بيان من اسرة اللواء معاش صلاح الدين احمد عبدالله – شاهد صور للتقارير –

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من اسرة اللواء معاش صلاح الدين احمد عبدالله

الى كل الشرفاء

مايزال اللواء معاش صلاح الدين احمد عبدالله معتقلا لدى سلطات الامن السودانية منذ ديسمبر 2012 بتهمة المشاركة فيما سمى بالمحاولة الانقلابية و التى تم اطلاق سراح المتهم الاول فيها من العاملين بالقوات المسلحة و جهاز الامن.

ونسبة لتوعكه و تدهور حالته الصحية فقد تم الكشف عليه بالسجن بتاريخ 15مايو 2013 واوصى الاطباء حينها باجراء فحوصات عاجلة , لم تجري ولا ندرى حتى اليوم ان كان السبب عدم وجود سيارات لنقله للمستشفى كما ادعت لجنة المدعى العام او كما اثبتت ادارة السجن لعدم حصولها على موافقة اللجنة التى فى حقيقة الامر تدار بواسظة جهاز الامن.

و بعد مقابلة القاضى لتمديد فترة الاعتقال يوم 19مايو 2013 و نسبة لاستمرار تدهور حالته الصحية تمت مناقشة ذلك ليقابل الاطباء فى المستشفى بتاريخ 23مايو 2013 و قرر الاطباء حينها حجزه فى عناية القلب المكثفة و عمل صورة رنين مغناطيسى للرأس و ذلك لما ظل يعانيه من نقص فى ضربات القلب و الم الرأس المستمر.

و فى سابقة خطيرة رفضت السلطات قرار الاطباء و اصرت على ارجاعه للسجن رغم تحذير الاطباء حيث ان ذلك يعد شروعا فى القتل وتركه للموت البطئ!!!.

ونعجب لجرأة المسؤليين على التوقيع بتحمل التبعات والمسؤلية على ذلك فى دولة تدعى تطبيق شرع الله!!!

اننا نخاطب كل من له قلب ان يساهم فى درء الظلم الذى حاق بصلاح.

واننا نحمل السلطات المسؤلية الكاملة اذا ما ترتب على ذلك ما يمس بحياته التي هى فى غاية من الخطورة واننا لن ولن نسكت بعد اليوم و ان كنا قد لزمنا الصبر طيلة االفترة الماضية و التى لم يسمح لنا فيها بزيارته حتى تاريخ15مايو 2013 وما ذلك الا اننا كلنا ثقة من برائته وان المحاولة الانقلابية و كما يعلم الجيمع لم تعدو كونها محاولة لصرف الانظار عما ال اليه الحال فى البلاد من التردى و الفشل وتصفية حسابات شخصية.

و اننا سوف نطرق كل باب محليا , اقليما كان ام دوليا يرد المظالم الى اهلها و اننا لن نسكت بعد اليوم ذلك حبث ان الموقف لايحتمل.
(او لم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة . صدق الله العظيم , سورة فصلت الاية 15)

اللهم اليك نبتهل
اللهم اجعل لعنتك على الكاذبين.
و حسبنا الله ونعم الوكيل
مرفق صوره من تقرير الاطباء.
عنهم:
د.محمد احمد عبدالله التوم

[CENTER]


[/CENTER] [COLOR=#FF0063]تنويه[/COLOR] [COLOR=#0032FF]اللوء معاش صلاح الدين احمد عبدالله معتقل برفقة زميله الفريق معاش صلاح عبدالله قوش[/COLOR]

تعليق واحد

  1. بالله دة تقرير عاملو استشاري ؟؟؟
    ضيق في الصدر ،،، ضربات في القلب !!!!!!!!!!!!!!
    الله يقرفكم ،، منتهى الفشل

  2. الكان بعملو في الناس عندو علاقة بشرع الله ولى شرع الله دا عرفتوا الان … اللهم اذقه من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر هو وكل من انتفع منه بالباطل يارب العالمين

    اللهم ألعن الانقاذ لعنا كبيرا

  3. من هو صلاح قوش اليس هو ذلك الرجل الذي كان في يوم من الايام الرجل الاول في جهاز الامن والذي قام بتعذيب الكثيرين وقتلهم في فترة رئاسته لجهاز الامن يمهل ولا يهمل.

  4. نسأل الله ان يفك اسره وينال جزاءه بمثل ما فعله بالناس. انه يمهل ولا يهمل. امين انه سميع مجيب.

  5. هوي يا اسرة قوش انحنا مالنا ومالو انشاءالله يموت هسي ويدخل جهنم مالنا بيه .هو كان حاسي بينا ايام كان بيعذب فينا وبيهددنا بالعصايه بتاعتو اللهم عذبه عذابا شديدا في هذه الحياة الدنيا..

    اللهم ألعن الانقاذ لعنا كبيرا

  6. (او لم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة . صدق الله العظيم , سورة فصلت الاية 15)هذه الآية موجودة في القرآن الكريم من زمااااااااااااااااااااااان أي منذ نزول القرآن الكريم …. فقط عرفتم الآن وجودها بعد أن وقع الفأس في الرأس. كم من المواطنين حرمهم من العلاج أو توصيل الدواء لهم من طرف اولادهم وأسرهم
    … وصلاح قوش أذنب في حق الكثيرين من الغبش ووالآن يحصد ما زرعه …عذّب الكثيرين وبيوت الأشباح تشهد له بذلك …. ندعو له بالشفاء وفي النفس شيء من حتى (……..)

  7. الشرفاء بعيدون تماما منكم و من اخوكم و من نظامكم. كلما تحصل ليكم مصيبة تجوا جارين للشعب السودانى الذى يتفرج عليكم و انتم تأكلون بعضكم. الجزاء من جنس العمل و كما تدين تدان. رفعت الأقلام و جفت الصحف يا قواشة و يا ترابة و نافعاب و علياب و يا بشيراب و كل عموم المؤتمراب.

  8. هذا ما كان يفعله هذا هو الجزاء عليه بالتوبه عسى الله ان يتوب علية سؤال برئ هو قوش قاعد يصلى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. ان الله يمهل ولا يهمل وهذا جزء بسيط من مافعله المدعو قوش بشرفاء السودانالا لعنة الله على الظالمين

  10. طالكم الالم؟ بسيطة هذا جزء يسير ومثقال ذرة مما كان يرتكبه قوش في حق ابناء الشعب السوداني الشرفاء الذين تستنجدون بهم الان…اذا كان راجل اتركوه يواجه مصيره مع اصدفاء الامس اعداء اليوم ويموت على دينه… مافي داعي للجرسة والاستجداء..مافي بطولات بدون تضحيات ..الراجل كان عايز يكون رئيس جمهورية السودان.

  11. “الى كل الشرفاء” …. وهل كان منهم في يوم ما!
    من لا يرحم لا يُرحم… وكما تدين تدان!!!!1

  12. سبحان الله … يُمهل ولا يهمل … اللهم لا شماته … لكنه ذنب الابرياء الذين ذهبوا أبان توليه لجهاز الأمن… قتل وتعذيب وتعدي

  13. لا يحيق المكر السى الا باهلة وهذا نذر يسير او نقطة صغيرة لبحر متلاطم من الظلم والقهر والبطش والتعذيب الذى كان يستخدمة صلاح قوش لحمائة من يسقونه نفس الكاس الان
    فاليطلق قوش ما بحوزته من مستندات توضح فساد مسوولى الدوله او يسلمها لسجانيه لتنهى هذه المسرحية البايخة السمجه وان غدا لناظره لقريب ليكون السجين والسجان فى موضع المساءله والحساب العسير فى ان واحد ان طال الزمن او قصر

  14. ربنا اعزبو زى ما عزبنا ورمل عوائل سودانية دة افعالو مع الشعب السودانى الطيب خلوة اموت كدة عشان اعرف الدواء الزى رفض يعطيهة الى واحد كان فى الزنزانة خلاهة اموت ربنا كريم عاقبو بنفس السم الزى قتل فية الانسان الطيب المحبوبة وهزة قصة حقيقية لو طلع حايموت اخير اموت فى السجن ارحم لية

  15. سبحان مغير الأحوال الذي لا يتغير سنة الله في أهل الأرض ولن تجد لسنة الله تبديلاً

  16. بيان تافه ماليهو اي قيمه اين كنتم انتم لمن كان بعذب في الناس طلع روحهم ذي دا نحن ماقايلين عندو اسره ولا متربي جاي من المريخ طلع عندو اسره الله ياخذه

  17. هههههههههه انه في طريقه للجحيم
    اللهم نسألك ان تأخذه أخذ عزيز مقتدر
    اللهم صب عليه من حميم واسقه الهيم وأطمعه الغسلين واجعله في السعير الّي ابد الابدين

  18. نرجوا منح السجين حقوق الاساسية والسماح له بالعلاج وفق ما تمليه علينا نحن المنكوبين بسبب قوش ومعتقليه أسسنا العلمانية التي ظل الدجاج الاليكتروني يتهمنا بها عندما نعلق على المشروع الحضاري الذي شارك فيه قوش ويتلقى على يديه هذه الايام هذه المعاملة وفق تطبيقهم للشريعة الاسلامية على سنة الانقاذ ورئيسها البشير،،

    الأمر الثاني نواسي أسرة السجين المنكوب الذين لعلهم لم يكونوا مواكبين لسيرة جهاز الامن ابان تنسم السجين قوش لرئاسته وما حاق بالعديد من سجناء الرأي والضمير من تعذيب بدني ونفسى أدى لجنون البعض وموت البعض لحظة التعذيب أو بعده وسن سنة بيوت الاشباح والاجلاس على الصفيح الساخن وترك الاضاءة القوية في الزنازين ليل نهار لمنع طاعنين في السن من النوم امثال الرجل المبدئي نقدالله عافاه الله ورد اليه صحته التي انهكها جهاز أمن صلاح قوش،،، وأود في هذه السانحة أن أذكرهم بالمرحوم على السخي الذي مات جراء أثر التعذيب لاحقا في لندن،، وبدر الدين الذي خرج من السجن فاقدا لعقله وقتل بعض أفراد أسرته ،،، ومن اختفى قسرا ومن قتل ولا يعرف مكانه،، وكذلك ابن الصحفي موسى يعقوب الذي لا يعلم حتى والده الصحفي الاسلاموي مكانه،،،

    وحسب الآية الكريمة (( ومن يفعل مثقال ذرة خير يره،، ومن يفعل مثقال ذرة شراً يره)) وتفسيرها لا يحتاج لهيئة علماء السودان وهي بالدارجي البسيط تشير إلى (( التسوي تلقاهو)) أعتقد أن الاعراض التي يعاني منها قوش هي أعراض نفسية أكثر من كونها فسيولوجية ،،، وتفسير هذه الحالة عند الصوفي الشيرازي الذي قال ان للذنوب والحسنات أثر يشعر به الانسان في حياته في الدنيا بل إن جهنم والجنة متواصلتان مع الحياة الدنيا وينعكس أثرهما في مثل هذه الحالة المؤسفة،، أي بمعنى أن نقد الله رغم مرضه فهو في ظل محبور ونفس مطمئنة ،،، أما قوش رغم ما يوفر له من سجن جيد المستوى وفحوصات ونقل الى مستشفيات خاصة فانه يعاني هذه الحالة الفسيولوجية بسبب الاثر النفسي لما ارتكبه،،، هذه هي اهداف الشريعة التي نفهمها وهي ان الله يريد لعباده أن يتخلقوا باخلاقه المذكورة في صفاته التسعة وتسعون ،، اي يريد الانسان ان يكون الرحيم ،، العدل،، العفو ،، الصبور ،، الرحمن … الخ وهي صفات تشكلت في النبي العظيم فكان انسانا الهيا ،،، أما حنبرات الانقاذ فهم في الدرك الاسفل من سوء الاخلاق والحقد على المجتمع Anti-social

    ولقد ظللنا نحذر من أن استهوان الشعب السوداني بمنظومة الحقوق الاساسية لكل سوداني بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه هي العاصم للجميع فلو أن قوش رعى الله سبحانه وتعالى ورعى حقوق الانسان الاساسية في سجنائه لما توانى الناس في الوقوف معه في هذه المحنة التي اقل ما توصف بأنها (( اللهم لا شماتة)) ولكن يا من أصابك جهاز المخابرات الوطني في مقتل إما في مالك او في عرضك او في جسمك ألا تعتقد معي أن جهل المجتمع بحقوقه الاساسية والدفاع عنها في هبة رجل واحد عندما يتعرض اي شخص لانتهاكات تتصل بهذه الحقوق هي السبب الاساسي لتجرؤا كل من هب ودب التطلع لحكم السودان رغم أنه صفر كبير حتى في اسلوب الكلام،،،

  19. النخوه السودانيه دائما سباقه ونقول ليك شفاك الله !!بس اصالة عن اهلى وبقية الشعب الغلابه واستحلفك بالله طالما انت حى ان ترد كلما ها هو بطرفك الى الشعب السودانى وان تبرىء ذمتك ابتغاء مرضاة الله !! يعنى بالواضح اى شىء لم تكسبه بحلال وعرق جبين؛وماهو موجود بعهدة اهلك واصحابك واحبابك ؛ وكمان خليك راجل وجهز لسته بكل الممتلكات وردها الى الشعب الغلبان وفى اللحظه ديك تشوف الشعب الاصيل ودعواته الصادقه وممكن اقيف معاك ويوصلك الى سدة الحكم ..

  20. هذا امر رباني لأدخل لنا كشعب فيه . اللهم ان كان ظالما فعاقبه بقدر ظلمه وان كان مظلوما فأعنه وفك اسره

  21. كما تدين تدان هذا ماكان يفعله مع الشرفاء واهلهم قمه التجبر والقسوه والاذلال والله ماقادر اكمل الحمد لله الذى ارانا فيه عجائب قدرته الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله والشكرلله

  22. ربنا يشفية ويغفر له لما اقترفه في حق مناصري الحق عذب وسجن وقتل الكثيرون
    واقول لاسرتة الكريمة اين كنت عندما يعذب الغلابة كنتو ترفلون في النعم
    يمهل ولا يهمل سبحان الله

  23. (اننا نخاطب كل من له قلب ان يساهم فى درء الظلم الذى حاق بصلاح ).

    وأين كنتم أنتم عندما كان صلاح قوش يعذب ويهين ويقتل آلافا من الشرفاء والأبرياء من أبناء السودان دون رحمة ، ودون رقابة ، ويحارب الناس في أرزاقهم وحتى أعراضهم ،هل سألتم أنفسكم وأنتم تدافعون عنه: كم عدد الأطفال الذين يتمهم صلاح قوش ؟ كم عدد النساء اللائي رملهن ؟ كم عدد الأمهات اللائي تحولن إلى ثكالى على يد قوش الأعور الجبار .. فقد قالت العرب : كل ذو عاهة جبار والعياذ بالله …

    اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك ، اللهم أخزه ، واهنه ، حتى يطلب الموت للخلاص مما هو فيه ولا يجد الموت .

  24. صبرا ايها الشعب السودانى الكريم هاهو احد جلادى الانقاذ يشرب من الكأس ومن من من الانقاذ نفسها يا سبحان الله صبرا هم خلفه فى الصف والله لا اتستعجلوا قطبى ونافع وعطا وكل من عذب نفسا بريئة اما هذة الدنيا التى حازوها جروا وظلما فهى والله طال زمن ام قصر سوف يرثها هذا الشعب الصابر الم يقول جلا جلاجله (ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين ) (ولقد كتبنافى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون)

  25. أنت رجل دكتور.يعنى متعلم والان تقودك عاطفتك الأنسانية لتجعل الأخرين للوقوف معك وأسرة المجرم(قوش) ورميت أنسانيتك بعيدا عندما كان يعذب الاخرين ولكن أقول لك فأن كنت من أسرته وأحزنك ماحدث له فلن نحزن لجلاد الشعب الذى أرتكب كل الجرائم المحرمة فى كل الأديان(تعذيب وأغتصاب وقتل وحتى منع معتقليه من الصلاة) ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعذبه أكثر من ذلك فى الدنيا والاخرة.

  26. البيانات زي دي ما بتجيب فائدة ولا ترد مظلمة عليكم الإلتحاق بالجبهة الثورية وقتال هذه الحكومة الظالمة مع الشرفاء من أبناء الوطن لدفع المظالم رد الحقوق .
    وصلاح ده بعد ما بتعافى من المرض إن شاء الله ، بنحاسبة بالقانون أمام المحاكم لأنه هو برضه ظلم ناس كتار ودمر أسر كتيرة وإنتو عارفين الظلم مرفزض سواء كان من الحكومة أو من فرد يستغل وظيفته ونفوذه ويتجبر على الأبرياء والمستضعفين وينكل بهم كما فعل إبنكم صلاح قوش

  27. اذا لم تستح فافعل ما شئت. “ولدكم” ياما عذب و يما قتل و ياما اغتصب, من متين ولدكم راعا حقوق عشان هو يتراعا ليهو؟؟ قال داير رنين مغناطيسي .. انشاء الله يتعفن في السجن .. ناس ما بتختشي

  28. الاخوة المعلقين الرجاء عدم الشماتة وخليكم احسن منهم زى مانديلا وهو فى النهاية رب اسرة وله ابناء فاذا ارتكب اخطاء فهو الآن فى وضع ضعيف وليس من شيمة الكبار والشجعان التشفى فى انسان مريض وتذكروا افعال العظماء فى التاريخ من امثال صلاح الدين الايوبى ونلسون مانديلا وقبلهم جميعاخاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم!!!!
    والله انى لاكره الانقاذ وعمايلها بل اكره حاجة اسمها حركة اسلاموية كراهية التحريم لكن مثل هذا الوضع لا يستدعى التشفى!!!!
    اللهم اشفه وخذ بيده ليرجع الى اسرته سليما معافى وبعد داك اذا فى جرايم ارتكبها فالقضاء موجود وحق الدفاع موجود ايضا فى الوضع الديمقراطى القادم باذن الله!!!!!!!!!!!!!!!!!

  29. إنكم يا أسرة صلاح عبدالله الا تخجلون من انفسكم؟ ولمن توجهون بيانكم هذا هل للسلطة ام الشعب?اذا كان للسلطة فهي تعرف صلاح قوش أكثر منكم انتم أسرته وإن كان للشعب فكيف تستنجدون بمن كان ضحية لأفعال وممارسات هذا الشخص والتي لم يسبقه عليها أحد حيث أنه عذب وأغتصب وهتك الأعراض من غير سبب وهل هناك سبب يبيح مثل هذه الأعمال.أخوة أمسه كانو رحماءا به إذ أتاحو له الرعاية الطبية وزيارتكم فهل كان يسمح لضحاياه بشيء كهذا? سبحان الله القادر المقتدر وأبنكم يتجرع من نفس الكأس الذيا كان يقده لغيره، وان الله يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان مهما طال الزمن ام قصر. ولا شماتة ولكن الله غالب!

  30. اَههههههههههههههههه يازمن انتو يا اسرة المدعو كوش لم كان مدير لبيوت الاشباح يعتقل ويعزب ويغتصب الشرفاء والشريفات من ابناءالوطن ويمنع حتي دخول الدواء للمعتقلين اين كنتم؟نايمين في العسل لماذا لم تقولو له لاتعزب لاتقتل لاتغتصب هذا جزاءالمفتري كوش ونتمني له المزيد المزيد المزيد من العزاب في محبسهوهذا جزاء كل مفتري جبار

  31. (او لم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة . صدق الله العظيم , سورة فصلت الاية 15)
    ألم يكن يرى قوش ان الله اشد منه قوة وبطشا إن لم يرى سابقا فآن الآوان كي يرى هذا في الدنيا والله أعلم حيصل شنو في القبر جنة ولا نار

  32. انا صلاح قوش ده عذبني بي يدو

    ما بخلي حقي نهائياً وهو حق عام وليس خاص

    ماتقوليوا لي حقوق انسان وكلام فاضي، انا سعيد للبيحصل ليه واللهم شماته وشماتتين

    العفن رب السره الأكلت بالحرام
    انتو يا اسرته اكلتوا من وين ؟ من على حساب تعذيب زولكم ده للناس ؟

  33. ضوق المذلة الستتبا الناس العزاز
    دا من شر أعمالك يا قوش دوماً مصير الطغاة يوماً إلي نهاية وليس من يحلد في حكم .
    أتمني أن تشفي ولا تموت في عهد هؤلاء السفلة حتي نقدمك إلي محاكمة عادلة تنال فيها جزاءك العادل تجاه من عذبتهم وأغتصبتهم ومن قتلتهم وكل أفعالك النتنة التي مارستها علي الشعب السوداني ، لن نكون مثلك ونقول كل من يقف مع صلاح قوش سنقطع أوصاله بل نحتاج لعافيتك لتقف أمام المحكمة وتعرف مدي ترسخ مبدأيتنا تجاه إقامة دولة القانون وحقوق الإنسان

  34. لاحظوا الفرق بين اللواء صلاح أحمد عبدالله والفريق صلاح عبدالله (قوش) المعني هنا الأول وليس الثاني. يا ناس الراكوبة لطفاً غيروا الصورة

  35. يدووووووب عرفتوا الله؟ والله السواه هو في المهمشين في الخرطوم ودارفور بل وكل السودان سبب كافي ليعدم .والله الرجعتعوا ليه هسع ده عنده الناس سواسية كأسنان المشط ووعد بإستجابة دعوة المظلوم ولوبعد حين وده الحصل والحيصل .

  36. يا طير دا ما قوش أقروا التنويه تحت الخبر ? {ا لواء
    وقوش فريق ,,, جاتكم وكسة
    الراجل ما بتعرفوهو قمتم كلكم تدعوا عليهو ,, سلوك القطيع يا قطيع

  37. يا أخوانا انتبهوا…..اللواء معاش صلاح الدين احمد عبدالله شخص آخر غير الفريق صلاح عبدالله قوش…..

  38. اللهم يا رب العزة والجلال إن كان صلاح قوش رجل تعدى حدود الله بتعذيب الناس وإستغلال السلطة في التجبر على الناس و مدافعاً عن اهله بغرض فرض سطوة الشايقية على باقي الملا او كان محابياًَ على حساب الوطن ولم يراعي حدود الله في ذلك وإذا كان متجبراً متنمراً على الناس ولم يتوب قبل وعكته الصحية وقبل أن يدرك نهايته فأسأل الله ان يميته شر ميتة ويعذب أهله وكل من سدنته وأصحابه وكل من كان يساعده في ظلم الناس اللهم ارينا فيهم يوم فأنت تمهل ولا تهمل وبنفس القدر إذا كان هذا الرجل تقياَ ويخاف الله نسأل الله ان يعجل بشفائه

  39. يا عالم هوي

    العاوز يشمت يشمت علي كيفه لانه ده من اصله …
    والعاوز يسمو باخلاقه عن الشماته ده معدنه اصيل …
    لكن في كل الاحوال خليكم فاهمين بتكتبوا عن شنو وعن منو .. لانو المقصود هنا ما صلاح قوش … اقروا كويس يا عالم

  40. الي اسرة قوش واسر لصوص النظام من نافع والوزرا والنواب والضباط وكلاب الامن والمحليات وسماسرة الوزارات …تنعمون باالمال الحرام ولاتحسون باالالم موعدكم القبر وبئس المصير هذا الشيطان قوش عذب الشعب واحد موسسي مايسمي ببيوت الاشباح مع والد ابليس اللعين نافع بطلوا ولولالا واي واي واي

  41. قال السلف الصالح: ثلاثة من كن فيه كن عليه
    المكر (ولا يحيق المكر السئ الا باهله)
    الحنث عن العهد (ان العهد كان مسؤلاء

  42. زي ما قال الشايقي للكلب الخلعو (ضوقها ضوقها يا ابو صلاح مي حاريه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  43. اسا ما نص الشعب السوداني دا بقي عندو ضيق في التنفس وبطء في ضربات القلب
    ماكلنها في اللبد ساي

    يعدين حكاية
    ( واننا سوف نطرق كل باب محليا , اقليما كان ام دوليا يرد المظالم الى اهلها)
    الوضوع حقو تنسوهو .. ماتبحتو ساي يطلع زولكم دا مطالب في الدولية كمان

  44. تسوي كريت تلقاهو في جلدها
    لجنة الأمن و لجنة المدعى العام ولجنة السجن ادوات لتعذيب المعتقلين، دي بيروقراطية عملها من لا يظن نفسه سيقف هذا الموقف البايخ!!

  45. التسوي بأيدك …..يغلب أجاويدك….اليوم يشرب من الكأس التي سقي بها غيره …والبعذبو فيهو ديل تلاميذك ..

  46. بعض عباد الله اذا من عليهم الله بالسلطان والجاه افتروا ف الارض وافسدوا فيها.فتصبح النعمه نقمه ..ولايرجعون لربهم ولا يشكرون ولايخافون الله..فهؤلاء ..إما أن يرجعوا لربهم طائعين..يُرجعهم ربهم ..خاضعيييييييين .(يمهل ولا يهمل)

  47. الجزاء من جنس العمل!! ما يعانيه هذا البشر (أقل) بكتير مما عانه من تعذب علي يديه! لذلك هذا ابسط مما نتوقعه له!!
    الهم ارنا فيه وجيمع معاونيه وجميع الاخرين اسود الايام.. وانت يا اهل قوش مالكم ما شعرت بمعانات الاخرين الذين كانوا يعذبون علي يد (ابنكم) ام الانفس مختلفة!!؟؟

  48. الزول ده اهلو ما بخجلو؟؟؟ كمان بقولو الى كل الشرفاء؟؟ سبحان الله الشرفاء ديل ما دقاهم وكفتم وقعدم فى قزاز … هسه بقى برئ و مظلوم يا انجاس؟؟ والله العظيم اعتقلت مره فى مبنى الجهاز فى بحرى وكنا كميه ومعانا شباب مصابين ..جابو ليهم دكاتره من مستشفى الامل عذبوهم ليك زياده وتانى مافى زول فتح خشمو قال داير علاج..هسه اهلو بقو بفتشو ليهو فى الرحمه؟؟؟ مارحم زوول فى زمنو عشان كدا المنتقم الجبار مابرحمو… يا الله تزيدو كمان عذاب ياكريم

  49. الشماتة صفة بشرية قبيحة ولئيمة في كل زمان ومكان. إنها إنتقاص من النبل. والنبيل نبيل 24 ساعة في اليوم وسبعة ايام في 52 اسبوع وطوال عمره المديد انشاء الله.

  50. (او لم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة . صدق الله العظيم , سورة فصلت الاية 15) ….
    هل هذه الاية نزلت بعد اعتقال السيد قوش؟؟؟؟ سؤال برئ جدا لاسرة صلاح قوش ….

  51. ولا ذرة من حياء حتى …يخاطبون الشرفاء؟؟؟انتم تخاطبون ضحاياه ومن اكتتوا بسحله وقتله وبيوت الاشباح التى انشأها والمهمات القذرةوالتصفيات التى كان يقوم بها عندما كان رئيسا لقسم العمليات الخاصة بجهاز الامن ..الاختشوا ماتو …والله لو كان شقيقى لتبرأت منه..عليكم ان تتبرأوا منه اهلا وقبيلة…ان كان فيكم ذرة من حياء

  52. أخـي مـدحــت عــروة .. نحــن شـعـب لــم نكــن نـعـرف الـشـماته والتشــفـي .. كـنا خــير شـعـب اُخــرج للـناس .. وكـنا أفـضـل أمـــه فـوق ســطـح الأرض ، وتحــت الـشـمـس .
    فـقـط إقـرأ مـاتـعـرض لــه هــذا الـمـواطـن .. ثـم قـس عـلـي ذلك بمـتواليات عــدديه ..
    ما نتحــدث عــنه .. وحــوش ضــاريه فـتاكـه ، بلا أخــلاق ، بلا ضــمير إنســاني ، بلا ديــن .
    ———————–
    رسالة مفتوحة من منعم الجاك الى صلاح قوش: حول إعتقالي وتعذيبي أواخر نوفمبر

    19 ديسمبر 2008

    السيد صلاح عبدالله ( قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني

    الموضوع: حول إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي أواخر نوفمبر 2008

    أكتب لك هذه الرسالة المفتوحة، وقد جاءت متأخرة في توقيتها بسبب العلل التي أصابتني نتيجة تعذيبي من قبل من أشرف على اعتقالي واستجوابي، ومن وجههم في جهاز الأمن والمخابرات وحزبكم. هي رسالة مفتوحة وموجهة إليك شخصيا، و لكنها أيضا موجهة عبرك إلى زملائك في الجهاز، و إلى حزبكم الحاكم، المؤتمر الوطني. وهي وإن حكت تجربتي، إلا أنها تعبر عن المئات بل والآلاف ممن راعهم حادث اعتقالي وتعذيبي. فقد تم اعتقالنا، أنا وزملائي عثمان حميدة وأمير سليمان، بدعوى تعاوننا مع المحكمة الجنائية الدولية في قضيتها بدارفور، منتصف نهار الاثنين 24 نوفمبر 2008. فالآن فقط، ومنذ ومنذ ذلك الحين استجمع بعض قوتي، بتماثلي التدريجي للشفاء، لأمسك بالقلم، وأخاطبكم، وأنا أكابد آثارا وذكريات ربما لن تمكنني من أن أعود كما كنت مرة أخرى. لكن عزائي الأخير أن ما تعرضت له من قبل زبانيتكم بجهاز الأمن يتواضع ملايين المرات إزاء ما تعرض له الملايين من أهلي في جنوب وطني إبان هوسكم الأيدولوجي ونيران حروبكم وتعذيبكم آنذاك، أو ما يتعرض له أيضا الآن الملايين من أهلي بدارفور، تلكم الأرض التي قمتم بفض بكارتها قسرا بعد فقدان بوصلتكم، أو حتي ما تعرض له ألآلاف من المحبيين(ات) لهذا الوطن والعاملين لخيره وتقدمه في بيوت أشباحكم خلال حقبة التسعينات. أقول، يتواضع ما تعرضت له إزاء نكبة هذا الوطن الطيب، بنسائه ورجاله الطيبين(ات) منذ أن خيم عليه ليلكم الحالك الدامي في 30 يونيو 89.

    أكتب لك هذه الرسالة السيد صلاح قوش وأنا قسراً خارج حدود قهر وبطش مؤسساتكم الحاكمة. مرة أخرى وبعد مضي أكثر من عقد من الزمن أضطر لمغادرة بلادي ارهاباً. المرة الأولي في أعقاب ما قام به من يكون حتى الآن زملاء لك في جهاز الأمن باغتيال الشهيد النابه المدافع عن حقوق زملائه الطلاب والدراس للحقوق حينها بجامعة الخرطوم، صديقي وخليفتي في قيادة رابطة طلاب مدني، الشهيد محمد عبالسلام. حين أُغتيل محمد عبدالسلام آنذاك، قبل عشر أعوام، قام زميلك الآن في الوزارة، و مدير جامعة الخرطوم حينها، وقائد هوسها المزعوم جهادا، قام الدكتور الزبير بشير طه بتحرير وتوقيع شهادة فصلي النهائي من السنة الخامسة، ومن ثم توالت ملاحقات رجالك حتي اضطررت لدق أبواب المنافي! هل تصدق أكثر من عشر سنوات مارس جهاز أمنكم التعذيب والقتل، وانتهك حقوقا لا تسقط بالتقادم: غيّب الشهيد محمد عبدالسلام، وترك أحزاناً وآلاماً. ومرة أخرى يمارس جهازكم ضدي ويدفعني خارج حدود وطني؟ ولكن هيهات! كان حكيما مولانا أبيل ألير في مقولته ” التمادي في نقض المواثيق”، فأي وثيقة تحترمون وتُثقون عليها في سياقي هذا؟ فباعتقالي وتعذيبي تعلنون جهراً بأن نظاكم وحزبكم الحاكم لم ولن يتغير، فهو هو في بطشه وتعذيبه وارهابه- وإن إدعيتم التعاون في محاربة الأرهاب، وهذا شأن أخر سأعود إليه في سياق آخر- فما أشبه نظامكم بثعبان الكوبرا في تغيير جلده وبث سمه!

    ربما تتساءل متعجبا متعجرفا عما أريد قوله هنا؟ وعن دوافع ومرامي رسالتي هذه؟ أقول لك سيادة الفريق، كتابتي هذه تدفعها وتحركها نزوعات شتى! منها أنني وأننا لن ننسى، كما يمكنك اعتبارها شكوى مني، إليك وعليك، وهي أيضا محاولة لإشراك من عسى يطلع على رسالتي هذه من أبناء شعبنا على تجربتي، وإسماعهم آلام التعذيب والإرهاب الذي تعرضت له على أيدي زبانيتك الملطخة بالعار والدماء، وإيصالهم الرسالة التي تريدون إرسالها لهم عبري، والمتمثلة في إرهاب القوى الحية بالبلاد، وخصوصا منظمات المجتمع المدني، وقوى التنوير والديمقراطية. ولكن، مرة أخرى، هيهات!

    عندما فكرت في مخاطبتكم، تذكرت رسالة مشابهة في بداية عهدكم الغيهب، قبل نحو ثمانية عشر عاما، من قامة لها حضور ومعرفة واحترام، وهو البروفيسر فاروق محمد ابراهيم شاكياً من تعذيبه وهو في تلك المكانة العلمية العالية، وتحت اشراف زميله في الجامعة الدكتور نافع على نافع، الشخص الذي تجلس على مقعده الأن بجهاز الأمن وزميلك في الوزارة. أوليس مستغرباً لديك أن شخصين وحدثين تفصل بينها ثمانية عشر عاماً من التعذيب والتنكيل المستمر، وإن اختلفت القضايا، يسطران ذات الرسالة؟ ثمة شي غير مستقيم البتة سيد صلاح! نهركم لاتجري مياهه، رغم إتفاقاتكم، فهو بركة آسنة تتغير فقط أدوار وأوجه طحالبها! لذا تأتي رسالتي المفتوحة هذه محاولة تحريك ركود تلك البركة التي ظلت و لعقدين من الزمان تهتاج تحت مياهها أعمال المؤامرات والتعذيب والتصفيات. كتابتي لك هي لعرض القضايا وموضوعات التحقيق معي على الملاء، بما فيها بعض من ملامح ومشاهد تعذيبي، فهي لا تخصني وحدي،حتى أسكت عليها رهبة أو رغبة، فهنالك الآلاف كما تدري. هي رسالة أعتبرها فرصة نادرة أيضاً للتعبير عن شكري وتقديري ومحبتي اللامحدودة لأسرتيّ الصغيرة والكبيرة، لأصدقائي وصديقاتي، زملائي وزميلاتي، و آخرون غيرهم بالمئات لم أتشرف بمعرفتهم أو يعرفونني في شخصي، و أفراد كُثر فقدت التواصل معهم(ن) لسنوات ، بالاضافة لمؤسسات ومنظمات وأحزاب وأفراد من مختلف أنحاء العالم. ففي الوقت الذي كان فيه جلادوك منهمكين في هتك كرامتي وانسانيتي و وجسدي وخصوصيتي، بما فيها الحجز على عربتي لعدد من الأيام والإستيلاء على على كمبيوتري الشخصي، في الوقت الذي جلادوك منهمكين في تعذيبنا كان الكثير من هؤلاء المتضامنيين معي وزملائي عثمان وأمير، كانوا يسكبون الدمع ويعبرون عن الألم مثلما كانوا يسودّون الورق مطالبة باطلاق سراحي وزملائي، في مظاهرة إنسانية رائعة تبعث على التفاؤل والثقة في البشر. فقد ظل هم هؤلاء حتي بعد خروجي من أوكار تعذيبكم يطببون جسدي ويوفرون الحماية والماء والطمأنينة لي حتي مقامي الحالي. لا ينتظرون شكراً مني بالطبع، لكن دعني أقول ألا يستحق هؤلاء الشرفاء رسالة مثل هذه تعلي وتقدر من إنسانيتهم مثلما تبرز من حيوانيتكم؟ رسالة تهدهد على قلوبهم(ن) وعقولهم(ن) وضمائرهم(ن) الصافية الصاحية في مواجهة كل ما هو ضد الكرامة والعدالة والقانون. رجالك سيدي مدير جهاز الأمن انتهكوا كرامتي وجسدي، مثلما أوغلوا في تضييع العدالة والقانون الضائعيين منذ قدومكم في 89. لذا، تجدني أُسطر هذه الرسالة لأطلع الرأي العام على بعض ملابسات اعتقالاتي وتعذيبي… فكما ذكرت هذا حقٌ وواجبٌ على.

    أسمح لي سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش) أن أسجل وأعكس فيما تبقى من رسالتي لك بعض من الملاحظات والدروس التي خرجت بها من وكر التعذيب، فضلا عن قناعاتي في القضايا التي حُقق فيها معي، علها تفيد وتنور وتعظ، وأوجزها في نقطتين وخاتمة لهذه الرسالة:
    أولا: حول إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي: دعني أستهل هذا الجزء سيادة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات بمقارنة تثقيفية تعليمية بين ممارسات جندك في اعتقالي وتعذيبي وما تعمل به المحكمة الجنائية الدولية، التي زعمتم خلال التحقيق أننا نتعاون معها. يقول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما) في مادته 55 حول حقوق المتهمين (أ) “لا يجوز إجبار الشخص على تجريم نفسه أو الأعتراف بأنه مذنب، كما (ب) لا يجوز إخضاع الشخص لأي شكل من أشكال القسر أو الإكراه أو التهديد، ولا يجوز إخضاعه للتعذيب أو لأي شكل آخر من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاانسانية أو المهينة”. لا أحتاج للقول أن ما قام به جندك خلال إعتقالي وتعذيبي والتحقيق معي يناقض كل مفردة وحرف في هذه المادة من نظام روما، والذي قصدت بالطبع الإتيان به. والآن أتمني أن أكون قد طمأنت نظامك الحاكم والمتهمين وأشباه المتهمين فيه بأن التعاون مع محكمة الجزاء الدولية سيحفظ لهم كرامتهم الشخصية وحرمة جسدهم، ولن يطالكم مثقال ذرة مما طالني علة أيديكم من إرهاب وتعذيب وسوء معاملة. فعن أي سيادة وكرامة وشرف تتحدثون؟ هل تعلم، أو بالأخرى هل شاهدت صور تعذيبي؟ إن ضابطك المسؤول عن تعذيبي سألني ساخراً مستهزئاً، ومتوعداً في الوقت نفسه، عن الدماء بوجهي وأرجلي وقميصي ويدي اليسري التي لم أكن أشعر بها فقط أرى ضخامة تورمه؟ و أجاب على تساؤله قائلاً أن أثار الضرب على جسدي بسبب سُكري ومشاجرتي مع مخمورين آخريين! وهو الذي كان يوجه أوامره لجنده الأربع في تلك الغرفة الضيقة، بالطابق الثالث، محدداً مناطق جسدي للتعذيب ووسيلة ضربهم لي، وسكبه للماء على رأسي، بل حتي ركله لوجهي بحذائه وتوجيه سيجارته نحو عيني مهددا بثقبها. ضابطك هذا، اثناء توجيهاته بتعذيبي وإرهابي بعلاقتي بالمحكمة الجنائية الدولية، قد أكد لي من أنه ليس هناك من قاع لا يمكن أن تصلون إليه في الانحطاط، حينما أمر جنده باغتصابي. ليرد عليه أحدهم بلغة ######ة تصفني بأنني ( ########) و أن ممارسة الجنس معه ستسعد!. فبالله أخبرني هل تجنيت عليكم إذ وصفتكم بالانحطاط؟. كنتم تحاولون نزع إعتراف مني بجرائم لا توجد إلا في أوهامكم المرتبكة وإستخباراتكم معطوبة الخيال والمهارة والتحليل.

    لكن دعني الأن سيادة المدير العام لجهاز الأمن من وصف ملابسات إعتقالي ، ودعني أنتقل وأركز على لأمر آخر أراه أكثر أهمية. فملابسات إعتقالي وتعذيبي فتحت ذهني لملاحظتين كنت قد سمعت إشاعات حولهما قبل زيارتي الحالية لدار شركم. الأولى أن عناصركم الأمنية المسؤولة عن عمليات التعذيب تعاني من إنفصام الشخصية. فالشخص الذي أفرط في تعذيبي والبطش بي تحول في ثوانٍ إلى شخص آخر يقدم لي الماء، ويسألني إن كنت مرتاحاً في جلستي، بل يمضي أكثر من ذلك فيعتذر لي، مبديا تأسفه عما حاق بي من ضرب. فأنا لا أفهم استخدام “معليش”، ذلك الاختراع السوداني، في ذلك السياق، وفي ذلك الوكر. هل تعلم أن أحد جندك طلب من زملائي في المعتقل توصيل تحياته واعتذاره لي، وأنه ينوي وأسرته معاودتي للزيارة والكفارة والاطمئنان على صحتي؟! أي جنون وفقدان إتزان هذا الذي تديرون به هذه البلاد المنكوبة؟ فطيرة بالطبع هذه الوسيلة الرسالة أو الصورة العبثية التي تودون إيصالها. أما ملاحظتي الثانية والمدعومة بإشاعة قوية بالمدينة، وأرجو تصحيحها سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش) هي أن الإثنية والعرقية أصبحت من مرجعيات الإنتماء لجهاز الأمن والمخابرات والإرتقاء فيه. أذكر خلال الهجوم على أم درمان في العاشر من مايو الماضي أن عملت في هيئة وطنية لحماية المتأثرين(ات) بتلك الأحداث من أبناء وبنات دارفور، خاصة أن أذرعكم الأمنية التي جُن جُنونها كانت تبطش بكل من يحمل شبهة السحنة الدارفورية الأفريقية. راعتني آثار التعذيب فيهم و عندما أتذكرها الآن تتضاءل عشرات المرات آثار التعذيب بجسدي، الحامل لشبهة السحنة الشمالية العربية، مع ظني أن الموجه والمشرف على التعذيب واحد، ومع تشابه الاتهامات ضدنا: “الهجوم على عاصمة البلاد” في الحالة الأولى، و”تقديم معلومات ضد سيادة البلاد” في حالتنا، وفي ظل قاسم مشترك هو دارفور! ألهذه الدرجة أصبحت دارفور بعباً لكم؟ أتذكر هذه الملاحظة سيادة الفريق مشفوعة بشبهة العرقية- العنصرية في أجهزتكم الأمنية، فعملية إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي شارك فيها نحو سبعة عناصر من جهازكم، إثنان منهم كان واضحاً توليهما الإشراف والتوجيه وإصدار الأوامر والتحقيق الشفاهي. هذان من أصحاب الياقات البيضاء كما نصنفهم في العلوم الاجتماعية، وكليهما يحمل سحنة أبناء الشمالية. أما بقية تلك المجموعة، أي الجنود الخمسة، والذين إنحصرت مهامهم في تنفيذ أوامر الضرب والتعذيب والأرهاب، فتبدو عليهم الملامح الأفريقية، أي أنهم على الأرجح ليسو من الشمالية. عذراً سيادة الفريق مدير جهاز الأمن، الملاحظة والتحليل الثقافي هما تخصصي العلمي في الأنثروبولوجيا، وكان موضوع سخرية لجندك هذا التخصص بالمناسبة لجهلهم به حسب تقديري. لذلك يأتي تفصيلي في هذه الجزئية، والتي قد تصلح موضوع لبحث شيق حول ما يمكن تسميته السياسات العرقية للتعذيب في السودان The ?Race?ilisation of Politics of Torture in Sudan!

    ثانيا: حول المحكمة الجنائية الدولية: أشكرك سيادك، الفريق صلاح عبدالله (قوش)، لصبرك في قراءة هذه الرسالة المطولة. ولكني أردتها هكذا لما في ثناياها من تفاصيل ومفاصل ذات أهمية، أظنها، للكثيرين ممن يطلعون عليها الآن معك، فضلا لما أردت التشديد عليه من قضايا أوردتها هنا ما كانت لترى حظها من النور لولا ملابسات اعتقالي واستجوابي وتعذيبي بصحبة زملاء مهنتي أمير سليمان وعثمان حميدة. لن أستطرد في نقطتي الثانية، قبل خاتمة رسالتي هذه، حول تفاصيل تحقيقكم معي حول مزاعم علاقتي بالمحكمة الجنائية الدولية وتعاوني معها في تزويدها بوثائق ومعلومات وطلبكم مني تحت العذيب بتقديم هذه المعلومات. لن أستطرد في هذه الأوهام كما قلت، بما فيها اتهامات العمالة والجاسوسية والخيانة، والتي ظل جندك في جهاز الأمن يرموني بها تحت السب والضرب. فقد كانت كل أساليب إستجوابهم دون مستوى القضية موضوع التحقيق، واسمح لي أن أنعت ذلك الاستجواب بالغباء، و تلك الأسئلة بالركيكة. أسئلة من لا يعرف عما يسأل عنه، وجهل فاضح لكنه يملك سلاحا. و أعجب ما فيه ذلكم الضابط المتنطع، و المتدثر بعباءة المفكر. دعني أعطيك جرعة من فكره الثاقب: ” أن ما يحدث في دارفور هو جزء من المؤامرة الصهيونية ضدنا… وبرتكولات حكماء صهيون تؤكد ذلك”. معقولة لكن؟ مئات الآلاف من الضحايا والآف النساء المغتصبات، والمذنبون هم الصهاينة، وشماعة المؤامرة الخارجية!. أما الآخرون، فقد كان دليلهم لتثبيت تهمة عمالتي للغرب ثلاثمائة دولار وجدوها بمفحظتي. فيا ترى كم من ملايين الدولارات تملكون؟ ولماذا لا تثبت عمالتكم للغرب. آي بؤس هذا! لقد اتضح لي بما لا يقبل الشك أن المحكمة الجنائية تهز أركان نظامكم هزا، وتمزقكم شر ممزق. وأنتم لا تدرون أتتعاونون أم تواجهون. سأستغل هذه السانحة سيادة الفريق مرة أخرى لجهد التثقيف ورفع الوعي والتحليل لقضايا حقوق الإنسان و التعريف بالمحكمة الجنائية الدولية، فهذه مهنتي قبل وأثناء وبعد اعتقالي، وسأستمر فيها ما رغبت في الدفاع عن حقوق الإنسان. وأشكرك في هذا السياق حيث أتوقع قُراء كثر لهذه الرسالة، فقد سبق أن كتبت كثيراً حول هذه المحكمة، و حول حقوق الإنسان، و حول دارفور، و معظم هذه الكتابات لم تجد حظها من النشر بسبب جندك الآخرين في قسم الرقابة على الصحف ومحاربة حرية التعبير.

    أستغرب في البدء إرتباك نظامكم في قضيةٍ واضحةٍ كالشمس في رابعة النهار كما يقولون. إرتباككم أصبح بينا بالنسبة لي بعد ملابسات إعتقالي. أنت أكثر من يعلم بأن المحاسبة والعدالة هي بمثابة القلب لإعادة ضخ الحياة في إقليم دارفور، لكن سياسة البحث عن مبادرات الغاية منها كسب الوقت لن تأتيكم إلا بخسران مبين، وذلك عندما يصل “الكضاب لخشم الباب”. حقيقة أستغرب فوضى تعاملكم مع قضية المحاسبة والعدالة هذه. فمنذ 2004 كان واضحاً لكم في المؤتمر الوطني مركزية قضية المحاسبة، فبعثتم بلجنة وطنية لتقصي الحقائق لدارفور، وشكلتم محاكم خاصة وعينتم مدعي عام خاص بدارفور أكثر من مرة، ولكن في كل الحالات لم يكن جهدكم مخلصا، ولعلكم تظنون أن بإمكانكم خداع كل الناس كل الوقت. إن ارتباككم بيّنٌ ومفضوح، فحكومتكم لم تنكر أن جرائم حدثت في دارفور، ولكنها تغالط في عدد الموتى بصورة تفتقر لللياقة واللباقة والحساسية الإنسانية والسياسية. زملائك، بمن فيهم رأس الدولة، إعترفتم بعشرة آلاف من الضحايا بدارفور. فهل تعلمون أن عدد القتلى الذين انعقدت من أجلهم محاكم جرائم الحرب في البوسنة لا يصلون هذا الرقم. آي منطق خارج السياق خارج الحساسية لا يعي مفهوم ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الأنسانية في القانون الدولي الأنساني وقانون حقوق الأنسان! أما الدليل الآخر على ارتباككم، فهو تعاونكم مع البعثة الأممية لتقصي الحقائق في 2004، والتي سعدتم سعادة مكتومة حينما برأتكم من جريمة التطهير العرقي. ثم موقفكم المرتبك من القرار 1593 الخاص باحالة الأوضاع بدارفور للمحكمة الجنائية الدولية، ثم تعاونكم بعدها مع ذات محكمة الجزاء الدولية في 2005 بمقابلتها وتسليمها وثائق، بل والسماح لها باستجواب بعض مسؤوليكم. حقيقة الأمر سيادة الفريق صلاح عبدالله (قوش) أن تعاونكم أكبر من ذلك، بل أكبر من تعذيب وإتهام مواطنين ثلاثة عزل بإرهابهم ومحاولة إرهاب الملايين من خلالهم، فقد كنتم وإلي وقت قريب جزءاً من هذه المحكمة الدولية بتوقيعكم على نظامها الأساسي في 8 سبتمبر 2000، وبإبرامكم إتفاقيات تعاون دولية لإنفاذ قراراتها، بل ومشاركتكم في اجتماعات الجمعية العمومية للدول الأعضاء، كمراقبين، حتى عام 2006. سيادة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، إن الموقف من محكمة الجزاء الدولي يجب أن يكون متسقاً، فهي مبادئ ونظام وآليات أنجزتها البشرية لخيرها، وللحد من جرائم تقشعر لها القلوب والأبدان، فالإتساق مبدأ رئيسي فيها. وبحكم ايماني ومهنتي التي أخترت فقد ظللت مدافعاً، معرفاً، متعاوناً وناشراً الوعي بمبادئ آلية العدالة الدولية هذه. كما لا أذيعك سراً فقد سبق وأن نشرت أنني في أواخر العام 2004 عملت داعماً ومدافعاً من أجل إحالة قضية دارفور لمحكمة الجنائية الدولية في مواجهة توجهات البعض بالدفع لإستخدام المعاهدة الخاصة بالتطهير العرقي والتدخل الإنساني. سيادة الفريق مدير جهاز الأمن والمخابرات، إذا ما كان قراركم الآن هو المواجهة والإعتقال والتعذيب والتصفيات لكل متعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فالبداية المتسقة يجب أن تبدأ من داخل بيتك ونظامك المهيمن، وليس مواجهة أمثالنا من العزل. و بطبيعة الحال فأنا لا أنصحكم بالمواجهة لأنكم الخاسر الأكبر فيها.

    بالطبع لا يفوت على شخصي، وعلى كل مراقب حصيف، الرسائل المتعددة التي عملتم على إرسالها عبر أعتقالي وتعذيبي وزملائي وإرهاب الآخرين بها. لكن هذه الرسائل سيادة الفريق أنتم أكثر دراية بخسرانها. فأول خسران لكم يتضح في فشل مضايقاتكم المستمرة لحرية التعبير والصحافة، بما فيها استمرار الرقابة والمضايقة والاعتقال والتحقيق مع الصحفيين(ات) المستقلين، فهذه الأفعال لا تأتي بغير العزلة وتؤكد عدم جديتكم في خير وتقدم وإنفتاح هذا البلد، حيث لا أظنه غائباً عليك سيادة الفريق أن مدى إلتزام نظامكم وحزبكم بحماية حرية التعبير والصحافة يعتبر مؤشرا هاما لقياس مدى جديتكم وصدق نواياكم في تحركاتكم الأخرى، بما فيها قضايا العدالة والسلام لدارفور. وهذا يدعوني لتناول رسالة أخرى وددتم ايصالها عبر إعتقالي وزملائي، توجهونها هذه المرة للمجتمع المدني وحركة حقوق الانسان السودانية. أسف للقول ان هذه الرسالة خائبة وخاسرة ايضاً سيادة الفريق كحال أختها تجاه حرية التعبير والصحافة. فتوقيت حملتكم الحالية، باعتقال وتعذيب ثلاثتنا بما نحمله من هويات مدافعين عن حقوق الإنسان يعرفنا بها القاصي والداني، وتحت دعاوى التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، فإنما ترمون إلي تحويل قضية المحكمة إلي مطية جديدة لاستهداف حركة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما فيها انفضاح محاولاتكم ( بتمكين) غير الأصيلين، المأجورين، والانتهازيين لشق وتكسير حركة حقوق الإنسان المستقلة. فتاريخ حركة حقوق الإنسان السودانية تعلمونه منذ نضالات الدفاع وحماية الحقوق المدنية والسياسية، مروراً بمحاصرة تاريخ جهازكم الأكثر قتامة أبان تجارب بيوت الأشباح، مروراً بالنجاحات المستمرة والمحرزة في مجال حقوق المرأة وتلك التي استهلت عملها في محاربة العنصرية، وصولاً لمقدرات حركة حقوق الإنسان هذه في الكشف عن الإنتهاكات الجسيمة لأجهزتكم الأمنية بإقليم دارفور. السيد صلاح عبدالله (قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، إعتقالنا والتحقيق معنا وتعذيبنا من قبل جهازك وجندك يعني رسالة أخرى بأنك تود أن تستمر في تسليط قانونك غير الدستوري وغير المتسق مع اتفاقيات والتزامات نظامكم المتشابكة، حيث لا يمكن الفرار هذه الإلتزامات. إن لم تخشون الخالق أو تحترمون هذا الشعب، فاخشوا على نظامكم ومؤسساتكم من هذه الشبكة، ففيها نحركم أو قبول النصح!

    نصيحتي، وأظنني في مقام النصح الآن بعد رفعكم لمقامي الصغير والذي عمدت منذ زمن طويل أن يكون صغيراً دون جلبة، أو ضوضاء. إذ أنني أفضل العمل بهدوء، و أنجز ما أعتقد في صوابه. نصحيتي سيادة الفريق صلاح لا تختلف من نصح ومنهج عمل شركائكم في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي أن تتعاونوا ايجاباً مع المحكمة الجنائية الدولية. وأضيف بأن تتوافر إرادتكم لحل سياسي عادل يستجيب ويشرع عمليا في تنفيذ كافة مطالب أهل دارفور، وبمشاركة وضمانات إقليمية ودولية واضحة، وأن توقفوا عمليات نزعكم لروح مواد اتفاقية السلام الشامل والوفاء بتطبيقها، وأن تعملوا على تعديل كافة القوانين، خاصة المتعلقة بالتحول الديمقراطي، وفي قلبها القانون الذي يعمل به جهازكم وقانون الصحافة، وبما يتسق مع الدستور والمواثيق الدولية، بل والمصادقة على الاتفاقات الدولية لحقوق الأنسان والتعامل معها كقانون محلي، وأن تضمنوا عملية إنتخابية حرة ونزيهة، ليس كما تتلهفون لها الآن، حيث تفوح رائحة مؤامرتكم من أعطافكم. إنتخابات بكافة شروط نجاحها جغرافيا لتشمل كافة أنحاء البلاد، بما فيها دارفور، وأن تتملككم العزيمة وتعملوا ليل نهار في جعل الوحدة خيارا جاذبا للسودانين(ات) من جنوبه، واضعين قضية التنمية في الجنوب شأنا وأولوية قومية، مع قفل أخر بوابات الحرب بما فيها إيقاف مؤامراتكم لإثارة الفتن في الجنوب، وأن تعيدوا الحياة لمقترح الحركة الشعبية أبان مفاوضات نيفاشا والذي رفضتموه حينها بتدشين عملية قومية شاملة للعدالة الانتقالية، مستفيدة من التجارب الدولية، واضعة الإعتبار لاختلاف السياقات السودانية وطبيعة الانتهاكات والمرارت التي مرت بها – غربا، جنوبا، شرقا، شمالا ووسطا- على أن لا تتخذ هذه العملية مطية للعفو المجاني أو التمادي في ظاهرة الإفلات من العقاب، كما تستهدف التعويض ودمل جراح المظالم والاغبان التاريخية المستمرة، خاصة المتعلق منها بالعنصرية الاجتماعية و المؤسسية التي تقرح جسدنا الوطني. سيادة الفريق، هذه حزمة متشابكة مترابطة من النصح لا تحتمل، كما نقول في أدبيات حقوق الأنسان، التجزئه أوالأنتقاص.
    ختاماً، سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، كان أن حاورتني هيئة الأذاعة البريطانية صبيحة اليوم الثاني لتعذيبي، ولم أكن حينها أقوى على تحريك أي عضو من جسدي دون آلام حادة بسبب ما ألحقه جندك بي من تعذيب، سألني مذيع الفترة الأخبارية، وكانت على الهواء، هل ستتقدم بشكوى رسمية ضد جهاز الأمن والمخابرات لما حاق بك من تعذيب وضرر؟ أجابتي لم تخرج من حزمة نُصحي أعلاه، وفي القلب منها كما يجب تفهم حقي الشخصي في القصاص، فماذا أنت قائل؟؟؟

    عبدالمنعم الجاك

  53. يجب منح السجين حقوق الاساسية والسماح له بالعلاج وفق مقتضى الانسانية
    التي لا تقبل جرمان مريض من العلاج مهما كانت صفته او مركزه القانوني
    حتى المدان بعقوبة الاعدام يكون من حقه تلقى العناية والعلاج اللازمين فما بالنا بمتهم ، ومهما بلغ جرم المتهم ليس هناك مسوغ يمنع علاجه لدى جهات امينة .
    هذه مبادئ عامة صدق ما جاء بالبيان ام لم يصدق فالمبدأ ثابت ولن يتغير ….

  54. اتفق مع جار النبی المحامی:
    يجب منح السجين حقوق الاساسية والسماح له بالعلاج وفق مقتضى الانسانية
    التي لا تقبل جرمان مريض من العلاج مهما كانت صفته او مركزه القانوني
    وهذا الحق یجعل قوش یعیش حتی تتم محا?مته علی جرایمو التی لا تحصی. یجب ان لا یموت بدون محا?مه حتی ولو ?ان القاضی اخوه سوف یحا?مه بالاعدام.

  55. لواء شنو وفريق شنو ديل الاتنين ملكية والله زبالة ما ينفعو والعملو ف ىالناس ربنا بينتقموا منهم هسع وعلى ايدى تلاميذهم كما حدث لساحرهك الكبير الترابى وتتوالى ان شاء الله الانتقامات من بعضهم ل بعضهم ونسال الله ان يرينا فيهم اشد مما رايناهم عملوه فى الشعب السودانى قال قانون قال ….

  56. بسم الله الرحمن الرحيم

    منعا للبس المذكور اعلاة صلاح احمد عبدالله (شيخنا) من اسرة فاضلة لها اسهاماتها المقدرة زفوالده
    المرحوم الخليفة احمد عبدالله التوم من حفظة كتاب الله واخوته الدكتور عبدالله اول سوداني ينال زمالة
    التامين من بريطانياوالدكتور علي شيخنا استشاري الجراحة بانجلترا والدكتور حسن شيخنا استشاري
    الباطنية والروماتيزم.اشهد له بالخلق الكريم والادب الجم وارجو من الاخوة المعلقين عدم زىادة الام الاسرة الممتدة داخل وخارج السودان بالتعليقات السالبة.اسال الله العلي القدير ان يفرج كربته.

  57. بالله خليني من عوارة السودانيين دى شماتة شنو ده واحد مجرم حرب والعملتو كريت في القرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  58. نمرة أربعة في الحاجات البيشكو منها الزول ده في التقرير الطبي: “عدم تحمل البرودة”

    زول مسجون في الخرطوم شهر مايو بيلقى البرودة وين؟

    هو الزول الما مسجون بيكون مفسوخ بالسخانة!

    بلا مواطنين شرفاء بلا هنجكة فارغة منكم!

    واللهم شماتة زاتو!

  59. (…. وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) )

  60. واشغل أعدائي بأنفسهم …. والهيهم ربي بالمرج
    يا ربي بهم وبآلهم …. عجّل بالنصر وبالفرج

  61. ياودمساوي المسألة هي ليست أسرة قوش وحكاية أسرته محترمة هذا لايعني أي شئ للجرائم التي أرتكبها المدعو قوش وعصابته علي اعداد كثيرة من أفراد الشعب السوداني لا لشئ سوي اختلاف الرأي ولذلك لابد ان يأتي القصاص العادل وكذلك نرجو من المولي عز وجل ان لايريحهم دنيا واخرة .

  62. اللهم صلاح قوش ارينا فيه عظيم قدرتك و اذقه من الكاس التي اذاقها لشرفا بلادي اللهم ان كان يتاجر بدينك و يستعبد خلقك باسمك اللهم مزقه كل ممزق و كل من سار علي نهجه من الجبروت و التسلط علي العزل و الضعفا اللهم امين

  63. حيرتوني الناس بيتكلموا عن صلاح احمد وانتو بتسبوا في قوش!!! يعني اي واحد يشتغل قي الجهاز ويحاول التغيير حتي لو متاخر ماراضيين!!! تيب بكره ال المرغني والمهدي بيلحسوا هنا وبيركبوا موجة التغيير!!! ماتخلوهم!! مالناس نايمه وكلو عايز وكيل يموت ويشتغل ليهو!!!!

  64. معظم التعليقات تنم عن ضحالة فكر أصحابها و سواد نياتهم .. البيان يتحدث عن صلاح احمد و حالته الصحية و عدم توفر ابسط حقوق اي معتقل ، و هم يتحدثون عن قوش و الشماتة فيه .. بصراحة الشماتة أبدا ما كانت أخلاق رجال .. و اقول للشمات رجالتكم دة بدل ما تعملوها من وراء الكيبورد امشي اعملوها علي ارض الواقع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..