بيان بمناسبة إعتداء مليشيات الجنجويد على الخرصانة

بسم الله الرحمن الرحيم
المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية(شمم)
بيان مهم
الأهل الشرفاء:
جميعنا تابع بحزنٍ وحسرة الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الخرصانة في يوم الإثنين الماضي 23/12/2013م عندما اجتاحتها مليشيات الجنجويد مُعيثةً فيها فساداً،حيث سفكت دماء تسعٍ من خيرة شباب وقيادات المنطقة ونهبت أموال و ممتلكات المواطنين ،ولقد سبق لهذه القوات دخول مدينة أبوزبد في شهر نوفمبر الماضي مرتكبةً نفس الممارسات الشنيعة التي لا يقبلها عقل ولا ضمير .
إنَ الممارسات التي ظلت ترتكبها هذه المليشيات في الآونة الأخيرة بمناطق متفرقة من أجزاء ولاية غرب كردفان التي عادت لأهلها بعد ظُلمٍ ترتقي لمستوي جرائم الحرب ضد الإنسانية ،وهي سياسة ممنهجة ينفذها هؤلاء المأجورين وكالةً عن المركز الذي يهدف من وراء هذه الحملات التأديبية لمناطق( أبوزبد وأم عدارة و الدُرنقاس) وفي اطار الهجمة علي مناطق إنتاج البترول الي إفراغ هذه المناطق من سكانها الأصليين وإجبارهم علي النزوح والهجرة والتشرد (لكن هيهات).
كما تهدف الحكومة الي مُعاقبة سكان المنطقة بجريرة دخول قوات الجبهة الثورية ممثلةً في العدل و المساواة مناطق بُوطة وأبوزبد التي استنكرها سكان المنطقة مما يؤكد أن الهدف كما أسلفنا طرد السكان من مناطق البترول وليس تعقُب الجبهة الثورية التي يعرف القاصي والداني أماكن تواجدها وتمركزها.
الأهل الشرفاء:
إنَ الإنقاذ قد قلبت ظهر المجن علي قبيلة المسيرية والقبائل الأخري التي وقفت معها في أحلك الظروف والمحن ،وكانت حائط الصد المتين إبان حرب الجنوب وضحَت بكل حقوقها السياسية والإقتصادية من أجل سلام نيفاشا الزائف الذي إنتهي بانفصال الجنوب،وبدلاً عن مكافأتنا تريد تحويل منطقتنا الي جنوب جديد ودارفور أخري .
إننا نحمل الحكومة القومية والولائية مسئولية ما وقع علي أهلنا من ممارسات بهيمية بالخرصانة التي ظلت آمنة لم تمتد إليها أيادي الحركات المسلحة مما يسد باب الذرائع لجلب هؤلاء الجنجويد إليها ، ونطالب أبناء المنطقة من تنفيذيين و تشريعيين علي المستويين القومي و الولائي بشجب ورفض الممارسات الوحشية للجنجويد واتخاذ موقف واضح و قوي حال تكرارها في أية منطقة من مناطق الولاية.
الأهل الشرفاء:
إننا نرفض توصيف وسائل الإعلام الحكومية لما جري بالخرصانة أنه محض حرب قبلية بين المسيرية والرزيقات فهذا هُراء وتسويف للحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، فبيننا والرزيقات علاقات تعايش وحسن جوار ،ولكن هكذا عودتنا الحكومة التي اتهمتنا من قبل بأن المسيربة هم من اختطفوا أطفال جنوب السودان إبان فترات الحروب بين الشمال و الجنوب ،فجاءت لجان (سيواك) وطافت كافة مناطق المسيرية فلم تجد ما يؤكد ذلك الإتهام الباطل .
إننا في المنبر الحر نطالب الحكومة بالآتي :-
1/ إيقاف مثل هذه الحملات الاستفزازية الي المنطقة .
2/ جبر الضرر لكل المتضررين من ممارسات الجنجويد.
3/ سحب جميع مليشيات الجنجويد من المنطقة .
4/ اعتبار الجيش السوداني هو الحامي الأمين لأمن الوطن و الدفاع عنه .

المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية(شمم)
29 /12/2013م

تعليق واحد

  1. التسوى كريت تلقى فى جلدها, قبيل ما قلنا الدينكا اخوانكم وبينكم نسابات واختلاط كان الاولى ان تحاربو معهم وليس عليهم ,والان لقد انتهى دوركم لان ما من حرب مع الجنوب وهم يدركون انكم لن تقترفو نفس الخطا وتحاربو الجبهه الثوريه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..