قيادي بالأمة القومي يحدث اختراق لصالح معالجة مشاكل الحزب

الخرطوم: عبدالوهاب موسى
يتجه حزب الأمة القومي لانهاء كافة خلافاته الداخلية والاستعداد للمرحلة المقبلة بشكل جديد يسمح لكل قياداته وقواعده من التيار العام بممارسة نشاطهم في أعقاب انتهاء أجل أجهزة الحزب بما فيها الأمانة العامة والمكتب السياسي والاجهزة الأخرى.
وكشف الأستاذ محمد عيسى عليو القيادي بحزب الأمة القومي والمسؤول عن لجنة معالجة خلافات التيار العام عن لقاء جمعة في بحر الأسبوع المنصرم بالإمام الصادق المهدي رئيس الحزب لبحث ردم الهوة وتقريب الشقة بينه وقيادات التيار العام لاسيما المهندس آدم موسى مادبو الذي جلس اليه واستمع له هو الآخر عن رأيه في معالجة الأوضاع بالحزب، وقال عليو إنه التمس من المهدي ومادبو ما يبشر بانهاء الخلافات وعودة لحمة حزب الأمة، وأوضح أنه جلس مع قيادات الحزب والتمس من كل الأطراف مرونة فائقة في كيفية معالجة أوضاع الحزب.
وقطع بأن الظروف الحالية في البلاد والتحديات الماثلة تفرض عى فرقاء الحزب لم الشمل وتابع الوقت مناسب جداً للمعالجة ،مشيراً إلى أن كل أجهزة الحزب مدتها انتهت وأصبح الجميع «في الهواء سواء» التيار العام والذين كانوا في أجهزة الحزب ورأى أن الظروف مناسبة لرئيس الحزب لاتخاذ قرار بمعالجة كافة المشاكل والتفاكر حول هيكلة جديدة لمؤسسات الحزب تحدث اختراق ينهي كافة المشاكل.

الوطن

تعليق واحد

  1. هكذا حال أحزاب الفكة، النصف مشارك مع عصابة الكيزان في لهف ثروات الشعب والنصف الآخر غاضب من نفسه التي لم تشارك العصابة في اللهف، فيتحول الغضب إلى خصام ونزاع فيما بينهم.

    إن كان الشعب السوداني يعول على هذه الاحزاب الهلامية فليبشر بطول الظلم والذل والهوان.

  2. اول العالجات الصادق ما يكون رئيس الحزب يكون فقط راعى للحزب .
    ثانيا: انتخاب رئاسة الحزب تاتى بالانتخاب الحر من القواعد.
    ثالثا: ال المهدى يكون لهم دورهم كاعضاء فى حزب الامة مثل بقية الاعضاء.
    رابعا: لابد ان يكون حزب مؤسسات وليس هيمنة شخص على الحزب.
    خامسا: اعطاء الشباب الدور الكامل فى قيادة الحزب مع رعاية شيوخ الحزب لهؤلاء الشباب وتوجيههم.

  3. على الذين خرجوا من حزب الامة ورفضواالاحتكام للمؤسسات ان ينشؤا احزابهم الخاصه بهم فلا مكان فى حزب الامة القومى

  4. عشان الكيزان يترموا فى مزبلة التاريخ لازم تتوحد الاحزاب وتشتغل شغل مؤسسى ديمقراطى داخلها وتثبت على رايها ان لا نقاش او تنازل عن الديمقراطية والحريات العامة ودولة القانون وفصل السلطات وحرية الاعلام وحكومة قومية انتقالية تمهد لمؤتمر حوار قومى دستورى !!!!!
    والله اذا ده حصل لا انقاذ ولا كيزان ولا اى عواليق يقدر على قوى الشعب السودانى ممثلة فى احزابها!!!!!
    الانقاذ او الحركة الاسلاموية تستمد قوتها من ضعف وخور المعارضة وهم اصلا لا قويين ولا حاجة بس المعارضة مفككة وضعيفة ومخترقة من الاسلامويين العواليق!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..