مقابر عمر البشير !!
مناظير – زهير السراج
* يعيش المليارات من سكان الكرة الأرضية هذه الأيام متعة مشاهدة مباريات كأس العالم بروسيا، خاصة مواطنو الدول التى تنافس فى النهائيات، وهى بالفعل مناسبة تستحق كل الفرح والنشوة، فنهائيات كأس العالم لكرة القدم هى المناسبة الرياضية الأولى فى العالم التى تحظى باهتمام الجميع، ويجرى ذكر المتأهلين لها والمشاركين فيها على كل لسان، بما لا يقدر بمال، ولو أرادت دولة أن تروج لنفسها بمثل ما يروج لها وصولها الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لما كفتها مليارات الدولارات التى تدفعها لشركات الدعاية والاعلان لتحقيق هذا الهدف، حتى ولو حققت أكبر الانجازات العلمية والثقافية والفنية، فلكرة القدم سحرها الخاص الذى يجعل كل سكان المعمورة، بكافة أجناسهم وفئاتهم ومستوياتهم العلمية والثقافية ..إلخ، ينجذبون لها ويتابعونها متابعة لصيقة، خاصة نهائيات كأس العالم!!
* لقد حُظيْت البطولة السابقة فى البرازيل (2014 )، بمتابعة حوالى 3 بليون مشاهد عبر محطات التلفزة الـ (170 ) التى نقلت البطولة، بينما حظيت المبارة الأخيرة وحدها بمتابعة اكثر من بليون مشاهد (أى حوالى خمس سكان العالم) .. (هل هنالك دعاية أكبر من ذلك؟)!
* وبلغ مجموع جوائز البطولة وحوافز المنتخبات التى شاركت فيها حوالى (576 مليون دولار أمريكى)، ويتوقع ان ترتفع فى هذه الدورة بنسبة 30 %، ولقد حصل كل منتخب وصل النهائيات على مبلغ 2 مليون دولار، عدا الدعاية العالمية المدوية التى لا تقدر بثمن للبلد، وانعكاساتها الآنية والمستقبلية الضخمة على كل مجالات الحياة فيها !!
* ظللتُ، كلما حلت منافسة رياضية اقليمية او عالمية ورأيت الفرحة الطاغية لجماهير الدول المشاركة فيها، والدعاية المجانية الضخمة التى تحصل عليها، أتحسر على حال بلادنا، التى لم تحقق أى إنجاز غير الحصول على البطولة الإفريقية للمنتخبات بالخرطوم عام 1970، ثم أخذ مستوانا فى التدهور بعدها الى أن وصل الى الحضيض فى الثلاثين عاما الأخيرة، وصرنا (ملطشة) من لا ملطشة له !!
* كما إنهارت كل أنواع الرياضة الرياضة الأخرى، وقُبر معظمها فى مدافن الاهمال والفساد والأنانية والتكالب على السلطة والمصالح، ولم يبق شئ سوى المهزلة والفضيحة التى نسميها مجازا (كرة القدم)، والبؤس الذى نطلق عليه (الدورى الممتاز) والمساخر المسماة بأندية كرة القدم وفرق الهزائم والفضائح، التى تسيِّرها وتسيطر عليها أجهزة النظام الفاسد، ورأسماليته الطفيلية التى لا تفقه شيئا فى كرة القدم، فتحولت بفضلها الى بؤرة للفساد والمخازى والفضائح والعفن!!
* قُبرت كل انواع الرياضة المعروفة، التى كانت تُمارَس على مستوى الفرق والاندية ولها اتحادات نشطة، كما كانت منتشرة بشكل واسع فى المدارس، مثل كرة السلة والكرة الطائرة، وألعاب القوى، وتنس الطاولة والسباحة ..إلخ (على مستوى الجنسين)، التى كان لنا فيها رياضيون ممتازون، وكنا نحقق فيها بعض الانجازات، وعلى سبيل المثال فوز منتخبنا بالبطولة العربية لكرة السلة بالكويت عام 1975، وفوز العديد من الرباعين السودانيين فى مجال رفع الاثقال وكمال الاجسام والملاكمة بالميداليات فى المنافسات الإقليمية والقارية، أو على الأقل مشاركتهم فى المنافسات الأوليمبية، ووجود العديد من لاعبى المضمار الممتازين مثل الكشيف وموسى حسن واسماعيل وانتصاراتهم المتنوعة ..إلخ، الذين كان لهم وجود ملحوظ فى المنافسات الاقليمية والعالمية حتى ولو لم يحققوا انجازات تذكر!!
* كان من الممكن لرياضتنا أن تتطور وتتقدم الى الأمام، لولا الغول الذى جثم على بلادنا منذ ثلاثين عاما وإلتهم كل شئ فى كرشه المتقيحة، بما فى ذلك الرياضة والرياضيون، ولم يُبق لنا شيئا نأمل فيه خيرا، لا سياسة، ولا اقتصاد، ولا ثقافة، ولا فنون، ولا رياضة، ولا أى شئ غير الحروب والدماء، والامراض والمفاسد، والعقوبات، والفضائح والهزائم، والفقر والجوع والاحباط !!
* كل الشعوب تفرح يوما، وتحزن يوما .. أما نحن، ففى حالة حزن مستديم بسبب الغول الذى جثم على صدرنا، ودمر بلادنا وسرق أحلامنا، وحوَّل حياتنا الى سرادق عزاء كبير لا شئ فيه غير الدموع والاحزان، فإلى متى أيها الشعب النبيل؟!
الجريدة
يا اخي اعمل حاجة عشان تغير الوضع الزفت البتشتكي منه ليل ونهار، يعني عاوزه يتغير كيف! حتنزل ملايكة من السماء وتغيره ليكم! شعب عاجز فعلا.
مظبوط .. و لكن الشعب النبيل قدم تضحيات بلا مقابل قبل ذلك و عندما تغزل الاستاذ فتحي الضو في الديمقراطيه في مقاله المنشور علي الراكوبه لم يخطر علي بالي سوي سؤال طرحه الدكتور حيدر ابراهيم في كتابه عن الديمقراطيه ” الا تظنون ان السودانيون قد أساءوا للديمقراطيه عندما فرطوا فيها اكثر من مره ؟ الشعب و قوي الهامش أنهكتها الحروب و حروب الاباده خلال الثلاثين عاما الماضيه و انت سيد العارفين فَلَو اطلعت علي تقرير نشرته حريات في الرابع من نوفمبر من العام 2011 لوجدت ان عدد السودانيون في الشتات بلغ 16 مليون و ازادوا بعد ذلك التقرير بالملايين فذهاب النظام فهو ذهاب الفساد و عوده السلام و الديمقراطيه و لكن ذهاب النظام له استحقاقات يجب ان تدفع منها ترتيب البيوت الحزبيه فقد شملها الدمار و الفساد و اساءت للديمقراطيه اكثر من النظام الذي يتلاعب بها العقل الإخوانجي و الذي لا يعرفها و لا يعرف عن أدبياتها .. ذهاب النظام يقابله معارضه مسووله تحترم نفسها ليحترمها من ينزل للشارع نيابه عنها .. الشباب فضلوا الغرق في البحار بدلا من الموت وهما و من لا يخشي البحار لا يخشي النظام و قوات قتله السريع و بالتالي الاساءه للشعب كما فعل عبدالغفار المهدي في مقاله له قبل ايّام علي الراكوبه ليست موفقه .. الشعب قدم تضحياته و قدم ما قدم و عجزت ما يسمي احزاب نداء السودان في ترتيب نفسها تجد السيد الصادق علي رئاسه حزب عريق لأكثر من نصف قرن و هو ينادي بالديمقراطيه و يشتم مادبو و يطرد عبدالرسول النور و يخون مولانا حامد محمد حامد ليسلم الحزب لما بعده لأبناءه و قله من العقليات الممعنه في التخلف و الرجعيه .. استحي ان اخرج مع كادر من الامه او الاتحادي ليعود الصادق و يعود الميرغني فان كنّا نري في ذهاب النظام ذهاب الفساد فإننا نري في عوده هؤلاء اعاده انتاج لازمات السودان الذين هم السبب مع الهالك اللعين الترابي نسال الله ان يقتص لنا منه في قبره الان و يوم الحق و يوم الحشر . لك ودي
……ومن هنا نقدم الدعوة للرئيس البشير لحضور باقي المباريات بروسيا حتى نهايتها وتقديم الكأس للبطل لنسخة ٢٠١٨،ولا ننسى أن الرئيس بوتين صديق للبشير😂…..
قلنا ياجماعة ننصح البشير بفكرة خاصة وهو رئيس عاطل عن العمل بسبب سوء الإقتصاد وإنهياره،يمشي روسيا هناك ويغير جو شوية في سوتشي.
لكن والله الشافو يرقص مع المشجعات في الساحة الحمراء ما كذب😂تب،لأنه متعود يرقص في الهواء الطلق في الساحة الخضراء.
الي متي ايها الشعب الذليل ؟؟؟؟؟؟؟
من يومنا ملطشة ، سنة سبعين اتغلبنا من ساحل العاج ، والمشاركين كلهم تمنية منتخبات وفي المبارة الاخيرة فزنا علي غانا بهدف دون مقابل
يا دكتور يا سراج تفرحو ان شاءالله حالما يعود اليكم امبيكى فى معية رئيس نداء السودان بعدما يكون عرف هوية الانقلاب ويكون الله وفّقَه ولِقالو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا بعد لقاء القاهره الاخير.. وتكون الحكومه هى كمان ربها هداها وقبلت بطلب امبيكى اعترافها بخارطة الطريق ووافقت على اقامة المؤتمر الدستورى فى الجامع!ويكون الدقير واحمدبلال واشراقه خلاص اتفقوا وحاتم السر تمكن من تخفبض الاسعار وما عندو نيه يترشح لرئاسة الجمهوريه تانى..بس هل نفهم يعنى يا دكتور ما اصابتك اى بهجه او حتى ابتسامه لما شفت ميسى لاعب بالفنيله اياها (نمره 10) اللى نسخه منها عندكم فى السودان! يا اخى دى احزان 30 سنه دايرالا بالميّت 30 زيها عشان الاحياء الحضروها يلحقو امّت طه ويبدا مواليد 2015 وما بعدها برنامج جديد لآعادة صياغة الانسان السودانى من جديد!
تفاءلوا يا ناس .. فالخير دنا!
ايه الترف ده يا دكتور ، مش ناكل اول ونتعالج ؟
يعني انت عندك امل تفوزوا علي اي فريق ؟؟ اقص ايدي لو فزتوا علي سيدات سيرلانكا بارجل الدجاج !!!انتو كلاعيبة ما عندكم غيرة ولا نفس ولا قوة مع التمباك والريالة وعرقي عيش والمريسة,,,يا اخي انا ما شفت لي لاعب بيعرف يثبت كورة من 1980… ولا بتغلبوا اشبال نيجيريا بالمنتخب الاول ولا تلوم الزمن ولا الامكانيات لانو فى دول افقر واتعس مننا, والخيبة فيكم انتو وفي اكياس التمباك وجردل المريسة
يا اخي اعمل حاجة عشان تغير الوضع الزفت البتشتكي منه ليل ونهار، يعني عاوزه يتغير كيف! حتنزل ملايكة من السماء وتغيره ليكم! شعب عاجز فعلا.
مظبوط .. و لكن الشعب النبيل قدم تضحيات بلا مقابل قبل ذلك و عندما تغزل الاستاذ فتحي الضو في الديمقراطيه في مقاله المنشور علي الراكوبه لم يخطر علي بالي سوي سؤال طرحه الدكتور حيدر ابراهيم في كتابه عن الديمقراطيه ” الا تظنون ان السودانيون قد أساءوا للديمقراطيه عندما فرطوا فيها اكثر من مره ؟ الشعب و قوي الهامش أنهكتها الحروب و حروب الاباده خلال الثلاثين عاما الماضيه و انت سيد العارفين فَلَو اطلعت علي تقرير نشرته حريات في الرابع من نوفمبر من العام 2011 لوجدت ان عدد السودانيون في الشتات بلغ 16 مليون و ازادوا بعد ذلك التقرير بالملايين فذهاب النظام فهو ذهاب الفساد و عوده السلام و الديمقراطيه و لكن ذهاب النظام له استحقاقات يجب ان تدفع منها ترتيب البيوت الحزبيه فقد شملها الدمار و الفساد و اساءت للديمقراطيه اكثر من النظام الذي يتلاعب بها العقل الإخوانجي و الذي لا يعرفها و لا يعرف عن أدبياتها .. ذهاب النظام يقابله معارضه مسووله تحترم نفسها ليحترمها من ينزل للشارع نيابه عنها .. الشباب فضلوا الغرق في البحار بدلا من الموت وهما و من لا يخشي البحار لا يخشي النظام و قوات قتله السريع و بالتالي الاساءه للشعب كما فعل عبدالغفار المهدي في مقاله له قبل ايّام علي الراكوبه ليست موفقه .. الشعب قدم تضحياته و قدم ما قدم و عجزت ما يسمي احزاب نداء السودان في ترتيب نفسها تجد السيد الصادق علي رئاسه حزب عريق لأكثر من نصف قرن و هو ينادي بالديمقراطيه و يشتم مادبو و يطرد عبدالرسول النور و يخون مولانا حامد محمد حامد ليسلم الحزب لما بعده لأبناءه و قله من العقليات الممعنه في التخلف و الرجعيه .. استحي ان اخرج مع كادر من الامه او الاتحادي ليعود الصادق و يعود الميرغني فان كنّا نري في ذهاب النظام ذهاب الفساد فإننا نري في عوده هؤلاء اعاده انتاج لازمات السودان الذين هم السبب مع الهالك اللعين الترابي نسال الله ان يقتص لنا منه في قبره الان و يوم الحق و يوم الحشر . لك ودي
……ومن هنا نقدم الدعوة للرئيس البشير لحضور باقي المباريات بروسيا حتى نهايتها وتقديم الكأس للبطل لنسخة ٢٠١٨،ولا ننسى أن الرئيس بوتين صديق للبشير😂…..
قلنا ياجماعة ننصح البشير بفكرة خاصة وهو رئيس عاطل عن العمل بسبب سوء الإقتصاد وإنهياره،يمشي روسيا هناك ويغير جو شوية في سوتشي.
لكن والله الشافو يرقص مع المشجعات في الساحة الحمراء ما كذب😂تب،لأنه متعود يرقص في الهواء الطلق في الساحة الخضراء.
الي متي ايها الشعب الذليل ؟؟؟؟؟؟؟
من يومنا ملطشة ، سنة سبعين اتغلبنا من ساحل العاج ، والمشاركين كلهم تمنية منتخبات وفي المبارة الاخيرة فزنا علي غانا بهدف دون مقابل
يا دكتور يا سراج تفرحو ان شاءالله حالما يعود اليكم امبيكى فى معية رئيس نداء السودان بعدما يكون عرف هوية الانقلاب ويكون الله وفّقَه ولِقالو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا بعد لقاء القاهره الاخير.. وتكون الحكومه هى كمان ربها هداها وقبلت بطلب امبيكى اعترافها بخارطة الطريق ووافقت على اقامة المؤتمر الدستورى فى الجامع!ويكون الدقير واحمدبلال واشراقه خلاص اتفقوا وحاتم السر تمكن من تخفبض الاسعار وما عندو نيه يترشح لرئاسة الجمهوريه تانى..بس هل نفهم يعنى يا دكتور ما اصابتك اى بهجه او حتى ابتسامه لما شفت ميسى لاعب بالفنيله اياها (نمره 10) اللى نسخه منها عندكم فى السودان! يا اخى دى احزان 30 سنه دايرالا بالميّت 30 زيها عشان الاحياء الحضروها يلحقو امّت طه ويبدا مواليد 2015 وما بعدها برنامج جديد لآعادة صياغة الانسان السودانى من جديد!
تفاءلوا يا ناس .. فالخير دنا!
ايه الترف ده يا دكتور ، مش ناكل اول ونتعالج ؟
يعني انت عندك امل تفوزوا علي اي فريق ؟؟ اقص ايدي لو فزتوا علي سيدات سيرلانكا بارجل الدجاج !!!انتو كلاعيبة ما عندكم غيرة ولا نفس ولا قوة مع التمباك والريالة وعرقي عيش والمريسة,,,يا اخي انا ما شفت لي لاعب بيعرف يثبت كورة من 1980… ولا بتغلبوا اشبال نيجيريا بالمنتخب الاول ولا تلوم الزمن ولا الامكانيات لانو فى دول افقر واتعس مننا, والخيبة فيكم انتو وفي اكياس التمباك وجردل المريسة