السفير البريطاني: السودان ليس بعيدًا عن الربيع العربي ..على السودان اتخاذ قرارات اقتصادية جريئة لتخطي صدمة الانفصال
الخرطوم: محمد صديق أحمد:
أعلن السفير البريطاني بالخرطوم، مشاركة بلاده في مؤتمر تركيا الاقتصادي حول السودان، وأعتبره فرصة طيبة لمراجعة أوضاع الاقتصاد السوداني وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأبان السفير نيوكلاس كاي، لدى مخاطبته لصحفيين يدرسون الإنجليزية بالمجلس البريطاني أمس، دعم بلاده لجهود إرساء السلام وخفض الفقر بالسودان. وأشار إلى تحسن الأوضاع الأمنية بدارفور رغم تأكيده بأنها ليست مثلى بعد، وألمح إلى ان السودان لن يكون بعيدا عن رياح الربيع العربي حال اتخاذ الحكومة خطوات غير سليمة من شاكلة إغلاق الصحف واعتقال الصحفيين والسياسيين.
ورفض كاي، اية محاولات لتغيير النظام بالعنف، غير أنه طالب الحكومة بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية قوامها توسيع المشاركة في الحكم، وإكمال التحول الديمقراطي وتوسيع دائرة الحريات الصحفية وخفض الإنفاق وتوجيهه لخدمات الصحة والتعليم، لجهة أن السودان ما زال بعيدا عن تحقيق أهداف الألفية. وشدد على استمرار التعاون بين بلاده وحكومة السودان، مع دعم المفاوضات بين السودان وجنوب السودان، وأكد حرص بلاده على العمل بتوازن بين البلدين دون ترجيح كفة بلد على أخرى، وزاد «على السودان اتخاذ قرارات اقتصادية جريئة لتخطي صدمة الانفصال».
الصحافة
أهم ما في الأمر هو العمل بتوازن وعدم ترجيح كفة على كفة . ومبروك لبريطانيا الانعتاق من الوصايه الأمريكية .
نعم .. لا اظن ان احدا طلب من هذا الكافر مشورة او نصيحة.. ثم ان أكثر ويلات هذا البلد من سياسية بلده أذن فليخرس هو وامثاله ولا يتدخل فيما لا يعنيه.
كلام دبلوماسيين حماله اوجه ما معروف قلبتوا من عدلتوا.
لكن المؤكد اي دعم مالي يقدم لهذا النظام ويمر عبر خزائن بنك السودان هو دعم لآله القتل والاباده الجماعيه
يعلم السفير والحكومة البريطانية أن الدعم الإقتصادى للإنقاذ لن يصب فى خانة السلام فى الوقت الذى تجيش فيه الحكومة المليشيات لشن حروب الإبادة ويلعلع فيهالرئيس بالتهديد والوعيد.
كما أنه لن يصب فى خانة خفض الفقر..وهم يعلمون علم اليقين المبالغ المنهوبة من الشعب السودانى والمودعة فى بنوك بريطانية..
السودان لم يكن فقيرا قبل أن يأتى هؤلاء..كانت المديونية حوالى سبعة مليار
معلوم أين ذهب كل دولار منها…والآ حوالى أربعين مليار لا نعلم أين ذهب أكثر من نصفها.والدولار كان يساوى 12 جنيه والآن أكثر من 5000 جنيه..
أى إقتصاد يدعمون ؟؟
أما المستثمرون فقد هرب أكثرهم إلا الذين آثروا مشاركة النافذين فى السلطة لتأمين الحماية لهم.
الأتراك تتصادم تجربتهم فى الحكم مع تجربة الإنقاذ..ولهم مصالح إقتصادية كبرى فى بلد يباع فيه كل شئ منتج .. نأمل أن يكون دعمهم بعيدا عن التسليح والتصنيع الحربى والذى كان قد بدأ فى تسعينيات القرن الفائت.
لا بد من الرجوع الي الايام الاولي للانقاذ
عندما كان السفير الامريكي يقابل الرئيس وراسه علي الارض
عندما يرفض وزير التجارة انذاك عوض الجاز النزول للاستقبال لمقابلة السفير الامريكي ثم يصعد هو مرغماً والجاز يصافحه وهو جالس علي كرسيه ثم يأمره بارجاع سفينة القمح الامريكي من عرض البحر
لا بد للرجوع لتلكم الايام عندما يطرد السفير البريطاني ويؤمر بمغادة البلاد فوراً وجيراننا يستغربون هذه الجرأة
سعادة السفير…الجميع يعلم كما انت تعلم..ان اي تتغيير سواءً كانت بالقوة اوبالسلم…يعنى مصالحكم فى مهب الريح…ومساعدتكم للمؤتمر اللا وطنى.وليس للشعب..على انفصال الجنوب ايضاً سيكون فى مهب الريح…ولا مجال لاستعمار الدول عن طريق حكومات دكتاتورية بعد..نحن هنا لا نتحدث عن ربيع عربي..ولكن صيف افريقى سوداني ساخن ستنطلق من السودان و الى جميع الدول الافريقية…عليكم اتباع سياسة ديمقراطية رشيدة تجاه الاخرين..او الابتعاد عن التدخل فى الدول ذات السيادة..والا انتم تعلمون جيدا التاريخ…والهزيمة الكبيرة التى لحقت بكم قبل نصف قرن.الهزيمة التى احتفلتم بها كانتصار..عليكم مراجعة سياساتكم تجاه الدول.والكف عن الكيل بمكياليين…
وألمح إلى ان السودان لن يكون بعيدا عن رياح الربيع العربي حال اتخاذ الحكومة خطوات غير سليمة من شاكلة إغلاق الصحف واعتقال الصحفيين والسياسيين.
هم لو علموا ما يفعله كبت الحريات بالشعب ما فعلوه ابدا دهـ بمثابة إشعال النار في الهشيم لأن الانسان بدون حرية لا يساوي أي شيء فإذا سلبت حريته فهو يصير كالحيوان فإما أن يقبل أن يعيش كالحيوان أو يستشهد من أجل حياة كريمة لأن الشهيد لا يموت
يا سعادة السفير ايه رايكم ترجعوا تحكمونا تانى ؟؟ غايتو انا موافق شوفوا الباقين
عاشت صاحبة الجلالة كوين اليزابيث 2 وعاش السفير نيكولاس كاي وعاش اللورد كاميرون رئيس وزراء حكومة صاحبة الجلالة.
ممكن تكلموا معالي السفير يكلم ناس بريطانيا يجوا يستعمرونا تاني لو ما عندهم مانع؟ لأننا حاولنا توني بلير ولكنه كان يمانع عن استعمار السودان مرة تانية لأسباب مقنعة بالنسبة له. لكننا نعيد الكرة هذه المرة مع حكومة المحافظين عسى أن يرق قلبهم علينا ويأتوا لاستعمارنا حتى ننفك من عقدة الجماعة الطيبين ديل. تحياتي.
نتمنى ان تكون المساعدات للسودان فى صورة عينية تذهب لتطوير البنى التحتية والمساهمة فى التنمية ومحاربة الفقر ةالبطالة .. بدلا عن ال كاش والذى نخاف ان
يضل طريقه لبنوك ماليزيا والصين بحجة تغيير اولويات التصرف فى المنحة..
من جرب المجرب حصد الندامة..
البلد الوحيد اللى السفره المنافقين يتدخلوا فى سياساته والله زمان
زريبه هوامل كل من هب ودب يلقلق
كلامك ايها السفير … عصا وجزرة … ولا شنو الحاصل؟