حزب الأمة القومي على شفا الانقسام

رفض المكتب السياسي لحزب الأمة القومي اللقاء الذي عقدته مجموعة من القيادات مع رئيس الوزراء كامل ادريس، واضفاً الأمر بأنه “انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب”.
وأصدرت مكاتب الحزب في الولايات مجموعة من البيانات الرافضة للقاء عدد من قيادات الحزب بسلطة الأمر الواقع في بورتسودان وخوض نقاشات معاها.
وكانت مجموعة تعرف بـ”مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي” بقيادة محمد عبد الله الدومة، التقت رئيس الوزراء كامل ادريس، في مدينة بورتسودان الثلاثاء الماضي، أكدت خلالها دعم مؤسسات الدولة بالسودان.
وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة محمد المهدي حسن، في بيان إن ما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” “تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية”.
وأكد أن لا شرعية لما يُسمى “مكتب الرئاسة المكلف” مبيناً أن الإجراء الذي اتُخذ بتاريخ 24 فبراير، والذي استُخدم ذريعة لتعيين محمد عبد الله الدومة، رئيسا مكلفا، باطل دستوريًا وتنظيميًا، ولا يستند إلى تفويض قانوني أو انتخابي.
وكانت مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة أعلنت في فبراير الماضي، سحب تكليف رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، وتنصيب عبد الله الدومة، بدلا عنه ليمارس صلاحيات الرئيس المنتخب على أن يتخذ قراراته عبر مؤسسة الرئاسة.
وأوضح بيان المكتب السياسي أن “تعيين أو إعفاء رئيس الحزب لا يتم ببيان إعلامي ولا بلقاء جهوي، وإنما عبر مؤسسات الحزب المركزية المنصوص عليها في النظام الأساسي”.
وذكر أن خطوة مجموعة بورتسودان تُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب، وتحاول تنصيب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزة المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب.
وأضاف أن “إقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي، وفي ظل غياب تام للإجماع التنظيمي، هو سلوك يقوّض وحدة الحزب، ويزرع الفتنة، وسنواجهه بكل الوسائل التنظيمية والسياسية”.
وأشار إلى أن كل المحاولات السابقة لاختراق الحزب أو تمزيقه فشلت، وظل حزب الأمة القومي متماسكًا صامدًا، محافظًا على وحدته التنظيمية، بفضل وعي قواعده وصلابة مؤسساته، وإيمانه العميق بأن الشرعية لا تُنتزع بالمؤامرات بل تُنتخب من القواعد، وفق البيان.
وشدد على أن كل محاولات فرض الأمر الواقع من خارج مؤسسات الحزب لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاصطفاف والانقسام الداخلي.
وتابع “نؤكد أن حزب الأمة القومي ليس للبيع، وعصي على التآمر، وسنواجه هذا المسار التخريبي بالشرعية، بالشجاعة، وبثقة الجماهير التي تعرف من يمثلها، ومن يحاول سرقة تمثيلها، وسيظل الحزب موحّدًا، قويًا، مؤمنًا بالتعدد والديمقراطية، لا تحكمه الصفقات، ولا تنحرف به التحالفات”.




مصيره يتفكك لانه حزب اسري وتتحكم فيه اسرة واحدة والكل كان يدور حول فلك شخصية الامام فكان له الكلمة وهو من يأتي بالدعم للحزب فلما انتقل لرحمة مولاه ظهرت الخلافات والتشظي وانقطع الدعم وده شي طبيعي ومتوقع , وهذا ماسيحدث للاتحادي فهي احزاب طائفية ماعندها برنامج غير سيدي وسيدك وسوف تتلاشى ولا مكان الان للطائفية والتبعية وهي عبارة عن مجموعات من كبار السن ومعظمهم رحلوا عن الدنيا وماكان يسمى بالشباب الان بلغوا الستين ومافوق وابناء الامام متفرقون لا مستقبل لهذه الاحزاب حتى اذا تخلى الجيش عن السلطة وما اعتقد هذا سيحدث قريبا لذلك هذه المجموعة من كبار السن فضلوا التمترس خلف الجيش ليحصلوا على بعض الامتيازات الشخصية فيما تبقى لهم من عمر.
نعم مصير كل الأحزاب الفاشله إلى زوال حزب ان وصف فهو فاشل
بعدين السودان نفسو اتقسم مليون حتة، شنو يعني حزب عائلي طائفي ينقسم يبقى عشرة ان شاء الله,؟؟ ما تكبرو الموضوع ساكت، من زمان الحزب اتقسم اتنين جناح الصادق وجناح الهادي، وتاني اتقسمو لثلاثة نفس طريقة الحزب الوطني، كل الاحزاب الدينية مصيرها التقسيم والتشرزم لان الدين بنفسه اداة تقسيم وتمزيق، فقط قارن احزابنا الدينية باحزاب اوروبا واميركا وكندا واستراليا،، حتى حزب المؤتمر الهندي الذي هو اكبر حزب ديمقراطي في العالم كاد ان ينقسم عندما حاول زعماؤها استخدام الدين في العملية السياسية