جمال، بعد ضم أحمد دويدار وعلي جبر وبازوكا في مركز الدفاع.

4) تحدي الهجوم

جدد حسام حسن الثقة في أحمد علي لقيادة هجوم الفريق، رغم كل الانتقادات التي شارك فيها المدرب الجديد نفسه.

واعتمد العميد على أحمد علي كمهاجم وحيد، وأبقى خالد قمر على مقاعد البدلاء.

وظهر علي بشكل جيد في بداية الشوط الأول، ولكنه دخل دوامة التوهان مع باقي لاعبي الزمالك مع مرور الوقت، ولم يمده أصلا خط الوسط بالكرات.

ويبدو واضحا أن العميد قرر دخول التحدي مع أحمد علي، كما فعل من قبل مع أحمد جعفر.

5) مشوار ميدو

لم تظهر ملامح لعمل حسام حسن مع الزمالك حتى الآن، وهذا طبيعي.

ولكن السؤال .. لماذا لم تترك إدارة الزمالك أحمد حسام “ميدو” يكمل مهمته مع الفريق حتى نهاية المشوار في دوري أبطال إفريقيا، طالما البطولة ليست مهمة للبيت الأبيض؟

فى الجول

تعليق واحد

  1. كلام جميل اذا كل فرد يعترف بالفشل لانصلح الحال فتحليل هذا الشخص تحليل منطقي يقود الى تصحيح اخطائه
    نتمنى له النجاح مع أعترافه بالهزيمة ومن ثم الخطأ فليس كل الرجال تعترف بالخطأ
    فأنت اليوم ذكرتنا باعتراف جمال عبد الناصر بالهزيمة ومن ثم الاستقالة
    شكرا لك إيها الاخ

  2. ما اعتراف بالفشل هو ببرر وقال ان المبارة ليست مهمة للفريقين عجيب فى عالم كرة القدم المبارات الودية من الاهمية بمكان للفرق للوقوف على امكانيات الفريق لكن هم تزيلوا المجموعة وتبرير زى العادة لو كان فازو كان عملو هليلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..