ارتفاع أسعار الريال السعودي…استقرار اسعار الاسمنت وإرتفاع حديد التسليح.. عبوات صغيرة من السكر واستيراد (400) ألف طن سكر

وجّهت وزارة الصناعة، مصانع السكر على الشروع في تعبئة عبوات صغيرة زنة (1) كيلو لحل مشكلة التوزيع والتسويق، ولتوفير السكر مثل بقية السلع الأخرى في المحلات التجارية.وقال د. عوض أحمد الجاز وزير الصناعة الذي بدأ أمس جولة بمصانع السكر بدأت بمصنعي سكر حلفا والجنيد: نريد للسكر أن يكون مثله مثل الدقيق والسلع الأخرى في متناول يد الجميع، ودعَا في الاجتماع الموسّع أمس بإدارة مصنع سكر حلفا بضرورة تشغيل ماكينات عبوات السكر الصغيرة، وأَكّدَ أنّ خُطة وزارته الحالية تتوقف على زيادة الإنتاج والإنتاجية، بمصانع السكر القائمة بتحسين معدلات الطحن واستخلاص السكر، وشدد على العاملين في مصنعي حلفا والجنيد لضرورة الوصول للاكتفاء الذاتي وتمزيق فاتورة الاستيراد، قائلاً: لا نريد أن ننتظر إنتاج الدول الأخرى، وطالب مصنع سكر حلفا بضرورة تقديم خطة مستعجلة لتحقيق الإكتفاء الذاتي وإحلال الواردات بالإنتاج الوطني وزيادة الصادرات، ودَعَا لتمديد خطتهم لـ (6) أشهر مقبلة لزيادة الإنتاجية والوصول بزيادة الطاقة الإنتاجية لتصل فوق (86) ألف طن لموسم 2010 – 2011م مع البدء في تنفيذ نظام الري الليلي وزيادة المساحة المزروعة من القصب بنسبة (20%) وإنشاء مَحطة مُعالجة مياه الشرب لتأمين حاجة المصنع.وطالب الجاز، العاملين في مصنع سكر الجنيد بضرورة زيادة الإنتاجية، ووقف على سير الموسم بسكر الجنيد، وتعهد بتذليل الصعاب كافة بهدف الوصول إلى إنتاجية عالية. من جانبه أكّد المهندس عبد اللّه خالد مدير مصنع سكر حلفا، أنّ بداية الموسم الجديد الأسبوع الثالث من أكتوبر المقبل، مشيراً الى اكتمال الترتيبات كافة لذلك، وتعهد إسماعيل إسحَق إبراهيم مدير مصنع الجنيد بزيادة الإنتاجية في الموسم المقبل للوصول إلى إنتاجية أكثر من (88) ألف طن.

[COLOR=blue]استيراد (400) ألف طن سكر[/COLOR]

كشفت شركة السكر السودانية عن توفيرها لحوالي 400 ألف طن من السكر عن طريق الاستيراد تكفي حاجة البلاد من السلعة حتى بداية موسم انتاج المصانع أكتوبر القادم، فيما شهدت أسعار السكر خلال الفترة الماضية ارتفاعاً.
وقال نائب المدير العام للشركة المهندس محمود عثمان ، في تصريحات صحفية، ان الشركة بالتعاون مع شركة سكر كنانة قامت بتوفير هذه الكميات لسد الفجوة من الانتاج البالغ من الشركتين 750 ألف طن.
ومن ناحية أخرى كشف مسؤولون من وزارة الصناعة والغرف التجارية الاتحادية وشركات السكر وولاية الخرطوم عن خطة لتوزيع سلعة السكر بما يضمن وصوله للمواطن بالأسعار التي كان عليها قبل موجة الارتفاع الأخيرة وذلك بوصوله لبعض الولايات مباشرة عبر قنوات التوزيع حسب حصة الاستهلاك المقررة لكل ولاية وعبر متابعة دقيقة من قبل جمعية حماية المستهلك والسلطات المختصة.
وقال وزير المالية بولاية الخرطوم محمد يوسف ان الكميات المستوردة من السكر تفوق حجم الاستهلاك بالولاية.
وأشار لتوقعات انخفاض أسعار سلعة السكر خلال شهر رمضان بواقع 1.2 جنيه للرطل، مؤكداً تأمين حصة ولاية الخرطوم من سلعة السكر.

[COLOR=blue]استقرار اسعار الاسمنت[/COLOR]

كشفت جولة «الرأي العام» بسوق مواد البناء بالسجانة عن ارتفاع في اسعار الحديد حيث بلغ الطن «2600» جنيه للسيخ المحلي وأرجع التجار زيادة الاسعار الى ضعف الوارد بالسوق بالرغم من ضعف القوة الشرائية، وقال التاجر محمد الحسن «تاجر حديد» أن حركة السوق دائمة التأثر بأي طاريء أو ندرة في السلعة المعنية وقال محمد الحسن لـ «الرأي العام»: نتوقع ارتفاع الاسعار في الايام المقبلة جراء توقف بعض المصانع المحلية مما يؤدي إلى فجوة في مجال حديد التسليح.
وفي السياق حافظ سعر طن الاسمنت على استقراره في سعر «510- 500» جنيه للطن من الانتاج المحلي والمستورد، وأوضح خالد حمزة «تاجر اسمنت» لـ «الرأي العام» أن الوارد من الاسمنت أصبح شحيحاً ببورتسودان نسبة لاتجاه معظم التجار والمستهلكين الى الانتاج المحلي بعد أن أثبت جودته حسب المواصفات العالمية.

[COLOR=blue]ارتفاع أسعار الريال السعودي[/COLOR]

قفز سعر الريال السعودي في الفترة الاخيرة في وقت تشير التوقعات الى حدوث مزيد من الارتفاع في الريال السعودي مع اقتراب عمرة شهر رمضان. وتفيد متابعات «الرأي العام» بان ارتفاع الريال ناتج عن زيادة الطلب عليه مع فتح اجراءات العمرة وازدياد اعداد المتقدمين لعمرة رمضان.
وفي ذات السياق كشف اتحاد الصرافات عن ان المبالغ المحولة من بنك السودان للصرافات تصل مليون دولار في الاسبوع لعدد «19» صرافة اي بواقع «50» الف دولار لكل صرافة وشكا عدد من العاملين بالصرافات من ضعف الضخ اليومي مقارنة بالطلب المتزايد في الفترة الاخيرة وشهدت اسعار الدولار استقراراً في معدلات مرتفعة في حدود (2.80) جنيه بالسوق الموازي رغم الاجراءات الاخيرة التي اتخذها البنك المركزي للحد من ارتفاع الدولار.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. السبب الرئيسي في مشكلة اي سلعة هي الحكومة لسبب بسيط جدا تكون الامور مستقرة والحالة ولله الحمد تمضي في ثبات لاي سلعة ولكن مجرد ان تدخلت الحكومة باي سياسة او ضوابط ينقلب الحال ويصيب السلعة الشح والندرة والزوال فالسكر مثلا قبل الانقاذ كانت البلد تصنع وتستورد السكر ولم تعاني من مشاكل في هذ ه السلعة ولكن بمجرد سياسة الانقاذ في السكر صارت البلاد تصنع وتستورد وتعاني الامرين وكذا الحال في الاسمنت صار الاستيراد عشرة اضعاف والمعاناة ستين ضعفا اما بالنسبة للريال فحدث ولا حرج كلما اصدرت الحكومة قرارات وضوابط للنقد الاجنبي كلما طار الريال وسعره لعنان السماء

  2. ياسومي العسل كلما زاد الريال زاد اسعار السلع في السودان يعنى ما فيى فائدة راجع ليك ندعو الله ان يصبح الجنية السوداني بعشرة دولار ودا ما بعيد لو راحت حكومة الهم دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..